
بالأسماء.. خمسة عُمانيين يرفعون راية الابتكار في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب
مسقط – العمانية
أعلنت اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم عن تأهل خمسة طلاب وباحثين شباب لتمثيل سلطنة عُمان في الدورة السادسة والستين من منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب، أحد أبرز المحافل العلمية الدولية التي تستقطب نخبة العقول الواعدة من مختلف دول العالم.
وجاءت أسماء المتأهلين ومشاريعهم على النحو الآتي:
حلا بنت علي الزعابية، عن مشروعها البحثي المتقدم "معالجة مزدوجة لعصارة النفايات باستخدام تانينات نوى التمر وتقنية الأكسدة المتقدمة"، والذي يعالج تحديات بيئية باستخدام حلول مستدامة مستوحاة من الموارد الطبيعية المحلية.
المنتصر بن سالم المعمري، عن مشروعه الطموح "إنتاج الهيدروجين الأخضر المدعوم بالذكاء الاصطناعي من شجرة المسكيت والمخلفات الصناعية"، الذي يجمع بين الابتكار البيئي والتقنيات الذكية.
سيف بن جمعة الحشار، عن مشروعه "انفاي (Envai)"، الذي يُعنى بابتكار حلول بيئية وتقنية تخدم التنمية المستدامة.
زينب بنت خميس المحاربية، عن مشروعها "نديم"، وهي منصة رقمية تهدف إلى تعزيز التواصل والمساندة النفسية والاجتماعية لفئة الشباب.
ديما بنت خلف المعولية، عن مشروعها أول منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحديد أكثر الأنابيب تضررًا في الشبكة المائية، والذي يهدف إلى تحسين كفاءة إدارة المياه وتقليل الفاقد.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على تنامي الحضور العُماني في المحافل العلمية الدولية، وعلى ما يتمتع به الشباب العُماني من كفاءة عالية وقدرة على توظيف العلوم والتقنية لخدمة قضايا البيئة والمجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- جريدة الرؤية
تأهل 5 مشروعات عُمانية للتنافس في "منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب"
مسقط- العُمانية أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس، أسماء المتأهلين للمشاركة في الدورة الـ 66 لمنتدى لندن الدولي للعلماء الشباب، المقرر إقامته خلال الفترة من 23 يوليو إلى 6 أغسطس القادمين، بلندن في المملكة المتحدة. وتقدم للمنافسة 430 مشروعًا بحثيًا تم اختيار 30 مشروعًا ممن تنطبق عليها الشروط في تخصُّصات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة، ليتم اختيار أفضل 5 مشروعات لتمثيل سلطنة عُمان في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب 2025، بعد الانتهاء من تقييم مشروعاتهم البحثية التي تقدموا بها. وتأهل كلٌّ من المتأهلين الخمسة لتمثيل سلطنة عُمان في الدورة الـ 66 لمنتدى لندن الدولي للعلماء الشباب، حيث تأهلت حلا بنت علي الزعابية عن مشروعها "معالجة مزدوجة لعصارة النفايات باستخدام تانينات نوى التمر وتقنية الأكسدة المتقدمة"، والمنتصر بن سالم المعمري عن مشروعه "إنتاج الهيدروجين الأخضر المدعوم بالذّكاء الاصطناعي من شجرة المسكيت والمخلفات الصناعية"، وسيف بن جمعة الحشار عن مشروعه "انفاي"، وزينب بنت خميس المحاربية عن مشروعها منصة "نديم"، وديما بنت خلف المعولية عن مشروعها أول منصة رقمية مدعومة بالذّكاء الاصطناعي لتحديد أكثر الأنابيب المتضررة في الشبكة المائية. وتمّ تقييم المشروعات البحثية المتقدمة من لجنة تحكيم مكونة من المختصين من جامعة السُّلطان قابوس، وجامعة الشرقية، والكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، إضافة إلى الكلية العسكرية التقنية. وقالت ديما بنت خلف المعولية- لوكالة الأنباء العمانية- إنّ مشروعها يعد أول منصة رقمية في سلطنة عُمان مدعومة بالذّكاء الاصطناعي لتحديد أكثر الأنابيب المتضررة في الشبكة