
السياحة": 89 % ارتفاع مبيعات التذكرة الموحدة في أيار الماضي
تاريخ النشر : 2025-06-03 - 10:08 pm
قالت وزارة السياحة والآثار إن مبيعات التذكرة الموحدة خلال شهر أيار من العام الحالي حققت ارتفاعًا كبيرًا بنسبة بلغت 89 بالمئة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، حيث جرى بيع 15.929 ألف تذكرة في أيار، مقابل 8.447 آلاف للشهر ذاته عام 2024.
وأشارت الوزارة، في بيان، اليوم الثلاثاء، إلى أن قيمة مبيعات التذكرة الموحدة خلال شهر أيار 2025 بلغت نحو 1.150 مليون دينار، مقارنة بـ610 آلاف دينار في أيار من العام الماضي، وهو ما يعكس زيادة ملحوظة في الإقبال على زيارة المواقع السياحية والأثرية في المملكة.
وقالت وزيرة السياحة والآثار، لينا عناب، إن التذكرة الموحدة تمثل أحد أنجح أدوات الترويج السياحي التي تبنتها الوزارة ضمن استراتيجيتها لتطوير المنتج السياحي الأردني، مشيرة إلى أنها أسهمت في تحفيز السياح على زيارة عدد أكبر من المواقع الأثرية والسياحية، ما ينعكس مباشرة على زيادة مدة الإقامة ورفع حجم الإنفاق داخل المملكة.
وأكدت عناب أن التذكرة الموحدة تترجم رؤية الوزارة في تقديم تجربة سياحية متكاملة وسهلة الوصول، خاصة مع توفرها إلكترونيًا، ما يعزز تنافسية الأردن إقليميا وعالميا، ويجعل من المملكة وجهة جاذبة للسياحة الثقافية والتراثية.
وبحسب الوزارة، فإن هذا الارتفاع يُعزى إلى استئناف عدد من شركات الطيران لرحلاتها التي توقفت مؤقتا نتيجة الظروف الإقليمية، مما ساهم في تعزيز حركة السياحة الدولية إلى المملكة، كما ويعد هذا النمو مؤشرًا على تعافي القطاع السياحي من آثار تلك التحديات الإقليمية.
ويُذكر أن نظام التذكرة الموحدة، الذي أُطلق نهاية عام 2015، يُعد من أبرز أدوات الترويج السياحي في الأردن، ويهدف إلى تشجيع الزوار على زيارة أكبر عدد ممكن من المواقع السياحية، والمساهمة في إطالة مدة إقامتهم، وزيادة الإنفاق السياحي.
وتبلغ قيمة التذكرة الموحدة 100 دولار، وتمنح حاملها صلاحية دخول لـ 38 موقعًا سياحيًا وأثريًا لمدة تصل إلى 3 أشهر، من ضمنها مدينة البترا، مع إعفائه من رسوم تأشيرة الدخول بشرط الإقامة لثلاث ليالٍ متتالية على الأقل داخل المملكة. كما تُباع التذكرة إلكترونيًا من خلال منصة مخصصة وتطبيقات الهواتف الذكية، ما يسهل على السياح الحصول عليها بسهولة ويسر.
وتعد المملكة الأردنية الهاشمية أول دولة عربية تطبّق هذا النظام السياحي المتكامل، والذي ساهم في تقديم تجربة غنية ومتنوعة للزوار، معززة بمعلومات متكاملة عن المواقع، ومواقيت الزيارة، وخدمات إضافية تدعم تجربة السائح.
