
شعور بالخيانة.. ميسي يثير ضجة واسعة في الولايات المتحدة فما السبب؟
وقبل أيام قليلة من الحدث، لا تزال الشكوك قائمة حول حضور النجم الأرجنتيني، ما يسبب غضباً وإحباطاً، لدى الكثير من عشاقه الذين اشتروا تذاكر المباراة بأسعار مرتفعة.
ومن إنتر ميامي، يُنتظر أن يكون ميسي رفقة زميله جوردي ألبا ضمن فريق النجوم الأميركي، بعدما صوتت الجماهير بأغلبية ساحقة لأسطورة "التانغو" الذي يعتبر المطلوب الأول في اللقاء.
وبسبب حضوره "المرتقب"، اشترى العديد من المشجعين تذاكر باهظة الثمن تتراوح بين 193 و800 دولاراً، وذلك للحصول على فرصة رؤيته عن قرب، غير أن الشكوك التي حامت حول مشاركته أثارت سخطاً واسعاً.
مشاركة غير موكدة حتى الآن..
ووفقاً لشبكة ESPN، فإن بعض المشجعين يشعرون بـ"الخيانة"، ويعتقدون أنه وقعوا في الفخ بشراء تذاكر باهظة الثمن، دون التأكد من حضور نجم برشلونة الأسبق رسمياً.
وأكد خافيير ماسكيرانو مدرب إنتر ميامي، أنه يفضل عدم مشاركة ميسي وألبا في مباراة كل النجوم، مشددّاً على ضرورة راحة اللاعبين الذين عانوا من خوض سلسلة من المباريات المتتالية.
وقال المدرب الأرجنتيني: "تم استدعاء اللاعبين، وأود أن يتمكنا من الراحة، لكن هذا ليس قراري، أعرف مدى أهمية مباراة كل النجوم، وعلى حد علمي، لم يصدر أي قرار من النادي، كل شيء يسير على ما يرام".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
استعدادات الأندية
تعيش الفرق الكروية بأنديتنا هذه الأيام حالة من الحركة الدائبة والنشيطة من اجل الاستعداد للموسم الرياضي الجديد الذي أصبح على الأبواب وكانت البداية في هذه الاستعدادات التعاقد مع مدربين جدد مع تجديد التعاقد للبعض، إضافة الى قدوم اللاعبين المحترفين الأجانب الذين تم اختيارهم. بعد أيام ليست بالكثيرة يبدأ الركض عبر المستطيل الأخضر من قبل انديتنا الرياضية، ولو رجعنا للوراء لوجدنا الفرق الكروية بأنديتنا هذه الأيام في حالة من الحركة الدائبة والنشيطة من اجل الاستعداد للموسم الرياضي الجديد الذي اصبح على الأبواب والبداية بدون شك سوف تكون التعاقد مع مدربين جدد، وتجديد التعاقد للبعض منهم، إضافة الى التعاقد مع المحترفين الأجانب الذين يتم اختيارهم، ولكن في نظري، أقول ان هذه الطريقة لا تتماشى مع ما وصلنا اليه من تقدم ووعي رياضي حيث فيها كثير من العيوب والاستعجال منها على سبيل المثال الاعتماد على السماسرة الذين لا يهمهم سوى مصلحتهم فقط والنادي هو الخاسر، ايضاً سوء الاختيار رغم ان اغلبية الأندية خاضت تجربة اللاعبين الأجانب، وأكلت علقات ساخنة، وبدون شك كانت هناك إيجابيات وسلبيات وهذا هو حال الرياضة بصفة عامة، وبروح رياضية بعيداً عن الميول و التعصب والعاطفة نبارك للفرق الفائزة وكما قيل من حصل على شيء يستاهله، علماً ان هذا الشيء لم يأت من فراغ انما بعد عمل وجهود تضافرت لمصلحة فرقها، وهناك أيضا فرق لم يحالفها الحظ وهذه الرياضة يوم لك ويوم كفاك الله شره، المهم ان يكون المسؤولون عن الرياضة لدينا إن شاء لله قد استوعبوا الدروس التي مرت بها انديتهم في الدوري المنصرم وبالذات من الناحية الفنية منها لأنه مع الأسف الملاحظ ان هذه