logo
تحضيرات أمريكية لعقد اجتماع بشأن قطاع غزة في الدوحة ، عمران الخطيب

تحضيرات أمريكية لعقد اجتماع بشأن قطاع غزة في الدوحة ، عمران الخطيب

شبكة أنباء شفامنذ يوم واحد

تحضيرات أمريكية لعقد اجتماع بشأن قطاع غزة في الدوحة ، عمران الخطيب
الرئيس دونالد ترامب، بتغريدة واتصال هاتفي، أمر نيتنياهو بوقف الحرب على إيران التي امتدت 12 يومًا فقط.
في هذه الحرب، تم عقد اجتماع جنيف بين دول الترويكا والسيد عرقجي، وزير خارجية إيران، والذي تمسك بالثوابت الإيرانية.
غادر إلى تركيا بعد الاجتماع مع الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية، وبعد ذلك غادر إلى موسكو واللقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين.
بعد ذلك، كان العالم حريصًا على وقف إطلاق النار بين إيران و'إسرائيل' بقرار أمريكي.
في حين، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يستمر لمدة 630 يومًا.
ومنذ الأسبوع الأول كانت هناك دعوات لوقف الإبادة الجماعية بقطاع غزة، ولكن أهداف العدوان الإسرائيلي، وبدعم وإسناد من الولايات المتحدة الأمريكية – حيث تم استخدام الفيتو 7 مرات – هو الاستمرار في العدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة.
عدد الشهداء والجرحى والمصابين والمعتقلين الفلسطينيين لم يكن دافعًا لوقف العدوان، حيث أن الهدف هو تهجير الفلسطينيين ومغادرة قطاع غزة.
بغض النظر عن عملية السابع من أكتوبر، فإن الاحتلال الإسرائيلي اعتبرها ذريعة لعملية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتدمير قطاع غزة والاستمرار في العدوان من أجل تهجير الشعب الفلسطيني.
وهذا ينطبق على الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومخيماتها والقدس، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
لذلك، لا يكفي الدعوة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للمواطنين بقطاع غزة.
بل المطلوب موقف عربي ودولي يطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وأن تتولى السلطة الفلسطينية سلطاتها الشرعية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وفقًا للقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وفقًا لاتفاق أوسلو.
وهذا يتطلب وحدة الموقف الفلسطيني قبل انعقاد اجتماع الدوحة بحضور الجانب الأمريكي.
لذلك، الخطوة الأولى هي وحدة الموقف الفلسطيني حول مستقبل قطاع غزة والوحدة الجغرافية بين شطري الوطن.
علينا عدم قبول مبادرة ترامب وقف إطلاق النار مقابل إدخال المساعدات الإنسانية وتغييب السلطة الفلسطينية عن إدارة قطاع غزة، مما يؤدي إلى إنهاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
ونحن على أعتاب عقد مؤتمر دولي في مقر الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، بمبادرة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.
لذلك، تعمل الإدارة الأمريكية و'إسرائيل' على إجهاض حل القضية الفلسطينية، وفقًا للقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالحقوق الشرعية لشعبنا الفلسطيني.
وقد يتم الوصول إلى اتفاق هدنة لمدة 60 يومًا، قد يتم تجديدها وفقًا لسير ونتائج المفاوضات، وتعيين إدارة ذات صلة مع الاحتلال الإسرائيلي على غرار روابط القرى، خاصة وأن 'إسرائيل' لن تنسحب بشكل شامل من قطاع غزة، بتوافق بين 'إسرائيل' والإدارة الأمريكية، وفقًا لصفقة القرن، حيث تبقى 70% من قطاع غزة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
وقد يكون مشروع الحل الأمريكي هو دولة مؤقتة.
لذلك، نحذر من 'فخ' السيناريو الأمريكي الإسرائيلي المشترك في اجتماع الدوحة والحلول المقترحة.
المطلوب:• تبادل الأسرى الإسرائيليين.• الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
• الانسحاب الإسرائيلي الشامل من قطاع غزة.
عمران الخطيب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإقتصاد اللّبناني بين الحرب والعقوبات ، أزمة متعدّدة الجبهات ، بقلم : هنا عرابي
الإقتصاد اللّبناني بين الحرب والعقوبات ، أزمة متعدّدة الجبهات ، بقلم : هنا عرابي