--(بترا)
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
عدد المليونيرات في العالم يسجل قفزة تاريخية بفضل النمو الأميركي
خبرني - ارتفع إجمالي الثروات حول العالم بشكل كبير خلال العام الماضي، حيث وصل عدد المليونيرات حول العالم إلى رقم قياسي بلغ 23.4 مليون شخص. يُظهر التقرير السنوي للثروة العالمية الذي تصدره شركة "كابجيميني"، المتخصصة في خدمات تكنولوجيا المعلومات والاستشارات، أن عدد الأشخاص الذين يمتلكون أصولاً قابلة للاستثمار لا تقل عن مليون دولار قد نما بنسبة 2.6% في عام 2024، مدفوعاً بشكل كبير بمكاسب في المحافظ الاستثمارية الأميركية. أضافت الولايات المتحدة وحدها 562 ألف مليونير، بزيادة قدرها 7.6% مقارنة بالعام السابق، حيث أدى الحماس تجاه الذكاء الاصطناعي وخفض أسعار الفائدة إلى تحقيق مكاسب هائلة في سوق الأسهم الأميركية. كانت المكاسب الأكبر بين الأفراد ذوي الثروة الفائقة، ممن يمتلكون أصولاً قابلة للاستثمار لا تقل عن 30 مليون دولار، حيث ارتفعت ثرواتهم في الولايات المتحدة بنحو 12%. عدد المليونيرات يتراجع في الشرق الأوسط في مناطق أخرى، شهدت منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة بنسبة 2.7% في عدد المليونيرات، بفضل قوة أسواق الأسهم وتخفيف السياسات النقدية، في حين تراجع عددهم في الشرق الأوسط بنسبة 2.1% بسبب انخفاض أسعار النفط. في أوروبا، أسهمت تقلبات الأسواق وضعف النمو الاقتصادي في تركّز الثروة عند شريحة الأثرياء للغاية، إذ ارتفع عدد من يمتلكون 30 مليون دولار أو أكثر بنسبة 3.5%، بينما تراجع إجمالي عدد المليونيرات بنسبة 2.1%. ثبات السيولة وتخصيص 15% للأصول البديلة ذكر تقرير "كابجيميني" أن حيازات السيولة النقدية في محافظ أصحاب الثروات المرتفعة بقيت مستقرة، وكذلك نسبة التخصيص البالغة 15% للأصول البديلة، مثل الاستثمارات في الشركات غير المدرجة والعملات المشفّرة. قالت كريس بيترلي، رئيسة إدارة الثروات العالمية في "سيتي غروب" إن "زيادة حجم الاستثمارات في الأصول البديلة قد يشكّل عاملاً رئيسياً في اقتناص آفاق النمو مستقبلاً، لا سيما بالنسبة لأصحاب الثروات المرتفعة الذين يسعون لتفادي التباطؤ في أسواقهم المحلية". وأضافت: "العديد من المستثمرين، في الوقت الحالي، عند النظر إلى توزيع أصولهم، نسب أصولهم في الاستثمارات البديلة أقل بكثير من المستوى المستهدف أو المطلوب". وأضافت أن الأصول البديلة تقدم "فرصاً فريدة غير متاحة في الأسواق العامة، وترغب في تضمينها ضمن محفظتك الاستثمارية".


Amman Xchange
منذ 3 ساعات
- Amman Xchange
أسواق السندات العالمية على صفيح ساخن وسط مقاومة غير مسبوقة من المستثمرين
لطالما كانت مزادات السندات الحكومية أحداثاً روتينية لا تحظى باهتمام كبير، لكن بيع اليابان ديوناً لأجل 20 عاماً الشهر الماضي كان استثناءً. فمع نشر وكالات الأنباء المالية العالمية للنتائج المخيبة للآمال، انخفضت أسعار السندات السيادية اليابانية طويلة الأجل بشكل حاد، مما رفع العائدات وزاد تكاليف الاقتراض. كما لم يحظَ مزاد السندات الأميركية لأجل 20 عاماً في اليوم التالي باهتمام كبير، وفق تقرير لصحيفة «فايننشيال تايمز». إن الاهتمام المتزايد بتفاصيل مزادات السندات الحكومية الدقيقة وارتفاع العوائد على الديون طويلة الأجل هما من أعراض ظاهرة واحدة: تذبذب شهية المستثمرين لمثل هذه الأدوات في الوقت الذي تخطط فيه العديد من وزارات المالية لمستويات قياسية من الإصدارات، وبينما يدخل الاقتصاد العالمي حقبة جديدة وغير مؤكدة. نهاية حقبة التمويل الرخيص لأول مرة منذ ما يقرب من جيل، بدأت الحكومات تواجه