
بين المقاهي المزدحمة ودروس الرفاهية: العطلة تبدأ باكراً في صيف الإمارات
ويضيف: "في الصيف، أستكشف مقاهي داخلية جديدة لتغيير الأجواء. أبدأ التخطيط لعطلة نهاية الأسبوع ابتداءً من يوم الأربعاء، فهذا يحفزني على أن أكون أكثر نشاطًا في عملي. أحيانًا أشاهد أفلامًا وأحتفظ بقائمة طويلة لأحمل منها ما أريد ضمن قائمة أمنياتي لعطلة نهاية الأسبوع. كما أنني أخصص ساعات لانقطاعي عن الأجهزة الرقمية، وهي أشياء صغيرة تساعدني على إعادة شحن طاقتي قبل أن تبدأ العطلة فعليًا."
بدءًا من تحضير مكعبات الثلج للقهوة الباردة، إلى ترتيب مكونات السلطة بعناية، تتحول هذه الأفعال البسيطة إلى طقوس من البهجة. وبالنسبة لكثيرين في الإمارات، فإن فن الاستمتاع بالصيف لا يكمن في الهروب منه، بل في احتضانه، خطوة thoughtful مدروسة تلو الأخرى.
"يبقينا متصلين ومنتعشين"
تقول آنا فرنانديز، وهي مقيمة هندية في الإمارات: "ولدت أمي ونشأت في الإمارات، بينما انتقل والدي إلى هنا حوالي عام 1966، لذا فهما يعرفان جيدًا صيف الإمارات. وجدنا إيقاعنا مع عطلة نهاية الأسبوع المبكرة، فهي تضيف إشراقة حقيقية لخططنا. بما أن والديّ يحصلان على نصف يوم عمل يوم الجمعة، فإننا نبدأ العطلة مبكرًا. نخطط عادة خلال الأسبوع، سواء لمتابعة إصدار فيلم بوليوودي جديد أو شيء جديد على نتفليكس. حتى في الصيف، نحافظ على نشاطنا بالمشي المسائي مع كلبنا (أندي)، أو بألعاب لوحية عائلية، أو باستراحات قصيرة صديقة للحيوانات الأليفة في دبي. هذا يبقينا متصلين، منتعشين، ومستعدين للأسبوع المقبل".
فيلجو غونزاليس، فلبينية تبلغ من العمر 33 عامًا وعاشت في دبي لعقد من الزمن، تقول إن عطلة نهاية الأسبوع المبكرة تساعدها على البقاء منتعشة خلال الصيف: "أحب الإجازات القصيرة، وجلسات السبا، وليالي الكاراوكي مع الأصدقاء. إنها طريقتي للبقاء منتعشة وإعادة شحن طاقتي ذهنيًا في الأماكن المغلقة. حتى بضع ساعات من وقت هادئ مخطط له خلال الأسبوع، أبدأها من يوم الثلاثاء، تحدث فارقًا كبيرًا."
مع ذروة الصيف في جميع أنحاء الإمارات ، بدأ عدد متزايد من سكان دبي بالدخول في أجواء عطلة نهاية الأسبوع قبل يوم الجمعة بكثير. ومع تجاوز درجات الحرارة حاجز 45 مئوية، يقوم كثيرون بتعديل جداول أعمالهم.
استعدادًا لعطلة نهاية الأسبوع، يبدأون في إنهاء مهام العمل في وقت مبكر، والتحول إلى خطط اجتماعية وصحية بحلول مساء الخميس، وإعادة تعريف شعور عطلة نهاية الأسبوع.
من المقاهي المزدحمة مساء الخميس، إلى دروس العافية التي تُحجز بالكامل قبل غروب الشمس، يشير هذا الاتجاه إلى تحوّل جماعي في السلوك. حتى الشركات بدأت تتكيف، حيث تدعم بعض مكاتب العمل المرنة والوكالات مفهوم "الجمعة الخفيفة" بهدوء، من خلال السماح بأنظمة عمل هجينة أو نصف يوم، استجابة لرفاه الموظفين.
يقول مانيت سينغ، معالج نفسي ومستشار للصحة النفسية في مركز "كياني ويلنيس": إن ثقافة "العطلة المبكرة" المتنامية في الإمارات ليست مجرد تحول اجتماعي، بل هي انعكاس للطريقة التي نتأقلم بها نفسيًا مع الضغط البيئي. ووفقًا لـ نظرية الدافع الزمني ، فإن حافزنا يزداد حين يبدو أن المكافأة أقرب وأكثر معنى من الناحية العاطفية. وفي ذروة حرارة دبي، فإن فكرة الانتظار حتى الجمعة أو السبت للاسترخاء تبدو أقل إرضاءً. لذلك، يبدأ الناس في "تحميل الفرح مقدمًا" عبر اقتناص لحظات صغيرة من الراحة، أو التواصل الاجتماعي، أو الوقت الشخصي في وقت أبكر من الأسبوع.