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 4 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

الإقتصاد اللّبناني بين الحرب والعقوبات ، أزمة متعدّدة الجبهات ، بقلم : هنا عرابي

الإقتصاد اللّبناني بين الحرب والعقوبات : أزمة متعدّدة الجبهات ، بقلم : هنا عرابي في ظلّ ما نشهده من تقاطع أزمات متزامنة يواجه الإقتصاد اللبناني في الآونة الأخيرة إختناقا' غير مسبوق ، من إستمرار للعدوان الإسرائيلي وما يحمله من تداعيات أمنية وإنسانية وإقتصادية جسيمة من جهة ، وتشديد العقوبات الغربية على مؤسسات وقطاعات حيوية ترتبط بملفات بملفات إقليمية ودولية من جهة أخرى ، ما يهدّد إستقراره المهنك ويدفع بإقتصاده إلى مفترق طرق خطير من أزمات جديدة قد تعصف بما تبقّى من ركائز إقتصادية وإجتماعية. إقتصاد تحت الحرب البنية التحتية عقب الحرب الإسرائيلية على غزة ( أكتوبر ٢٠٢٣) تصاعدت التوترات على الحدود الجنوبية للبنان وتوسعت العمليات العسكرية إلى حرب شرسة شنّت على لبنان .ووفق تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في اوكتوبر ٢٠٢٤ ، تم تسجيل أكثر من ١،٥ مليون نازح داخلي ، فيما تعرضت أكثر من ٨٥ بلدة لأضرار مباشرة ودمار شبه كامل نتيجة القصف الإسرائيلي بالإضافة تضرر بنى تحتية حيوية كمحطات كهرباء ومراكز صحية ومؤسسات تربوية. وأشار تقرير البنك الدولي ( مارس ٢٠٢٥) إلى الأضرار المباشرة في البنية التحية في الجنوب قدّرت بأكثر من ١،٢ مليار دولار ،مما يعمّق الفجوة التمويلية في موازنة البلديات والدولة المركزية . القطاعات الانتاجية وفق وزارة الزراعة اللبنانية ،إنّ الخسائر الزراعية في الجنوب خلال العام ٢٠٢٤ بلغت أكثر من ٤٥٠ مليون دولار وتجدر الإشارة إلى أنّ القطاع الزراعي الذي يشكل عصب الإقتصاد الجنوبي تعرّض لضربة قاسية نتيجة للقضاء على آلاف الدنومات المزروعة والتي باتت غير قابلة للإستصلاح والزراعة نتيجة للقصف وانتشار الألغام . أما القطاع الصناعي ،فقد شهد توقف أكثر من ٩٠ منشأة صغيرة ومتوسطة في محافظتي الجنوب والنبطية ،حسب تقرير جمعية الصناعيين اللبنانيين ،مما أدّى إلى تسريح آلاف العمال قسرا' . العقوبات وتجميد الدورة المالية تندرج العقوبات الغربية ضمن حزمة من السياسات الرّدعية تجاه فاعلين سياسيين وعسكريين محليين ومؤسسات ، وتشير وزارة الخزانة الأميركية إلى أنّ أكثر من ١٢٠ كيانا' وشخصية لبنانية خاضعة حاليا' للعقوبات المالية منذ ٢٠١٩ منها مصارف وشركات صيرفة ،ما أدّى إلى تضييق الخناق على القطاع المصرفي اللبناني الذي يعاني من أزمة سيولة حادّة ،فحسب جمعية المصارف اللبنانية إنّ أكثر من ٣٩% من التحويلات المصرفية الخارجية باتت مرفوضة أو مؤجلة بسبب شبهة إرتباطها بالجهات المعاقبة . وفي تقرير لبنك بيبلوس ( أبريل ٢٠٢٤) فإنّ إستمرار هذه الإجراءات أدّى إلى تراجع في حجم الودائع الأجنبية بنسبة ٢٢% خلال عام واحد وارتفاع كلفة التحويلات من الخارج بما يصل إلى ٧%. نموّ الإقتصاد الموازي بات الإقتصاد غير الرسمي ، يمثّل منافسا' غير شرعي للكثير من القطاعات ومتنفّسا' للكثير من الفئات .