
روسيا لم تعد ملتزمة بالوقف الأحادي لنشر صواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى
وأضافت الوزارة في بيان نشرته وكالة «سبوتنيك» للأنباء: «نظرا لتجاهل تحذيراتنا المتكررة في هذا الشأن، وتطوّر الوضع باتجاه النشر الفعلي لصواريخ أميركية متوسطة وقصيرة المدى في قواعد برية في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، تُقِرّ وزارة الخارجية الروسية بزوال الشروط التي كانت تتيح الحفاظ على الوقف الأحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة».
صورة من مقطع فيديو وزعته دائرة الصحافة التابعة لوزارة الدفاع الروسية 16 يناير 2025 تُظهر قاذف الصواريخ الثقيل «TOS-1A Solntsepyok» يُطلِق النار باتجاه مواقع أوكرانية (أ.ب)
وتابع البيان أن الاتحاد الروسي «لم يعد يعتبر نفسه ملزما بالقيود الذاتية التي سبق أن فرضها في هذا السياق».
وقالت الخارجية الروسية إن دعوة روسيا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لإعلان وقف متبادل لنشر أنظمة الأسلحة التي كانت محظورة بموجب معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى «لم تلقَ استجابة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 دقائق
- الشرق الأوسط
مصادر استخباراتية: إيران بدأت تفقد صبرها تجاه الدعم القليل الذي تحصل عليه من روسيا
خلال فيلم وثائقي تلفزيوني عن أكبر مصنع للطائرات المسيرة في روسيا، قال صحافي روسي: «أخيراً، شيءٌ لا يملكه أحدٌ آخر. هذا الإنتاج الضخم لا وجود له في أي مكان آخر إلا في روسيا». ويُنتج مصنع ألابوغا، الواقع على مسافة 600 ميل (نحو 965 كيلومتراً) شرق موسكو في منطقة تتارستان الروسية، أعداداً متزايدة من المسيَّرات الإيرانية من طراز «شاهد - 136»، ويعتقد المسؤول عن المصنع أن هذا قد يكون أحد أعظم إنجازاته، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية. وأضاف الرئيس التنفيذي، تيمور شاغيفالييف، خلال الفيلم الوثائقي: «هذه منشأة متكاملة»، موضحاً أن معظم مكونات الطائرة المسيرة التي تمثل العمود الفقري لحرب المسيرات التي تشنها موسكو على أوكرانيا، تُنتج محلياً الآن. ويعتقد محللون ومسؤولو استخبارات أن 90 في المائة من مراحل إنتاج المسيرة «شاهد - 136» تتم الآن في ألابوغا أو منشآت روسية أخرى؛ ولهذا السبب، تُظهر صور الأقمار الاصطناعية الحديثة أن الموقع في ألابوغا يشهد توسعاً مستمراً يسمح بزيادة الإنتاج بشكل كبير. ويعتقد محللون تحدثت معهم شبكة «سي إن إن» أن هذا النمو سيسمح لروسيا بتصدير نسخة محدثة ومجربة ميدانياً من الطائرة المسيرة التي استوردتها في الأصل من إيران، ربما حتى إلى طهران نفسها. وأكد مصدر استخباراتي غربي أن توسيع إنتاج الطائرة «شاهد - 136» ودمجها الكامل في روسيا أديا فعلياً إلى تهميش إيران، كاشفاً عن خلاف بين موسكو وطهران، حيث فقدت الأخيرة السيطرة على شكل المنتج النهائي. وأضاف المصدر أن طهران بدأت تفقد صبرها بسبب ضآلة العائد الذي تتلقاه من روسيا، على الرغم من دعمها المجهود الحربي الروسي ليس فقط بالطائرات المسيَّرة، بل بالصواريخ وغيرها من المعدات. وقد بلغ هذا الاستياء ذروته خلال حملة القصف الإسرائيلية التي استمرت 12 يوماً