logo
بغداد تنسّق مع أنقرة وواشنطن لضمان أمن المنطقة وإنهاء النزاعات

بغداد تنسّق مع أنقرة وواشنطن لضمان أمن المنطقة وإنهاء النزاعات

الزمانمنذ 2 أيام
إستشهاد 43 فلسطينياً بغارات أسرائيلية وسط تعثّر مفاوضات هدنة غزة
بغداد تنسّق مع أنقرة وواشنطن لضمان أمن المنطقة وإنهاء النزاعات
أكدت الحكومة العراقية، انها تعمل على تكثيف التنسيق مع كلّ من تركيا والولايات المتحدة، بهدف ضمان استقرار المنطقة وإنهاء النزاعات، عبر مسارات دبلوماسية مشتركة تضمن مصالح الجميع.
وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، بحث خلال اتصال هاتفي، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العلاقات الثنائية بين البلدين، والاتفاق بين الحكومة التركية وحزب العمال، الذي سينعكس بشكل إيجابي على المنطقة)، وأكد السوداني إن (الاتفاق سينعكس بشكل إيجابي على المنطقة، وسيدفع باتجاه استقرارها ودفع عجلة التنمية فيها، بما يحقق الخير لشعوبها)، وتابع البيان إن (المباحثات تناولت تطورات الأحداث في المنطقة، وأهمية العمل على إنهاء العدوان المستمرّ على غزة ولبنان، وضرورة إيصال المساعدات العاجلة للمدنيين، بجانب تأكيد عدم تكرار التصعيد، وحلّ القضايا في إطار الحوار والقوانين والمعاهدات الدولية). كما التقى السوداني، القائم بالأعمال الأمريكي لدى العراق ستيفن فاجن.
ملفات التعاون
وأوضح البيان إن (اللقاء ناقش العلاقات الثنائية بين البلدين، واستعراض أبرز ملفات التعاون المشترك في مختلف المجالات، كما جرى تناول مجمل الأوضاع بالمنطقة، وضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات مباشرة لمنع انزلاق المنطقة إلى دوامة الحروب). في غضون ذلك، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، استشهاد 43 فلسطينيا في غارات جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة من القطاع، معظمهم في سوق وفي نقطة توزيع مياه، في وقت تتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في تصريح أمس (استشهاد ما لا يقل عن 43 شخصا بينهم أطفال في غارات متفرقة، بينهم 11 قضوا في غارة استهدفت سوقا في حي الدرج مكتظا بالنازحين)، وأضاف إن (حصيلة شهدا الغارة التي استهدفت نقطة لتوزيع المياه في منطقة المواصي بلغت 10 شهداء ، في منطقة السوارحة سجل استشهاد 10 آخرين بينهم عدد من الأطفال)، ولفت إلى (سقوط 5 شهداء وعدد من الإصابات من بينهم أطفال ونساء جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في وسط مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، اما في تل الهوى، فقد تم تسجيل شهيدين في استهداف لشقة سكنية، كما سقطت شهيدة طفلة في حي الصبرة جنوب غرب المدينة). كما نعى الدفاع المدني في بيان مقتضب (أحد ضباطه في محافظة خان يونس الملازم أحمد اسماعيل البريم، خلال الاستهدافات الإسرائيلية التي طالت النازحين في منطقة عبسان). يحاول وفدا الجانبين منذ أسبوع التوصل الى هدنة موقتة لوضع حد لـ21 شهرا من القتال في قطاع غزة.
تعطيل المفاوضات
وتبادلت إسرائيل والحركة الفلسطينية، الاتهامات بتعطيل المفاوضات غير المباشرة المنعقدة في الدوحة بوساطة كل من قطر ومصر والولايات المتحدة لإنهاء الحرب المدمرة.
فيما قال الجيش الإسرائيلي بشأن الضربة على نقطة توزيع المياه إنه (استهدف عنصرا من حركة الجهاد الإسلامي، لكن وقع خلل تقني في الذخيرة المستخدمة ما أدى إلى سقوطها على بُعد عشرات الأمتار من الهدف المحدد)، وأضاف إنه (يجري تحقيقا في الحادث).
وكان الجيش أكد في بيان سابق (مواصلة العمليات العسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة)، مشيراً إلى إن (قواته الجوية شنت أكثر من 150 غارة على أهداف خلال الساعات الماضية).

