
هل يحق للزوجة طلب مسكن مستقل لضمان الاستقرار؟.. أمين الفتوى يجيب
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء إلى أن من أساسيات الحياة الزوجية أن يكون للزوجين باب يغلق، فهو رمز للخصوصية والسكينة، فلا يليق أن يكون البيت مكشوفًا للجميع بدون خصوصية، حتى في حالات الاختلاف في وجهات النظر يجب أن يكون هناك احترام وحوار ضمن خصوصية البيت.
أكد أن الشرع الحنيف حرص على أن يكون بيت الزوجية مستقلاً لا يشاركه أحد بدون إذن الزوجة، حتى وإن كان من المحارم كالأب أو الأم أو الأخ، فلا يجوز دخول البيت أو المشاركة فيه بدون موافقة الزوجة، لأن بيت الزوجية يجب أن يكون مهيأً لها ولراحتها، بمرافق خاصة مثل غرفة مستقلة، حمام، ومطبخ، يتيح لها حرية الحركة والخصوصية.
وأوضح أن وجود الزوجة في بيت عائلة الزوج أو أي بيت لا تتوفر فيه هذه الاستقلالية غالبًا ما يسبب مشاكل واضطرابات، لما فيه من اختلاط مفرط وضيق في الحياة الخاصة، مما يؤدي إلى توتر العلاقة الزوجية.
وقال: "حق الزوجة في الاستقلال في مسكن الزوجية ليس تفضلاً من الزوج، بل هو حق أساسي لضمان السكينة والاستقرار بين الزوجين، لأن مشاركة بيت العائلة بدون خصوصية قد تسبب مشاكل لا حصر لها."
كما أوضح أن قرار مكان السكن يجب أن يكون بمشاركة الطرفين، مع مراعاة ظروف الزوج والزوجة، ومستوى حياة كل منهما، ولا يجوز أن يتخذ أحد الطرفين القرار منفردًا دون التفاهم، لأن الحياة الزوجية تحتاج إلى تفاهم وتعاون.
وأكد أن للزوجة الحق في الاعتراض إذا لم تكن مرتاحة في السكن الحالي، خصوصًا إذا تسبب لها ضررًا معنويًا أو ماديًا، مشيرًا إلى ضرورة احترام رأيها ومراعاة مشاعرها، وأنه من الأفضل في هذه الحالات إيجاد حل يرضي الطرفين، سواء بنقل السكن أو تأمين استقلالية أكثر في البيت.
وأشار إلى أن كثيرًا من مشاكل الأسر سببها عدم احترام خصوصية الزوجة في مسكن الزوجية أو فرض سكن غير ملائم عليها، مؤكداً أن تحقيق الاستقرار الأسري يبدأ باحترام الحقوق والمشاركة في اتخاذ القرارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 39 دقائق
- المنار
القوات المسلحة تقصف مطار بن غوريون و3 أهداف حساسة في يافا وعسقلان وإيلات
نفّذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّد في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع 'فلسطين 2″، بحسب ما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع. وأكد سريع أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في حالة هلعٍ في صفوف المستوطنين، ما أدى إلى فرار الملايين من قُطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار. وفي سياق متصل، نفّذ سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية ثلاث عمليات عسكرية استهدفت ثلاثة أهداف حساسة تابعة للعدو الإسرائيلي في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش (إيلات) في فلسطين المحتلة، مستخدمًا ثلاث طائرات مسيّرة. وشدّد العميد سريع على أن القوات المسلحة اليمنية، بالتوكل على الله والاعتماد عليه، تواصل عملياتها الإسنادية رفضًا لجرائم الإبادة الجماعية بحقّ إخواننا في غزة، وتأكيدًا على أن هذه الأمة لن تتخلى عن واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم. وأكد سريع أن العمليات ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، مشددًا على أن هذه العمليات تأتي انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردًا على جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة. وفي وقت