logo
وارنوك: كارديف تعرض للظلم... والاعتماد على البيانات أخفى عيوب اللاعبين

وارنوك: كارديف تعرض للظلم... والاعتماد على البيانات أخفى عيوب اللاعبين

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
بعد العمل في مجال التدريب 45 عاماً، يصف نيل وارنوك كيف تغيرت كرة القدم منذ صعوده من دوريات الهواة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، قائلاً: «كنت أشغل منصب المدير الفني لكريستال بالاس، وكنت أرغب في التعاقد مع قلب دفاع. أرسلتُ مساعدي، روني غيبسون، إلى أسكوتلندا لمشاهدة قلب دفاع، فعاد وقال إن التعاقد مع هذا اللاعب سيكلفنا نحو 4 ملايين جنيه إسترليني، لكنه لاعب جيد للغاية. لذلك؛ أخبرتُ المسؤولين في كريستال بالاس بذلك».
امتنع وارنوك عن ذكر اسم ستيف باريش، رئيس مجلس إدارة كريستال بالاس؛ لأنه تورط في قصة تُظهر أن الاعتماد على تحليل البيانات في التعاقد مع اللاعبين الجدد ليس دائماً على صواب، ويقول عن باريش: «طلب مني الانتظار لمدة 24 ساعة، ثم توجه إلى خبراء البيانات. وفي اليوم التالي أخبرني بأن النادي لا يريد المضي قدماً في التعاقد مع هذا اللاعب. سألته عن السبب، فقال إنهم يعتقدون أن هذا المدافع ليس سريعاً بما يكفي. قلت له ربما لا يبدو هذا اللاعب سريعاً، لكن السبب في ذلك هو أنه يلعب في الدوري الأسكوتلندي البطيء بالفعل، لكنه لو اضطر إلى الركض بسرعة فسيفعل ذلك».
صداقة عميقة واحترام متبادل مع غوارديولا (الشرق الأوسط)
كان اللاعب الذي يتحدث عنه وارنوك هو المدافع الهولندي العملاق فيرجيل فان دايك! سألت وارنوك عما إذا كان حتى لاعب عظيم مثل فرنز بيكنباور كان سيُستبعد من قبل خبراء الإحصاءات الآن، حيث كان النجم الألماني سريعاً ومثابراً، لكن رؤيته الثاقبة جعلته قادراً على قطع التمريرات دون الحاجة إلى تدخلات قوية. أجاب وارنوك على ذلك قائلاً: «هذا صحيح. لم يكن بيكنباور ليتوافق مطلقاً مع هذه البيانات اليوم، أليس كذلك؟ ربما كان سيلعب في دوريات الهواة!».
وأضاف: «لذلك لم نتعاقد مع فان دايك، الذي انتقل إلى ساوثهامبتون مقابل 13 مليون جنيه إسترليني. كنتُ أتولى تدريب كارديف سيتي بعد بضع سنوات، عندما صعدنا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وواجهت فان دايك مع ليفربول الذي تعاقد مع المدافع الهولندي مقابل 75 مليون جنيه إسترليني. جاء فان دايك وقال لي إنه كان بإمكاني التعاقد معه، وأخبرته بأنه ربما يكون سعيداً لأننا اعتقدنا أنه كان بطيئاً ولم نتعاقد معه، وضحكنا معاً».
وتابع: «هذا يُظهر لك أنه يمكن التعاقد مع هؤلاء اللاعبين الرائعين من خلال مشاهدتهم عبر الكومبيوتر، لكنني كنتُ في ميدلسبره وأخبروني بأنهم تعاقدوا مع لاعب لتدعيم مركز الظهير الأيسر، وعندما شاهدته 5 دقائق قلت لهم إنه لا يجيد المهام الدفاعية، وأخبرتهم أنني لا أريده. لكنهم قالوا إن أرقامه وإحصاءاته تشير إلى أنه الأفضل في التدخلات وفي ضربات الرأس. فأكدت لهم أنه لا يعرف كيف يدافع. المديرون الفنيون الآن يتركون للجان التعاقدات مهمة اختيار اللاعبين، لكن القائمين على البيانات لا يرون شخصية اللاعب أو الجوانب الأخرى في أسلوب لعبه».
وتطرق الحديث مع وارنوك إلى ذكرياته الجميلة مع برايان كلوف، وخلافه القوي مع السير أليكس فيرغسون، كما تحدث عن شعوره بالفخر لمسيرته التدريبية الحافلة التي شهدت صعوده للدوريات الأعلى 8 مرات وهبوطه 5 مرات.
وقال وارنوك: «توليت القيادة الفنية في 1627 مباراة. عندما بدأت مسيرتي التدريبية مع غينزبورو تاون عام 1980، كنت أريد فقط أن أستمر لمدة موسم واحد، لكنني واصلت العمل في مجال التدريب على مدار 45 عاماً. يا إلهي، إنها مرحلة طويلة جداً، أليس كذلك؟».