ويضيف: "المثير للاهتمام أن أدمغتنا تطلق الدوبامين — الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة — قبل المكافأة نفسها، لمجرد الترقب. هذا الإحساس المبكر بالارتياح والسيطرة يصبح ذا قوة خاصة في مناخ قد نشعر فيه بالتقييد. وهناك أيضًا عامل التكيف التلذذي، إذ نتأقلم مع الانزعاج بمرور الوقت، لكننا نظل نتوق للتجديد العاطفي. وتغيير إيقاع الأسبوع يوفّر هذا "إعادة الضبط الصغيرة" التي تحتاجها عقولنا."
ويتابع: "بالنسبة للعائلات، فإن هذا التحول أكثر أهمية. يعيد الآباء ابتكار مساءات الخميس، من ليالي الأفلام، إلى ألعاب الطاولة، والتواصل الواعي كطريقة لبدء إعادة الضبط مبكرًا. ومن منظور نفسي، يرتبط هذا بنظرية التعلق، التي تشير إلى أن القرب العاطفي المنتظم يعزز إحساس الأطفال بالأمان وقدرتهم على التنظيم. وبالنسبة للآباء، فهو يمنحهم شيئًا بالغ القيمة: فرصة التواجد مع العائلة دون ضغط إيقاع عطلة نهاية الأسبوع المعتاد."
في جوهر الأمر، ليست العطلة المبكرة رفاهية، بل هي شكل من أشكال إعادة المعايرة العاطفية. إنها الطريقة التي يبني بها الأفراد والعائلات في الإمارات جيوبًا صغيرة من السيطرة، والتواصل، والراحة في موسم يتطلب في الغالب قدرًا كبيرًا من الصمود.
ومع وصول حرارة الصيف في الإمارات إلى ذروتها، تُعد ثقافة العطلة المبكرة هذه تذكيرًا قويًا بأن الازدهار في الحياة أحيانًا يعني التباطؤ في وقت أبكر، وإعادة الاتصال بما يهمك، واحتضان الموسم بطريقتك الخاصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
وجهات تضمن المتعة في صيف أبوظبي
تزخر أبوظبي بتجارب مميزة تناسب الجميع، وجميعها وجهات مناسبة للأطفال أيضاً. ومن المعالم المشوّقة إلى الوجهات الهادئة، يمكن التوقف عند تسعة مواقع تعكس روح الإمارة «عالم فيراري» بدءاً من الأفعوانيات التي حطمت الأرقام القياسية، إلى ألعاب المحاكاة المناسبة للعائلات، يقدم «عالم فيراري أبوظبي» تجربة مليئة بالمرح. من بين أكثر من 40 وجهة داخل المدينة، تبرز لعبة طيران الأبطال التي تعد أعلى حلقة في أفعوانية في العالم. الفن الرقمي في «تيم لاب فينومينا» رحلة متعددة الحواس في مساحة رائعة تمكنك من الامتزاج مع الفن، حيث تتلاقى الفنون مع العلوم والتكنولوجيا. انتعاش «ياس ووترورلد» مغامرات مائية تلائم جميع أفراد العائلة، من المنزلقات المليئة الرائعة إلى مسابح الأمواج الهادئة، ومستوحاة من تراث الغوص الإماراتي للبحث عن اللؤلؤ. تضم هذه الحديقة المائية الحائزة عدة جوائز أكثر من 60 لعبةً وتجربةً مميزةً. تواصل مع الطبيعة والحياة البرية يستمتع الزائر بمشاهدة 200 نوع مختلف من الحيوانات يصل عددها إلى 1500 في منتجع وحديقة الإمارات للحيوانات. أجواء الشتاء في «سنو أبوظبي» يحظى الزائر بعالم شتوي ساحر في «سنو أبوظبي» في «ريم مول»، والذي يعد من أكبر متنزهات الثلج المغلقة في العالم. نحو الآفاق في «كلايم أبوظبي» تتعدد مغامرات «كلايم أبوظبي» المغطاة في جزيرة ياس، والذي يضم أطول جدار تسلق داخلي، وأطول نفق هوائي للقفز الحر الداخلي في العالم.


