
نتنياهو أمام سيناريوهات الانهيار
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن الحكومة تواجه "مأزقًا عسيرًا" جراء هذه الأزمة، التي تتفاقم مع معلومات عن نية حزب "شاس" الديني (11 مقعدًا) الانسحاب نهاية الأسبوع، احتجاجًا على قرار المحكمة العليا القاضي بإلزام الحريديم بالخدمة العسكرية ومنع التمويل عن معاهدهم الدينية.
وتطالب الأحزاب الدينية بإلغاء عشرات آلاف أوامر التجنيد الصادرة بحق طلاب المعاهد الدينية، وتجديد تمويل تلك المعاهد، إضافة إلى فرض عقوبات فردية بدلًا من استهداف المؤسسات الدينية. ويرى مراقبون أن حكومة نتنياهو باتت عاجزة عن تمرير القوانين أو اتخاذ قرارات استراتيجية، مما ينذر بشلل سياسي وتهديد فعلي لاستمرارها.
خمسة سيناريوهات محتملة
الصحافي المتخصص في الشأن الإسرائيلي، عبد الرؤوف أرناؤوط، أشار إلى خمسة سيناريوهات محتملة أمام نتنياهو:
الانتظار خلال عطلة الكنيست: يستغل نتنياهو عطلة الصيف البرلمانية، الممتدة حتى أكتوبر، للإبقاء على الحكومة كحكومة أقلية، دون القدرة على التشريع أو تمرير القوانين.
التوصل إلى اتفاق مع الأحزاب الدينية: بإقرار قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، لكن هذا سيعرض الحكومة لانتقادات محلية ودولية، خاصة في ظل المجازر التي ترتكبها في قطاع غزة واحتياج الجيش للمجندين.
تصعيد المطالب من أحزاب يمينية متطرفة: قد تستغل أحزاب مثل "القوة اليهودية" و"الصهيونية الدينية" هذه الفوضى لتعزيز أجنداتها، الرافضة لأي اتفاق مع غزة، والداعية لاحتلال القطاع، وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
التحالف مع المعارضة: قد يسعى نتنياهو لعقد شراكة مع حزب "أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس أو "هناك مستقبل" بقيادة يائير لابيد، بحجة الوصول إلى صفقة تبادل أسرى أو اتفاق تطبيع خارجي. إلا أن هذه الأحزاب سبق ورفضت التحالف معه بسبب قضايا الفساد التي تلاحقه.
الدعوة لانتخابات مبكرة: قد يضطر نتنياهو لحل الكنيست، لكنه لن يقدم على هذه الخطوة إلا إذا ضمن فوزًا يعيد له الحصانة في مواجهة محاكمته.
أزمة متجذرة واحتجاجات متصاعدة
القرار القضائي الأخير بإلزام الحريديم بالتجنيد، وضع حدًا لامتياز تاريخي استفادوا منه لعقود، عبر تأجيلات دراسية متكررة حتى سن الإعفاء، حاليًا 26 عامًا. وتبلغ نسبتهم نحو 13% من السكان، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى التفرغ للدراسة الدينية ورفض الاندماج في المجتمع العلماني.
وتتواصل الاحتجاجات الرافضة للتجنيد في أوساط الحريديم، وسط اتهامات للائتلاف الحاكم بمحاولة تمرير قوانين لحماية مصالحه، دون مراعاة الانقسامات الداخلية أو التحديات الأمنية المتفاقمة.
على وقع حرب إبادة في غزة
تأتي هذه التطورات السياسية في ظل مواصلة جيش الاحتلال، بدعم أمريكي، حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 197 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وكارثة إنسانية تشمل مئات آلاف النازحين والمجاعة، التي أودت بحياة عشرات الأطفال.
وفي الضفة الغربية، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، حيث ارتقى نحو 999 شهيدًا، وأصيب ما لا يقل عن 7000 فلسطيني، إلى جانب اعتقال أكثر من 18 ألفًا منذ اندلاع الحرب.
