
المرأة الكويتية... شريك أساسي في بناء الوطن ونهضته
- أمثال الحويلة: الكويتيات أثبتن على مر السنين... قدرتهن على مواجهة التحديات وتجاوز الصعاب
- أسرار الأنصاري: تمكين المرأة ليس شعاراً ترفعه «هيئة الشباب» ليومٍ واحد... بل مسؤولية مستمرة
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، أن المرأة الكويتية كانت ولاتزال رمزاً للعطاء والتضحية، وشريكاً أساسياً في بناء الوطن ونهضته، مشيدة بدورها الريادي في مختلف المجالات، وإسهاماتها البارزة في مسيرة التنمية الوطنية.
وقالت الحويلة لـ«كونا»، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إن المرأة الكويتية أثبتت على مر السنين، قدرتها على مواجهة التحديات وتجاوز الصعاب وساهمت بفاعلية في مسيرة البناء والتطوير «محققة إنجازات نفخر بها جميعاً».
وأضافت أن الكويتية لم تتوانَ عن تحمل المسؤولية في أصعب الظروف، مشيرة إلى دورها البطولي خلال فترة الغزو العراقي الغاشم عام 1990، حيث قدمت أروع صور الصمود والتضحية وعملت بكل جد وإخلاص من أجل تحرير الوطن واستعادة سيادته.
مناصب قيادية
وأشارت الحويلة إلى أن المرأة الكويتية كانت سباقة في مجال التعليم والعمل، حيث التحقت بمقاعد الدراسة منذ عقود، وتقلدت مناصب قيادية في مختلف القطاعات، مؤكدة أن هذه الإنجازات لم تأتِ من فراغ بل كانت نتيجة جهود حثيثة وإرادة صلبة وإيمان عميق بدورها المحوري في المجتمع.
وأكدت أن القيادة السياسية في البلاد، أولت اهتماماً كبيراً بتمكين المرأة وتعزيز دورها، ما أتاح لها الفرصة للمشاركة الفاعلة في صنع القرار وتولي مناصب وزارية وقيادية، الأمر الذي يعكس ثقة المجتمع بإمكاناتها وقدرتها على الإسهام في مسيرة التنمية الوطنية.
وأكدت أن المرأة الكويتية ستظل دائماً مصدر فخر واعتزاز للوطن، داعية إلى مواصلة دعمها وتمكينها لتحقيق المزيد من الإنجازات والمساهمة في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
هيئة الشباب
بدورها، شددت المتحدثة باسم الهيئة العامة للشباب أسرار الأنصاري، على حرص الهيئة على تمكين المرأة الكويتية، وخلق البيئة المناسبة لاحتضان طموحها ودعمها في كل مراحل نجاحها، ومنحها المساحات اللازمة للابداع والقيادة والتميز.
وقالت الأنصاري، عقب حضورها احتفالية برنامج «سبيك أب الكويت» بمناسبة «اليوم الدولي للمرأة»، بالشراكة مع الهيئة في برج الحمراء، إن الاحتفاء بنصف المجتمع في يومهن يأتي تقديراً لهن كونهن أصبحن عنصراً فاعلاً وشريكاً حقيقياً في صنع القرار ورسم ملامح المستقبل.
وأضافت أن المرأة الكويتية تصدرت المشهد في مجالات عدة، كالتعليم والاقتصاد والسياسة والثقافة والفن وغيرها، كما أنها نجحت في القيادة والمبادرة وريادة الأعمال، مؤكدة أن «تمكين المرأة ليس شعاراً نرفعه ليومٍ واحد بل مسؤولية مستمرة».
ولفتت إلى أن الهيئة تقدم برامج عديدة للشباب والشابات على مدار العام لتنميتهم ومنحهم المساحات للإبداع والقيادة والتميز، منوهة بالأداء اللافت والجاد للشابات الكويتيات في هذه الأنشطة للاستفادة من محتوى هذه البرامج والسعي للارتقاء وتطوير الذات.
