logo
السويد تدين نية إسرائيل السيطرة الكاملة على قطاع غزة

السويد تدين نية إسرائيل السيطرة الكاملة على قطاع غزة

صحيفة الخليجمنذ 9 ساعات

ستوكهولم - أ ف ب
دانت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد الاثنين عزم إسرائيل «السيطرة» على كامل قطاع غزة، منددة بـ«ضم مخالف للقانون الدولي».
أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رغبته في «السيطرة على كامل مساحة غزة»، وذلك في مقطع فيديو نُشر الاثنين على قناته على تليغرام. وأضاف: «لن نستسلم غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له».
وردت وزيرة الخارجية السويدية التي تعترف بلادها بالدولة الفلسطينية منذ 2014، بشدة. وقالت في بيان: «إذا كان هذا يعني الضم، فهو مخالف للقانون الدولي. إن السويد تعتقد بحزم أنه لا يجب تغيير أو تقليص مساحة غزة».
كما حضت إسرائيل على السماح باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، في حين حذرت منظمة الصحة العالمية من أن مليوني شخص يتضورون جوعاً في القطاع.
وأشارت إلى أنه «خلال نقاشاتنا، حثثنا الحكومة الإسرائيلية مرات عدة على السماح بوصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها دون عوائق، امتثالاً للمبادئ الإنسانية».
وأكدت «أن وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية أمران ضروريان، كما يجب الإفراج عن الرهائن. ويتعين على الحكومة الإسرائيلية الامتناع عن التصريحات أو المخططات التي من شأنها أن تزيد وضع المدنيين في غزة سوءاً».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا فعلتها «حماس»؟
لماذا فعلتها «حماس»؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

لماذا فعلتها «حماس»؟

نشرت جريدة «وول ستريت جورنال» الأمريكية تقريراً من تل أبيب منسوباً إلى مصادر إسرائيلية تقول فيه إن الجيش الإسرائيلي عثر مؤخراً على وثائق خطيرة تفيد بأن هجوم السابع من أكتوبر كان مخططاً مع إيران كي يفسد أي احتمال لإقامة علاقات سلام بين السعودية وإسرائيل. وذكر التقرير المنسوب إلى مصادر في الجيش الإسرائيلي لم يتم كشفها بالاسم أن هذه الوثائق عثر عليها مؤخراً في أحد أنفاق حركة «حماس»، وعثرت عليها قوات الجيش الإسرائيلي أثناء عملياتها الأخيرة في قطاع غزة. وذكر التقرير أن هناك وثيقة هي بمثابة محضر اجتماع تم بين يحيى السنوار، قائد كتائب القسام، ومجموعة من القيادات العليا بتاريخ 2 أكتوبر، أي قبل العملية بخمسة أيام. وبناء على هذه الوثيقة التي يتحدث فيها الجيش الإسرائيلي، فإن السنوار أعلن في هذا الاجتماع أنه يتعيّن على «حماس» القيام قريباً بعمل عسكري يؤدي إلى تغيير استراتيجي في معادلات المنطقة، ويجعل أي مشروع سلام غير قابل للتنفيذ. ولم يتم تأكيد، من قبل جريدة «وول ستريت جورنال»، صحة أو عدم صحة هذه الوثيقة، ولكن اكتفت بنسبتها إلى مصادر في الجيش الإسرائيلي. من الناحية الصحفية المهنية، لا يوجد سند أو دليل على هذا الاتهام، ولكن من الناحية السياسية الموضوعية، فإن كل عناصر المنطق المجرد والتحليل السياسي تؤكد أن هذا الاحتمال منطقي ومتفق مع سياق الأحداث للأسباب التالية: 1 - علاقة «حماس» القوية بإيران. 2 - اتفاق مصالح «حماس» وإيران في إفشال أي سلام إسرائيلي مع أي دولة عربية. 3 - اجتماع قيادات من «حماس» مع ممثلين لجهة مساندة إيران قبل أشهر من عملية 7 أكتوبر في بيروت بحضور ممثلين للحرس الثوري الإيراني. في نهاية الأمر، سواء كانت عملية 7 أكتوبر بالتنسيق الكامل أو الجزئي مع إيران، فإن حركة «حماس» خرجت من هذه العملية خاسرة ثقلها العسكري وترسانتها التسليحية، وأدت إلى أكبر تدمير للبشر والحجر لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني يعيشون في قطاع غزة كانوا وما زالوا يعيشون تهجيراً دائماً، وإبادة وتجويعاً وتعطيشاً وتعذيباً لم يعرفه التاريخ منذ المذابح النازية.