تهجمه على الحكام تسبب له في غرامة مالية (الشرق الأوسط)
انتهت مسيرة وارنوك التدريبية في مارس (آذار) من العام الماضي، حين استقال من منصبه بعد فوز أبردين على كيلمارنوك بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف وحيد، ليصل فريقه إلى الدور نصف النهائي من كأس أسكوتلندا.
ورغم أنه لم يتحدث عن أسباب رحيله المفاجئ عن أبردين بعد 8 مباريات فقط، فإنه لم يكن سعيداً بالتدخلات الخارجية في عمله. والآن، يعمل وارنوك مستشاراً بدوام جزئي في نادي توركواي يونايتد. وحالياً ينصب اهتمام وارنوك، البالغ من العمر 76 عاماً، على ظهوره فوق «مسرح لندن بالاديوم» قريباً.
يقول وارنوك: «عندما كنتُ طفلاً، كانت أمي تُعاني من التصلب اللويحي، وكان والدي يعمل في مصنع للحديد والصلب. لكن في مساء أحد الأيام، كنتُ أجلس أمام أمي على كرسيها المتحرك، وكانت تُداعب شعري بينما كنا نشاهد معاً برنامج (ليلة الأحد) على مسرح (لندن بالاديوم). لذلك؛ عندما جرى الحديث عن مسرح (لندن بالاديوم)، تمنيت أن أذهب إلى هناك. لم أكن أتوقع أن يحدث ذلك، لكنني سأظل أُفكر كثيراً في أمي وأبي».
ويضيف: «في تلك الأيام، لم يكن والدي يخبرني مطلقاً بأنه يحبني، فقد كان يُنظر إلى ذلك آنذاك على أنه تصرف ذكوري. لكنه كان يعمل سائقاً لرافعة في مصنع للحديد والصلب، وبعد نهاية نوبة عمله التي تستمر 16 ساعة، كان يعود إلى المنزل ليجد زوجته مُصابة بالتصلب اللويحي، و3 أطفال في شقة مُكوّنة من غرفتين. لم ندرك حجم ما كان يقوم به إلا بعد سنوات».
مشوار وارنوك في عالم التدريب مر بمنعطفات صعبة (الشرق الأوسط)
دفعت قصص وارنوك الإنسانية المميزة بيب غوارديولا إلى دعوته لغرفة ملابس مانشستر سيتي. وقرب نهاية الموسم الماضي، تحدث وارنوك إلى مجموعة من لاعبي كرة القدم الأثرياء، بمن فيهم كيفن دي بروين وإيرلينغ هالاند. ويقول عن ذلك مبتسماً: «أول شيء قلته لهم إنني أعتقد أنهم جميعاً يشعرون بأنهم محظوظون لعدم وجودي مديراً فنياً لهم؛ لأن ذلك كان سيعني أنهم سيركلون الكرة من مكان إلى آخر دون أن يلعبوا كرة جميلة على الأرض! وقلت لهم بعض الأشياء الأخرى التي جعلتهم يضحكون. بعد ذلك، قال غوارديولا إنه استمتع بها كثيراً، وإن عنصر الفكاهة هذا لم يعد موجوداً الآن في عالم كرة القدم. وأشار غوارديولا إلى أن كل شيء الآن أصبح يعتمد على البيانات، وما إلى ذلك، مشيراً إلى أننا أصبحنا نفتقد هذا العنصر البشري».
أجرى وارنوك مقابلة مع غوارديولا لشبكة «سكاي سبورتس»، ورغم احترامهما الكبير كليهما للآخر، فإن هناك صراعاً فلسفياً طريفاً بينهما. ضحك غوارديولا كثيراً خلال هذه المقابلة، لكنه بدا مرتبكاً تقريباً عندما قال وارنوك: «نحن نحب الاعتماد على الرقابة الشخصية؛ لاعباً للاعب». وعندما تساءل غوارديولا عن سبب ذلك، قال وارنوك إن السبب هو أن الفرق التي تولى تدريبها كانت ضعيفة من الناحية الفنية، لذا كان يتعين عليه العمل على محاولة الحد من خطورة مهاجمي الفرق الأقوى. وعندما سأل غوارديولا عما إذا كان اللاعبون يدعمون اللعب بهذه الطريقة، قال وارنوك: «حسناً، كان يتعين عليهم فعل ذلك»، وهو الأمر الذي جعل غوارديولا يبتسم مجدداً.
وقال لي وارنوك الآن: «لم يكن لديّ فريق جيد مطلقاً، لكن كانت لديّ دائماً غرفة ملابس جيدة». كان وارنوك من أنصار المدرسة القديمة في عالم التدريب، ويقول عن ذلك: «عندما كنتُ مديراً فنياً لكريستال بالاس، جاء فريق مانشستر سيتي ومعه حافلتان مليئتان بالموظفين، فاندهشت بشدة؛ نظراً إلى أنني لم أشاهد شيئاً كهذا في حياتي. أما أنا، فقد طلبتُ من الفني المسؤول عن المعدات لدينا أن يسكب دلواً من الماء البارد على أرضية غرفة خلع الملابس لكي تبدو نظيفة قدر الإمكان!».