لاستهداف البرنامج النووي الإيراني في يونيو (حزيران) الماضي، والتي عُدت خلالها تصريحات الإدانة الروسية دعماً زهيداً لدولة تدعم موسكو منذ بدء غزوها الشامل لأوكرانيا، وفق «سي إن إن». وقال علي أكبر داريني، المحلل في مركز الدراسات الاستراتيجية بطهران، وهو الذراع البحثية لمكتب الرئيس الإيراني، لشبكة «سي إن إن»: «ربما توقعت إيران من روسيا بذل مزيد من الجهود أو اتخاذ مزيد من الخطوات»، حيث قد لا يتدخلون عسكرياً، لكنهم قد يُعززون الدعم العملياتي، من حيث شحنات الأسلحة والدعم التكنولوجي وتبادل المعلومات الاستخباراتية وما شابه ذلك. لكن نهج روسيا المنعزل لم يكن مفاجئاً لمسؤول الاستخبارات الغربي الذي تحدثت معه «سي إن إن»، والذي أوضح أنه يُظهر «الطبيعة النفعية والمعاملاتية البحتة» للتعاون الروسي مع إيران. وقال: «هذا الانسحاب الصريح يُظهر أن روسيا لا تتدخل أبداً بما يتجاوز مصالحها المباشرة، حتى عندما يتعرض شريك - وهو مورد أساسي للطائرات المسيرة - للهجوم». وحسب داريني، فخلال التوسع الروسي في إنتاج المسيرات الأوكرانية لم يتمكن المصنع في ألابوغا من الوفاء بالتزاماته تجاه شركائه الإيرانيين، فقد اشتكت السلطات والشركات الإيرانية من عدم سداد بعض المدفوعات، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الدولية الخانقة التي يرزح الاقتصاد الروسي تحت وطأتها منذ أكثر من 3 سنوات. وأضاف المصدر الإيراني أن «هذه العقبات تزيد من إحباط طهران» من شيء آخر مهم، وهي «العراقيل التي تحول دون نقل التقنيات الجوية الروسية إلى إيران، والتي وعدت بها موسكو طهران مقابل دعمها».


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
العلاقات السورية - الروسية وإعادة تقييم اتفاقيات البلدين
في تلميح إلى دور روسي ممكن لدعم الاستقرار في سوريا، عبّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني خلال زيارته إلى روسيا، عن الأمل بوقوف موسكو إلى جانب دمشق في مسار الحفاظ على سوريا «موحدة وقوية». وفي المقابل، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الرئيسَ السوري أحمد الشرع لحضور القمة الروسية - العربية في موسكو في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. جاءت تلك التطورات في حين تخوض دمشق في ملفات داخلية معقدة في ظل تدخل إسرائيلي مباشر. فما هي المؤشرات التي يحملها انفتاح دمشق على موسكو وطرح إعادة تقييم الاتفاقيات بين البلدين، لا سيما العسكرية منها، على قاعدة استقلال القرار؟ تحدث خبراء ومحللون لـ«الشرق الأوسط» عن الطرق الوعرة بين موسكو ودمشق، مشيرين إلى أن الاتفاقيات السورية ـ الروسية تمثل تحدياً كبيراً أمام إعادة تفعيل العلاقات بين البلدين، لا سيما تلك التي تم توقيعها في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، وتشمل كافة المجالات، باعتبارها اتفاقيات فيها «إجحاف» بحق السوريين وتمس السيادة السورية، وفقاً للأكاديمي والباحث السياسي محمود الحمزة الذي قال إن تلك الاتفاقيات كُتبت من قبل الروس ولصالح روسيا على حساب الشعب السوري، خاصة اتفاقية ميناء طرطوس. وأضاف: «مثلاً هناك حصانة للروس مطلقة، ولا يحق للسوريين أن يسألوا أي روسي ماذا يحمل في سيارته