
ثورة في ترشيد استهلاك الطاقة بمنتج إيراني
نجح "قاسم كاظمي"، وهو ميكانيكي شيرازي يتمتع بخبرة 45 عاما في مجال السيارات وأكمل 28 دورة متخصصة في إيران ودول أخرى، في الجمع بين معرفته العلمية وخبرته العملية لإنتاج جهاز يستخدم لتقليل استهلاك الوقود في المركبات والسيارات التي تعمل بالبنزين والديزل.
وأشار "كاظمي" عن خطة إنتاج هذا الجهاز قائلا:
"بدأت خطة بناء جهاز تخفيض استهلاك الوقود في ذهني في عام 2011. وتم الانتهاء من هذا الجهاز بعد خمس سنوات من البحث وثلاث سنوات من عملية التسجيل ويمكن تثبيته على جميع المركبات التي تعمل بالبنزين والديزل.
وأضاف:
"إن هذا الجهاز عبارة عن وحدة تحكم إلكترونية متطورة متصلة بمحرك المركبة. ويقوم بتحليل أداء المحرك في الوقت الفعلي باستخدام تعليمات ذكية والتنسيق مع وحدة التحكم الإلكترونية الرئيسية".
وتابع:
"يتميز هذا النظام بوظيفتين رئيسيتين، هما الضبط الدقيق لتوقيت الإشعال (التقديم والتأخير) لتحسين احتراق الوقود، والتحكم الذكي في كمية حقن الوقود وتوقيته وفقًا لاحتياجات المحرك الفعلية. ويؤدي الجمع بين هاتين الآليتين إلى زيادة كفاءة المحرك بشكل كبير".
وبحسب المخترع "قاسم كاظمي"، فقد أظهرت الاختبارات الميدانية أن هذا الجهاز قادر على تقليل استهلاك الوقود في المركبات التي تعمل بالبنزين بنسبة 20 في المائة، كما أنه يمكنه زيادة كفاءة المحرك، خفض انبعاثات الملوثات مثل ثاني أكسيد الكربون (CO ۲) وأكاسيد النيتروجين (NOx)، وفي الوقت نفسه زيادة العمر الإنتاجي للمحرك.
"تم تسجيل هذا الجهاز في منظمة براءات الاختراع والتسجيل الإيرانية، مما يشير إلى أنه لا يوجد نموذج مماثل محليًا أو أجنبيًا من قبل. ومن المتوقع أن يحدث هذا الجهاز ثورة في اقتصاد الطاقة، البيئة و صناعة النقل في البلاد".
وقال هذا المخترع الشيرازي عن الفوائد الواسعة لهذه التقنية:
"سيتم من خلال تركيب هذا الجهاز، توفير ملايين اللترات من الوقود سنويا، ستقل تكاليف السفر للسائقين، سيتم تقليل تلوث الهواء، كما ستنخفض تكاليف صيانة المركبات".
"بالإضافة إلى حصوله على براءة الاختراع، حصل هذا الجهاز أيضًا على التراخيص اللازمة للإنتاج".