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
إرث منقوش: البرقع الإماراتي... رمز للهوية يقاوم الزمن
البرقع الإماراتي، الذي كان في السابق رمزًا يوميًا للحشمة والوضع الاجتماعي، هو الآن تقليد يتلاشى، تعتز به الأجيال الأكبر سنًا وتراه الأجيال الشابة رمزًا ثقافيًا. وبالنسبة للنساء اللاتي ما زلن يرتدينه، فإن غطاء الوجه ليس مجرد قطعة إكسسوار، بل هو قطعة من الذكريات والهوية التي تم حياكتها في نسيجه. غالبًا ما يشير مصطلح "برقع" إلى الملابس الكاملة التي تغطي الجسم بالكامل في بعض المجتمعات المسلمة. ومع ذلك، فإن البرقع الإماراتي متميز. ففي الإمارات وأجزاء من الخليج، يشير إلى قناع وجه زخرفي ومقوّى يغطي جزءًا من الوجه، عادة الأنف والحاجبين، وأحيانًا الفم، مع ترك العينين مكشوفتين. يُستخدم هذا الإكسسوار على نطاق واسع لتمثيل التراث الإماراتي خلال المعارض والمناسبات الوطنية. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. رمز ثقافي لا ديني تصف الفنانة التشكيلية كريمة الشوملي، التي تستخدم البرقع الإماراتي التقليدي في أعمالها الفنية المعاصرة، بأنه جزء حيوي من التراث الإماراتي وليس رمزًا دينيًا. وتوضح أنه كان يرمز إلى الحشمة، والوضع الاجتماعي، والحماية من قسوة مناخ الصحراء، وأن الهجرة إلى الإمارات من عمان في القرن التاسع عشر تم تسهيلها من خلال التبادل الثقافي. وتشير إلى أن الاختلافات الإقليمية ظهرت بمرور الوقت: اختارت النساء الأكبر سنًا فتحات عين أصغر لإخفاء التجاعيد أو الأسنان المفقودة؛ وكانت فتيات القبائل الصحراوية يرتدين البرقع كبير الحجم منذ سن السابعة لحماية البشرة؛ وكانت الألوان مثل الذهبي-الأخضر المعدني والأرجواني تعكس العمر والوضع الاجتماعي. غالبًا ما كان "برقع المياني" متوسط الطول يرمز للمرأة المتزوجة حديثًا، بينما كان "المنقوش الشرقي"، ذو "السيف" المقلوب، يستقر على طرف الأنف. كان البرقع أكثر من مجرد زينة، فقد مكّن النساء في الماضي من العمل في الهواء الطلق باحتشام، والتعامل مع القواعد الاجتماعية، ورمز للانتقال من مرحلة الطفولة إلى الأنوثة. يُلبس مدى الحياة بعض النساء الإماراتيات المسنات يواصلن ارتداءه كما فعلن لعقود من الزمان. زعفرانة أحمد خميس، البالغة من العمر سبعين عامًا، ارتدت النقاب لأول مرة بعد زواجها وحافظت على هذه العادة لأكثر من 46 عامًا. وقالت: "في الماضي، كانت هناك قواعد واضحة بشأن البرقع. كانت الفتيات غير المتزوجات يرتدين برقعًا أكبر يغطي الوجه والصدر بالكامل تقريبًا، بينما يمكن للمتزوجات ارتداء برقع أصغر قليلًا بفتحات عين أوسع". اعتادت الفتيات المراهقات على ارتداء البراقع الحمراء الداكنة أو الغامقة، مما يشير إلى الحشمة، بينما كانت العرائس ينتقلن إلى نسخة لامعة ومطلية بالذهب تعكس نضجهن ووضعهن الزوجي. داخل المنازل، كان مسمار واحد بجانب الباب يستخدم لتعليق البرقع. وتتذكر خميس: "إذا طرق أحدهم الباب، كنا نضع البرقع على الفور قبل الفتح". لم يكن البرقع مجرد قماش أبدًا. فقد كان يُخاط يدويًا، ويُثبّت في مكانه بقطعة من الخشب المحلي تُسمى "السيف" عبر الأنف، ويُربط بـ"الشبوق"، وهو خيط قطني أو صوفي أحمر يُربط خلف الرأس. كانت حفلات الزفاف علامة فارقة في دورة حياة البرقع، حيث كانت العرائس يتلقين براقع أصغر، على نمط المتزوجات، ضمن جهاز العرس. لكن اليوم، تقول زعفرانة إن المعنى قد تغير. "كان يُستخدم للتغطية والحشمة. الآن، ترتدي الشابات تصاميم أصغر وأرق تكون أكثر للزينة من الحماية". من الزي اليومي إلى الرمز الاحتفالي بالنسبة لعائشة علي البلوشي، البالغة من العمر 65 عامًا، عاد البرقع للظهور بأشكال مطرزة بالتلي، ومصبوغة بالنيلي، وحتى مطلية بالذهب، للاحتفال باليوم الوطني وحفلات الزفاف. وقالت: "هذه البراقع الجديدة هي للمناسبات أو للموضة. إنها ليست مثل ما اعتدنا على ارتدائه كل يوم. لقد أصبحت رمزية الآن، وليست جزءًا من حياتنا اليومية". وتتوقع أن غطاء الوجه "سيبقى فقط كإكسسوار احتفالي أو عصري" للأجيال القادمة. وتفضل الشابات الآن الحجاب أو النقاب أو الغشوة. تتذكر مريم سالم، البالغة من العمر ثمانين عامًا، عندما كان البرقع جزءًا لا يتجزأ من مرحلة البلوغ. ارتدته لأول مرة في ليلة زفافها وهي في السابعة عشرة من عمرها، لأنه في منطقتها، لم يكن يُتوقع من الفتيات غير المتزوجات ارتداء أغطية للوجه. وتتذكر شراء صبغة النيلي من السوق، وحياكة برقعها الخاص يدويًا، ثم صناعة براقع أخرى لبيعها مقابل 3 إلى 5 دراهم للواحد. بالنسبة لها، البرقع هو قطعة من هويتها. اليوم، ومع تحول غطاء الوجه إلى قطعة تراثية بدلاً من ضرورة، تواصل نساء مثل خميس والبلوشي وسالم ارتدائه، تكريمًا لتقليد يعبر عن هوية المرأة الإماراتية ومرونتها حتى مع تلاشت أهميته في الحياة اليومية.