وماذا جلب من موسكو، ولا يحق للسوريين الدخول إلى القواعد الروسية على الأراضي السورية». وهذا يفسر إصرار القيادة السورية الجديدة على أن «تكون الاتفاقيات تراعي وتلتزم بسيادة سوريا، ووحدة أراضيها، وعدم التدخل في الشأن الداخلي». رئيس هيئة الأركان العامة في قوات النظام السابق مع قائد القوات الروسية وعدد من الضباط الروس عام 2022 (سانا) رشيد الحوراني، الضابط والباحث المختص في الشؤون العسكرية، قال لـ«الشرق الأوسط» إن التعاون العسكري بين البلدين يعود إلى ستينيات القرن الماضي، و«اليوم بعد استهداف إسرائيل معظم المعسكرات والأسلحة السورية ذات المنشأ الروسي، أصبحت هناك حالة عدم تكامل بين الأسلحة البرية والبحرية والجوية المتبقية في سوريا». وأضاف أنه «يمكن إبرام اتفاقيات لسد هذا الخلل، لكن من غير المتوقع إبرام اتفاقيات جديدة؛ لسببين: الأول تصاعد الدور التركي ونيته إبرام اتفاقية أمنية ودفاعية مع سوريا، كما أن تركيا هي أول من عيّن ملحقاً عسكرياً لها في سوريا لتقديم المشورة والدعم للجيش السوري الجديد. والثاني الانفتاح السوري على المعسكر الغربي سياسياً وعسكرياً، واستقبالها العديد من الوفود العسكرية لدول أوروبية كهولندا وبريطانيا. وما يقوي هذا الانفتاح أن تركيا تنتمي إلى المعسكر الغربي في ما يتعلق بالتسليح؛ إذ إنها عضو في حلف (الناتو)». وفيما يتعلق بإمكانية إلغاء بعض الاتفاقيات، قال الحوراني إن إلغاءها «يتعلق بمسألة بيروقراطية طويلة ومعقدة، وقد تتمكن سوريا من فسخ بعض الاتفاقيات إذا تم الإخلال بشروط العقد بين الطرفين، أو لاعتبارات قانونية دقيقة». ولفت في الوقت ذاته إلى أبرز العقبات التي تمنع تفعيل الاتفاقيات، وهي «رؤية الإدارة السورية الجديدة لأساليب عمل القوات بطريقة مختلفة عن عمل القوات التقليدية؛ فهي توظف التكنولوجيا مثلاً بأساليب عمل جديدة كالطائرات المسيّرة (شاهين)»، مشيراً إلى مشاركة وزارة الدفاع السورية في معرض التسليح الذي أقيم في تركيا مؤخراً، وكان تركيز الوفد السوري على الطيران المسيّر والقوى البحرية في المعرض. وبحسب رأي الحوراني، فإن «الإدارة السورية لن تنسى الموقف الروسي منها قبل سقوط النظام، وما فعلته أسلحتها بالشعب والحواضر السورية، لكن السياسة لا تُبنى على العواطف. وترى الإدارة السورية أن بقاء علاقتها مع روسيا لتحقيق التوازن مع الغرب؛ لأن ابتزاز روسيا لا يزال قائماً حتى الآن من خلال سيطرتها على بعض معسكرات القوات البحرية السورية في طرطوس قرب قاعدتها، كما أنها كانت دليلاً للضربات الجوية الإسرائيلية». من جانبه، رأى الباحث محمود الحمزة أنه يمكن الاستفادة من إمكانية التعاون مع روسيا من جهة التسليح والتدريب العسكري، لكن على أن يتم ذلك بـ«طلب من الحكومة السورية، وضمن أطر محددة، كأن لا يكون هناك تدخل في الشأن الداخلي، وألا يُمس بالسيادة الوطنية كما كان يحصل مع النظام السابق». وأشار إلى «وجود عشرات الاتفاقيات في مجالات عدة وقعها النظام السابق ولم يطبق منها إلا شيئاً بسيطاً. وكنت أسمع من المسؤولين الروس قولهم إن بشار الأسد يرحب بأي عمل واتفاق ويبذل الوعود، لكن بعدما نغادر دمشق لا ينفذ أي شيء. لقد كانت هذه صبغة ثابتة في العلاقات الروسية ـ السورية