
دواء ثوري يعيد الأمل للمكفوفين!
كشف فريق بحثي من كوريا الجنوبية ، عن علاج تجريبي جديد أعاد الأمل باستعادة البصر لفاقديه، بعد نجاحه في تجديد الخلايا العصبية في شبكية العين لدى الفئران. ويعتمد العلاج على مركّب من الأجسام المضادة يحجب بروتين Prox1 الذي يعيق عملية تجدد الأعصاب.
وأوضحت الدراسة أن هذه التقنية تُفعّل قدرات الشفاء الذاتي للعين، وهي ميزة موجودة لدى بعض الفقاريات لكنها معطّلة لدى الثدييات بسبب هذا البروتين.
وعلى وجه التحديد، يتسرب Prox1 إلى خلايا دعم أعصاب الشبكية، والتي تُسمى خلايا مولر الدبقية MG بعد حدوث الضرر، مما يُعيق قدرتها على التجدد. ونعلم أن خلايا MG مسؤولة عن الخلايا العصبية الشبكية ذاتية الشفاء لدى سمك الزرد، ولكن في الثدييات، يعمل بروتين Prox1 كحاجز لـMG. والعلاج الجديد يهدف لإزالة هذا الحاجز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
"كوفيد طويل الأمد" يخلّف أضراراً محتملة في الدماغ!
يواصل العلماء استكشاف الآثار المستدامة لفيروس كورونا ، في ظل تزايد الأدلة على وجود تبعات عصبية ومعرفية تطال المتعافين من العدوى الحادة. وفي هذا السياق، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مؤسسة "كورويل هيلث" في ولاية ميشيغان الأميركية عن مؤشرات بيولوجية مقلقة لدى المصابين بـ" كوفيد طويل الأمد"، تسلط الضوء على تلف محتمل في الدماغ. وشملت الدراسة 17 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 25 و60 عاماً، من بينهم 10 مرضى يعانون من أعراض طويلة الأمد للفيروس، و7 مشاركين أصحاء. وركز الباحثون على اختبارات إدراكية ولغوية دقيقة، إلى جانب تحليل مؤشرات الالتهاب ومستويات البروتينات الحيوية في الدم. وأظهرت النتائج انخفاضاً بنسبة 33% في مستويات "عامل نمو الأعصاب" (NGF) لدى المرضى، وهو بروتين يُعدّ أساسياً في حماية الخلايا العصبية وتعزيز وظائف الدماغ. ويُعرف أن تراجع هذا العامل يرتبط باضطرابات مثل ألزهايمر والتصلب المتعدد. في المقابل، سجّل الباحثون ارتفاعاً بنسبة 50% في بروتين "إنترلوكين-10"، المعروف بدوره في تنظيم الالتهاب. ورغم دوره الوقائي، فإن الإفراط في مستوياته قد يؤدي إلى التهابات مزمنة في الجهاز العصبي. من جهة أخرى، كشفت الاختبارات المعرفية أن المرضى سجّلوا تراجعاً بنسبة 30% في مهارات اللغة ومعالجة المفردات، إضافة إلى ارتفاع نسبة تدهور جودة الحياة إلى 75%، مقابل 61% أبلغوا عن آلام جسدية مزمنة أو انزعاج دائم. واعتبر الباحثون أن هذه النتائج تشكّل دليلاً علمياً على وجود تغيّرات عصبية ملموسة لدى المصابين بـ"كوفيد طويل الأمد"، تتعدى فرط نشاط الجهاز المناعي، وتدلّ على أضرار مباشرة في الدماغ. وقال الدكتور مايكل لورانس ، معدّ الدراسة الرئيسي: "هذه أول دراسة محكمة تؤكد وجود تغيّرات في الجهاز العصبي لدى المرضى، وتمنح مصداقية طبية لأعراضهم اليومية". ورغم محدودية العينة واعتمادها على شريحة غير متنوعة، يطمح الفريق إلى توسيع البحث ليشمل شرائح سكانية أوسع، ما قد يساعد في تطوير أدوات تشخيصية دقيقة واستراتيجيات علاجية مبكرة. (روسيا اليوم)


