
أشغال غير مكتملة تُغضب مستعملي طريق حيوي بمراكش
تشهد الطريق المؤدية إلى ثانوية باب الخميس في اتجاه باب أغمات بمدينة مراكش، حالة من الإهمال الواضح، بعد أن تم الشروع في أشغال الحفر وإزالة الزفت دون استكمالها، مما حول المقطع الطرقي إلى مصدر قلق دائم لمستعمليه.
وتعبّر ساكنة المنطقة، ومعها مستعملو الطريق من أصحاب الدراجات النارية والهوائية، عن استيائهم من التأخر في إنهاء الأشغال، حيث ظلت الطريق على حالها منذ مدة، دون أي تقدم يُذكر في وتيرة الإصلاح أو إعادة التهيئة.
ويخشى المواطنون من أن يظل الوضع على ما هو عليه، خاصة أن الطريق باتت تُشكل خطرا فعليا على سلامة مستعمليها، في غياب علامات التشوير أو إجراءات السلامة الضرورية.
ويطالب المتضررون الجهات المعنية بالتدخل العاجل من أجل تسريع وتيرة الأشغال، وإعادة الطريق إلى حالتها الطبيعية، ضمانا لسلامة المواطنين وتيسير حركة السير في هذه النقطة الحيوية من المدينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 22 دقائق
- أخبارنا
الشرطة الإسبانية تفرض غرامة بـ500 يورو على افراد الجالية العائدين من المغرب بسبب هذه الوثيقة
تفرض السلطات الإسبانية قيودًا مشددة على الاعتراف برخص السياقة المغربية للمقيمين على أراضيها، مما أدى إلى تغريم آلاف المواطنين المغاربة بمبالغ تصل إلى 500 يورو عند قيادتهم سياراتهم دون تحويل رخصهم إلى رخص إسبانية، وهو ما أثار موجة استياء واسعة داخل الجالية المغربية. واتخذت مديرية المرور الإسبانية (DGT) هذه الخطوة في سياق محاربة ما وصفته بعمليات "الاحتيال المنظم"، بعد اكتشاف انتشار رخص سياقة مغربية مشكوك في قانونيتها، حصل عليها بعض المهاجرين حتى بعد حصولهم على الجنسية الإسبانية. وتشترط المديرية، لمعادلة الرخصة، أن يكون تاريخ إصدارها سابقًا لتاريخ الحصول على الإقامة في إسبانيا، مع إلزام صاحبها باجتياز امتحان نظري وآخر عملي. وتسببت هذه الأزمة في احتجاجات متكررة أمام مقرات DGT، سواء في مدريد أو الرباط، حيث طالب المحتجون بالسماح بمعادلة الرخص دون الحاجة إلى الامتحان النظري، أو على الأقل الاكتفاء بالاختبار العملي، معتبرين الشروط الحالية غير منصفة. ورغم إعلان الحكومة الإسبانية في ماي 2025 عن إطلاق منصة إلكترونية جديدة لتسهيل معادلة رخص السياقة من 20 دولة بينها المغرب، فإن الإجراءات ما تزال تُلزم بتقديم وثائق أصلية واجتياز اختبارات نفسية وقيادية، وهو ما وصفه المتضررون بـ"الحلول التجميلية" التي لم تمس جوهر المشكلة. من جانبها، دافعت DGT عن قرارها، مشددة على أن "السلامة الطرقية فوق كل اعتبار"، ومبررة موقفها بكون معدل حوادث السير في المغرب أعلى بثلاث مرات من نظيره الإسباني، بالإضافة إلى اختلاف معايير التكوين والرقابة، خصوصًا في ما يتعلق باستخدام أدوات رقمية متقدمة كـ"التاكوغراف".


أخبارنا
منذ 22 دقائق
- أخبارنا
الرادارات الآلية تدخل مرحلة جديدة بالمغرب.. بداية رصد المخالفات في الاتجاهين ابتداء من هذا التاريخ
في خطوة جديدة لتعزيز السلامة الطرقية وتحقيق العدالة بين مستعملي الطريق، أعلنت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا" عن دخول نظام متطور لرصد مخالفات السرعة في الاتجاهين حيز التنفيذ، ابتداء من 16 يونيو 2025. ووفق بلاغ رسمي صادر عن الوكالة، فإن هذا الإجراء يأتي في إطار المجهودات المستمرة التي تبذلها "نارسا" لتطبيق الإجراءات الردعية وتعزيز المراقبة الذكية على الطرق، من أجل الحد من حوادث السير المميتة. النظام الجديد يعتمد على أجهزة رادار آلية حديثة الصنع قادرة على رصد مخالفات تجاوز السرعة المسموح بها في كلا الاتجاهين، أي حتى تلك القادمة نحو الجهاز وليس فقط من الخلف كما كان معمولًا به سابقًا. وتراهن الوكالة على هذا النظام من أجل تحقيق عدالة أكبر في مراقبة واحترام قوانين السير، وكذا ضمان المساواة بين مستعملي الطريق، خاصة أن النظام سيمكن من ضبط جميع المخالفين بغض النظر عن اتجاه سيرهم. وفي هذا السياق، جددت "نارسا" دعوتها لكافة السائقين إلى ضرورة الاحترام التام للسرعة القانونية، مشددة على أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص الدولة على حماية الأرواح وتقليص نزيف الطرق.


أخبارنا
منذ 23 دقائق
- أخبارنا
من البرلمان إلى قاعة المحكمة.. تفاصيل مثول بودريقة أمام القضاء وهذا ما قرره رئيس الجلسة
قررت غرفة الجنحي التلبسي بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء، عصر اليوم الثلاثاء 10 يونيو الجاري، تأجيل أولى جلسات محاكمة محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي والبرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك بعد انتهاء التحقيق التفصيلي في الملف الذي أثار الكثير من الجدل. وشهدت الجلسة مثول بودريقة حضورياً أمام القاضي، قبل أن تقرر المحكمة تأخير الملف لإتاحة الوقت لإعداد الدفاع، حيث تدخل محامو المعني بالأمر بطلب تمتيعه بالسراح المؤقت، وهو الطلب الذي قررت المحكمة البت فيه في ختام الجلسة. هذا، وتم تحديد يوم الثلاثاء المقبل 17 يونيو الجاري موعداً جديداً لانطلاق المحاكمة بشكل فعلي. وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية قد قرر متابعة محمد بودريقة بمجموعة من التهم الثقيلة، من بينها: إصدار شيكات بدون مؤونة، النصب، التزوير في محرر عرفي واستعماله، التوصل بغير حق إلى تسلم شهادة تصدرها الإدارة العامة واستعمالها يُشار إلى أن بودريقة كان قد وصل إلى المغرب على متن طائرة قادمة من فرانكفورت، بعد توقيفه بألمانيا بناء على مذكرة بحث دولية. وتتجه الأنظار إلى ما ستُسفر عنه جلسة الثلاثاء المقبل، وسط ترقب كبير في الأوساط الرياضية والسياسية، خاصة أن القضية تمس شخصية بارزة جمعت بين عالم الرياضة والسياسة.