وتتخوف أوساط إسرائيلية من أن تؤدي هذه الأزمات الداخلية إلى إضعاف الجبهة الداخلية وانهيار سياسي، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية على تل أبيب لوقف عدوانها وجرائمها في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 12 ساعات
- اذاعة طهران العربية
نتنياهو أمام سيناريوهات الانهيار
وأعلن حزب "أغودات إسرائيل" انسحابه من الحكومة، بعد خطوة مماثلة من شريكه "ديغيل هتوراه"، وهما مكونا تحالف "يهدوت هتوراه" الذي يشغل 7 مقاعد في الكنيست. وبذلك، انخفض عدد مقاعد الحكومة إلى 61 من أصل 120، وهو الحد الأدنى المطلوب لضمان استمراريتها. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن الحكومة تواجه "مأزقًا عسيرًا" جراء هذه الأزمة، التي تتفاقم مع معلومات عن نية حزب "شاس" الديني (11 مقعدًا) الانسحاب نهاية الأسبوع، احتجاجًا على قرار المحكمة العليا القاضي بإلزام الحريديم بالخدمة العسكرية ومنع التمويل عن معاهدهم الدينية. وتطالب الأحزاب الدينية بإلغاء عشرات آلاف أوامر التجنيد الصادرة بحق طلاب المعاهد الدينية، وتجديد تمويل تلك المعاهد، إضافة إلى فرض عقوبات فردية بدلًا من استهداف المؤسسات الدينية. ويرى مراقبون أن حكومة نتنياهو باتت عاجزة عن تمرير القوانين أو اتخاذ قرارات استراتيجية، مما ينذر بشلل سياسي وتهديد فعلي لاستمرارها. خمسة سيناريوهات محتملة الصحافي المتخصص في الشأن الإسرائيلي، عبد الرؤوف أرناؤوط، أشار إلى خمسة سيناريوهات محتملة أمام نتنياهو: الانتظار خلال عطلة الكنيست: يستغل نتنياهو عطلة الصيف البرلمانية، الممتدة حتى أكتوبر، للإبقاء على الحكومة كحكومة أقلية، دون القدرة على التشريع أو تمرير القوانين. التوصل إلى اتفاق مع الأحزاب الدينية: بإقرار قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، لكن هذا سيعرض الحكومة لانتقادات محلية ودولية، خاصة في ظل المجازر التي ترتكبها في قطاع غزة واحتياج الجيش للمجندين. تصعيد المطالب من أحزاب يمينية متطرفة: قد تستغل أحزاب مثل "القوة اليهودية" و"الصهيونية الدينية" هذه الفوضى لتعزيز أجنداتها، الرافضة لأي اتفاق مع غزة، والداعية لاحتلال القطاع، وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية. التحالف مع المعارضة: قد يسعى نتنياهو لعقد شراكة مع حزب "أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس أو "هناك مستقبل" بقيادة يائير لابيد، بحجة الوصول إلى صفقة تبادل أسرى أو اتفاق تطبيع خارجي. إلا أن هذه الأحزاب سبق ورفضت التحالف معه بسبب قضايا الفساد التي تلاحقه. الدعوة لانتخابات مبكرة: قد يضطر نتنياهو لحل الكنيست، لكنه لن يقدم على هذه الخطوة إلا إذا ضمن فوزًا يعيد له الحصانة في مواجهة محاكمته. أزمة متجذرة واحتجاجات متصاعدة القرار القضائي الأخير بإلزام الحريديم بالتجنيد، وضع حدًا لامتياز تاريخي استفادوا منه لعقود، عبر تأجيلات دراسية متكررة حتى سن الإعفاء، حاليًا 26 عامًا. وتبلغ نسبتهم نحو 13% من السكان، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى التفرغ للدراسة الدينية ورفض الاندماج في المجتمع العلماني. وتتواصل الاحتجاجات الرافضة للتجنيد في أوساط الحريديم، وسط اتهامات للائتلاف الحاكم بمحاولة تمرير قوانين لحماية مصالحه، دون مراعاة الانقسامات الداخلية أو التحديات الأمنية المتفاقمة. على وقع حرب إبادة في غزة تأتي هذه التطورات السياسية في ظل مواصلة جيش الاحتلال، بدعم أمريكي، حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 197 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وكارثة