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجمات جديدة بالطيران المسيّر على ثلاثة حقول نفطية في شمال العراق
هجمات جديدة بالطيران المسيّر على ثلاثة حقول نفطية في شمال العراق

الزمان

timeمنذ 35 دقائق

  • الزمان

هجمات جديدة بالطيران المسيّر على ثلاثة حقول نفطية في شمال العراق

أربيل (العراق) (أ ف ب) – أعلن إقليم كردستان العراق الأربعاء تسجيل هجمات بمسيّرات مفخخة على ثلاثة حقول نفطية في محافظة دهوك، بعد سلسلة هجمات مماثلة استهدفت منشآت للطاقة. بذلك، تكون خمسة حقول نفطية في كردستان العراق تعرضت لهجمات بمسيّرات خلال هذا الأسبوع. وأتت هجمات الأربعاء غداة هجوم على حقل نفطي تديره شركة أميركية في محافظة أربيل أدّى إلى تعليق العمل فيه. وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان 'صباح الأربعاء بين 06,00 (03,00 ت غ) و06,15 (03,15 ت غ)، تم شن هجوم عبر طائرتين مسيرتين مفخختين على حقل النفط التابع لشركة DNO' النروجية 'في بيشخابور في إدارة زاخو المستقلة' في محافظة دهوك بشمال العراق. وأشار كذلك إلى حدوث هجوم آخر مماثل على حقل للشركة 'في الساعة 07,00 (04,00 ت غ) (…) في تاوكي على حدود إدارة زاخو المستقلة' من دون تسجيل خسائر بشرية. وفي بيان لاحق، أورد الجهاز 'في الساعة 07,14 (04,14 ت غ)، تم شن هجوم عبر طائرة مسيرة مفخخة على حقل النفط التابع لشركة هاند أويل الأميركية في باعدرا في قضاء شيخان التابع لمحافظة دهوك'، من دون وقوع خسائر بشرية أو مادية. وفي الأسابيع الأخيرة، شهد العراق لا سيّما إقليم كردستان هجمات عدّة بمسيّرات وصواريخ لم تحدّد السلطات الجهات التي تقف خلفها. وأعلنت سلطات إقليم كردستان إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة الاثنين قرب مطار أربيل الدولي، فيما استهدفت مسيّرتان في وقت لاحق حقل خورمالا النفطي بمحافظة أربيل. وجاءت الهجمات الأخيرة في وقت تتفاقم التوترات بين بغداد وأربيل بشأن صادرات نفط كردستان العراق التي توقفت عبر ميناء جيهان التركي منذ أغلقت تركيا خط الأنابيب في 2023 بسبب نزاعات قانونية ومشاكل فنية. ودانت رئاسة إقليم كردستان الثلاثاء الهجمات، محمّلة 'الحكومة الاتحادية العراقية مسؤولية اتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لمنع تكرار هذه الاعتداءات، والكشف عن الجهات المنفذة ومحاسبتها وفق القانون'. من جهته، وجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الثلاثاء بفتح تحقيق 'فوري وموسّع لتحديد الجهات التي تقف وراء هذه الهجمات، واتخاذ الإجراءات الحازمة لمحاسبة المتورطين'، حسبما أفاد المتحدث باسمه صباح النعمان في بيان. ويشهد العراق استقرارا أمنيا نسبيا بعد نزاعات وحروب استمرت أربعة عقود. ويستعدّ لإجراء انتخابات تشريعية في تشرين الثاني/نوفمبر.