بحسب صندوق البنك الدولي ( ديسمبر ٢٠٢٤) أنّ حجم الإقتصاد غير الرسمي في لبنان تجاوز ٥٥% من الناتج المحلي الإجمالي. الأزمة المركّبة دفعت إلى ازدهار شبكات محلية ودولية تتجاوز الرقابة المالية التقليدية ، ما وضع لبنان تحت مجهر التصنيفات الدولية . في فبراير ٢٠٢٤ أصدرت مجموعة العمل المالي (FATF ) تقريرا' يحذّر من وضع لبنان على 'قائمة المتابعة المكثّفة' بسبب ضعف الإجراءات الرقابية على قطاعات المصارف والحدود والجمعيات ، ويتقاطع هذا التصنيف مع إدراج لبنان على اللائحة الأوروبية السوداء مطلع الأسبوع الماضي حزيران ٢٠٢٥ . تراجع الإستثمارات وتهديد الأمن الشّامل تأثير الحرب والعقوبات لم يقتصر على المناخ الإستثماري بل انسحب إلى الأمن الغذائي والإجتماعي أيضا' ، في تقرير UNCTAD عن الإستثمار العالمي ٢٠٢٤ تراجع تدفق الإستثمارات الأجنبية المباشرة إلى لبنان بنسبة ٦٨% مقارنة بالعام ٢٠٢٢ ، في أدنى مستوى له منذ عام ٢٠٠٥ كما انسحبت شركات خليجية وأجنبية من مشاريع في البنى التحتية والسياحية.بالمقابل تسبب النزوح الداخلي جراء الحرب والضغوط على شبكة الدعم الإجتماعي في ظل إنهيار سعر الصرف إلى إرتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة ٤٠٠% منذ ٢٠١٩ بحسب برنامج الأغذية العالمي (WFP ) ، ويشير تقرير (المرصد اللبناني لحقوق الإنسان ٢٠٢٤) إلى أنّ أكثر من من ٨٢% من السكان أصبحوا تحت خط الفقر بينما ٣٦% يعيشون فقرا' مدقعا' منذ العام ٢٠١٩ مما عمّق فجوة الإنتقام الطّبقي ، وهدّد الإستقرار الإجتماعي وفتح الباب أمام موجات هجرة جديدة في حين بقيت غالبية المساعدات الدّولية موجّهة إلى برنامج الإغاثة واللاجئين وتخضع لشروط الحوكمة مقابل استبعاد كيانات مصنّفة ضمن العقوبات . لبنان بين العجز والضغط الدّولي في ظل إستمرار العمليات العسكرية والتصعيد الإسرائيلي في المنطقة وتعقّد العلاقات المالية والإقتصادية مع الغرب يواجه لبنان سيناريوهات صعبة أبرزها إنكماش إقتصادي مستمرّ حيث يتوقع صندوق النقد الدّولي أن يبقى النمو الإقتصادي دون ١% مع إحتمال تسجيل إنكماش فعليّ وصولا' إلى معدلات نمو إنكفائية في حال توسّع رقعة النزاع. من جهتها أعلنت الحكومة اللبنانية أنّ عجز الموازنة لعام ٢٠٢٤ تجاوز ٥،٨ مليار دولار ،أي ما يفوق ١٨% من الناتج المحلي الإجمالي نتيجة تراجع الإيرادات وزيادة النفقات الطارئة الإجتماعية ، إلى جانب تقييد التحويلات بسبب العقوبات الذي يؤدي إلى إنكماش النقد الأجنبية ما سيرفع أسعار الموارد المستوردة ويحدّ من قدرة الدولة على التخطيط لمشاريع تنموية أو إعادة الإعمار في الجنوب ويساع الإنهيار الإجتماعي. في لحظة حرجة من تاريخ لبنان الحديث يواجه الإقتصاد اللبناني تداعيات الحرب الإسرائيلية التي آمتدّت آثارها على كامل النسيج الإقتصادي والإجتماعي في البلاد وضغوط العقوبات الغربية التي تخنق ما تبقى من الدورة المالية الرسمية ، وتدفع البلاد نحو إقتصاد غير رسمي . من هنا ،تبدو الخيارات المتاحة أمام الدولة اللبنانية محدودة ،إذ أنّ الخروج من الأزمة المزدوجة يتطلّب توافقا' سياسيا' داخليا' على الإصلاح أولا' والإلتزام بتطبيق القرارات الدولية وإعادة بناء الثّقة بالمؤسسات الإقتصادية والمالية ،إضافة إلى مقاربة تنموية ترتكز على العدالة الإجتماعية والشفافية ، لا إلى التوازنات الطائفية والسياسية التي رمت بثقلها على البلاد لعقود .