إنسانية تشمل مئات آلاف النازحين والمجاعة، التي أودت بحياة عشرات الأطفال. وفي الضفة الغربية، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، حيث ارتقى نحو 999 شهيدًا، وأصيب ما لا يقل عن 7000 فلسطيني، إلى جانب اعتقال أكثر من 18 ألفًا منذ اندلاع الحرب. وتتخوف أوساط إسرائيلية من أن تؤدي هذه الأزمات الداخلية إلى إضعاف الجبهة الداخلية وانهيار سياسي، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية على تل أبيب لوقف عدوانها وجرائمها في غزة.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
الجيش الإسرائيلي يأمر سكان غزة وجباليا بإخلاء عاجل، وحماس تتهم نتنياهو بإفشال مفاوضات وقف النار في ظل انقسام أوروبي حول العقوبات
أصدر الجيش الإسرائيلي الثلاثاء تحذيراً عاجلاً للسكان المتواجدين في مدينة غزة وبلدة جباليا، داعياً إياهم إلى إخلاء هذه المناطق فوراً والتوجّه جنوباً نحو منطقة المواصي حفاظاً على سلامتهم، بحسب تعبيره. وأوضح الجيش أنّ قواته تعمل بقوة متزايدة في المنطقة لتدمير أهدافٍ وصفها "بالمنظمات الإرهابية"، مشيراً إلى أنّ القتال يمتد غرباً نحو وسط المدينة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن ليل أمس الاثنين عن سقوط ثلاثة جنود إثر انفجار داخل دبابة ميركافا خلال عملية عسكرية في منطقة جباليا شمال قطاع غزة. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أنّ سبب الانفجار لم يكن صاروخاً مضاداً للدبابات من نوع (آر بي جي) كما كان يُعتقد في البداية، بل خللاً فنياً أدى إلى انفجار قذيفة داخل برج الدبابة. وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 893 جندياً، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية. وفي سياق التطورات الميدانية في غزة، واصلت الطائرات الحربيّة الإسرائيلية قصفها على القطاع، مستهدفة منازل المدنيين ومناطق لجوء النازحين، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بينهم أطفال. كما قصفت برج العودة (2) الواقع قرب مستشفى القدس في حي تل الهوا جنوب غرب المدينة، بعد تهديد مسبق، ما أدى إلى حالة من الهلع بين المرضى والطواقم الطبية والنازحين في المنطقة المحيطة. وأكدت مصادر في مستشفى الشفاء، غرب غزة، مقتل النائب في المجلس التشريعي ووزير العدل في حكومة حماس محمد فرج الغول في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، فجر اليوم الثلاثاء. هذا وأعلن محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء عن توقف مستشفى الخدمة العامة في مدينة غزة عن العمل بالكامل بسبب نفاد الوقود. وأضاف أبو سلمية أنّ العمل في المجمع وغيره من المستشفيات في غزة يوشك على التوقف خلال ساعات، ما يعرّض مئات الجرحى والمرضى في أقسام العناية المركزة وحضّانات الأطفال وغرف العمليات وغسيل الكلى لخطر حقيقي. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت الحرب عن مقتل 58,386 فلسطينياً، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 139,077 آخرين، في حصيلة لا تزال غير نهائية، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة. أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن المباحثات بشأن التوصل لاتفاق إطاري يوقف النار في غزة "لا تزال مستمرة"، وأن طرفي التفاوض متواجدان في الدوحة، بالإضافة إلى الوسطاء. وقال إن الاتفاق الإطاري سيكون الأساس الذي تنطلق منه المحادثات غير المباشرة. ونفى المتحدث وجود أي جمود في المفاوضات، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأي وسيط أن يضع مدى زمنياً للمفاوضات