من جانبها ذكرت مؤسسة برنامج «كويت سبيك أب» دينا الوهيب، أن الاحتفال باليوم الدولي للمرأة يأتي تقديراً لجهودها المضنية في خدمة المجتمع والأسرة الكويتية، مثنية على الدور الكبير لها في تنمية المجتمع والارتقاء به.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 42 دقائق
- الرأي
الحويلة: تعزيز الحوار الدولي حول قضايا الأسرة
أكدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم السبت أهمية تعزيز الحوار الدولي حول قضايا الأسرة، مشيدة بدور تركيا في هذا المجال من خلال استضافتها المنتدى الدولي للأسرة في مدينة إسطنبول. جاء ذلك في تصريح أدلت به الوزير الحويلة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب مشاركتها في جولة تفقدية لمعرض «كل الأسر السعيدة يشبه بعضها بعضا» مع سيدة تركيا الأولى أمينة أردوغان ووزراء ومسؤولين بشؤون الأسرة من دول عدة. وأعربت الحويلة عن تقديرها لدور السيدة الأولى التركية، منوهة بأهمية المعرض وما يقدمه من أفكار تعكس القيم الأسرية وتبرز دورها في تقوية الروابط الإنسانية وتحقيق التماسك المجتمعي. وكانت أمينة أردوغان أكدت في وقت سابق أن المعرض يقدم رسالة مؤثرة عن أهمية الروابط الأسرية القائمة على المحبة والالتزام والاحترام المتبادل ودورها في تحقيق الاستقرار الاجتماعي. وشددت على أن «المنتدى الدولي للأسرة يذكرنا من جديد بالقوة العالمية للأسرة ودورها الموحد للمجتمعات». وانطلقت فعاليات المنتدى الدولي للأسرة الخميس في اسطنبول بحضور وزراء ومسؤولين من عدة دول وتستمر يومين تحت شعار «حماية الأسرة وتعزيزها في ظل عالم متأثر بالعولمة» وذلك ضمن مبادرة «عام الأسرة 2025» التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وتضمنت فعاليات المنتدى جلسات حوارية ومعارض وأنشطة متنوعة تهدف إلى تبادل الخبرات والممارسات الدولية الناجحة في مجال حماية الأسرة وتعزيز مكانتها الاجتماعية ودعم استقرارها في مواجهة التحديات العالمية المعاصرة.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
وزيرة الشؤون: دور الأسرة محوري في تشكيل هوية الإنسان والحفاظ على ثقافة المجتمعات
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة أمس أهمية الأسرة ودورها المحوري في تشكيل هوية الإنسان والحفاظ على ثقافة المجتمعات وضمان استدامتها وتطورها. جاء ذلك في كلمة ألقتها د.الحويلة خلال مشاركتها في جلسة حوارية تحت عنوان «دمج السياسات الداعمة للأسرة: الجهود الوطنية والدولية» ضمن أعمال منتدى الأسرة الدولي الذي تستضيفه مدينة إسطنبول التركية. وأعربت د.الحويلة عن شكرها وتقديرها لوزير الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية ماهينور أوزدمير غوكطاش على الدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز، مشيرة إلى أن الحضور رفيع المستوى يعكس الأهمية الكبرى التي توليها الدول للأسرة باعتبارها أساس المجتمع وركيزة تقدمه واستقراره. وقالت إن الأسرة كانت وما زالت محورا رئيسيا في السياسات والخطط الوطنية والدولية، مضيفة أنه في ظل التغيرات المتسارعة والتطور التكنولوجي والانفتاح الواسع على العالم وما تفرضه الظروف الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية من تحديات بات من الضروري تبني سياسات وبرامج مبتكرة تعزز قدرة الأسر على الاستقرار والتمكين. واستعرضت د.الحويلة في كلمتها تجربة الكويت الرائدة في دمج السياسات الداعمة للأسرة، مؤكدة أن الكويت أولت منذ تأسيسها أهمية قصوى للحفاظ على كيان الأسرة وحقوق أفرادها استنادا إلى المادة 9 من الدستور الكويتي التي تؤكد أن «الأسرة أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن يحفظ القانون كيانها ويقوي أواصرها ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة». وأوضحت د.الحويلة أن دمج السياسات الداعمة للأسرة يتطلب تبني استراتيجيات شاملة ومتكاملة تضمن تحقيق التوازن بين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والصحية للأسر، مضيفة أن دولة الكويت تبنت استراتيجية وطنية تنموية متكاملة ترتكز على محاور رئيسية عدة. وأشارت إلى إن المحور الأول يشمل تصميم سياسات تكاملية موحدة تربط بين الخطط الاجتماعية والتعليمية والصحية والإسكانية بهدف خلق بيئة داعمة لاستقرار الأسرة الكويتية وتعزيز تماسكها الاجتماعي. وأضافت أن المحور الثاني يركز على تحسين برامج الدعم المالي للأسر ذات الدخل المحدود من خلال تطوير نظام المساعدات الاجتماعية وبدل السكن والضمان الاجتماعي إضافة إلى برامج دعم الأسر المنتجة، مؤكدة إطلاق وزارة الشؤون الاجتماعية للسنة الثالثة على التوالي الحملة الوطنية لسداد ديون الغارمين وفق معايير دقيقة وشفافة تضمن وصول الدعم لمستحقيه وتعزز من قيم العدالة والتكافل الاجتماعي. وأشارت إلى أن المحور الثالث يعنى بتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية لأفراد الأسرة وتوفيرها بالمجان لشرائح المجتمع كافة بمن في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة وكبار السن تأكيدا على مبدأ الشمولية والمساواة في الخدمات العامة. وفيما يتعلق بالمحور الرابع، أكدت الحويلة أن الوزارة حرصت على تشجيع التوازن بين العمل والأسرة عبر تبني سياسات مرنة لساعات العمل وإجازات الأمومة والأبوة مدفوعة الأجر ودعم تطبيقات العمل عن بعد لتسهيل مشاركة أفراد الأسرة في المجتمع دون ضغوط أو تحديات.