في عهد بشار الأسد». مناورة عسكرية مشتركة بين القوات السورية والروسية عام 2022 (سانا) ويرى الكاتب والسياسي علي العبدالله أن التطورات التي شهدها الداخل السوري فرضت على دمشق الانفتاح على روسيا، لافتاً إلى أن «روسيا لم تقف عند سقوط النظام البائد، وباشرت بالانفتاح على السلطة الجديدة، لكن الأخيرة (لم تستجب للرسائل الودية)، مدفوعة بعاملين: صورة روسيا في الوعي الشعبي السوري كقوة دافعت عن النظام البائد وقتلت السوريين ودمرت قراهم وبلداتهم ومدنهم...». وأضاف العبدالله: «لا ينفصل توجه السلطة السورية الجديدة للانفتاح على روسيا عن تصاعد التنافس التركي - الإسرائيلي في سوريا وحاجة تركيا إلى إشراك قوى وازنة في التجاذبات في سوريا؛ ما دفعها لنصح السلطة السورية بالانفتاح على روسيا كوسيط وكموازن في ضوء تقديرها لحدود قدرتها في مواجهة إسرائيل، خاصة إذا كانت تتحرك بضوء أخضر أميركي». وبعد سقوط نظام الأسد شهدت العلاقات الروسية ـ السورية حالة من الجمود، ولكن «الخطوة المهمة التي حصلت في العلاقات الروسية ـ السورية خلال زيارة الوفد السوري إلى موسكو مؤخراً، تشير إلى أن حواراً ومفاوضات وتنسيقاً كان يحصل بطريقةٍ ما بين الجانبين، وحين نضجت الظروف تحققت الزيارة وكانت ناجحة». من جهة أخرى، يرى محمود الحمزة أن المفاوضات كانت «مثمرة، والطرفان تعاملا بإيجابية، بدليل استقبال الرئيس فلاديمير بوتين وزيرَ الخارجية السوري أسعد الشيباني»، وذلك رغم عدم الكشف عما دار في المناقشات. وعلى سبيل المثال، لم نعرف ما إذا تم طرح ملف تسليم بشار الأسد لسوريا، مشيراً إلى أن هذا الموضوع سبق أن طُرح بقوة خلال زيارة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق في يناير (كانون الثاني) الماضي. وأكد الحمزة أن هذا الموضوع بالنسبة للروس «مغلق بقوة»، مرجحاً أن الجانب الروسي لن يسلم بشار الأسد لدمشق باعتبار أن «هذا موضوع شخصي للرئيس بوتين». وفي المقابل، كان لافتاً تصريح وزير الخارجية السوري بأن دمشق «تنتظر من موسكو موقفاً واضحاً وصريحاً حول تطبيق العدالة الانتقالية»؛ ما يشير إلى أن السوريين يعولون على مسار العدالة الانتقالية، وأول المسار هو مصير بشار الأسد. جلسة مفاوضات بين وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني ونظيره الروسي سيرغي لافروف في وزارة الخارجية الروسية بموسكو (د.ب.أ) توجه دمشق نحو موسكو تزامن مع تأزم عدة ملفات داخلية؛ ما يشير إلى دور محتمل لروسيا في حلحلة تلك الملفات، مع أن «أوراق روسيا في سوريا صارت ضعيفة، وكذلك الثقة في الموقف الروسي»، وفق ما ذكر الحمزة، منوهاً بوجود تأثير للروس في الملف الداخلي السوري. وقال إن «الروس لديهم تأثير على العلويين وعلى الأكراد، وحتى على الدروز، ويمكن التعاون معهم في حلحلة بعض الملفات الشائكة». وخلال الفترة الماضية جمعت روسيا أوراقاً مؤثرة في التوازن الداخلي السوري، وفق رأي علي العبدالله الذي قال إن «أبرزها هو احتضان عدد كبير من قوات فلول النظام البائد ونقلهم إلى شمال سوريا وشرقها، بالإضافة إلى تعزيز وتطوير وجودها في مطار القامشلي وتحويله إلى قاعدة بديلة لقاعدة حميميم، إلى تمتين علاقتها مع (قوات سوريا الديمقراطية)... وجميعها أوراق