سواء بشأن غزة أو أي ملف آخر ودخلت المفاوضات الهادفة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة أسبوعها الثاني من دون تحقيق تقدم، في حين يسعى الوسطاء إلى تضييق الفجوات بين حماس وإسرائيل. وقال مسؤول مطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس الاثنين، إنّ الوسطاء يبحثون "آليات مبتكرة" من أجل "تضييق الفجوات المتبقية" بين وفدي التفاوض، فيما اتهمت حركة حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعمّد "إفشال جهود الوسطاء في ظل عدم رغبته بالتوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة". وقالت حركة حماس في بيانٍ أصدرته الاثنين إنّ "نتنياهو يتفنّن في إفشال أصوات التفاوض، الواحدة تلو الأخرى، ولا يريد التوصّل إلى أي اتفاق". وتوعّدت الحركة الجيش الإسرائيلي بمزيد من "التكتيكات الميدانية المبتكرة" كلما طال أمد الحرب، ووصفت "النصر المطلق" الذي يتحدث عنه نتنياهو بـ"الوهم الكبير". وتواجه المفاوضات غير المباشرة التي تُجرى في الدوحة حالة جمود منذ أواخر الأسبوع المنصرم، مع تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة التوصل لهدنة مدتها 60 يوماً يتخللها الإفراج عن رهائن. الاتحاد الأوروبي يناقش إجراءات عقابية ضد إسرائيل Reuters سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء مجموعة من الإجراءات المحتمل اتخاذها ضد إسرائيل لمعاقبتها على انتهاكات لحقوق الإنسان في قطاع غزة، لكن من المرجح ألّا يتم تبني أيٍ منها. واقترحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس 10 تدابير محتملة بعدما تبيّن أنّ إسرائيل انتهكت اتفاق التعاون بين الجانبين على أسس تتعلق بحقوق الإنسان. ومن بين تلك التدابير تعليق الاتفاق بشكل كامل والحد من العلاقات التجارية وفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين وفرض حظر على الأسلحة ووقف السفر إلى الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة. لكن رغم الغضب المتزايد إزاء الدمار في غزة، ما زالت دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حول طريقة التعامل مع إسرائيل، فيما يقول دبلوماسيون إنّه من غير المرجح أنْ يتخذ الوزراء قراراً، أو حتى يناقشوا تفاصيل هذه التدابير. وقالت كالاس الاثنين "طُلب مني تقديم قائمة بالخيارات التي يمكن اتخاذها، ويتعين على الدول الأعضاء مناقشة ما يجب أنْ نفعله بهذه الخيارات". وستتوقف المناقشات إلى حد كبير على طريقة تنفيذ إسرائيل لوعدها للاتحاد الأوروبي بتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأعلنت كالاس الخميس أنّها توصلت إلى اتفاق مع نظيرها الإسرائيلي جدعون ساعر لفتح المزيد من المعابر والسماح بإدخال المزيد من المواد الغذائية. ويواجه سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوني نسمة ظروفاً إنسانية صعبة مع فرض إسرائيل قيوداً شديدة على المساعدات خلال حربها مع حركة حماس. وقال كالاس الاثنين "نرى بعض الإشارات الجيدة بدخول المزيد من الشاحنات، لكننا بالطبع نعلم أنّ هذا ليس كافياً وأننا في حاجة إلى بذل جهود إضافية حتى يتم تنفيذ ما اتفقنا عليه على أرض الواقع أيضاً". وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد أعرب في اجتماع للاتحاد الأوروبي ودول الجوار في بروكسل الاثنين عن ثقته بأنّ الاتحاد الأوروبي لن يفرض عقوبات على بلاده، قائلاً إنّه "لا مبرر لذلك". ورغم الانقسامات داخل الاتحاد، وافق التكتل مؤخراً على مراجعة اتفاق التعاون مع إسرائيل، بعد استئناف الحرب إثر انهيار الهدنة في مارس/آذار الماضي.