صوت بيروت
منذ 3 أيام
- صوت بيروت
دراسة: بعض أدوية السكر يمكنها مكافحة سرطان البروستاتا
كشفت دراسة أجراها فريق بحثى بجامعة فيينا، أن أحد البروتينات المستخدمة فى الأدوية المستخدمة لعلاج السكر من النوع الثانى، يمكنه التأثير على نمو خلايا سرطان البروستاتا. ووفقا للدراسة التى نشرها موقع 'News medical life science' نقلا عن مجلة Molecular Cancer، أن فريق دولي من العلماء بقيادة جامعة فيينا الطبية، أكتشف أن بروتين PPARγ ، وهو بروتين أساسي لتنظيم العمليات الأيضية، يمكن أن يؤثر أيضًا على نمو خلايا سرطان البروستاتا. ومن المعروف بالفعل أن PPARγ يعد ضمن مكونات الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكر من النوع الثاني، وتشير نتائج الدراسة، إلى أن هذه الأدوية قد تُمثل أيضًا نهجًا واعدًا لعلاج سرطان البروستاتا. ويعرف بروتين PPARγ في أبحاث السكر، لأكثر من 20 عامًا ، نظرًا لتأثيره على حساسية الأنسولين ، مما جعله من مكونات بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج السكر من النوع الثاني، كذلك يعد بروتين PPARγ ، مستقبلات غاما المنشطة بمُتكاثر البيروكسيسوم، عامل نسخ يلعب دورًا مهما في تنظيم العمليات الأيضية والتفاعلات الالتهابية ونمو الخلايا كمنشط للجينات، وكما أظهرت الدراسة، فإنه يرتبط أيضًا بنمو سرطان البروستاتا. وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال فحص مزارع الخلايا، وعينات الأنسجة من مجموعات المرضى، وقاموا بتحليل كيفية تأثير حالات تنشيط البروتين المختلفة على الخلايا، حيث تبين أن أحد أدوية السكر، يؤثر على نشاط PPARγ، وبالتالي يثبط سلوك نمو واستقلاب الخلايا السرطانية. كما كشفت النتائج الأولية أن مرضى سرطان البروستاتا المصابين بالسكر، الذين عولجوا بناهضات PPARγ ،لم ينتكسوا وقت جمع البيانات، ويوضح الباحث الرئيسي لوكاس كينر إلى أن الأدوية التي تستهدف PPARγ يمكن أن تمثل نهجًا جديدًا لعلاج سرطان البروستاتا. ويعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال حول العالم، وعلى الرغم من التقدم الطبي الهائل في السنوات الأخيرة، لا يزال هذا النوع من الأورام مسؤولًا عن وفاة واحدة من كل ثماني وفيات بالسرطان لدى الرجال في النمسا وحدها، وتتراوح طرق العلاج المتاحة حاليًا بين الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية، ويمكن أن يساعد تحديد الآليات الجزيئية غير المعروفة سابقًا في تطوير علاجات موجهة.