وارنوك أكد أنه من أنصار المدرسية التدريبية القديمة (الشرق الأوسط)
لكن كانت هناك مناسباتٌ بدا فيها وارنوك عاجزاً، ويقول عن ذلك: «عندما كنت مديراً فنياً لكارديف سيتي، لعبنا ضد مانشستر سيتي في عام 2018، وسددنا بعض الكرات على المرمى. كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي بعد مرور 30 دقيقة، وقلت لنفسي آنذاك إننا نبلي بلاءً حسناً. ثم دخلنا الشوط الثاني متأخرين بهدفين نظيفين، وبعد أن سجل برناردو سيلفا الهدف الثاني، قلتُ بصوت عالٍ من على مقاعد البدلاء: يا له من هدف! إنه أمر لا يُصدق! رغم أنني المدير الفني للفريق المنافس».
خسر كارديف سيتي بخماسية نظيفة وهبط إلى دوري الدرجة الأولى في ذلك الموسم، بعد أن عجّلت الخسارة المثيرة للجدل أمام تشيلسي بهدفين مقابل هدف وحيد بهبوط الفريق في مايو (أيار) 2019. يقول وارنوك: «العمل مديراً فنياً مهمة شاقة حقاً. شعرت بوحدة شديدة في بعض الأحيان، وربما كان الشعور الأشد صعوبة مع كارديف سيتي عندما استقبلنا هدفاً من تشيلسي كان يجب إلغاؤه بداعي التسلل؛ لأن مهاجم البلوز كان يسبق المدافع بثلاث ياردات. كنت أعلم أن الخسارة في هذه المباراة ستؤدي إلى هبوطنا. كانت الأجواء في غرفة الملابس كئيبة؛ لأن اللاعبين بذلوا كل ما في وسعهم. ما زلت أتذكر أن الحكم المساعد كان إد سمارت وحكم الساحة كان كريغ باوسون، فأنا أتذكر كل ما حدث في هذا اللقاء كأنه كان بالأمس فقط».
وارنوك قال إنه أراد التدريب لموسم واحد فاستمرت مسيرته 45 عاما (الشرق الأوسط)
ويضيف: «قلت للحكم وللحكم المساعد إنني أتمنى لو يستطيعان الدخول إلى غرفة خلع الملابس لفريقنا لرؤية الأجواء الحزينة الناتجة عن عدم أداء عملهما كما ينبغي. في الحقيقة، لم نكن نستحق الهبوط في ذلك العام».
غُرِّم وارنوك 20 ألف جنيه إسترليني لشكواه من التحكيم، لكن تركيزه الآن يعود إلى غوارديولا، الذي يقول عنه: «لاحظتُ كم كان مضطراً إلى أن يكظم غيظه عندما نظرت إلى الأهداف التي استقبلها مانشستر سيتي في نهاية الموسم الماضي. لم يكن الأمر يتعلق بالنواحي الخططية والتكتيكية، بل كان استقبال هذه الأهداف ناتجاً عن أخطاء فردية فادحة. كنتُ أعلم أن هذا الأمر يؤلمه، لكنه عاد ليظهر غضبه مرة أخرى. سأتابع ما سيقدمه الفريق هذا الموسم، خصوصاً أن ليفربول أنفق أموالاً طائلة لتدعيم صفوفه، كما أن آرسنال يُنفق بقوة أيضاً، لكن غوارديولا تعاقد مع لاعبين أو 3 لاعبين جيدين. إنه أفضل مدير فني في العالم منذ أن دخلت أنا مجال التدريب، وأعتقد أنه سيُثبت ذلك مجدداً».
وعندما سألتُ وارنوك عن أفضل 3 مديرين فنيين واجههم، ذكر اسمين فقط، فقال: «أود أن أذكر اسمين فقط؛ هما: غوارديولا، وآرسين فينغر، لأنه غيّر مفهوم كرة القدم بالكامل. يا إلهي، لقد كان ذكياً للغاية». وكانت هناك علاقة صداقة قوية بين وارنوك وفينغر أيضاً، ويقول وارنوك عن ذلك: «كان يُحبني ويحترمني. قيل إن فينغر لم يستقبل أي مدير فني في مكتبه بعد أي مباراة، لكنه كان يدعوني دائماً. في إحدى المرات، أخذت أطفالي إلى مكتبه، والتقطنا صورة معاً هناك». بدت علامات الغضب عندما قلت إنه من الغريب عدم إضافة فيرغسون إلى قائمة أفضل 3 مديرين فنيين لديه، وقال: «بالطبع كان يتعين عليّ أن أضع اسم فيرغسون في القائمة، لكنني أُفضل غوارديولا وآرسين فينغر».
* خدمة «الغارديان»
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سون هيونغ مين يودع جماهير توتنهام بعد 10 سنوات من التألق بفيديو مؤثر
سون هيونغ مين يودع جماهير توتنهام بعد 10 سنوات من التألق بفيديو مؤثر