ساحة التحرير
منذ يوم واحد
- ساحة التحرير
مجرم يرشح جلاد لنيل جائزة نوبل للسلام ياللمهزلة !كاظم نوري
مجرم يرشح جلاد لنيل جائزة نوبل للسلام ياللمهزلة ! كاظم نوري وفق المفاهيم الغربية السائدة وما سمعناه من 'نتن ياهو ' وهو يتحدث الى ترامب في البيت الابيض ان ادولف هتلر كان هو الاخر يستحق جائزة 'نوبل للسلام' لو انتصر على العالم في الحرب العالمية الثانية لانه كان وراء موت الملايين وان روسيا وحدها قدمت اكثر من 20 مليون انسان فضلا عن الدمار الذي لحق بالعالم وشعوب العمورة . اكثر من 55 الف ضحية في غزة وحدها والحبل على الجرار موت ودمار وتجويع بمشاركة ' ماما امريكا' يستحق ترامب وفق نتن ياهو جائزة ' نوبل للسلام' لقد كان نتن ياهو متواضعا وتنازل عن حقه هو الاخر في هذه الجائزة التي تحمل اسم عالم سويدي اشتهر في اختراع الالغام التي اودت بحياة ملايين البشر وقيل انه ندم على ذلك فاقترح هذه ' الجائزة التي سميت باسمه لكل من يساهم في السلام بالعالم ؟ لكن المجرمين وعديمي الاخلاق والضميرمن سفلة القرن وانذال العالم امثال نتن ياهو ومن هم على شاكلته من قادة الغرب سخروا هذه الجائزة وكالعادة لخدمة اجنداتهم الاستعمارية واصبح الذي يتسبب في قتل اكبر عدد من البشر يستحق هذه الجائزة؟؟ ترامب وفق نتن ياهو يجب ان يرشح لنيل جائزة ' نوبل' لا لانه داعية سلام بل لانه يعشق ' الفلوس ' وعديم المصداقية وجلاد بامتياز . وبهذه المناسبة التي يجري فيها تشويه كل ما هو اخلاقي وانساني وواقعي على روسيا ان تعيد النظر في اهداف ' مجموعة بريكس' التي تضم دولا لها وزنها العالمي في المجالين العسكري والاقتصادي وان لاتكتفي باعتبارها مجرد مجموعة ' اقتصادية وتجارية هدفها التخلص من هيمنة واستحواذ القطب الواحد على المجتمع الدولي والتحكم بالامم المتحدة التي تحولت الى اداة بيد الغرب وان لاتكتفي بالبيانات والتي كان اخرها بيان القمة في البرازيل رغم اهمية ذلك . لاضير من ان يجري العمل على تشكيل تكتل عسكري لان واشنطن سوف لن تتراجع عن دورها المهيمن' في العالم ولن تسمح بتحويل الدولار' الى اشبه بورق التواليت وهاهي كشفت عن وجهها الحقيقي الذي يحاول ان يخفيه الطاغية المنبوذ ترامب عندما اعلن عن استئناف مد المتصهين في اوكرانيا بالاسلحة وهو الذي بشر العالم بانه سوف ينهي الحرب في اوكرانيا في ايام ثم اسا بيع ثم ' عاد الى اصله' انه مجرد تاجر حروب هكذا عودتنا الولايات المتحدة في نهجها الاجرامي ولم يسلم شعب اودولة في العالم الا ونالت من شرور ' ماما امريكا' منذ وجدت. وعلى موسكو ان تكف الرهان على ' حصان ' امكدش مثل ترامب استنادا على اقاويله ووعوده المعسولة التي لاقيمة لها لانه عديم المصداقية مع كل الذين يحيطون به في البيت الابيض وان ذلك ينطبق على جميع قادة الغرب من حلفاء ' ماما امريكا'؟ ؟ لاضير ان يجري في اطار ' بريكس' استفتاء على الدعوة لتحالف عسكري اوالعمل في هذا الاتجاه لاسيما وان الجميع يرى كيف تحول الاتحاد الاوربي من اتحاد اقتصادي الى تجمع داعم لحلف ناتو العدواني ؟؟ 2025-07-15