
براهيم دياز: "تمديد العقد؟ كنت أرغب دوما في التواجد هنا وتحقيق النجاح في ريال مدريد"
أكد براهيم دياز ، لاعب ريال مدريد ، رغبته في البقاء ضمن صفوف الفريق الملكي، تفاعلا مع التقارير الإعلامية التي أشارت إلى توصله لاتفاق مع النادي يقضي بتمديد العقد إلى غاية صيف 2030.
وقال الدولي المغربي في حديثه لوسائل الإعلام على هامش الحصة التدريبية لفريقه بالولايات المتحدة الأمريكية: " كنت دوما أرغب في التواجد هنا، والنجاح في ريال مدريد، أعتقد أنني أحقق هذا الأمر حاليا، مدريد هي مدريد".
وكان اللاعب البالغ من العمر 25 سنة قد انضم إلى ريال مدريد، صيف 2019، قادما من مانشستر سيتي، بحوالي 17 مليون يورو، قبل مجاورته أيسي ميلان كمعار في فترتين ثم عودته لـ"الميرينغي".
ويستعد دياز لخوض مواجهة الهلال السعودي، غدا الأربعاء، برسم الجولة الأولى من دور مجموعات منافسات كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 21 دقائق
- العالم24
بونو.. غياب مبابي لن يُضعف ريال مدريد
أكد الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، نجم نادي الهلال السعودي، أن فريقه يدخل مواجهة ريال مدريد بثقة كبيرة، مشددًا على أن النادي الإسباني لن يتأثر كثيرًا في حال غاب نجمه الجديد كيليان مبابي عن اللقاء. وفي تصريحات صحفية أدلى بها على هامش آخر الحصص التدريبية للهلال، قال بونو: 'ريال مدريد يبقى فريقًا عريقًا، ومهما كانت الغيابات، فهو يملك ترسانة من اللاعبين القادرين على صنع الفارق… أما نحن، فنحن الهلال، وسندخل المباراة بعقلية الفوز'. وأضاف الحارس السابق لإشبيلية: 'لا أعتقد أن غياب لاعب واحد، مهما كان اسمه، سيغير الكثير في فريق بحجم ريال مدريد'. وتجدر الإشارة إلى أن مباراة الهلال أمام ريال مدريد تأتي ضمن الجولة الافتتاحية من منافسات كأس العالم للأندية 2025، وستُجرى مساء الأربعاء على أرضية ملعب 'هارد روك' في مدينة ميامي الأمريكية، بداية من الساعة الثامنة مساء بتوقيت غرينتش +1.


المنتخب
منذ 21 دقائق
- المنتخب
مونديال الأندية: فرصة مبابي في سباق الكرة الذهبية
أخفق كيليان مبابي في حصد لقب كبير هذا الموسم رغم إحصائياته الفردية المميزة مع فريقه الجديد ريال مدريد الإسباني، لكن عميد المنتخب الفرنسي لكرة القدم يأمل في تصحيح هذا الوضع والعودة إلى سباق الكرة الذهبية من خلال كأس العالم للأندية حيث يعلق عليه ناديه طموحات كبيرة. بتسجيله 43 هدفا في كل المسابقات وحصوله على الحذاء الذهبي الأول لأفضل هداف في أوروبا، حقق مبابي أهدافه الفردية في موسمه الأول في مدريد. ولكن على المستوى الجماعي، لا يزال السجل أقل روعة: فبعد أن تفوق عليه برشلونة في مسابقات البطولة وكأس الملك والكأس السوبر المحلية، وفقد لقبه بطلا لمسابقة عصبة أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنكليزي في ربع النهائي، خرج ريال مدريد خالي الوفاض من المسابقات الأربع الكبرى هذا الموسم، ولن يعوضه فوزه بالكأس السوبر الأوروبية وكأس الإنتركونتيننطال. هذا يكفي لحجب إنجازات مبابي الذي حصد جائزة "بيتشيتشي" (أفضل هداف) في البطولة الإسبانية، لكنه فشل في لعب دور المنقذ المتوقع في مسابقة دوري أبطال أوروبا. ولحسن الحظ بالنسبة لريال مدريد ومهاجمه الفرنسي، فإن النسخة الأولى من كأس العالم للأندية التي تعرضت لانتقادات شديدة، توفر فرصة للحاق بالركب. ويحلم نادي فلورنتينو بيريس الذي يتمتع بتاريخ مرموق وسجل لا مثيل له (15 لقبا في عصبة أبطال أوروبا و36 لقبا في البطولة الإسبانية)، بأن يصبح أول متوج بهذه المسابقة الجديدة، ويرى مبابي في ذلك وسيلة لإثارة الإعجاب على الساحة الدولية. لأن مبابي، البالغ من العمر 26 عاما، على ما يبدو لم يتخل عن حظوظه فيما يتعلق بالكرة الذهبية، على الرغم من تقدم مواطنه عثمان ديمبيلي، المهندس الرئيس لفوز باريس سان جرمان بلقب مسابقة دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، التوقعات، إلى جانب الموهبة الفذة لنادي برشلونة الاسباني لامين جمال (17 