ارتفاع ضحايا اشتباكات السويداء إلى 248.. وتوتر في قرى حمص
ارتفاع ضحايا اشتباكات السويداء إلى 248.. وتوتر في قرى حمص

شفق نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • شفق نيوز

ارتفاع ضحايا اشتباكات السويداء إلى 248.. وتوتر في قرى حمص

شفق نيوز- دمشق أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة القتلى جراء الاشتباكات التي شهدتها محافظة السويداء جنوب سوريا إلى 248 قتيلاً، في واحدة من أعنف المواجهات التي شهدتها المنطقة مؤخراً. وكان المرصد قد أفاد أمس الثلاثاء، بارتفاع حصيلة القتلى نتيجة الاشتباكات في السويداء جنوبي سوريا إلى 224 شخصاً منذ اندلاع أعمال العنف بين فصائل درزية ومسلحين من البدو والقوات الحكومية في المحافظة. وفي محافظة حمص، أفاد المرصد، بأن عدة قرى في ريف حمص الغربي، بينها حديدة وبعيّون والناعسة والمشرفة، تشهد حالة من الترقب الحذر بعد حملة أمنية نفذتها عناصر من الأمن العام ومسلحون موالون لهم، في مناطق يتركز فيها أبناء الطائفة العلوية. ونقل نشطاء المرصد عن مصادر محلية أن سكان هذه القرى امتنعوا عن التنقل أو مغادرة منازلهم، خوفاً من الاعتقال أو التعنيف على خلفيات طائفية، مشيرين إلى أن معظم السكان كانوا موظفين حكوميين أو ضمن صفوف الجيش السوري السابق، وتم فصلهم "بقرارات مبنية على أسس طائفية"، وفق تعبيرهم. وأضافت المصادر أن الأوضاع المعيشية في تلك القرى تدهورت بشكل غير مسبوق، ما أجبر السكان على الاعتماد على الحشائش البرية مثل الخبيزة والهندباء كغذاء أساسي، بسبب نفاد المؤن والموارد المالية، وعدم قدرتهم على شراء حاجياتهم من الأسواق. وناشد الأهالي الحكومة السورية إعادة النظر في قرارات فصل الموظفين، وتقدير سنوات خدمتهم، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المتورطين في الجرائم فقط، دون المساس بالأبرياء. وكانت تلك القرى قد تعرضت، خلال الأيام الماضية، لحملة أمنية قُتل خلالها عدد من المدنيين واعتُقل آخرون، وبينهم مزارعون وطلاب لا علاقة لهم بالنظام السابق، وفقاً لمصادر المرصد. ومنذ 13 تموز الجاري، تشهد السويداء مواجهات عنيفة بين "الدروز وبدو موالين لحكومة الشرع"، أدت لمقتل العشرات وسط محاولات رسمية لوقف إطلاق النار، فيما تدخلت القوات الإسرائيلية جوًا بزعم حماية الأقلية الدرزية، ما يجعل المحافظة على شفا انفجار أمني وأمني متجدد.

نتنياهو أمام سيناريوهات الانهيار
نتنياهو أمام سيناريوهات الانهيار

اذاعة طهران العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • اذاعة طهران العربية