المائية، ويهدف إلى تحسين إدارة المياه في سلطنة عُمان، حيث يعمل على تحليل البيانات بشكل دقيق لتحديد مواقع الأنابيب المتضررة وتقديم حلول سريعة وفعّالة لتقليل الفاقد من المياه. وأشارت إلى أهمية المنصة ودورها في تحقيق الاستدامة في الموارد المائية والحفاظ على البيئة من خلال تقليل هدر المياه، وتُسهل عملية الصيانة وتساعد الجهات المختصّة في اتخاذ قرارات قائمة على بيانات موثوقة، مما يؤدي إلى تحسين كفاءة الشبكة المائية بشكل عام. وأوضح سيف بن جمعة الحشار لوكالة الأنباء العُمانية أن مشروعه "انفاي" عبارة عن أداة مبتكرة لتصنيف البلاستيك متطورة تستخدم تقنية الذّكاء الاصطناعي لفرز وتصنيف المنتجات البلاستيكية حيث تقوم هذه الأداة بتحليل الصور للمنتجات البلاستيكية في اللحظة ذاتها، مما يتيح تحديد نوع البلاستيك بدقة. وقال إنّ هذا النظام يُساهم في تسهيل عملية إعادة التدوير للشركات البيئية إذ يمكنهم معرفة نوع البلاستيك بسهولة، مما يُعزّز من كفاءة العمليات ويقلل الوقت والجهد. من جانبها، قالت زينب بنت خميس المحاربية- لوكالة الأنباء العمانية- إنّ مشروعها منصة "نديم" هي منصة لأطفال التوحد وأولياء أمورهم تتضمن تطبيقًا للأطفال المصابين بالتوحد تشتمل على ألعاب تساعدهم في العملية العلاجية، كما يمكن لأولياء أمورهم متابعة أبنائهم وتتبع سلوك أطفالهم وإمكانية جلسات علاجية من خلال التطبيق. وتُقدِّم منصتنا الدعم لأطفال التوحد وأولياء أمورهم من خلال تطبيق مبتكر وموقع إلكتروني. يهدف الموقع إلى تيسير التواصل والمساعدة لأولياء الأمور، بينما يوفر التطبيق بيئة تفاعلية للأطفال المصابين بالتوحد. وأضافت أنّ التطبيق يتضمن مجموعة من الألعاب المصممة لتعزيز العملية العلاجية، بالإضافة إلى متتبع يومي لمساعدتهم في الالتزام بالروتين اليومي، الذي يفضله الأطفال، كما يتيح الموقع لأولياء الأمور تتبع سلوك أطفالهم وحجز جلسات علاجية. وقالت عبير بن مبارك الجابرية أخصائية بناء قدرات بحثية وابتكارية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في كلمتها إنّ منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب هو مؤسسة اجتماعية غير ربحية، تأسست منذ عام 1959م وغيرت حياة أكثر من 22 ألف طالب حول العالم، ولها تاريخ غني في تمكين الطلاب الشباب في مجالات العلوم، من خلال تسهيل الفرص والشبكات لهم، وتقوم فكرة المنتدى على تنظيم فعالية سنوية عبر فتح باب المشاركة للشباب ممن لديهم شغف واهتمام في مجالات العلوم للتعرف على ثقافات وتجارب الدول. وأضافت أنّ رسالة المنتدى تنبع من الرقي بمستوى الطلبة الباحثين والمبتكرين الشباب ومساعدتهم من خلال المشاركات الدولية الفعالة لمشروعاتهم العلمية، وتزويدهم بالمعارف والمهارات الجديدة في العلم وتطبيقاته، والتواصل المباشر مع العلماء والخبراء في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب. وأشارت إلى أنّ أهداف المشاركة في هذا المنتدى العالمي المرموق إلى تعزيز تبادل الافكار والآراء والتجارب البحثية الناجحة والبرامج العلمية المتميزة بين الباحثين الشباب من مختلف الثقافات، وتوفير بيئة محفزة للباحثين الشباب للمشاركة في منتديات عالمية وبناء الروابط المعرفية ونقل المعرفة مع أقرانهم من الباحثين الشباب، وتشجيع وتحفيز الباحثين على الإبداع، وتطوير مهاراتهم، إضافة إلى الاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلماء في مختلف المجالات البحثية والمعرفية. وتطرّقت إلى إحصاءات المنافسة الوطنية للمشاركة في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب، إذ بلغ إجمالي المتقدمين خلال الفترة من (2016 – 2024) 817 متقدمًا، تأهل منهم للمنافسة 123 مشروعًا، في حين بلغ عدد المتأهلين لتمثيل سلطنة عُمان في هذا المحفل 43.


