
أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يكرّم الابتكارات الصحيّة تقديراً لأثرها الإيجابي في مستقبل القطاع الصحي
حلول الفائزين بجائزة الابتكار في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة تغطي مجالات تحرير الجينات قبل الولادة، وزراعة الأعضاء باستخدام الروبوت، والتوصيل الدقيق للأدوية، وعلاجات الألم الثورية
ضمت قائمة الفائزين مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وجامعة بنسلفانيا، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وشركة بيوسابين، والحائز على جائزة نوبل أرديم باتابوتيان
يؤكد تنوع المشاركين بجائزة الابتكار على الدور الحيوي لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة في تشجيع علاقات التعاون الدولي ويجسد التزام أبوظبي بترسيخ دعائم منظومة مزدهرة تحفز التقدم في القطاع الصحي العالمي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: كرّم أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 اليوم الإنجازات الاستثنائية للأفراد والمؤسسات من شتى أرجاء العالم، الذين تسهم ابتكاراتهم في صناعة المستقبل المنشود للقطاع الصحي، حيث تلقى الفائزون بجائزة الابتكار الإشادة والثناء العالمي تقديراً لحلولهم المبتكرة في مجالات الصحة الرقمية، والتقنيات الحيوية، وحلول التشخيص، وتقاسموا تمويلاً قدره 200,000 دولار.
وشهدت جائزة الابتكار، التي حظيت برعاية "إي آند" و"بيورهيلث"، 91 مشاركة من قبل الأفراد والمؤسسات على المستويين المحلي والعالمي، حيث تركزت حلول المشاركين حول الابتكارات التي تعالج التحديات الصحية في مجالات الصحة الرقمية والأدوية والتقنيات الحيوية والأجهزة الطبية وحلول التشخيص. وجاء الإعلان عن الفائزين بعد عملية تقييم صارمة من قبل لجنة تحكيم جمعت نخبة من خبراء الصحة وصناع السياسات ورواد التكنولوجيا.
وضمت قائمة الفائزين بجائزة الابتكار في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة كلاً من:
فائز بفئة الأفراد الدكتور أرديم باتابوتيان من معهد سكريبس للأبحاث، وهو حائز على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء والطب، حيث جاء فوزه لاكتشافه أهدافاً جزيئية جديدة مرتبطة بالشعور بالألم. ويؤسس ابتكاره هذا مسارات علاجية جديدة للألم المزمن والألم العصبي، بما يسهم في تطوير الطب الشخصي وعلم الأعصاب.
شملت قائمة المرشحين الآخرين لهذه الفئة هشام عبد الله من شركة جلاكسو سميث كلاين، الذي تم تكريمه لأبحاثه المؤثرة في مجال الأورام وإسهاماته في ابتكارات الرعاية الصحية في المنطقة، وكورش لطفي من مدينة الشيخ شخبوط الطبية للتقدم الذي حققه في تقنيات الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد للطب التجديدي الشخصي.
فاز بفئة المؤسسات العالمية بشكل مشترك كل من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا عن تطوير تقنيات تحرير الجينات العلاجية قبل الولادة، وجامعة بنسلفانيا عن عملها المبتكر ضمن تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال mRNA، التي تعتبر أساس العديد من لقاحات الجيل المقبل.
شملت قائمة المرشحين الآخرين لهذه الفئة مستشفى الأطفال الوطني عن تطبيق StrepApp، وهو أداة تشخيصية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تسهم في تعزيز دقة وكفاءة الرعاية الصحية للأطفال، وشركة إيلي ليلي لدورها الثوري في مجال علاج السمنة من خلال أول علاج مزدوج يستهدف مستقبلات GIP/GLP-1، ما قدم نهجاً جديداً في أساليب التعامل مع الأمراض الأيضية؛ وشركة Neo Q Quality in Imaging GmbH عن نظام RadioReport Automatic AI، الذي يحدث تحولاً في تقارير التصوير الشعاعي من خلال الأتمتة والدقة.