الأخطاء تتكرر كل موسم رياضي. كثير من الشبابيين سألوني نعم لقد سألنا كثير من الاخوان الشبابيين، كيف تم التخلي عن اللاعب جونكا إذا كان هو طلب عدم التجديد فهذا شي راجع له اما إذا كانت الإدارة هي التي انهت عقده، فتكون قد ارتكبت خطأ كبيرا وكبيرا جداً، حيث أن اللاعب كان أحد نجوم الفريق وساهم مساهمه في نتائجه، واللاعب نفسه قضى فترة في صفوف الفريق الأول قدم خلالها مستويات جدا ممتازة وسجل اهداف لصالح الفريق. اذاً في نظري الشخصي أقول ان الإدارة الشبابية ارتكبت خطأ كبيرا في التفريط بهذا اللاعب، واللاعب جونكا تواجده مطلب أساسي في الفريق ولا اظن ان الإدارة سوف تحضر لاعباً في مستواه والوعد قدام، أو كما قيل ان غداُ لناظره قريب.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
فرنانديز يرفض الانضمام للنصر
ذكر تقرير إخباري، أمس الأحد، أن نادي النصر فشل في مساعيه لضم البرتغالي الدولي برونو فيرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي. وأوضحت قناة "سكاي سبورتس" البريطانية عبر موقعها الرسمي، أن التواصل كان عبر وسطاء، ولم يتم تقديم أي عرض رسمي لنادي مانشستر يونايتد. وكان فيرنانديز قد رفض فرصة الانضمام إلى الدوري السعودي من خلال عرض تقدم به نادي الهلال أوائل الصيف الجاري. وكان الهلال عازماً على مضاعفة أجر فيرنانديز الذي يبلغ 250 ألف جنيه إسترليني إسبوعياً، بعدما أبدى استعداده لدفع مبلغ 100 مليون جنيه إسترليني لمانشستر يونايتد. لكن اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً أغلق الباب أمام الرحيل وأبدى عدم رغبته في الانتقال إلى الدوري السعودي في المرحلة الحالية من مسيرته. كما أن مانشستر يونايتد لا يرغب في بيع قائده والذي لديه عقد يمتد حتى عام 2027 مع خيار التمديد لعام آخر. وسجل اللاعب الدولي البرتغالي 98 هدفاً وصنع 87 في 290 مباراة في كل البطولات منذ انضمامه إلى مانشستر يونايتد قادماً من سبورتنج لشبونة البرتغالي في يناير/ كانون الثاني 2020.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
وارنوك: كارديف تعرض للظلم... والاعتماد على البيانات أخفى عيوب اللاعبين
بعد العمل في مجال التدريب 45 عاماً، يصف نيل وارنوك كيف تغيرت كرة القدم منذ صعوده من دوريات الهواة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، قائلاً: «كنت أشغل منصب المدير الفني لكريستال بالاس، وكنت أرغب في التعاقد مع قلب دفاع. أرسلتُ مساعدي، روني غيبسون، إلى أسكوتلندا لمشاهدة قلب دفاع، فعاد وقال إن التعاقد مع هذا اللاعب سيكلفنا نحو 4 ملايين جنيه إسترليني، لكنه لاعب جيد للغاية. لذلك؛ أخبرتُ المسؤولين في كريستال بالاس بذلك». امتنع وارنوك عن ذكر اسم ستيف باريش، رئيس مجلس إدارة كريستال بالاس؛ لأنه تورط في قصة تُظهر أن الاعتماد على تحليل البيانات في التعاقد مع اللاعبين الجدد ليس دائماً على صواب، ويقول عن باريش: «طلب مني الانتظار لمدة 24 ساعة، ثم توجه إلى خبراء البيانات. وفي اليوم التالي أخبرني بأن النادي لا يريد المضي قدماً في التعاقد مع هذا اللاعب. سألته عن السبب، فقال إنهم يعتقدون أن هذا المدافع ليس سريعاً بما