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- جريدة الرؤية
بالأسماء.. خمسة عُمانيين يرفعون راية الابتكار في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب
مسقط – العمانية أعلنت اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم عن تأهل خمسة طلاب وباحثين شباب لتمثيل سلطنة عُمان في الدورة السادسة والستين من منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب، أحد أبرز المحافل العلمية الدولية التي تستقطب نخبة العقول الواعدة من مختلف دول العالم. وجاءت أسماء المتأهلين ومشاريعهم على النحو الآتي: حلا بنت علي الزعابية، عن مشروعها البحثي المتقدم "معالجة مزدوجة لعصارة النفايات باستخدام تانينات نوى التمر وتقنية الأكسدة المتقدمة"، والذي يعالج تحديات بيئية باستخدام حلول مستدامة مستوحاة من الموارد الطبيعية المحلية. المنتصر بن سالم المعمري، عن مشروعه الطموح "إنتاج الهيدروجين الأخضر المدعوم بالذكاء الاصطناعي من شجرة المسكيت والمخلفات الصناعية"، الذي يجمع بين الابتكار البيئي والتقنيات الذكية. سيف بن جمعة الحشار، عن مشروعه "انفاي (Envai)"، الذي يُعنى بابتكار حلول بيئية وتقنية تخدم التنمية المستدامة. زينب بنت خميس المحاربية، عن مشروعها "نديم"، وهي منصة رقمية تهدف إلى تعزيز التواصل والمساندة النفسية والاجتماعية لفئة الشباب. ديما بنت خلف المعولية، عن مشروعها أول منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحديد أكثر الأنابيب تضررًا في الشبكة المائية، والذي يهدف إلى تحسين كفاءة إدارة المياه وتقليل الفاقد. ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على تنامي الحضور العُماني في المحافل العلمية الدولية، وعلى ما يتمتع به الشباب العُماني من كفاءة عالية وقدرة على توظيف العلوم والتقنية لخدمة قضايا البيئة والمجتمع.


جريدة الرؤية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
طالب عُماني يبتكر جهازًا لتحويل المياه المهدرة إلى طاقة متجددة
نزوى- العُمانية نجح الطالب مبين بن موسى الدغاري من مدرسة أبو عبيدة للبنين بولاية نزوى بمحافظة الداخلية في تصميم ابتكار تقني يعتمد على استغلال المياه المالحة المهدرة من فلاتر الشرب في المنازل لإنتاج الطاقة المتجددة، في إنجاز طلابي يعكس روح الابتكار لدى الشباب العُماني. وأوضح مبين بن موسى الدغاري أن فكرة الابتكار جاءت من ملاحظة أن المياه التي تُهدر يومياً بعد عملية ترشيح مياه الشرب ليتحول هذا الهدر إلى فرصة عملية من خلال جهاز ذكي بحجم أصغر من نصف أسطوانة الغاز التقليدية, يتميز بسهولة الحمل والتنقل ولا يحتاج إلى الكهرباء لتشغيله بل يعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة لإنتاج الطاقة. وأضاف أنه من خلال المشروع استطاع تحويل المياه المهدرة إلى ثلاث فوائد رئيسة وهي غاز للطهي أقوى بـ8 مرات من غاز الطبخ التقليدي وطاقة كهربائية عالية الكفاءة عبر تقنية خلية الوقود وسماد عضوي يمكن استخدامه لتعزيز نمو الأشجار أو بيعه كمورد اقتصادي إضافي، كما أن التصميم راعى الجوانب البيئية والاقتصادية والأمان للاستخدام اليومي. وقال إن الابتكار يتميز بإنتاج (غاز الهيدروجين الأخضر المرن) والذي يعد من أقوى أنواع الوقود حيث تتفوق طاقته بـ 5 مرات على وقود السيارات التقليدي وبـ 8 مرات مقارنة بغاز الطبخ، مع إمكانية توليد الكهرباء عالية القدرة بفضل تقنية 'خلية الوقود' التي أصبحت متاحة في بعض الأسواق رغم ندرة استخدامها حالياً. وأشار الدغاري إلى أن الجهاز لا يقوم بتخزين الغاز وهو ما يجعله أكثر أماناً خاصة أن 'الهيدروجين' عندما يتراكم في مساحة مغلقة يصبح أكثر قابلية للانفجار، موضحاً أن الابتكار يعتمد طريقة جديدة لإشعال الغاز بشكل مباشر وآمن دون أن يتسبب في تجمعات خطرة، والجهاز بُني بهيكل خارجي من مادة Cladding sheet وهي مادة معدنية منخفضة التكلفة مقاومة للحرارة والأكسدة وقادرة على تحمل السقوط من ارتفاع يصل إلى مترين ونصف دون أن يتأثر الجهاز، كما تم تزويده بأنظمة أمان تشمل حساس الحرارة والرطوبة والغاز ومستوى الماء. وبيّن أن الابتكار دخل حيز التنفيذ الفعلي ويتم حالياً تطويره لإضافة خصائص جديدة مثل إمكانية التحكم عن بُعد وتقليل الحجم لزيادة كفاءة الحمل والنقل وتعزيز الاستخدامات، ويستهدف شرائح متعددة من المجتمع كأصحاب السيارات، خاصة مع وجود سيارات تعمل بالهيدروجين. والابتكار يناسب مختلف الفئات العمرية وهو بسيط وسهل الاستخدام ويوفر طاقة نظيفة بتكلفة منخفضة وجودة عالية، ما يجعله نموذجاً عمليًّا قابلاً للتطبيق في الواقع، ويعكس قدرة الشباب العُماني على تقديم حلول لطاقة ذكية ومستدامة تخدم البيئة والمجتمع وتواكب تطلعات المستقبل.