سابق اليوم، شهدت مناطق القدس المحتلة وتل أبيب، إضافة إلى مستوطنات في الضفة الغربية، إطلاق صافرات الإنذار، بالتزامن مع توقف الرحلات الجوية في مطار 'بن غوريون' الرئيسي. وادعى الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تحاول اعتراضه. وفي الوقت ذاته، زعم الجيش الإسرائيلي عن اعتراض قذيفتين أطلقتا من جنوب قطاع غزة باتجاه منطقة 'غلاف غزة'. وأفادت تقارير إسرائيلية بأن منظومات الدفاع الجوية اعترضت إحدى القذائف، في حين سقطت قذيفة أخرى داخل منطقة 'غلاف غزة' بعد إطلاقهما من القطاع. المصدر: وكالات


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
حزب الله: نحن أبناء الحسين.. ولن نخضع مهما اشتدّ العدوان كلّ الوسائل الديبلوماسيّة فشلت.. وما يحصل "بلطجة" يُمارسها الأميركي المتوحّش
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب *أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، خلال كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي المركزي، الذي يقام في مقام السيدة خولة بمدينة بعلبك، أنّ "العدو الإسرائيلي الذي يُروّج بأنه لا يُقهر، قد كُسر على أيدي أبناء هذا الشعب، من مجاهدي المقاومة وقادتها، منذ العام 1982، مرورًا بكل المحطات المفصلية حتى انتصارات 2000 و2006". وأشار إلى أن "هذه المقاومة صنعت معادلات ردع وتحرير، وحمت لبنان، ووفّرت له عزة وكرامة على مدى عقدين، بينما كان العدو الإسرائيلي واقفًا على قدمٍ ونصف، يرتجف من معادلة الردع التي رسّختها المقاومة". وأضاف: "يحاول البعض اليوم غسل الأدمغة وإنكار هذه التضحيات والانتصارات، ويسوّق للتطبيع مع العدو على أنه طريق للسلام والخيرات، لكننا نقول كما قال الإمام الحسين (ع): هيهات منا الذلة. لا نركع لا لأميركا ولا لإسرائيل، لا سياسيًا ولا عسكريًا ولا اقتصاديًا". وتابع الموسوي: "الذين وقّعوا اتفاقات سلام مع العدو، كـ«كامب ديفيد» و«وادي عربة»، لم يجلبوا لشعوبهم لا رفاهًا ولا استثمارات، بل مزيدًا من الإذلال والتجويع، وتلك الاتفاقات لم تحمِهم من الابتزاز الصهيوني، الذي لا يلتزم بأي عهد". وشدد على أن "من حق اللبنانيين أن يحموا بلدهم، ومن واجب الدولة أن تدافع عن السيادة والحياة والكرامة، لا أن تساير العدو في إملاءاته. سلاح المقاومة هو ما حرر ويحمي، وسنبقى متمسكين به". وختم الموسوي بالقول: "نحن أبناء كربلاء وعاشوراء، أبناء الحسين وأبي الفضل العباس. وسنظل أهل الوفاء والصبر، مهما اشتدت التحديات والابتلاءات. لن نُهزم، لأننا على حق، وعلى بينة من ديننا وربنا". *أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي، خلال افتتاح معرض ومضيف هيئة أنصار الحسين في بلدة البازورية الجنوبية، أن "ما يجري في لبنان اليوم يحدث في ظلّ "البلطجة" التي يمارسها "السيد الأميركي"، واصفًا إياه بـ"العم سام المتوحش، المجرم، والغادر"، لافتا إلى "الصمت المطبق من قبل المجتمع الدولي، والتفلت الصارخ من قبل العدوّ الإسرائيلي من كل القيم والمبادئ، والالتزامات، والقوانين، والأنظمة، وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة". وأشار إلى أن "كل الوسائل الديبلوماسية، وعلى مدى سبعة أشهر، فشلت في ردع العدوان، ولم تتمكن من وقف القتل والإجرام اليومي الذي يمارسه العدو على أهلنا وشعبنا"، معتبرًا أن "التمسّك بخيار المقاومة اليوم هو مصداقٌ من مصاديق التمسّك بنهج الإمام الحسين". أضاف أن "ما يريده الأميركي، والذي يطرح اليوم موضوع سحب السلاح ويضع شروطه، ليس قدراً محتوماً على الشعوب، ولا