فاز مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ضمن فئة المؤسسات الإقليمية لنجاحه بتطوير عمليات زراعة الأعضاء بمساعدة الروبوت، إذ تمكن المستشفى بفضل ابتكاره في استخدام الروبوت من تحسين دقة هذه الإجراءات الجراحية مع تقليل الوقت اللازم للتعافي منها، وأرسى معايير جديدة في رعاية مرضى زراعة الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
شملت قائمة المرشحين الآخرين لهذه الفئة شركة amplifai health لتطويرها كاميرا حرارية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن تقرحات القدم السكرية، مما يتيح الاكتشاف المبكر والرعاية الاستباقية للحد من المضاعفات؛ وشركة Proteinea لمنصتها المعززة بالذكاء الاصطناعي لهندسة البروتينات، والمصممة لتسريع تطوير العلاجات البيولوجية من الجيل المقبل؛ وشركة Pioneera Biosciences عن BestCAR، وهو علاج خلوي شامل من نوع CAR-NK يستخدم تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال - الجزيئات النانوية الدهنية لاستهداف بروتين CD19 في الأورام الدموية الخبيثة.
فازت شركة بيوسابين ضمن فئة المؤسسات المحلية، وذلك عن ابتكارها MediChip، المنصة المتطورة للتوصيل الدقيق للأدوية، والتي توجه العلاج الدوائي بشكل دقيق نحو المنطقة المصابة، بما يحد من الأعراض الجانبية على أعضاء الجسم الأخرى ويحسن من كفاءة العلاج. وتمثل هذه التكنولوجيا خطوة هامة تعزز تطور العلاجات الدقيقة والرعاية التي تركز على المرضى.
شملت قائمة المرشحين الآخرين لهذه الفئة جامعة نيويورك أبوظبي عن مشروع LAMINATE MS، وهو منصة تصوير عصبي متقدمة تهدف إلى تحسين تشخيص وعلاج التصلب المتعدد، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية عن مشروع CHESS-Osteoporosis، وهو تجربة مصادقة متعددة المراكز تسهم في ابتكار طرق لفحص صحة العظام؛ وشركة EpiBone, Ltd. لتطويرها غرسات عظمية حية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُعيد تعريف علاج العظام والرعاية الشخصية لإصاباتها، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية مرة أخرى لابتكاراتها في تشخيص أمراض الدم، من خلال تعزيز نماذج الذكاء الاصطناعي عبر دمج البيانات متعددة الوسائط والمصادقة السريرية.
وانطلق حفل توزيع الجوائز بكلمة معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي أكد فيها على الدور الحيوي لهذه الجوائز في تكريم التميز وتعزيز الابتكار وتحفيز التقدم في قطاع الرعاية الصحية. وجمع الحفل نخبة من المسؤولين الحكوميين، وقادة الرعاية الصحية وشركاء القطاع، بمن فيهم سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة في مملكة البحرين، ومعالي الدكتور ميخائيل سارجفيلادزي، وزير النازحين داخلياً من الأراضي المحتلة والعمل والصحة والشؤون الاجتماعية في جورجيا؛ وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيور هيلث؛ والدكتور باتريك هوربر، رئيس شركة نوفارتيس الدولية؛ وجاكوب ثايسن، الرئيس التنفيذي لشركة "إليومينا".
وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة: " يسعدنا تكريم رواد الابتكار من مختلف أنحاء العالم، الذين تجسد إنجازاتهم الدور المحوري للابتكار في إعادة تشكيل مشهد الصحة العالمي وتبرز ما يمكن تحقيقه عندما نعمل معاً. ومن خلال الاحتفاء بهذه النجاحات، لا نكرّم الإنجازات السباقة التي يحتاجها العالم اليوم فحسب، بل نمهد الطريق نحو مستقبل أكثر صحة ينعم فيه الجميع بالعافية والحياة الصحية المديدة".