نتنياهو أمام سيناريوهات الانهيار

وأعلن حزب "أغودات إسرائيل" انسحابه من الحكومة، بعد خطوة مماثلة من شريكه "ديغيل هتوراه"، وهما مكونا تحالف "يهدوت هتوراه" الذي يشغل 7 مقاعد في الكنيست. وبذلك، انخفض عدد مقاعد الحكومة إلى 61 من أصل 120، وهو الحد الأدنى المطلوب لضمان استمراريتها. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن الحكومة تواجه "مأزقًا عسيرًا" جراء هذه الأزمة، التي تتفاقم مع معلومات عن نية حزب "شاس" الديني (11 مقعدًا) الانسحاب نهاية الأسبوع، احتجاجًا على قرار المحكمة العليا القاضي بإلزام الحريديم بالخدمة العسكرية ومنع التمويل عن معاهدهم الدينية. وتطالب الأحزاب الدينية بإلغاء عشرات آلاف أوامر التجنيد الصادرة بحق طلاب المعاهد الدينية، وتجديد تمويل تلك المعاهد، إضافة إلى فرض عقوبات فردية بدلًا من استهداف المؤسسات الدينية. ويرى مراقبون أن حكومة نتنياهو باتت عاجزة عن تمرير القوانين أو اتخاذ قرارات استراتيجية، مما ينذر بشلل سياسي وتهديد فعلي لاستمرارها. خمسة سيناريوهات محتملة الصحافي المتخصص في الشأن الإسرائيلي، عبد الرؤوف أرناؤوط، أشار إلى خمسة سيناريوهات محتملة أمام نتنياهو: الانتظار خلال عطلة الكنيست: يستغل نتنياهو عطلة الصيف البرلمانية، الممتدة حتى أكتوبر، للإبقاء على الحكومة كحكومة أقلية، دون القدرة على التشريع أو تمرير القوانين. التوصل إلى اتفاق مع الأحزاب الدينية: بإقرار قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، لكن هذا سيعرض الحكومة لانتقادات محلية ودولية، خاصة في ظل المجازر التي ترتكبها في قطاع غزة واحتياج الجيش للمجندين. تصعيد المطالب من أحزاب يمينية متطرفة: قد تستغل أحزاب مثل "القوة اليهودية" و"الصهيونية الدينية" هذه الفوضى لتعزيز أجنداتها، الرافضة لأي اتفاق مع غزة، والداعية لاحتلال القطاع، وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية. التحالف مع المعارضة: قد يسعى نتنياهو لعقد شراكة مع حزب "أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس أو "هناك مستقبل" بقيادة يائير لابيد، بحجة الوصول إلى صفقة تبادل أسرى أو اتفاق تطبيع خارجي. إلا أن هذه الأحزاب سبق ورفضت التحالف معه بسبب قضايا الفساد التي تلاحقه. الدعوة لانتخابات مبكرة: قد يضطر نتنياهو لحل الكنيست، لكنه لن يقدم على هذه الخطوة إلا إذا ضمن فوزًا يعيد له الحصانة في مواجهة محاكمته. أزمة متجذرة واحتجاجات متصاعدة القرار القضائي الأخير بإلزام الحريديم بالتجنيد، وضع حدًا لامتياز تاريخي استفادوا منه لعقود، عبر تأجيلات دراسية متكررة حتى سن الإعفاء، حاليًا 26 عامًا. وتبلغ نسبتهم نحو 13% من السكان، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى التفرغ للدراسة الدينية ورفض الاندماج في المجتمع العلماني. وتتواصل الاحتجاجات الرافضة للتجنيد في أوساط الحريديم، وسط اتهامات للائتلاف الحاكم بمحاولة تمرير قوانين لحماية مصالحه، دون مراعاة الانقسامات الداخلية أو التحديات الأمنية المتفاقمة. على وقع حرب إبادة في غزة تأتي هذه التطورات السياسية في ظل مواصلة جيش الاحتلال، بدعم أمريكي، حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 197 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وكارثة إنسانية تشمل مئات آلاف النازحين والمجاعة، التي أودت بحياة عشرات الأطفال. وفي الضفة الغربية، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، حيث ارتقى نحو 999 شهيدًا، وأصيب ما لا يقل عن 7000 فلسطيني، إلى جانب اعتقال أكثر من 18 ألفًا منذ اندلاع الحرب. وتتخوف أوساط إسرائيلية من أن تؤدي هذه الأزمات الداخلية إلى إضعاف الجبهة الداخلية وانهيار سياسي، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية على تل أبيب لوقف عدوانها وجرائمها في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store