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

سون هيونغ مين يودع جماهير توتنهام بعد 10 سنوات من التألق بفيديو مؤثر

أعلن نادي توتنهام الإنجليزي عن رحيل قائد الفريق الكوري الجنوبي سون هيونغ مين إلى نادي لوس أنجلوس إف سي الأمريكي، في صفقة وصلت قيمتها إلى 26 مليون دولار، مما يجعله أغلى صفقة في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة القدم. سون، البالغ من العمر 33 عامًا، الذي قضى 10 سنوات مع "السبيرز"، سجل خلالها 173 هدفًا في 454 مباراة، سيبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية في الدوري الأمريكي. سون ينهي رحلته مع توتنهام Tissues at the ready 😭 A final goodbye message from Sonny... — Tottenham Hotspur (@SpursOfficial) August 6, 2025 وصل سون إلى توتنهام في أغسطس 2015، ليصبح أحد أعظم لاعبي النادي على مر العصور، وخلال مسيرته، حقق العديد من الإنجازات الكبرى، بما في ذلك تسجيل هدفه التاريخي في ملعب توتنهام هوتسبير الجديد في 2019، وكذلك الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في 2019، حيث سجل أهدافًا حاسمة في مراحل حاسمة من البطولة. اقرأ أيضًا: وبانك وكونور بين وجها لوجه مجددا في نزال ناري بملعب توتنهام نوفمبر المقبل سون ليس فقط قائدًا بارعًا، بل حصل على جائزة "أفضل لاعب في آسيا" 9 مرات، ليكون أبرز لاعب آسيوي في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي 2020، فاز بجائزة "أفضل هدف في السنة" من الفيفا، مع هدفه الرائع ضد بيرنلي، كما حصل على الحذاء الذهبي في موسم 2021-2022 برصيد 23 هدفًا. انتقال سون هيونغ مين لأمريكا الانتقال إلى لوس أنجلوس يمثل نهاية حقبة هامة في تاريخ توتنهام، فاللاعب أصبح أحد أيقونات النادي، وقد اختتم مشواره مع "السبيرز" بتتويجهم بلقب الدوري الأوروبي في مايو 2025 على حساب مانشستر يونايتد، ليترك الفريق برصيد من الإنجازات. سون هيونغ مين الذي ودع جماهير توتنهام بعد 10 سنوات بفيديو مؤثر، يبدو أنه سيكون الوجه الأبرز في الدوري الأمريكي لكرة القدم، فيما يترقب الجميع رؤية تأثيره على فريق لوس أنجلوس في المنافسات المقبلة.