وتم تقييم ابتكارات المشاركين بناءً على أصالتها وقدرتها على التأثير الإيجابي وقابلية توسيعها ومدى استدامتها، حيث أشرفت على عملية التقييم الصارمة لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء في الرعاية الصحية والصحة الرقمية والسياسات العامة، وهم: الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي المديرة التنفيذية لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي، والبروفيسور شافي أحمد، الجراح الحائز على العديد من الجوائز والأستاذ الجامعي والمبتكر ورائد الأعمال وخبير استشراف المستقبل، وجون نوستا، رئيس مختبر نوستالاب، ولينا شديد المديرة المسؤولة لقطاع الرعاية الصحية في "برايس ووترهاوس كوبرز" الشرق الأوسط، وزوبين داروالا، رئيس قطاع الرعاية الصحية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في "برايس ووترهاوس كوبرز".
وأضافت لينا شديد المديرة المسؤولة لقطاع الرعاية الصحية في "برايس ووترهاوس كوبرز" الشرق الأوسط: "تؤكد جائزة الابتكار في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة قدرة الابتكار والتعاون على التصدي للتحديات التي تواجه القطاع الصحي العالمي بأسلوب هادف ومنظم قائم على الإبداع. وتسلط المشاركات المتنوعة في هذه الجوائز الضوء الدور الحيوي الذي تلعبه أبوظبي لتعزيز منظومة مبتكرة تدفع عجلة التطور في القطاع الصحي. ونحن في 'برايس ووترهاوس كوبرز' فخورون بدعم هذه المبادرة والإسهام في استشراف مستقبل يدعم الابتكار ويحتفي به".
ويؤكد تنوع المشاركين في الجوائز على الدور الحيوي الذي يلعبه أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في تعزيز علاقات التعاون الدولي ويجسد التزام أبوظبي بترسيخ دعائم منظومة مزدهرة تحفز التقدم في القطاع الصحي العالمي.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها، شارك مساعد ذكي بعملية تقييم المشاركات، حيث قدم الدعم للجنة التحكيم من خلال إظهار الأنماط، وتقديم معلومات المقارنة بين الابتكارات، ودعم الخبرات البشرية خلال حوارات التقييم. ويعكس هذا النموذج الهجين التزام أسبوع أبوظبي العالمي للصحة بالاستفادة من قدرات التقنيات الناشئة لتعزيز العدالة والشفافية والكفاءة في تقييم الأفكار المبتكرة.
ويمثل منصة للابتكار والتعاون وينعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". ويضع تركيزاً كبيراً على صحة وعافية المجتمع عبر تبني منهجية استباقية تركز على الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة. ويقوم الحدث على أربعة موضوعات رئيسية وهي: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الرعاية الصحية، ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أطر عمل تواكب متطلبات المستقبل، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا، الاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع. ومن خلال استقطاب مختلف الأطراف المعنية بهذه المجالات من شتى أرجاء العالم، سيدفع أسبوع أبوظبي العالمي للصحة عجلة التحول في قطاع الرعاية الصحية.
نبذة حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة:
أسبوع أبوظبي العالمي للصحة هو مبادرة حكومية رائدة من دائرة الصحة – أبوظبي، مكرسة لتعزيز الأجندة العالمية للرعاية الصحية وينعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". يوفر الحدث، إلى جانب الفعالية الرئيسية، منصة مستدامة للتفاعل المستمر طوال العام، مما يساهم في دفع عجلة التقدم نحو إنشاء نظام صحي عالمي استباقي أكثر تطوراً ومرونة. يعزز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة التعاون والابتكار والاستدامة، ويرسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد في مجال الصحة. يجمع الحدث أبرز الخبراء وصناع السياسات والمبتكرين والمستثمرين لمواجهة التحديات الكبرى، وعرض أبرز التطورات، وتطوير استراتيجيات قابلة للتنفيذ لمستقبل الرعاية الصحية.