كويت نيوز
منذ يوم واحد
- كويت نيوز
وزيرة الشؤون: الأسرة المحور الأساسي لبناء الإنسان وضمان استمرارية المجتمعات
أكدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الخميس أهمية الأسرة ودورها المحوري في تشكيل هوية الإنسان والحفاظ على ثقافة المجتمعات وضمان استدامتها وتطورها. جاء ذلك في كلمة ألقتها الحويلة خلال مشاركتها في جلسة حوارية تحت عنوان (دمج السياسات الداعمة للأسرة: الجهود الوطنية والدولية) ضمن أعمال منتدى الأسرة الدولي الذي تستضيفه مدينة (إسطنبول) التركية. وقالت إن الأسرة كانت وما زالت محورا رئيسيا في السياسات والخطط الوطنية والدولية مضيفة أنه في ظل التغيرات المتسارعة والتطور التكنولوجي والانفتاح الواسع على العالم وما تفرضه الظروف الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية من تحديات بات من الضروري تبني سياسات وبرامج مبتكرة تعزز قدرة الأسر على الاستقرار والتمكين. وأوضحت الحويلة أن دمج السياسات الداعمة للأسرة يتطلب تبني استراتيجيات شاملة ومتكاملة تضمن تحقيق التوازن بين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والصحية للأسر مضيفة أن دولة الكويت تبنت استراتيجية وطنية تنموية متكاملة ترتكز على محاور رئيسية عدة. وأشارت إلى إن المحور الأول يشمل تصميم سياسات تكاملية موحدة تربط بين الخطط الاجتماعية والتعليمية والصحية والإسكانية بهدف خلق بيئة داعمة لاستقرار الأسرة الكويتية وتعزيز تماسكها الاجتماعي. وأضافت أن المحور الثاني يركز على تحسين برامج الدعم المالي للأسر ذات الدخل المحدود من خلال تطوير نظام المساعدات الاجتماعية وبدل السكن والضمان الاجتماعي إضافة إلى برامج دعم الأسر المنتجة مؤكدة إطلاق وزارة الشؤون الاجتماعية للسنة الثالثة على التوالي الحملة الوطنية لسداد ديون الغارمين وفق معايير دقيقة وشفافة تضمن وصول الدعم لمستحقيه وتعزز من قيم العدالة والتكافل الاجتماعي. وأشارت إلى أن المحور الثالث يعنى بتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية لأفراد الأسرة وتوفيرها بالمجان لشرائح المجتمع كافة بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة وكبار السن تأكيدا على مبدأ الشمولية والمساواة في الخدمات العامة. وفيما يتعلق بالمحور الرابع أكدت الحويلة أن الوزارة حرصت على تشجيع التوازن بين العمل والأسرة عبر تبني سياسات مرنة لساعات العمل وإجازات الأمومة والأبوة مدفوعة الأجر ودعم تطبيقات العمل عن بعد لتسهيل مشاركة أفراد الأسرة في المجتمع دون ضغوط أو تحديات. وأكدت الحويلة أن المحور السادس يهدف إلى تعزيز العمل المجتمعي من خلال حملات توعوية مكثفة تسهم في تعزيز قيم الأسرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الأدوار الاجتماعية للرجل والمرأة وكذلك تسهيل إشهار الجمعيات الأهلية الداعمة للأسر وتفعيل دورها من خلال مشاركة أعضائها في صنع القرار ووضع السياسات الوطنية المعنية بالأسرة.