كتاباً منزلاً"، مشيرًا إلى أن "لهذا الأميركي تجربة سابقة في لبنان سنة 1982، وخرج يومها يجرّ أذيال الخيبة والخسران. وتابع: "نحن لا نخاف الأميركي، ولا نخشاه"، موجّهًا رسالة واضحة إلى من وصفهم بـ"أدعياء السيادة": "إذا كنتم صادقين في طلب السيادة، فلا تخضعوا لإملاءات الأميركي وشروطه، لأنه لن يستطيع أن يفعل شيئاً إذا تمسّكنا بقوّتنا ووحدتنا في مواجهة هذا الفرعون المتغطرس، الذي يُمثّل اليوم فرعون العصر". وأوضح النائب جشي أن "قدر الشعب اللبناني هو مواجهة هذا العدو، إذ لا خيار آخر أمامه، لأنه شعب لا يخضع ولا يرضى بالذل، والله لا يرضى لعباده الذل، مستشهدًا بشعار الإمام الحسين: "هيهات منا الذلة"، ومضيفًا: "يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون". وأكد أن "لبنان اليوم أكثر من أي وقت مضى، بحاجة إلى المقاومة، "التي تُجسّد قوته وعزته وكرامته"، لافتًا إلى أن "الجميع يعلم أنه لولا المقاومة، لكان شارون ما زال جالسًا في القصر الجمهوري"، ومشدّدًا على أن "المقاومة لها حق على جميع اللبنانيين، فكل اللبنانيين مدينون لها، لأنها حرّرت الأرض، وأعزّت هذا الشعب".


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
رئيس جامعة الأزهر: صعدت إلى غار ثور منذ 20 عاما وفهمت معنى كلام النبي.. فيديو
نظم الجامع الأزهر، احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، لعام ١٤٤٧ هـ ، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبمتابعة من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، عقب صلاة المغرب اليوم الثلاثاء بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر. رصد موقع صدى البلد، أجواء احتفالية الجامع الأزهر بذكرى الهجرة النبوية، بالصوت والصورة، من خلال كلمات قيادات الأزهر المشاركين في هذه الاحتفالية. وفي كلمته قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن المسلم عليه أن يخرج من هذه الدنيا بصاحب له مثل سيدنا أبي بكر الصديق، يقف معه في السراء والضراء والعسر واليسر. وتابع رئيس جامعة الأزهر: منَّ الله عليّ أن أرتقي وأصعد إلى غار ثور منذ عشرين سنة، فهو من أعلى قمم الجبال في مكة المكرمة هو وغار حراء، والصعود إليه صعب جدا، وتخيلت سيرة النبي وقصة الهجرة. أوضح أن غار ثور عبارة عن صخرة كبيرة مجوفة على شكل قوقعة، منوها أن الذي في جوف الغار لا يستطيع أن يرى من خارجه والعكس، إلا إذا وضع نظره موضع قدمه حينئذ فهمت معنى كلمة سيدنا النبي "لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا". وحاضر في الاحتفالية؛ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، وأدار الندوة، الدكتور إسماعيل دويدار رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم ، وذلك لإلقاء الضوء على معاني الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها . وفي تصريح له، قال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر: "تُعتبر الهجرة النبوية نقطة تحول في تاريخ الأمة الإسلامية ورمزًا للتضحية والفداء، وهي تذكير لنا جميعًا بأهمية الالتزام بالقيم الإنسانية والدينية، ونحن في الأزهر نؤكد على ضرورة نقل هذه القيم للأجيال الجديدة، من خلال إحياء ذكرى المناسبات الدينية." وأضاف مدير الجامع الأزهر، أن الهجرة ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي درس في الإيمان بالله والثبات على الحق، ونهدف من خلال هذه الاحتفالية إلى تعزيز الوعي بأهمية الهجرة في بناء المجتمع الإسلامي وتعزيز الروابط بين المسلمين.