واختتم "قاسم كاظمي" حديثه معربا عن أمله في أن يساهم اختراعه في الحفاظ على موارد الطاقة الوطنية و تحسين جودة الهواء في المدن الكبرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
ثورة في ترشيد استهلاك الطاقة بمنتج إيراني
نجح "قاسم كاظمي"، وهو ميكانيكي شيرازي يتمتع بخبرة 45 عاما في مجال السيارات وأكمل 28 دورة متخصصة في إيران ودول أخرى، في الجمع بين معرفته العلمية وخبرته العملية لإنتاج جهاز يستخدم لتقليل استهلاك الوقود في المركبات والسيارات التي تعمل بالبنزين والديزل. وأشار "كاظمي" عن خطة إنتاج هذا الجهاز قائلا: "بدأت خطة بناء جهاز تخفيض استهلاك الوقود في ذهني في عام 2011. وتم الانتهاء من هذا الجهاز بعد خمس سنوات من البحث وثلاث سنوات من عملية التسجيل ويمكن تثبيته على جميع المركبات التي تعمل بالبنزين والديزل. وأضاف: "إن هذا الجهاز عبارة عن وحدة تحكم إلكترونية متطورة متصلة بمحرك المركبة. ويقوم بتحليل أداء المحرك في الوقت الفعلي باستخدام تعليمات ذكية والتنسيق مع وحدة التحكم الإلكترونية الرئيسية". وتابع: "يتميز هذا النظام بوظيفتين رئيسيتين، هما الضبط الدقيق لتوقيت الإشعال (التقديم والتأخير) لتحسين احتراق الوقود، والتحكم الذكي في كمية حقن الوقود وتوقيته وفقًا لاحتياجات المحرك الفعلية. ويؤدي الجمع بين هاتين الآليتين إلى زيادة كفاءة المحرك بشكل كبير". وبحسب المخترع "قاسم كاظمي"، فقد أظهرت الاختبارات الميدانية أن هذا الجهاز قادر على تقليل استهلاك الوقود في المركبات التي تعمل بالبنزين بنسبة 20 في المائة، كما أنه يمكنه زيادة كفاءة المحرك، خفض انبعاثات الملوثات مثل ثاني أكسيد الكربون (CO ۲) وأكاسيد النيتروجين (NOx)، وفي الوقت نفسه زيادة العمر الإنتاجي للمحرك. "تم تسجيل هذا الجهاز في منظمة براءات الاختراع والتسجيل الإيرانية، مما يشير إلى أنه لا يوجد نموذج مماثل محليًا أو أجنبيًا من قبل. ومن المتوقع أن يحدث هذا الجهاز ثورة في اقتصاد الطاقة، البيئة و صناعة النقل في البلاد". وقال هذا المخترع الشيرازي عن الفوائد الواسعة لهذه التقنية: "سيتم من خلال تركيب هذا الجهاز، توفير ملايين اللترات من الوقود سنويا، ستقل تكاليف السفر للسائقين، سيتم تقليل تلوث الهواء، كما ستنخفض تكاليف صيانة المركبات". "بالإضافة إلى حصوله على براءة الاختراع، حصل هذا الجهاز أيضًا على التراخيص اللازمة للإنتاج". واختتم "قاسم كاظمي" حديثه معربا عن أمله في أن يساهم اختراعه في الحفاظ على موارد الطاقة الوطنية و تحسين جودة الهواء في المدن الكبرى.


موقع كتابات
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- موقع كتابات
السيارات الهجينة الكهربائية في العراق: ميزاتها، تحدياتها، وآفاق المستقبل
في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهه العراق، بدأت السيارات الهجينة (الهيبرد) الكهربائية تَجد طريقها إلى الأسواق المحلية كبديل واعد يُوازن بين الكفاءة والاستدامة… ؛ اذ تُعد هذه السيارات مزيجًا بين محرك احتراق داخلي تقليدي ومحرك كهربائي، مما يمنحها ميزات فريدة، وبسبب الاعلانات التجارية التي تؤكد متانة السيارات الكهربائية وبكونها صديقة للبيئة واقتصادية ؛ لأنها تعتمد على الطاقة الكهربائية مما يوفر الوقت والمال للمستهلك , ازدادت رغبة المواطنين بشراء سيارات (الهيبرد) على امل تقليل المصاريف واختصار الوقت … ؛ الا ان المواطنين والمستهلكين في العراق صدموا بتلك السيارات ؛ لأنها لا تخلو من عيوب، خاصة في البيئة العراقية . فيما يلي تحليل مُفصل لإيجابياتها وسلبياتها : 1.