يكفي. قلت له ربما لا يبدو هذا اللاعب سريعاً، لكن السبب في ذلك هو أنه يلعب في الدوري الأسكوتلندي البطيء بالفعل، لكنه لو اضطر إلى الركض بسرعة فسيفعل ذلك». صداقة عميقة واحترام متبادل مع غوارديولا (الشرق الأوسط) كان اللاعب الذي يتحدث عنه وارنوك هو المدافع الهولندي العملاق فيرجيل فان دايك! سألت وارنوك عما إذا كان حتى لاعب عظيم مثل فرنز بيكنباور كان سيُستبعد من قبل خبراء الإحصاءات الآن، حيث كان النجم الألماني سريعاً ومثابراً، لكن رؤيته الثاقبة جعلته قادراً على قطع التمريرات دون الحاجة إلى تدخلات قوية. أجاب وارنوك على ذلك قائلاً: «هذا صحيح. لم يكن بيكنباور ليتوافق مطلقاً مع هذه البيانات اليوم، أليس كذلك؟ ربما كان سيلعب في دوريات الهواة!». وأضاف: «لذلك لم نتعاقد مع فان دايك، الذي انتقل إلى ساوثهامبتون مقابل 13 مليون جنيه إسترليني. كنتُ أتولى تدريب كارديف سيتي بعد بضع سنوات، عندما صعدنا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وواجهت فان دايك مع ليفربول الذي تعاقد مع المدافع الهولندي مقابل 75 مليون جنيه إسترليني. جاء فان دايك وقال لي إنه كان بإمكاني التعاقد معه، وأخبرته بأنه ربما يكون سعيداً لأننا اعتقدنا أنه كان بطيئاً ولم نتعاقد معه، وضحكنا معاً». وتابع: «هذا يُظهر لك أنه يمكن التعاقد مع هؤلاء اللاعبين الرائعين من خلال مشاهدتهم عبر الكومبيوتر، لكنني كنتُ في ميدلسبره وأخبروني بأنهم تعاقدوا مع لاعب لتدعيم مركز الظهير الأيسر، وعندما شاهدته 5 دقائق قلت لهم إنه لا يجيد المهام الدفاعية، وأخبرتهم أنني لا أريده. لكنهم قالوا إن أرقامه وإحصاءاته تشير إلى أنه الأفضل في التدخلات وفي ضربات الرأس. فأكدت لهم أنه لا يعرف كيف يدافع. المديرون الفنيون الآن يتركون للجان التعاقدات مهمة اختيار اللاعبين، لكن القائمين على البيانات لا يرون شخصية اللاعب أو الجوانب الأخرى في أسلوب لعبه». وتطرق الحديث مع وارنوك إلى ذكرياته الجميلة مع برايان كلوف، وخلافه القوي مع السير أليكس فيرغسون، كما تحدث عن شعوره بالفخر لمسيرته التدريبية الحافلة التي شهدت صعوده للدوريات الأعلى 8 مرات وهبوطه 5 مرات. وقال وارنوك: «توليت القيادة الفنية في 1627 مباراة. عندما بدأت مسيرتي التدريبية مع غينزبورو تاون عام 1980، كنت أريد فقط أن أستمر لمدة موسم واحد، لكنني واصلت العمل في مجال التدريب على مدار 45 عاماً. يا إلهي، إنها مرحلة طويلة جداً، أليس كذلك؟». تهجمه على الحكام تسبب له في غرامة مالية (الشرق الأوسط) انتهت مسيرة وارنوك التدريبية في مارس (آذار) من العام الماضي، حين استقال من منصبه بعد فوز أبردين على كيلمارنوك بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف وحيد، ليصل فريقه إلى الدور نصف النهائي من كأس أسكوتلندا. ورغم أنه لم يتحدث عن أسباب رحيله المفاجئ عن أبردين بعد 8 مباريات فقط، فإنه لم يكن سعيداً بالتدخلات الخارجية في عمله. والآن، يعمل وارنوك مستشاراً بدوام جزئي في نادي توركواي يونايتد. وحالياً ينصب اهتمام وارنوك، البالغ من العمر 76 عاماً، على ظهوره فوق «مسرح لندن بالاديوم» قريباً. يقول وارنوك: «عندما كنتُ طفلاً، كانت