مقاومة من السوق عندما تحاول بيع الديون طويلة الأجل. تقول أماندا ستيت، اختصاصية الدخل الثابت في شركة «تي رو برايس» لإدارة الأصول التي تدير 1.6 تريليون دولار من الأصول لصحيفة «فايننشيال تايمز»: «إنها مشكلة كلاسيكية لعدم تطابق العرض والطلب، ولكن على نطاق عالمي». وتضيف: «لقد انتهى عصر التمويل الرخيص طويل الأجل، والآن تتزاحم الحكومات في غرفة مزدحمة من البائعين». أدى هذا التردد بين بعض المستثمرين إلى وصول تكاليف الاقتراض الحكومي لأجل 30 عاماً في دول مثل المملكة المتحدة واليابان والولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها في عقود أو بالقرب منها، مما دفع بمسألة استدامة الديون إلى أعلى سلم أولويات السياسة. ففي العديد من البلدان، يهدد تزايد تكلفة خدمة فوائد الدين بخنق الإنفاق الحكومي في مجالات أخرى. ويأتي ارتفاع العرض، سواء من زيادة الاقتراض الحكومي، أو بيع البنوك المركزية للسندات التي اشترتها في أعقاب الأزمة المالية وجائحة كوفيد-19، في مواجهة تراجع في الطلب من بعض المشترين التقليديين مثل صناديق التقاعد وشركات التأمين على الحياة. تخاطر خزائن الدولة المثقلة بالديون بأن تصبح أكثر عرضة لضغوط مستثمري السندات. يُحذّر خبراء الاستثمار من أن المناوشات حول السياسة التجارية الأميركية هذا العام، وأزمة السندات الحكومية البريطانية الشهيرة لعام 2022 التي أعقبت الموازنة «المصغرة» للمملكة المتحدة، تُشكّلان مؤشراً على ما سيحدث إذا لم تُشدَّد المالية العامة. وقد تكون العواقب وخيمة وواسعة النطاق، سواءً على طرق إدارة الاقتصادات أو على آفاق قطاع الشركات. «حماة السندات» يتحدون يقول إد يارديني، الخبير الاقتصادي الذي صاغ مصطلح «حماة السندات» (Bond Vigilantes) في الثمانينات لوصف المستثمرين الذين دفعت أنشطتهم الحكومات إلى تعزيز المالية العامة: «سوق السندات لم يكن أقوى من أي وقت مضى، لأننا لم نشهد قط هذا القدر من الديون». ويضيف: «علينا أن ننظر إلى (مشكلة الديون) عالمياً الآن»، مستشهداً بارتفاع تكاليف الاقتراض في المملكة المتحدة واليابان وأماكن أخرى. ويحذر: «الخطر هو: حماة السندات في العالم اتحدوا». في قلب الاقتصاد العالمي، تجاوزت العوائد طويلة الأجل في سوق سندات الخزانة الأميركية البالغة 29 تريليون دولار، 5 في المائة في الأسابيع الأخيرة، وهي مستويات قريبة من تلك التي وصلت إليها في عام 2023 - عندما خشي المستثمرون أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول لاحتواء التضخم - وقبل ذلك كانت أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية. يحدث هذا في الوقت الذي يشق مشروع قانون الضرائب والإنفاق، الذي يمكن أن يضيف أكثر من تريليوني دولار إلى ديون أميركا، طريقه عبر الكونغرس، ووسط التداعيات المستمرة لفرض الرئيس دونالد ترمب رسوماً جمركية على الشركاء التجاريين لأميركا. وقد أطلق بعض أبرز الشخصيات في وول ستريت ناقوس الخطر بشأن الوضع المالي للبلاد. إذ حذر الرئيس التنفيذي لبنك «جي بي مورغان تشيس»، جيمي ديمون، الأسبوع الماضي من أن الديون المتزايدة قد «تشق» سوق سندات الخزانة الأميركية، مما دفع وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى إرسال رسالة طمأنة مفادها أن الولايات المتحدة «لن تتخلف أبداً» عن التزاماتها. ويوم الخميس، قال الرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك»، لاري فينك، إنه إذا استمر الاقتصاد في النمو بنحو 2 في المائة، فإن «العجز سيثقل كاهل هذا البلد». بينما قال مؤسس «سيتاديل» كين غريفين إنه «غير مسؤول مالياً» على الإطلاق أن تدار عجوزات