logo
إيران تتعهد بتطوير صناعتها النووية بوتيرة أسرع بعد الحرب

إيران تتعهد بتطوير صناعتها النووية بوتيرة أسرع بعد الحرب

الجزيرةمنذ 4 ساعات

أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أنه سيتم تطوير الصناعة النوية الإيرانية بعد الحرب "بوتيرة أسرع وبشكل تصاعدي"، وذلك رغم إصرار إسرائيل على استهداف منشآت إيران النووية وإلحاق أكبر ضرر ممكن ببرنامجها النووي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن -السبت- أنه قصف للمرة الثانية منشأة أبحاث نووية في أصفهان خلال الليل، كما قتل 3 من كبار القادة الإيرانيين. وقال مسؤول محلي إن إسرائيل هاجمت منشأة الأبحاث النووية على موجتين. وكان الهدف موقعين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي.
وجاءت الهجمات بعد قصف مواقع أخرى لإنتاج أجهزة الطرد المركزي خلال الأيام الماضية، حسب ما قاله مسؤول عسكري إسرائيلي، اشترط عدم الكشف عن هويته بموجب إرشادات الجيش للتحدث مع الصحفيين.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي -الخميس الماضي- إن الجيش قصف مواقع نووية في بوشهر وأصفهان ونطنز ويواصل استهداف منشآت أخرى.
من جهتها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية السبت أن منشأة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم "أصيبت" بعد ضربات إسرائيلية جديدة أصابت موقع أصفهان النووي وسط إيران.
وقال المدير العام للوكالة الأممية رافائيل غروسي في بيان: "نعرف جيدا هذه المنشأة. لم تكن هناك مواد نووية، ولن تكون للهجوم تاليا أي تداعيات على صعيد الإشعاعات" في محيطه.
وأشار غروسي إلى أن 4 مبان في الموقع تضررت حتى الآن جراء الهجمات الإسرائيلية. وتتضمن هذه المباني مختبر كيمياء ومحطة لمعالجة خام اليورانيوم، ومصنعا لإنتاج وقود المفاعل ومحطة تحت الإنشاء لإنتاج معدن اليورانيوم.
وأكد أكبر صالحي، معاون الشؤون الأمنية في محافظة أصفهان، أن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضرارا بالمنشاة من دون أن تسفر عن خسائر بشرية، في حين أفادت الإذاعة الإيرانية الرسمية، نقلا عن مسؤول أمني، بأنه لم تنبعث مواد ضارة في أعقاب الضربات.
وقال غروسي -في تقريره الشهر الماضي- إن تراكم 400 كيلوغرام من اليورانيوم العالي التخصيب (60%) في إيران كافٍ نظريا لصنع 10 قنابل نووية ، الأمر الذي اعتبرت إيران أن إسرائيل استخدمته ذريعةً لهجومها على إيران، وذلك قبل أن يصرح مدير الوكالة الأممية لاحقا بأنه ليست هناك أدلة تشير إلى بذل إيران جهدا ممنهجا لتطوير سلاح نووي.
وتشن إسرائيل منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، بدعم أميركي، عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب إسرائيل وإيران مباشر.. أميركا تقصف 3 مواقع نووية وترقب لرد طهران
حرب إسرائيل وإيران مباشر.. أميركا تقصف 3 مواقع نووية وترقب لرد طهران

الجزيرة

timeمنذ 31 دقائق

  • الجزيرة

حرب إسرائيل وإيران مباشر.. أميركا تقصف 3 مواقع نووية وترقب لرد طهران

في اليوم العاشر من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده نفذت هجوما "ناجحا للغاية" على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدا أن "الآن هو وقت السلام".