يفخر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 بالتعاون مع شركاء استراتيجيين رئيسيين، بمن فيهم M42، الشريك الرئيسي للحدث، وبيورهيلث، الجهة الراعية للصحة العالمية والحياة الصحية المديدة. ومن الشركاء والرعاة الآخرين برجيل، وجي إس كيه، وجونسون آند جونسون، وليلي، ومايكروسوفت، ونوفو نورديسك، وفياتريس، ونوفارتس، وروش، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وديلويت، وجيلياد، وجوفينيسينس، وجامعة نيويورك أبوظبي، وفايزر ويجمعهم التزام مشترك بتطوير مستقبل الرعاية الصحية وعلوم الحياة.
نبذة عن دائرة الصحة أبوظبي
دائرة الصحة – أبوظبي هي الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، والمسؤولة عن ضمان تحقيق التميز في القطاع الصحي، من خلال الإشراف على منظومة الرعاية الصحية والحالة الصحية لسكان الإمارة. وتتولى الدائرة مسؤولية وضع الأطر التشريعية للمنظومة الصحية في الإمارة، بما يشمل رقابة كافة المنشآت الصحية ضماناً لتطبيق أعلى معايير الجودة وتمكينها من تبني أفضل الممارسات العالمية وتحقيق مستهدفات الأداء الرئيسية. وتلتزم أبوظبي بإعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية من خلال إرساء منظومة صحية ذكية ومستدامة تضع الصحة والحياة الصحية المديدة وجودة الحياة على رأس قائمة الأولويات لتعزيز عافية جميع سكان المجتمع. وبالاعتماد على بنية تحتية متطورة وقدرات سباقة، تواصل دائرة الصحة – أبوظبي تطوير وإطلاق المبادرات والبرامج التي تنسجم مع محاور التركيز الاستراتيجية وهي: سكان يتمتعون بالصحة، وأفضل مستويات الرعاية، والمرونة والابتكار. وتعكس هذه الجهود الالتزام الراسخ للدائرة بالجاهزية والاستباقية والوقاية وتقديم رعاية صحية شخصية ودقيقة لكل فرد من أفراد المجتمع.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
تخصيص 3 ملايين دولار لإزالة الألغام في سوريا
قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينجهام، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا، إنه منذ ديسمبر الماضي عاد أكثر من مليون نازح داخلي لمنازلهم في سوريا، بحسب ما ذكرت قناة "الحدث" في نبأ عاجل. راجاسينغهام: 900 مدني قتلوا بسبب الذخائر المنفجرة منذ ديسمبر الماضي وأضاف راجاسينجهام: "أكثر من 900 مدني قتلوا بسبب الذخائر المنفجرة منذ ديسمبر الماضي. أكثر من 1000 شاحنة مساعدات دخلت سوريا عبر تركيا منذ بداية العام الجاري. برنامج الأغذية العالمي يقدم الخدمات لـ1.5 مليون شخص شهريا. نحتاج إلى 2 مليار دولار للوصول إلى 8 ملايين يحتاجون الدعم. تم توفير 10 % فقط من المبلغ اللازم لدعم المحتاجين". وتابع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "تخصيص 3 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لدعم النظام الصحي في سوريا. تخصيص 3 ملايين دولار لإزالة الألغام في سوريا".