الديار
منذ 6 أيام
- الديار
بروتين BCL6: مُنظم رئيسي للمناعة واستقرار الجسم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عالم البيولوجيا الجزيئية، يُعد بروتين BCL6 أحد البروتينات التنظيمية الأساسية التي تؤدي دورًا محوريًا في عمل الجهاز المناعي وتوازن الخلايا. ورغم أن اسمه لا يُتداول كثيرًا بين عامة الناس، إلا أن العلماء يعتبرونه مفتاحًا لفهم العديد من العمليات المعقدة في الجسم، خاصة تلك المتعلقة بتكوين الأجسام المضادة، وتنظيم الاستجابات المناعية، وحتى نشوء بعض أنواع السرطان. BCL6 هو اختصار لعبارة B-Cell Lymphoma 6، ويُشير إلى بروتين يتم إنتاجه عن طريق جين يحمل نفس الاسم. ينتمي هذا البروتين إلى عائلة "عوامل النسخ"، أي أنه مسؤول عن تنظيم نشاط جينات أخرى داخل نواة الخلية، إما بتفعيلها أو كبتها. هذا التنظيم ضروري للحفاظ على صحة الخلايا، وتحديد وظائفها، وضبط توقيت انقسامها أو موتها المبرمج. فالدور الأبرز لبروتين BCL6 يظهر داخل الخلايا البائية (B-cells)، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة لمحاربة مسببات الأمراض. خلال استجابة الجسم للعدوى، تدخل هذه الخلايا مرحلة تُعرف بـ "مركز الإنبات" (Germinal Center)، حيث تتكاثر وتتطور لتنتج أجسامًا مضادة أكثر فعالية. وهنا يأتي دور BCL6، إذ ينظم هذه العملية بدقة، من خلال كبت الجينات التي قد تعيق نضوج الخلايا البائية أو تسبب موتها المبكر. بمعنى آخر، يعمل BCL6 كمنسّق داخلي يمنح الخلايا البائية الوقت والمساحة اللازمين للتطور وتحسين أدائها المناعي. وبدونه، تفشل هذه الخلايا في بلوغ مرحلة النضج الكامل، مما ينعكس سلبًا على كفاءة الجهاز المناعي. رغم فوائده الجلية، فإن وجود BCL6 لا يخلو من التحديات. فإذا استمر هذا البروتين في العمل في الوقت الخطأ أو بمستوى غير طبيعي، يمكن أن يتحوّل إلى عامل خطر. فقد أظهرت الدراسات أن فرط نشاط بروتين BCL6 يرتبط ببعض أنواع السرطان، خاصة سرطان الغدد اللمفاوية في الخلايا البائية. في هذه الحالات، يمنع BCL6 الخلايا السرطانية من الخضوع للموت المبرمج، مما يسمح لها بالتكاثر بشكل خارج عن السيطرة. لذلك، يُعد فهم آلية عمل هذا البروتين هدفًا رئيسيًا في أبحاث السرطان، حيث يحاول العلماء تطوير أدوية تعمل على كبح نشاطه المفرط دون التأثير على دوره الطبيعي في المناعة. المثير للاهتمام أن وظائف BCL6 لا تقتصر فقط على الخلايا البائية. فقد كشفت الأبحاث الحديثة عن أدوار له في أنواع أخرى من الخلايا، مثل الخلايا التائية، وخلايا الدماغ، وحتى الخلايا الدهنية. يُعتقد أن له تأثيرًا على عمليات مثل الالتهاب، واستقلاب الطاقة، وتنظيم الاستجابات العصبية. إلا أن هذه الوظائف لا تزال قيد البحث، وتحتاج إلى دراسات أوسع لفهم تأثيراته الكاملة على الجسم. بفضل دوره المحوري في الأمراض المناعية والسرطانية، أصبح بروتين BCL6 هدفًا لعدة محاولات علاجية. حاليا، يعمل العلماء على تطوير مثبطات خاصة تستهدف BCL6 في الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة. كما يتم دراسة تأثير كبحه جزئيًا في بعض أمراض المناعة الذاتية، حيث يؤدي فرط نشاط الخلايا المناعية إلى مهاجمة الجسم لنفسه. أخيراً، يُمكن وصف بروتين BCL6 بأنه "السائق الخفي" للعديد من العمليات المناعية الدقيقة في الجسم. وجوده ضروري لتوازن الجهاز المناعي وكفاءة استجابته، إلا أن اختلال تنظيمه قد يؤدي إلى عواقب صحية خطرة، أبرزها السرطان. ولهذا، فإن البحث المستمر في وظائفه وطرائق تنظيمه يُمثل خطوة حيوية نحو تطوير علاجات أكثر دقة وفعالية لأمراض معقدة ومستعصية. وبين التوازن والخلل، يبقى BCL6 علامة فارقة في فهمنا للطب الجزيئي الحديث.