ترشيد استهلاك الوقود: تتميز السيارات الهجينة بتقنية تسمح بتحويل الطاقة الحركية إلى كهرباء مخزنة في البطاريات أثناء الكبح أو التباطؤ، مما يقلل الاعتماد على الوقود بنسبة تصل إلى 30-40% مقارنة بالسيارات التقليدية… ؛ في بلد يعاني من أزمات وقود متكررة، اذ يُمكن لهذه الميزة أن تُخفف العبء على المالكين والمستهلكين العراقيين , وادعى احد المواطنين انه قام بتعبئة الوقود ( البنزين المحسن ) لسيارته الكهربائية لمرة واحدة وطوال شهر كامل . 2.تقليل الانبعاثات الضارة: تُساهم هذه السيارات في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات السامة، مما يُحسن جودة الهواء في المدن العراقية المزدحمة، مثل بغداد والبصرة، والتي تُصنف بين أكثر المدن تلوثًا عالميًا. 3.الدعم الحكومي المقدم للمواطن : مع اتجاه عالمي لفرض ضرائب على المركبات الملوثة… ؛ قد تُقدمت الحكومة العراقية بخطوة ايجابية تصب في هذا الجانب : اذ قامت بإعفاءات جمركية و حوافز ضريبية لشراء السيارات الهجينة، كما هو الحل في دول عربية كالأردن والإمارات. 4.التكنولوجيا المتطورة: تأتي هذه السيارات بأنظمة ذكية مثل شاشات التحكم التفاعلية، وأنظمة السلامة المتكاملة، وتجربة قيادة أكثر هدوءًا بفضل الاعتماد الجزئي على المحرك الكهربائي. التحديات والعيوب : 1.التكلفة المرتفعة: يظل سعر شراء السيارات الهجينة أعلى بنسبة 20-30% من نظيرتها التقليدية، مما يُحد من انتشارها في سوق يهتم بأسعار الشراء المنخفضة، خاصة مع عدم وجود خطط تمويل مرنة من البنوك العراقية. 2.نقص البنية التحتية : يعاني العراق من شح محطات الشحن الكهربائي، كما أن انقطاع الكهرباء المتكرر يُصعب شحن البطاريات في المنازل…؛ وهذا الوضع يجعل الاعتماد الكامل على الجانب الكهربائي تحديًا عمليًا. 3.صعوبة الصيانة: ندرة الورش المتخصصة في صيانة المحركات الهجينة يرفع تكاليف الإصلاح، ويُطيل فترة الانتظار للحصول على قطع الغيار المستوردة، مما يزيد إحباط المالكين… ؛ اذ لا يوجد في بغداد اية شركات متخصصة بتصليح السيارات الكهربائية , وعدد المختصين والفنيين والمهندسين الكهربائيين الذين يتقنون تصليح السيارات (الهيبرد) لا يتجاوز عددهم اصابع اليد واغلبهم في جانب الكرخ , واسعار التصليح مرتفعة جدا , وتضاهي اسعار تصليح السيارات الحديثة باهظة الثمن ك ( الجكسارة والتاهو والمرسيدس ) احيانا . 4.ندرة الادوات الاحتياطية وارتفاع اسعارها : لا تتوفر ادوات احتياطية لأغلب سيارات (الهيبرد ) وان توفرت فهي غير اصلية ( تقليد ) ولا يوجد اي ضمان فيها , واسعارها مرتفعة جدا مقارنة بالأدوات الاحتياطية للسيارات العادية , ويتم احتكارها من قبل البعض في منطقة الكرادة والطالبية وغيرها , واليكم مثالا واحدا : فقد اشترى احدهم سيارة ( النترا هايبرد ) موديل 2023 , وفي الامطار الاخيرة عطلت السيارة بسبب وصول الماء الى (طرمبه الكير والفيشه ) , بَعْدَ الَّلتَيَّا وَالَّتِي , والعناء والبحث الطويل ؛ استطاع الحصول على (طرمبه كير ) مستعملة بسعر 500 دولار مع اجور (الفيتر ) او الكهربائي , وعند شدها , تبين انها لا تعمل … , وعندما اراد شراء واحدة اخرى جديدة , وجدها موجودة لدى شخص واحد يمتلك وكالة في الكرادة وقد احتكر اغلب ادواتها , اذ عرضها بسعر 750 دولار ومع هذا السعر الباهض هي تقليد وغير اصلية ولا يوجد ضمان فيها بحجة انها كهربائية , يعني اذا خرجت من المحل ولم تعمل تلك الحاجة الكهربائية