سبوتنيك بالعربية
منذ 11 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
دراسة جديدة: أسباب الخرف يمكن أن تظهر لدى الأطفال
دراسة جديدة: أسباب الخرف يمكن أن تظهر لدى الأطفال دراسة جديدة: أسباب الخرف يمكن أن تظهر لدى الأطفال سبوتنيك عربي تقدر تكلفة الرعاية الصحية للخرف على مستوى العالم بنحو 1.3 تريليون دولار سنويا، ورغم ذلك فإن العالم لم يتوصل إلى علاج فعال لهذا المرض الذي يصيب بعض كبار السن... 21.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-21T11:14+0000 2025-05-21T11:14+0000 2025-05-21T11:14+0000 مجتمع أخبار العالم الآن الولايات المتحدة الأمريكية الأخبار منوعات الصحة وفي دراسة بحثية جديدة، توصل باحثون بجامعة شيكاغو الأمريكية إلى أن علامات الخرف والزهايمر قد تظهر منذ الطفولة، وهو ما يعني إمكانية تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للمرض واتخاذ التدابير الوقائية مبكرا، حسبما ذكر موقع "ستدي فايند".ويقول الباحثون إن الخرف ليس نتيجة حتمية للشيخوخة ولا يرتبط بالعوامل الوراثية فقط، وإنما يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى مرتبطة بالإصابة أبرزها السمنة وقلة الحركة والتدخين.ويرون أنه يمكن الوقاية منه بنسبة 45 في المئة بتقليل التعرض لتلك العوامل، بينما توصي الهيئات الصحية بالتركيز على الوقاية من المرض منذ منتصف العمر لتحقيق نتائج أفضل في الحد من انتشاره.ويؤكد العلماء أن عقل الإنسان يمر بـ 3 مراحل متتالية أولها النمو المبكر، ثم مرحلة الاستقرار في منتصف العمر، وأخيرا مرحلة التراجع الذهني المرتبط بالتقدم في السن.وتشير إحصاءات إلى أن أكثر من 60 مليون شخص يعانون من الخرف حول العالم، بينما يقدر عدد حالات الوفاة المرتبطة بهذا المرض كل عام بـ 1.5 مليون حالة وفاة. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار العالم الآن, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, منوعات, الصحة


البوابة
منذ 12 ساعات
- البوابة
مساعدات لـ 6000 من الأمهات والأطفال المتضررين جراء الفيضانات في جنوب السودان
تمكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تقديم مساعدات تغذوية منقذة للحياة لأكثر من 6،000 من الأمهات والأطفال الضعفاء في مدينة بنتيو بولاية الوحدة،جنوب السودان، التي تضررت من الفيضانات، وذلك بتمويل من المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وقد أتاحت المساهمة المالية التي بلغت 400،000 دولار أمريكي للبرنامج شراء وتوزيع أغذية تغذوية متخصصة، بما في ذلك "سوبر سيريال بلس" - وهو طعام مخلوط مدعم - ومكملات غذائية تعتمد على الدهون مثل "بلومبي دوز". وتهدف هذه المنتجات إلى الوقاية من سوء التغذية الحاد لدى الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم ستة أشهر، بالإضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات. ولا تزال مستويات سوء التغذية في مدينة بنتيو مرتفعة بشكل مقلق، نتيجة لسنوات من الفيضانات الشديدة التي غمرت مساحات واسعة من الأراضي، وتسببت في نزوح مجتمعات كاملة، وزادت من التعرض للأمراض المنقولة عن طريق المياه – وهي عوامل تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسوء التغذية، خاصة بين الأطفال. وقالت ماري إيلين ماكغروارتي، مديرة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان:"في وقت تواصل فيه المجاعة وسوء التغذية التفوق على الموارد المتاحة، تصبح برامج التغذية أكثر أهمية من أي وقت مضى. إن إيصال التغذية الصحيحة للأطفال الصغار والأمهات في الوقت المناسب لا ينقذ الأرواح فحسب، بل يمنح الأطفال فرصة للنمو والتعلم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة. وشراكتنا مع مركز الملك سلمان للإغاثة تساعد في جعل ذلك ممكنًا." تأتي هذه المساعدة في وقت يواجه فيه نحو 7.7 مليون شخص في جميع أنحاء جنوب السودان مستويات أزمة أو ما هو أسوأ من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى)، وهو رقم يقترب من الرقم القياسي، بما في ذلك حوالي 2.1 مليون طفل معرضين لخطر سوء التغذية هذا العام. ويرتبط برنامج الأغذية العالمي ومركز الملك سلمان للإغاثة بشراكة عالمية منذ عقد من الزمن، منذ تأسيس المركز في الرياض عام 2015. وقد بدأ التعاون بين الجانبين في جنوب السودان منذ عام 2018، وتعزز هذه المساهمة الأخيرة التزامهما المشترك بتحسين نتائج الصحة والتغذية للفئات الأكثر ضعفًا.