مقتل الحارس الشخصي لحسن نصر الله في ضربة إسرائيلية على إيران
مقتل الحارس الشخصي لحسن نصر الله في ضربة إسرائيلية على إيران

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

مقتل الحارس الشخصي لحسن نصر الله في ضربة إسرائيلية على إيران

قتل الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله -أمس السبت- في ضربة إسرائيلية في إيران قرب الحدود العراقية. وأكد مسؤول في حزب الله وضابط في جهاز حرس الحدود العراقي مقتل حسين خليل الحارس الشخصي لنصر الله وعنصر عراقي في فصيل "كتائب سيد الشهداء" العراقي "في ضربة لمسيرة إسرائيلية" بعد دخولهما إيران. وأكّد المتحدث باسم "كتائب سيد الشهداء" كاظم الفرطوسي مقتل "القيادي في الفصيل حيدر الموسوي" إلى جانب حسين خليل وابنه مهدي خليل. ولقب حسين خليل بـ"أبو علي"، وكان يعرف بكونه "درع" نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول عام 2024، خلال الحرب المفتوحة الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله. وكان خليل بمنزلة ظل نصر الله منذ سنوات طويلة ولطالما وقف قربه أو خلفه خلال إطلالاته العامة في المناسبات الحزبية. وجمعت الرجلين كذلك صلة قرابة، إذ إن أحد أبناء خليل متزوج من حفيدة نصر الله. وظهر خليل خلال يوم تشييع نصر الله وهو يقف على متن عربة حملت نعشه وشقت طريقها بصعوبة بين الحشود في فبراير/شباط الماضي بعد 5 أشهر من مقتله. منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو/حزيران، تعبر المسيّرات والصواريخ الإيرانية وكذلك المقاتلات الإسرائيلية في الأجواء العراقية، ما أجبر العراق على إغلاق مجاله الجوي وتكثيف جهوده لمنع انتقال المواجهات الى أراضيه.

مسؤول إيراني يهدد بقصف مفاعل ديمونة واستهداف القواعد الأميركية
مسؤول إيراني يهدد بقصف مفاعل ديمونة واستهداف القواعد الأميركية

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

مسؤول إيراني يهدد بقصف مفاعل ديمونة واستهداف القواعد الأميركية

هدد مسؤول إيراني رفيع -اليوم السبت- باستهداف مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي إذا انتقلت الحرب الى أبعاد جديدة، مشيرا إلى أن استهداف القواعد الأميركية في المنطقة أسهل من ضرب عمق إسرائيل. وحذر المسؤول الإيراني -في تصريحات للجزيرة- الولايات المتحدة من أن دخولها الحرب إلى جانب إسرائيل سيعرض مصالحها في الشرق الأوسط لـ"خطر شديد"، لافتا إلى أن دخول أميركا للمواجهة يعني أن الحرب ستأخذ أبعادا إقليمية. وأكد أن الهجمات الإيرانية على الأهداف الإسرائيلية "مؤثرة جدا"، وأن الجيش الإسرائيلي يتكتم على ذلك، مشيرا إلى أن لدى إيران صواريخ أكثر تطورا مما استخدمتها حتى الآن "وسنستخدمها بلا شك". وأوضح المسؤول الإيراني أن لدى الحرس الثوري اطلاعا دقيقا على مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية، قائلا إن قواتهم "تصمم ضرباتها بشكل يستنزف مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية". من جهته، قال المتحدث باسم مقر "خاتم الأنبياء" في إيران إن "إرسال أي معدات عسكرية أو رادارية من أي دولة لمساعدة النظام الصهيوني سيكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة". وأضاف أن "النظام الصهيوني العدواني خسر جزءا كبيرا من قدراته الرادارية والدفاعية، ويواجه نقصا في الذخائر والمعدات". واليوم أيضا، أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ستستخدم حقها في الدفاع المشروع إذا قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل عسكريا ضدها، وأنهم سيردون على الولايات المتحدة بالطريقة نفسها التي ردوا بها على إسرائيل. وفي وقت سابق اليوم، قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إنه يعتقد أن الوقت بدأ ينفد أمام الحلول الدبلوماسية، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب "سيفعل ما يلزم لإنهاء البرنامج النووي الإيراني". وكان مسؤولان أميركيان قالا لرويترز -اليوم السبت- إن الولايات المتحدة بدأت نقل قاذفات من طراز بي-2 إلى جزيرة غوام في المحيط الهادي ، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب إذا ما كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران. وأمس الجمعة، قال ترامب إنه سيمهل إيران أسبوعين كحد أقصى، مشيرا إلى أن تلك المهلة هي الوقت المناسب لرؤية إذا ما كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم أم لا، حسب قوله. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت -الأربعاء الماضي- إن إيران جهزت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لشن ضربات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حربها على طهران. ومنذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store