بنفيكا وفينورد على مشارف الدور المؤهل لـ«أبطال أوروبا»
بنفيكا وفينورد على مشارف الدور المؤهل لـ«أبطال أوروبا»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

بنفيكا وفينورد على مشارف الدور المؤهل لـ«أبطال أوروبا»

وضع بنفيكا البرتغالي قدماً في الدور المؤهل لمرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، عقب فوزه الثمين 2 / صفر على مضيفه نيس الفرنسي، مساء الأربعاء، في ذهاب الدور التمهيدي الثالث للمسابقة القارية، الذي شهد أيضا فوز فينورد روتردام الهولندي 2 / 1 على فناربخشه التركي. ويكفي بنفيكا الخسارة بفارق هدف وحيد في لقاء العودة، الذي يقام بالعاصمة البرتغالية لشبونة الأسبوع المقبل، كي يصعد للدور المقبل، فيما يتعين على نيس الفوز بفارق 3 أهداف إذا أراد الاستمرار في المسابقة. أما حال فوز نيس بفارق هدفين لقاء الإياب، فسوف يلعب الفريقان وقتا إضافيا مدته نصف ساعة، مقسمة بالتساوي على شوطين، وحال بقاء النتيجة على حالها يتم الاحتكام لركلات الترجيح لتحديد الفريق الفائز. وفي مدينة روتردام، بادر فينورد بالتسجيل عن طريق تيمبير في الدقيقة 19، فيما أحرز النجم المغربي سفيان امرابط هدف التعادل لفناربخشه في الدقيقة 86. ولم يهنأ الفريق التركي بهدف التعادل كثيرا، بعدما أحرز النجم الجزائري انيس حاج موسى الهدف الثاني لفينورد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.

ويا إلى مرسيليا الفرنسي بعد تجربة متذبذبة مع اليوفي
ويا إلى مرسيليا الفرنسي بعد تجربة متذبذبة مع اليوفي

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ويا إلى مرسيليا الفرنسي بعد تجربة متذبذبة مع اليوفي

أكمل الجناح الأميركي تيم ويا انتقاله لفريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي، الأربعاء، بعد موسمين متذبذبين مع فريق يوفنتوس الإيطالي. وستكون عودة ويا للدوري الفرنسي في البداية على سبيل الإعارة مع إلزامية الشراء مقابل مبلغ قد يصل إلى 18 مليون يورو (21 مليون دولار)، وفقا لتقارير إعلامية فرنسية. وسبق أن لعب جورج ويا، والد تيم، الذي توج بجائزة أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، موسما واحدا في مارسيليا، قبل 25 عاما في أواخر مسيرته الكروية. وتأهل مارسيليا إلى دوري أبطال أوروبا بعد حلوله وصيفا لباريس سان جيرمان في ترتيب الدوري الفرنسي الموسم الماضي. ولم يكشف مارسيليا أو يوفنتوس النقاب عن التفاصيل المالية لانتقال ويا. وسجل ويا 7 أهداف في 78 مباراة خاضها مع يوفنتوس، من بينها ستة أهداف في الموسم الماضي. وأمضى ويا أربعة مواسم مع ليل، الذي توج بلقب الدوري الفرنسي عام 2021، قبل أن ينتقل إلى يوفنتوس عام 2023. يشار إلى أن ويا، المولود في نيويورك، أحرز سبعة أهداف في 44 مباراة مع منتخب الولايات المتحدة، بما في ذلك هدف في كأس العالم 2022 بقطر، خلال تعادل الفريق 1 / 1 مع منتخب ويلز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store