أمي تُعاني من التصلب اللويحي، وكان والدي يعمل في مصنع للحديد والصلب. لكن في مساء أحد الأيام، كنتُ أجلس أمام أمي على كرسيها المتحرك، وكانت تُداعب شعري بينما كنا نشاهد معاً برنامج (ليلة الأحد) على مسرح (لندن بالاديوم). لذلك؛ عندما جرى الحديث عن مسرح (لندن بالاديوم)، تمنيت أن أذهب إلى هناك. لم أكن أتوقع أن يحدث ذلك، لكنني سأظل أُفكر كثيراً في أمي وأبي». ويضيف: «في تلك الأيام، لم يكن والدي يخبرني مطلقاً بأنه يحبني، فقد كان يُنظر إلى ذلك آنذاك على أنه تصرف ذكوري. لكنه كان يعمل سائقاً لرافعة في مصنع للحديد والصلب، وبعد نهاية نوبة عمله التي تستمر 16 ساعة، كان يعود إلى المنزل ليجد زوجته مُصابة بالتصلب اللويحي، و3 أطفال في شقة مُكوّنة من غرفتين. لم ندرك حجم ما كان يقوم به إلا بعد سنوات». مشوار وارنوك في عالم التدريب مر بمنعطفات صعبة (الشرق الأوسط) دفعت قصص وارنوك الإنسانية المميزة بيب غوارديولا إلى دعوته لغرفة ملابس مانشستر سيتي. وقرب نهاية الموسم الماضي، تحدث وارنوك إلى مجموعة من لاعبي كرة القدم الأثرياء، بمن فيهم كيفن دي بروين وإيرلينغ هالاند. ويقول عن ذلك مبتسماً: «أول شيء قلته لهم إنني أعتقد أنهم جميعاً يشعرون بأنهم محظوظون لعدم وجودي مديراً فنياً لهم؛ لأن ذلك كان سيعني أنهم سيركلون الكرة من مكان إلى آخر دون أن يلعبوا كرة جميلة على الأرض! وقلت لهم بعض الأشياء الأخرى التي جعلتهم يضحكون. بعد ذلك، قال غوارديولا إنه استمتع بها كثيراً، وإن عنصر الفكاهة هذا لم يعد موجوداً الآن في عالم كرة القدم. وأشار غوارديولا إلى أن كل شيء الآن أصبح يعتمد على البيانات، وما إلى ذلك، مشيراً إلى أننا أصبحنا نفتقد هذا العنصر البشري». أجرى وارنوك مقابلة مع غوارديولا لشبكة «سكاي سبورتس»، ورغم احترامهما الكبير كليهما للآخر، فإن هناك صراعاً فلسفياً طريفاً بينهما. ضحك غوارديولا كثيراً خلال هذه المقابلة، لكنه بدا مرتبكاً تقريباً عندما قال وارنوك: «نحن نحب الاعتماد على الرقابة الشخصية؛ لاعباً للاعب». وعندما تساءل غوارديولا عن سبب ذلك، قال وارنوك إن السبب هو أن الفرق التي تولى تدريبها كانت ضعيفة من الناحية الفنية، لذا كان يتعين عليه العمل على محاولة الحد من خطورة مهاجمي الفرق الأقوى. وعندما سأل غوارديولا عما إذا كان اللاعبون يدعمون اللعب بهذه الطريقة، قال وارنوك: «حسناً، كان يتعين عليهم فعل ذلك»، وهو الأمر الذي جعل غوارديولا يبتسم مجدداً. وقال لي وارنوك الآن: «لم يكن لديّ فريق جيد مطلقاً، لكن كانت لديّ دائماً غرفة ملابس جيدة». كان وارنوك من أنصار المدرسة القديمة في عالم التدريب، ويقول عن ذلك: «عندما كنتُ مديراً فنياً لكريستال بالاس، جاء فريق مانشستر سيتي ومعه حافلتان مليئتان بالموظفين، فاندهشت بشدة؛ نظراً إلى أنني لم أشاهد شيئاً كهذا في حياتي. أما أنا، فقد طلبتُ من الفني المسؤول عن المعدات لدينا أن يسكب دلواً من الماء البارد على أرضية غرفة خلع الملابس لكي تبدو نظيفة قدر الإمكان!». وارنوك أكد أنه من أنصار المدرسية التدريبية القديمة (الشرق الأوسط) لكن كانت هناك مناسباتٌ بدا فيها وارنوك عاجزاً، ويقول عن ذلك: «عندما كنت