logo
أطفال من البوليساريو استقبلتهم إسبانيا يتحولون إلى قادة في تنظيمات إرهابية

أطفال من البوليساريو استقبلتهم إسبانيا يتحولون إلى قادة في تنظيمات إرهابية

طنجة 7منذ 4 ساعات

كشفت معطيات استخباراتية عن وجود 10 قادة متطرفين ينتمون لتنظيم البوليساريو الانفصالي ضمن قيادة تنظيمات إرهابية في منطقة الساحل. بعدما استقبلتهم إسبانيا كأطفال في العطلات الصيفية قبل سنوات.
تقرير من صحيفة تعرف في العادة بميلها للخطاب الانفصالي بناء على معطيات استخباراتية، كشف تزايد التحذيرات الأمنية في إسبانيا مع تصاعد التهديدات الجهادية المنبعثة من منطقة الساحل الأفريقي. حيث يبرز الدور المحتمل لأفراد من أصول صحراوية في شبكات التطرف.
وفي تطور لافت، ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مواطنَين في إقليم الباسك. مع تقارير تشير إلى صلات محتملة بجبهة البوليساريو. مما يثير تساؤلات حول العلاقة بين التطرف الجهادي والصحراويين التابعين للجبهة الانفصالية.
أطفال سلام يتحولون إلى إرهابيين
تشير تقارير استخباراتية نشرتها صحيفة 'لا فانغوارديا' إلى أن منطقة الساحل، وبالأخص دول مالي وبوركينا فاسو والنيجر. تشهد تصاعدًا في النشاط الجهادي، مع وجود حضور لافت لأفراد من أصول صحراوية في تنظيمات مثل تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب إفريقيا (ISWAP). هذا التنظيم، الذي يُعتبر الأكثر عنفًا في المنطقة، يضم قادة صحراويين متطرفين يمتلكون القدرة على تحريض أفراد منفردين لتنفيذ هجمات إرهابية في أوروبا، بما في ذلك إسبانيا.
ووفقًا لمصادر استخباراتية، فإن بعض هؤلاء القادة الصحراويين وُلدوا في مخيمات تندوف بالجزائر. وشاركوا في برنامج 'عطلات في سلام' الذي يتيح للأطفال الصحراويين قضاء الصيف في إسبانيا. هذه التجربة مكنتهم من إتقان اللغة الإسبانية والتعرف على المجتمع الإسباني، مما يثير قلق أجهزة الاستخبارات حيال قدرتهم على التخطيط لهجمات محتملة.
وتُشير المصادر إلى أن هؤلاء الأفراد كانوا على تواصل مع 'المسيحيين' من العائلات الإسبانية التي استضافتهم خلال طفولتهم. مما يعزز من قدرتهم على الاندماج والتحرك بحرية في الأراضي الأوروبية.
اعتقالات في الباسك: جدل حول الهوية الصحراوية
في سياق متصل، أعلنت أجهزة الاستخبارات العامة (CGI) التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية عن اعتقال مواطنَين في مدينتي بيلباو وباساوري بإقليم الباسك بتهم تشمل التأييد العلني للإرهاب، التطرف الذاتي، والتطرف الإرهابي. وقد أُودع أحدهما السجن، مع إصدار القاضي قرارًا بتكتيم الإجراءات.
ووفقًا لصحيفة 'لا رازون'، أثارت هوية الموقوفَين جدلًا كبيرًا. فبينما تؤكد مصادر التحقيق أن الموقوفَين يحملان الجنسية المغربية، كشفت مصادر صحراوية عن صلات عائلية محتملة مع مسؤولين كبار في جبهة البوليساريو على المستويين القيادي والدبلوماسي. هذه التناقضات تعكس التعقيدات المرتبطة بتحديد الهوية في سياق القضايا الأمنية، خاصة في ظل التوترات السياسية المرتبطة بالقضية الصحراوية.
إسبانيا تواجه تحديات أمنية متشابكة
تُظهر هذه التطورات أن إسبانيا تواجه تحديات أمنية معقدة، حيث تتقاطع القضية الصحراوية مع التهديدات الجهادية وتحركات الهجرة غير النظامية. ومع تراجع الوجود العسكري الأوروبي في الساحل بعد انسحاب القوات الإسبانية والأوروبية العام الماضي. يبدو أن التنظيمات الجهادية تستغل الفراغ الأمني لتعزيز نفوذها.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن أزمات القيادة داخل التنظيمات الجهادية. إلى جانب ضعف الدعاية بعد سقوط الخلافة في سوريا، قد تحد من قدرة هذه التنظيمات على تنفيذ هجمات مباشرة في أوروبا. ومع ذلك، يظل الخطر قائمًا، خاصة مع وجود عناصر صحراوية متطرفة تمتلك معرفة بالمجتمع الإسباني وقدرة على التحرك بحرية.
لمتابعة آخر أخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أشغال غير مكتملة تُغضب مستعملي طريق حيوي بمراكش
أشغال غير مكتملة تُغضب مستعملي طريق حيوي بمراكش

كش 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • كش 24

أشغال غير مكتملة تُغضب مستعملي طريق حيوي بمراكش

تشهد الطريق المؤدية إلى ثانوية باب الخميس في اتجاه باب أغمات بمدينة مراكش، حالة من الإهمال الواضح، بعد أن تم الشروع في أشغال الحفر وإزالة الزفت دون استكمالها، مما حول المقطع الطرقي إلى مصدر قلق دائم لمستعمليه. وتعبّر ساكنة المنطقة، ومعها مستعملو الطريق من أصحاب الدراجات النارية والهوائية، عن استيائهم من التأخر في إنهاء الأشغال، حيث ظلت الطريق على حالها منذ مدة، دون أي تقدم يُذكر في وتيرة الإصلاح أو إعادة التهيئة. ويخشى المواطنون من أن يظل الوضع على ما هو عليه، خاصة أن الطريق باتت تُشكل خطرا فعليا على سلامة مستعمليها، في غياب علامات التشوير أو إجراءات السلامة الضرورية. ويطالب المتضررون الجهات المعنية بالتدخل العاجل من أجل تسريع وتيرة الأشغال، وإعادة الطريق إلى حالتها الطبيعية، ضمانا لسلامة المواطنين وتيسير حركة السير في هذه النقطة الحيوية من المدينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store