تؤثر سلباً على قدرة السلطة السورية في إدارة الملفات الداخلية في سياق توجهها لبسط سيطرتها على كل الأرض السورية». وأضاف أن «ما حصل في محافظة السويداء والتدخل الإسرائيلي لمصلحة القوى الدرزية الرافضة لتوجهات السلطة السياسية والأمنية، زاد من أهمية الانفتاح على روسيا كوسيط محتمل مع إسرائيل وكمصدر للأسلحة والذخيرة والمواد الأولية، كالقمح والنفط». وفي المقابل، يرى الحمزة أن «الروس مضطرون إلى أن يتأقلموا مع الوضع الجديد والسياسة الجديدة في سوريا، ومضطرون للتفاهم مع هذه المطالب، وأن يتعاونوا مع التركيز على الأمور المشتركة التي تحقق مصالح الطرفين والمنفعة المتبادلة، ويكون القرار مستقلاً تماماً». من جانبه، قال أسامة قاضي، الخبير الاقتصادي، إنه «ينبغي فهم الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية السوري لروسيا ضمن إطار فهم توجهات الاقتصاد السياسي السوري؛ إذ وُضعت كل الاتفاقيات السابقة على الطاولة من أجل إعادة التفاهم حولها، ولا أعتقد أن الاتفاقيات الاقتصادية السابقة زمن نظام الأسد ذات أهمية لدى الطرف الروسي؛ إذ يعتبرها اتفاقيات مع شركات روسية خاصة، وليست مع شركات حكومية، وما يهمه في رأيي عملياً هو الوجود ولو الرمزي في المياه الدافئة». وأضاف: «أعتقد شخصياً أن مصير الأسد وزوجته، وكذلك مسألة استرجاع كل أو جُلّ الأموال التي نهبها مع عائلته وحاشيته، هي من المسائل التي قد تكون جزءاً من الصفقة النهائية مع الروس، وهي موضوعة على الطاولة بقوة. ورغم ترجيحي لموافقة الروس على ذلك، فإن الخلاف قد يكون حول الجدول الزمني؛ إذ بدأ العد التنازلي لمصير الأسد وزوجته وأموالهما المنهوبة منذ حطّت طائرة الشيباني بأرض موسكو». إن استعادة العلاقات مع روسيا قد «لا تكون مرحّباً بها شعبياً لدولة جربت 340 نوعاً من السلاح الروسي على الأبرياء الذين ينتظرون اعتذارها، يضاف إلى ذلك حساسية استعادة العلاقات؛ فقد تثير حفيظة الأوروبيين والأميركيين المقبلين على الاستثمار في سوريا. واعتقادي الشخصي أن هناك قبولاً أميركياً».


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
ماليزيا: المملكة دورها ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين
استقبل معالي وزير الشؤون الدينية الماليزي الدكتور محمد نعيم مختار اليوم، بمقر رئاسة الشؤون الدينية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الدكتور صالح بديوي، وذلك ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وأشاد الوزير الماليزي، بدور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وتنفيذها للعديد من البرامج الدعوية، التي تخدم الإسلام والمسلمين، ونشر قيم الإسلام وتعاليمه السمحة. من جهته، قدم الشيخ الدكتور صلاح البدير شكره لمعالي الوزير على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، معربًا عن سعادته بالمشاركة في الندوة العالمية للقرآن الكريم، مثمنًا الجهود الماليزية في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال. وأشاد فضيلته بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنفيذ العديد من البرامج والمناشط التوعوية والدعوية، التي تخدم المسلمين في العديد من دول العالم.