بنسبة 6 أو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في ظل التوظيف الكامل. ووصف إيلون ماسك، ملياردير التكنولوجيا الذي كان حتى وقت قريب شخصيةً دائمة الحضور في البيت الأبيض في عهد ترمب، مشروع القانون بأنه «عملٌ بغيضٌ مُقزّز»، وقال إن الكونغرس «يُفلس أميركا». أزمة ديون عالمية... من فرنسا إلى اليابان وصف رئيس الوزراء الفرنسي السابق، ميشيل بارنييه، عبء الديون الفرنسية بأنه «سيف ديموقليس» العام الماضي. ومن المتوقع أن تنفق ثالث أكبر اقتصاد في أوروبا 62 مليار يورو على فوائد الديون هذا العام، وهو ما يعادل تقريباً الإنفاق المشترك على الدفاع والتعليم، باستثناء المعاشات التقاعدية. وفي المملكة المتحدة، بلغت تكاليف الاقتراض الحكومي لأجل 30 عاماً أعلى مستوياتها منذ عام 1998 هذا العام وسط مخاوف المستثمرين بشأن تراكم الديون المتزايد ونقص المساحة لدى الوزراء للالتزام بقواعدهم المالية المفروضة ذاتياً. حتى ألمانيا، وهي مقترض متحفظ تاريخياً بمستويات ديون أقل بكثير، تخطط لزيادة إصدار السندات الحكومية. وفي اليابان، حيث أبقت سياسة البنك المركزي النقدية شديدة التساهل عوائد الديون طويلة الأجل أقل من 1 في المائة لسنوات، أدت موجة بيع عنيفة إلى دفعها إلى مستويات قياسية. ويحوم عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 30 عاماً حول 3 في المائة. أدوات لمواجهة الأزمة تملك وزارات المالية بعض الأدوات التي يمكنها استخدامها. فقد تحوّل البعض إلى إصدار المزيد من الديون قصيرة الأجل، حيث تكون العوائد أكثر ارتباطاً بأسعار الفائدة وأقل بتأثير ديناميكيات العرض والتضخم. ويمكن للبنوك المركزية أيضاً أن توقف عملية تصفية حيازاتها من السندات التي تراكمت في أعقاب الأزمات. لكن مديري الصناديق يقولون إنه باستثناء زيادة كبيرة في النمو، فإن خفض الإنفاق الجامح هو الحل الدائم الوحيد. ويقول غريغ إنتشيز، رئيس قسم أسعار الفائدة والسيولة في Royal London Asset Management، إن الاقتراض المفرط هو السبب الرئيسي لعسر الهضم في أسواق الديون طويلة الأجل، مما يفرض قرارات صعبة بشأن خفض التكاليف. ويتساءل: «السؤال هو، هل تملك الحكومات الشجاعة لذلك؟».


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مليارات ماسك تتبخر
#سواليف تراجعت القيمة السوقية لـ ' #تسلا ' بنحو 153 مليار دولار مع هبوط سهمها، كما هبطت #ثروة مؤسس الشركة رجل الأعمال #إيلون_ماسك في ظل #المعركة_الكلامية مع الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب. ويوم أمس الخميس، هبطت سهم شركة 'تسلا' لصانعة السيارات الكهربائية بنسبة 14.26% إلى 284.70 دولار، وهو أدنى مستوى منذ بداية مايو الماضي. ومع تراجع سهم شركة 'تسلا' انخفضت القيمة السوقية للشركة بحوالي 153 مليار دولار، كذلك تراجعت ثروة رجل الأعمال الأمريكي بمقدار 34 مليار دولار، بحسب مؤشر 'بلومبرغ' للمليارديرات. وجاء الهبوط بعد معركة كلامية تحولت إلى تبادل الاتهامات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك. وذكر ترامب أن ماسك انتقد مشروع قانون الضرائب المقترح لأنه يتضمن إلغاء الحوافز الضريبية للمركبات الكهربائية. كذلك لمح ترامب إلى إمكانية قطع الدعم الفيدرالي والعقود الحكومية الممنوحة لشركتي 'تسلا' و'سبيس إكس'. وقبل ذلك انتقاد ماسك لمشروع القانون على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف مشروع القانون بأنه 'عمل مثير للاشمئزاز'. كما هدد بإيقاف المركبات الفضائية التابعة لشركة 'سبيس إكس'، التي تعتمد عليها وكالة 'ناسا' لكنه تتراجع لاحقا وأكد أن المركبات ستبقى في الخدمة.