فهو غير ملزم بإرجاعها واموالك تذهب سدى , مما اضطره للتوصية عليها من الاردن وسعرها مع النقل ايضا مكلف وباهض الثمن . الاعطال المصنعية : البعض من هذه السيارات الكهربائية تأتي بعطل مصنعي مثل سيارة ( التنرا الهايبرد 23 ) فعيبها الدائم في البطارية اذ تستهلك البطارية بصورة ملفتة للنظر علما ان سعرها 600 دولار , واذا اردت شراء واحدة تصنيع محلي تقليد ب 100 دولار ولا ضمان فيها وفي كل الحالات تسهلك البطارية خلال اقل السنة وهذا عمرها الافتراضي وقد تستهلك خلال 3 اشهر , والمشكلة انها موجودة ضمن منظومة كاملة وليست كبطارية السيارة العادية معزولة عن بقية المحرك والاجزاء …؛ وعليه هذه السيارة لا تناسب محدودي الدخل ولا تصلح لأجواء العراق وبناه التحتية المتهالكة . 6 0 تأثير المناخ العراقي عليها : قد تؤدي درجات الحرارة العالية في العراق (التي تتجاوز 50°مئوية صيفًا) إلى تقليل كفاءة البطاريات الهجينة وعمرها الافتراضي، وفقًا لدراسات أجرتها شركات مثل 'تويوتا' على سياراتها في المناخات الصحراوية , وقد تتأثر كفاءة الادوات والاجزاء الكهربائية للسيارة بالأجواء والرياح المحملة بالرمال والاتربة ؛ اما في حال هطول الامطار الغزيرة وفيضان الشوارع فأنها تتعطل بصورة مباشرة وسريعة هذا بخصوص السيارات الهجينة , واما بخصوص السيارات الكهربائية والتي تعتمد على الطاقة الكهربائية فقط , فأنها تصبح خطرة نتيجة سريان التيار الكهربائي فيها مما يعرض السائق والملامس لها للخطر في بعض الاحيان .


شفق نيوز
٢٨-٠١-٢٠٢٥
- شفق نيوز
بيع أكثر من 10 ملايين "سيارة كهربائية" في العالم خلال 2024
شفق نيوز/ حققت مبيعات السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم خلال العام 2024، ارتفاعاً بنحو 14% عن العام الذي سبقه. وبحسب دراسة أجرتها شركة الاستشارات الإدارية "برايس ووترهاوس كوبرز"، فإن العام الماضي شهد بيع نحو 10.4 ملايين سيارة كهربائية. وفي الأسواق الـ 21 التي شملتها الدراسة، استحوذت السوق الصينية على ما يقرب من ثلثي المبيعات بواقع 6.7 ملايين سيارة تعمل بالبطاريات، محققة نموا بأكثر من 20 بالمئة، وهو أعلى بكثير من المتوسط بناء على الأرقام المنقحة من العام السابق. وحلت في المرتبة الثانية الولايات المتحدة بمبيعات 1.2 مليون سيارة كهربائية وزيادة بنسبة 7.4 بالمئة، تلتها بريطانيا بمبيعات 382 ألف سيارة تعمل بالبطاريات، بزيادة 21 بالمئة عن العام السابق. وتراجعت ألمانيا إلى المركز الرابع بعد تقلص بنسبة 27 بالمئة في سوق السيارات الكهربائية إلى 381 ألف سيارة عقب إلغاء الدولة لحوافز الشراء العام الماضي. كما انخفضت المبيعات في أسواق أوروبية أخرى مثل فرنسا والنمسا وإيطاليا وسويسرا والسويد، لكن الانخفاضات كانت أكثر اعتدالا وأقل من تلك التي شهدتها ألمانيا. وقال يورن نويهاوزن، الخبير في سوق السيارات الكهربائية لدى شركة "ستراتيجي آند" التابعة لـ"برايس ووترهاوس كوبرز"، إن "سوق السيارات الكهربائية تعتمد بشكل كبير على عوامل خارجية"، موضحا أن "المبيعات القوية في الصين في نهاية العام يمكن أن تُعزى إلى "نوع من حوافز الإحلال لشراء السيارات الكهربائية". وأفادت شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" بأن ضعف المبيعات في ألمانيا تسبب في إبطاء زخم سوق الاتحاد الأوروبي بالكامل، مشيرة في المقابل إلى أن الشركات المصنعة أرجأت مبيعات السيارات الكهربائية من العام الماضي إلى هذا العام لتلبية لوائح ثاني أكسيد الكربون المشددة في عام 2025.