مديراً فنياً لكارديف سيتي، لعبنا ضد مانشستر سيتي في عام 2018، وسددنا بعض الكرات على المرمى. كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي بعد مرور 30 دقيقة، وقلت لنفسي آنذاك إننا نبلي بلاءً حسناً. ثم دخلنا الشوط الثاني متأخرين بهدفين نظيفين، وبعد أن سجل برناردو سيلفا الهدف الثاني، قلتُ بصوت عالٍ من على مقاعد البدلاء: يا له من هدف! إنه أمر لا يُصدق! رغم أنني المدير الفني للفريق المنافس». خسر كارديف سيتي بخماسية نظيفة وهبط إلى دوري الدرجة الأولى في ذلك الموسم، بعد أن عجّلت الخسارة المثيرة للجدل أمام تشيلسي بهدفين مقابل هدف وحيد بهبوط الفريق في مايو (أيار) 2019. يقول وارنوك: «العمل مديراً فنياً مهمة شاقة حقاً. شعرت بوحدة شديدة في بعض الأحيان، وربما كان الشعور الأشد صعوبة مع كارديف سيتي عندما استقبلنا هدفاً من تشيلسي كان يجب إلغاؤه بداعي التسلل؛ لأن مهاجم البلوز كان يسبق المدافع بثلاث ياردات. كنت أعلم أن الخسارة في هذه المباراة ستؤدي إلى هبوطنا. كانت الأجواء في غرفة الملابس كئيبة؛ لأن اللاعبين بذلوا كل ما في وسعهم. ما زلت أتذكر أن الحكم المساعد كان إد سمارت وحكم الساحة كان كريغ باوسون، فأنا أتذكر كل ما حدث في هذا اللقاء كأنه كان بالأمس فقط». وارنوك قال إنه أراد التدريب لموسم واحد فاستمرت مسيرته 45 عاما (الشرق الأوسط) ويضيف: «قلت للحكم وللحكم المساعد إنني أتمنى لو يستطيعان الدخول إلى غرفة خلع الملابس لفريقنا لرؤية الأجواء الحزينة الناتجة عن عدم أداء عملهما كما ينبغي. في الحقيقة، لم نكن نستحق الهبوط في ذلك العام». غُرِّم وارنوك 20 ألف جنيه إسترليني لشكواه من التحكيم، لكن تركيزه الآن يعود إلى غوارديولا، الذي يقول عنه: «لاحظتُ كم كان مضطراً إلى أن يكظم غيظه عندما نظرت إلى الأهداف التي استقبلها مانشستر سيتي في نهاية الموسم الماضي. لم يكن الأمر يتعلق بالنواحي الخططية والتكتيكية، بل كان استقبال هذه الأهداف ناتجاً عن أخطاء فردية فادحة. كنتُ أعلم أن هذا الأمر يؤلمه، لكنه عاد ليظهر غضبه مرة أخرى. سأتابع ما سيقدمه الفريق هذا الموسم، خصوصاً أن ليفربول أنفق أموالاً طائلة لتدعيم صفوفه، كما أن آرسنال يُنفق بقوة أيضاً، لكن غوارديولا تعاقد مع لاعبين أو 3 لاعبين جيدين. إنه أفضل مدير فني في العالم منذ أن دخلت أنا مجال التدريب، وأعتقد أنه سيُثبت ذلك مجدداً». وعندما سألتُ وارنوك عن أفضل 3 مديرين فنيين واجههم، ذكر اسمين فقط، فقال: «أود أن أذكر اسمين فقط؛ هما: غوارديولا، وآرسين فينغر، لأنه غيّر مفهوم كرة القدم بالكامل. يا إلهي، لقد كان ذكياً للغاية». وكانت هناك علاقة صداقة قوية بين وارنوك وفينغر أيضاً، ويقول وارنوك عن ذلك: «كان يُحبني ويحترمني. قيل إن فينغر لم يستقبل أي مدير فني في مكتبه بعد أي مباراة، لكنه كان يدعوني دائماً. في إحدى المرات، أخذت أطفالي إلى مكتبه، والتقطنا صورة معاً هناك». بدت علامات الغضب عندما قلت إنه من الغريب عدم إضافة فيرغسون إلى قائمة أفضل 3 مديرين فنيين لديه، وقال: «بالطبع كان يتعين عليّ أن أضع اسم فيرغسون في القائمة، لكنني أُفضل غوارديولا وآرسين فينغر». * خدمة «الغارديان»