عاما). وبينما أعلن دعمه لديمبيلي، زميله الحالي في المنتخب الفرنسي والسابق في باريس سان جرمان، السبت خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق مباراة فرنسا وألمانيا لتحديد صاحب المركز الثالث في مسابقة عصبة الأمم الأوروبية، لم يتردد مبابي في إضافة جملة قصيرة لكنها ذات مغزى: "حفل الكرة الذهبية سيكون في (22 ايلول) سبتمبر. سيحدث الكثير بين الآن وحتى ذلك الحين". ولذلك يسعى مبابي إلى خلط الأوراق وزرع الشكوك لدى المصوتين على الجائزة الفردية الأسمى. وسيتطلب هذا حتما تقديم أداء قوي في كأس العالم للأندية، حيث ينتظره دور أول سهل جدا في المجموعة الثامنة ضد الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي. استغل النجم الخارق آخر نافذة دولية للموسم لتعزيز معنوياته في المنتخب الفرنسي بعد أشهر من الاضطرابات وفشله في كأس أوروبا 2024. وبذلك وضع حدا لصيام طويل عن هز الشباك، مسجلا هدفه الأول للمنتخب الوطني خلال مجريات اللعب (ليس من ركلة جزاء) منذ الخامس من حزيران/يونيو 2024، وهدفه الخمسين في 90 مباراة دولية، بافتتاحه التسجيل في مرمى دي مانشافت (2-0). ورغم أن دوره كقائد، داخل الملعب وخارجه، ربما كان محل جدل، فإن المعسكر التدريبي للمنتخب الفرنسي سمح له بتوضيح الأمور. قال الأسبوع الماضي "منذ (كانون الثاني) يناير، أشعر أنني في حالة جيدة، وأقدم أداءا جيدا. لم أكن مثاليا، لكنني في تحسن مستمر، وهذا أمر جيد. الأهم هو الفوز بالألقاب. كأس العالم للأندية مهمة جدا". وفي ريال مدريد أيضا، الفكرة هي الانطلاق من ورقة بيضاء. سيكون بمقدور مبابي الاستفادة في الولايات المتحدة من فريق متجدد إلى حد ما، وقبل كل شيء، تم تعزيز صفوفه. سلم الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي غادر لتولي مسؤولية تدريب منتخب البرازيل، منصبه إلى شابي ألونسو، البطل المفاجأة للبطولة الألمانية مع باير ليفركوزن في عام 2024، وسيبدأ مهمته مع النادي الملكي في العرس العالمي، بالإضافة إلى لاعبين جديدين تماما هما المدافعان الإنكليزي ترنت ألكسندر-أرنولد ودين هويسن.


المنتخب
منذ 22 دقائق
- المنتخب
مونديال الأندية: افتتاحيات صعبة للهلال والوداد والعين
تبحث أندية الهلال السعودي والوداد المغربي والعين الإماراتي عن بداية واعدة في كأس العالم للأندية بكرة القدم، لكنها تصطدم بمواجهات صعبة أمام ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي تواليا الأربعاء. بقيادة تقنية جديدة يترأسها الإيطالي سيموني إينزاغي القادم من إنتر ميلان، يبحث الهلال عن تعويض إخفاق ضياع لقب الدوري المحلي لصالح الاتحاد وعدم قدرته على الفوز باللقب الآسيوي الذي توج به مواطنه الأهلي للمرة الأولى في تاريخه. لكن المجموعة الثامنة التي تضم ريال مدريد حامل اللقب خمس مرات قياسية، كما لقب كأس إنتركونتينطال الأخير في 2024، بالإضافة إلى سالزبورغ النمسوي وباتشوكا المكسيكي، تفرض تحديات صعبة في مشوار "الزعيم". ويدخل الهلال المسابقة من دون التعاقد مع لاعبين جدد، بعدما كان ضم في العامين الماضيين مجموعة من النجوم، على رأسهم البرازيلي نيمار الذي عاد إلى سانتوس، لاعب الوسط البرتغالي روبن نيفيش، الهداف الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الجناح البرتغالي جواو كانسيلو والحارس المغربي ياسين بونو وغيرهم. ولا يبدو أن فترة التحضير القصيرة ما بين التعاقد مع إينزاغي وبداية المسابقة هي السبب في ذلك، بل "لأننا نثق بفريقنا ولأن الظروف لم تكن مناسبة، بما في ذلك أن بعض الأشخاص باتوا يطلبون مبالغ خيالية"، وفقا لما قال الرئيس التنفيذي للنادي الإسباني إستيفي كالسادا لصحيفة "ماركا" الإسبانية. وأشار كالسادا إلى أن النادي قام بالكثير من التحركات خلال نافذة الانتقالات التي ف تحت قبل مونديال الأندية من 1 حزيران/يونيو إلى 10 منه، لكنه لم يتمكن من إتمام أي صفقة. مع ذلك، تبقى تشكيلة الهلال مدججة بالنجوم المحليين الدوليين والأجانب، ما يوف ر لإينزاغي خيارات عديدة لتطبيق