خليج تايمز
منذ 9 ساعات
- خليج تايمز
من 7 دقائق إلى ساعة ونصف: مقيم يروي قصة الطرق بين الشارقة ودبي
بالنسبة لفرح چراغ، المقيم في الإمارات منذ أكثر من ثلاثة عقود، تُعتبر البلاد أرضًا للذكريات الجميلة. وباعتباره شاهدًا على تحول الإمارات من صحراء إلى سماء تعجّ بناطحات السحاب اللامعة، تعكس قصته التقدم المذهل الذي حققته الأمة. وقال چراغ بابتسامة خلال مقابلة مع صحيفة "الخليج تايمز" على هامش احتفالات يوم استقلال باكستان في إكسبو سيتي دبي يوم الأحد: "اعتدت أن أدفع 620 درهمًا لتذكرة ذهاب وعودة من لاهور إلى دبي في عام 1995. الآن، أدفع 1700 درهم. هذا هو حجم التغيير الذي حدث على مر السنين". ويعيش چراغ، وهو مواطن باكستاني، الآن في الإمارات مع الجيل الرابع من عائلته. لديه ولدان وابنتان. ومع وجود أكثر من 1.7 مليون باكستاني يعتبرون الإمارات وطنًا لهم، كانت العديد من العائلات مثل عائلة چراغ جزءًا من النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد لعقود. وفي 10 أغسطس، استضافت مبادرة "الإمارات تحب باكستان"، بالشراكة مع الجمعية الباكستانية بدبي، واحدة من أكبر احتفالات عيد الاستقلال، حيث جذبت أكثر من 60,000 مواطن من جنوب آسيا. الماضي مقابل الحاضر في استعادة لذكريات أيامه الأولى في الإمارات، تذكر چراغ زمنًا كانت الحياة فيه أبطأ، لكن التنقل كان أسرع بكثير. وقال: "كان لدي سيارة، ولم تكن هناك مشاكل مع حركة المرور أو مواقف السيارات في ذلك الوقت. عندما وصلت لأول مرة، كان شارع دبي-أبوظبي مجرد طريق سريع ذي مسار واحد. كنت أعيش في شارع الوحدة في الشارقة ويمكنني الوصول إلى دوار الصقر بعد نفق الشندغة في سبع دقائق فقط. بعد العمل، كنت أقود سيارتي من العوير إلى الشارقة ليلاً، وكانت معظم الطرق فارغة — لم تكن هناك فلل أو مجمعات سكنية على طول الطريق". وأشار چراغ، الذي تقاعد في عام 2013، إلى أنه مع التطور السريع للبلاد، انتقلت الحياة إلى المسار السريع. وأوضح أن الانفجار السكاني قد جلب معه الازدحام المروري ومواقف السيارات المحدودة. وتابع قائلاً: "في السابق، كان بإمكاننا إنجاز خمسة مهام في اليوم. الآن، نحن محظوظون إذا تمكنا من إنجاز مهمتين — نضيع الكثير من الوقت في حركة المرور. يغادر ابني عمله في دبي في الساعة 8:30 مساءً ولا يصل إلى منزلنا في الشارقة إلا في الساعة 10 مساءً". على الرغم من التحديات الحضرية المتزايدة، أشاد چراغ بحكومة الإمارات لاستثماراتها المستمرة في البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور، لتحسين انسياب حركة المرور والربط. واختتم حديثه قائلاً: "الحياة للجاليات الوافدة هنا رائعة حقًا. يعيش الناس من جميع أنحاء العالم ويزدهرون في بيئة سلمية ومزدهرة. نحن ممتنون بعمق لقيادة الإمارات".