نشطاء أوروبيون يطالبون من معبر رفح برفع الحصار عن غزة
نشطاء أوروبيون يطالبون من معبر رفح برفع الحصار عن غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

نشطاء أوروبيون يطالبون من معبر رفح برفع الحصار عن غزة

تجمع عشرات النشطاء الأوروبيين والإيطاليين أمام معبر رفح الحدودي على الجانب المصري في شمال سيناء، أمس الاثنين، للتنديد بالحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة والقيود التي تفرضها على دخول المساعدات إلى القطاع، في وقت شهدت العديد من مدن العالم تظاهرات تحيي ذكرى النكبة الفلسطينية وتطالب بوقف حرب الإبادة في القطاع، بينما خرج آلاف الهولنديين في أضخم تظاهرة شهدتها البلاد تضامناً مع الفلسطينيين. وضمت الوقفة التضامنية- التي تأتي في سياق تصاعد الاحتجاجات الدولية ضد العمليات الإسرائيلية التي أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة- سياسيين وأكاديميين وحقوقيين إيطاليين. ورفع النشطاء الإيطاليون لافتات كتب عليها شعارات تطالب بوقف الحرب وفتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال المساعدات دون قيود، وشملت اللافتات عبارات مثل «أوقفوا الإبادة في غزة» و«الحرية لفلسطين». ورفع المشاركون لافتات وصوراً تطالب القادة الأوروبيين بوقف ما سموه التواطؤ مع إسرائيل، ودعوهم للتحرك فوراً لرفع الحصار عن قطاع غزة. وأعرب النشطاء الإيطاليون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني نقصاً حاداً في الغذاء، الماء، الدواء، والوقود، مؤكدين أن إغلاق معبر رفح منذ مايو 2024، بعد سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر، تسبب في تعليق دخول المساعدات، ما زاد من معاناة أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع. ووفقاً لشهود عيان في العريش نظم الوفد الإيطالي زيارة إلى مخازن المساعدات في المدينة، حيث تتراكم مئات الشاحنات المحملة بالإمدادات الإنسانية بانتظار السماح بدخولها إلى غزة. وأعرب النشطاء عن استيائهم من البطء في الاستجابة الدولية والعجز عن فتح المعبر، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للسماح بتدفق المساعدات دون شروط. وكانت احتجاجات خرجت الأحد في مدينة لاهاي الهولندية، تطالب بوقف حرب إسرائيل على غزة، وطالب المشاركون في هذا التحرك الحكومة الهولندية بقطع علاقاتها مع إسرائيل. وفي العاصمة اليابانية طوكيو، خرجت تظاهرة إحياء لذكرى مرور 77 عاماً على نكبة فلسطين، وشارك في التظاهرة عدد من اليابانيين ونشطاء فلسطينيون. وندد المشاركون بعمليات الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، ودعوا الحكومة اليابانية ودول العالم للتحرك بشكل عاجل لحماية المدنيين في القطاع. كما شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا تظاهرة شعبية إحياء لذكرى النكبة وتضامناً مع قطاع غزة، ونظم التظاهرة «تحالف الشعب الإندونيسي لنصرة فلسطين». ودان التحالف المأساة الإنسانية في غزة، واعتبرها نسخة حديثة ومتواصلة من النكبة تحدث أمام أعين العالم كل يوم. (وكالات)

«الفارس الشهم 3» تواصل مواجهة «الجوع» في غزة
«الفارس الشهم 3» تواصل مواجهة «الجوع» في غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«الفارس الشهم 3» تواصل مواجهة «الجوع» في غزة

الشارقة: «الخليج» تواصل الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة وذلك في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين. وبمساهمة من هيئة الأعمال الخيرية العالمية، تواصل العملية جهودها الإغاثية لمكافحة الجوع في ظل تفاقم الأزمة الغذائية في القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store