أفكاره التي أوصلت إنتر إلى نهائي عصبة أبطال أوروبا مرتين وتوج ت بالدوري المحلي مرة في الأعوام الثلاثة الماضية، بالإضافة إلى فوزه بمسابقة كأس إيطاليا مرتين والكأس السوبر الإيطالي ثلاث مرات منذ انتقاله إلى الـ"نيراتزوري" قبل أربعة أعوام. ولا يختلف الحال كثيرا لدى ريال مدريد الذي فقد لقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا كما مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مستعينا بلاعبه السابق شابي ألونسو الذي قاد باير ليفركوزن إلى الفوز بلقب البطولة الألمانية في الموسم قبل المنصرم. ولن يكون ألونسو قادرا على تطبيق فلسفته الكاملة في المباراة الأولى، إذ يدخل المباراة بوجود ستة لاعبين أساسيين مصابين من غير المتوقع أن يكونوا جاهزين للمواجهة، وهم الألماني أنطونيو روديغر، داني كارفخال، البرازيلي إيدر ميليتاو، الفرنسيان فيرلان مندي وإدواردو كامافينغا والبرازيلي إندريك. ومن الممكن أن يعتمد ألونسو على بعض لاعبي الأكاديمية، بعدما استدعى 10 منهم إلى القائمة المؤلفة من 34 لاعبا. وعلى الرغم من أن كارفخال قد لا يشارك في أول مباراة، يؤكد أن ريال مدريد "هدفه الفوز دائما. سنبذل قصارى جهدنا، ونسعى بكل قوة لحجز مكان في تاريخ النادي. نحلم أن نكون أول فريق يفوز بكأس العالم للأندية"، كما قال لموقع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). وي رتقب أن يشارك الظهير الإنكليزي ترنت ألكسندر أرنولد بقميص النادي الملكي للمرة الأولى بعدما جاء من ليفربول، كما المدافع دين هويسن القادم من بورنموث الإنكليزي. وفي المجموعة عينها، يخوض باتشوكا مشاركته الخامسة في كأس العالم للأندية، وهو رقم قياسي مشترك على المستوى الوطني، ويستهل مشواره بمواجهة سالزبورغ الذي ي عد أول ناد نمسوي يشارك في هذه المسابقة. يبحث الوداد الأكثر تتويجا بلقب البطولة المغربي عن تعويض إخفاق الموسم الماضي حين حل ثالثا وبداية جديدة بعدما عز ز صفوفه بمجموعة من الصفقات تحضيرا للمحفل العالمي، وذلك أمام سيتي في المجموعة السابعة. وتعاقد النادي مع المهاجم السوري عمر السومة (من المتوقع ألا يشارك في أول مباراة لتأخره باللحاق بالبعثة في الولايات المتحدة)، الدولي السابق نور الدين أمرابط، المهاجم البوركينابي عزيز كي، لاعب وسط الفتح الرباطي حمزة الهنوري، المدافع البرازيلي غييرمي فيريرا وقلب الدفاع الهولندي بارت مايرس. واستعد الوداد أكثر من غيره على صعيد المباريات الودية، لكنه لم يتمكن من تحقيق سوى فوز واحد، فيما خسر أمام فريقين أوروبيين، هما بورطو البرتغالي وإشبيلية الإسباني. مع ذلك، يبدو سجل الفريق على صعيد المباريات الرسمية أفضل، مع فوزه بأربع من المباريات الخمس الأخيرة (خسر واحدة)، وتسجيله هدفين في كل المباريات التي فاز بها. في المقابل، يستهدف سيتي الظهور بحلة جديدة بعد خسارته لقب الدوري لصالح ليفربول وخروجه المخي ب من عصبة الأبطال من ملحق ربع النهائي كما خسارته نهائي كأس الاتحاد. وأنفق النادي أكثر من 100 مليون أورو بعد تعاقده مع الفرنسي ريان شرقي والظهير الجزائري ريان آيت نوري والهولندي تيجاني رايندرس. ويعد المدرب الإسباني بيب غوارديولا أكثر مدرب حقق لقب مسابقة كأس العالم للأندية (4 مرات). وفي المجموعة عينها، لا يختلف الحال كثيرا بالنسبة إلى العين الإماراتي مقارنة بالهلال والوداد، إذ خاض أحد أسوأ مواسمه محليا وقاريا، لكنه يبحث عن انتفاضة بتعاقده مع ثمانية جدد. وخرج العين خالي الوفاض من ثلاث بطولات وتعاقب على قيادته ثلاثة مدربين في سيناريو هو الأسوأ له منذ اعتماد نظام الاحصاءات في كرة القدم الإماراتية في 2008. وعلى الرغم من الموسم الضعيف، لم يخسر العين في مبارياته السبع الأخيرة، محققا أربعة انتصارات. لكن المهمة أمام يوفنتوس الذي لم يشارك سابقا في كأس العالم للأندية لن تكون سهلة، مع تجديد إدارة النادي الإيطالي الثقة بالمدرب الكرواتي إيغور تودور حتى عام 2026 بعدما حل خلفا لتياغو موتا في آذار/مارس، ولو أنه لم يتمكن من تحقيق أي لقب.