تقرير: مسؤولون إيرانيون قالوا إن الهجمات الأمريكية لم تسبب الأضرار التي توقعوها
تقرير: مسؤولون إيرانيون قالوا إن الهجمات الأمريكية لم تسبب الأضرار التي توقعوها

معا الاخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • معا الاخبارية

تقرير: مسؤولون إيرانيون قالوا إن الهجمات الأمريكية لم تسبب الأضرار التي توقعوها

بيت لحم معا- حصلت وكالات الاستخبارات الأميركية على مكالمة هاتفية بين مسؤولين إيرانيين كبار ناقشوا فيها البرنامج النووي الإيراني بالتفصيل ، وقالوا إن الضربة كانت أقل تدميرا مما كان متوقعا. حسبما قال أربعة أشخاص مطلعين على المعلومات الاستخباراتية السرية، وفقا لتقرير في صحيفة واشنطن بوست. تضمنت المحادثة، التي كان من المفترض أن تكون خاصة، تعليقات مسؤولين حكوميين إيرانيين حول سبب عدم كون الضربات التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب مدمرة وواسعة النطاق كما توقعوا. ومثل غيرهم، تحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة. هذه المعلومات الاستخباراتية هي الأحدث في رسم صورة أكثر تعقيدًا من الرئيس، الذي قال إن العملية "قضت تمامًا" على البرنامج النووي الإيراني. لم تُنكر إدارة ترامب وجود المكالمة التي تم اعتراضها، والتي لم يُبلّغ عنها سابقًا، لكنها شككت بشدة في استنتاجات الإيرانيين وشككت في قدرتهم على تقييم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الثلاث. يتفق الخبراء بشكل عام على أن الضربات شملت قوة أميركية ضخمة، بما في ذلك قنابل تخترق المخابئ بوزن 13400 كيلوغرام وصواريخ توماهوك كروز، والتي ألحقت أضرارا بالغة بالمنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. لكن حجم الدمار والوقت الذي ستستغرقه إيران لإعادة البناء أصبحا موضع نقاش وسط تقارير تفيد بأن إيران نقلت مخزونها من اليورانيوم المخصب قبل الهجوم وأن الانفجارات أغلقت مدخل اثنتين من المنشآت ولكنها لم تتسبب في انهيار هياكلها تحت الأرض.

ترامب: دول جديدة ترغب بالانضمام لاتفاقات أبراهام
ترامب: دول جديدة ترغب بالانضمام لاتفاقات أبراهام

معا الاخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • معا الاخبارية

ترامب: دول جديدة ترغب بالانضمام لاتفاقات أبراهام

القدس- معا- قال الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، إنّ دولا عديدة تريد الانضمام لـ"اتفاقات أبراهام" التطبيعية مع إسرائيل، عادّا أن إيران "كانت المشكلة" بشأن ذلك؛ كما أشار إلى أنه لم يمنه طهران الوقت اللازم لنقل اليورانيوم المخصّب من منشأة فوردو النووية. وذكر الرئيس الأميركيّ في تصريحات أدلى بها لـ"فوكس نيوز": "ما كنت لأسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم"، مشدّدا على أن " حرب الأيام الـ12 على إيران، كانت مكثفة". وأضاف أن "إيران أرادت على مدى سنوات امتلاك سلاح نووي، وكانت على بعد أسابيع من الحصول عليه". وعَدّ أن "ما قمنا به في إيران، كان رائعا"، مضيفا أن "كل صاروخ أطلقناه على إيران، أصاب هدفه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store