logo
رغم المعلن.. وثيقة الـ8 صفحات تكشف المستور بين روسيا والصين

رغم المعلن.. وثيقة الـ8 صفحات تكشف المستور بين روسيا والصين

سكاي نيوز عربيةمنذ 6 ساعات

لكن العكس يبدو صحيحا في أروقة مقر جهاز الأمن الفيدرالي بالعاصمة موسكو، حيث تشير وحدة استخبارات سرية روسية إلى الصين بـ"العدو".
ووفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، حذرت هذه الوحدة التي لم يُكشف عنها سابقا، من أن الصين تشكل تهديدا خطيرا للأمن الروسي.
ويقول كبار ضباط الوحدة إن بكين تحاول بشكل متزايد تجنيد جواسيس روس، والحصول على تقنيات عسكرية حساسة، أحيانا عن طريق استدراج خبراء معارضين لموسكو.
ويصرح ضباط الاستخبارات الروس أن الصين تتجسس على عمليات الجيش الروسي في أوكرانيا ، للتعرف على الأسلحة المستخدمة في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.
كما يحذر الضباط من أن عملاء الاستخبارات الصينية يمارسون أعمال تجسس في القطب الشمالي، عبر غطاء من شركات التعدين ومراكز البحوث الجامعية.
وثيقة سرية
ذكرت هذه التهديدات في وثيقة تخطيط داخلية سرية من 8 صفحات، أصدرها جهاز الأمن الفيدرالي وحصلت عليها "نيويورك تايمز"، تحدد أولويات التصدي لـ"التجسس الصيني".
وتقول الصحيفة إن الوثيقة غير مؤرخة، مما يرجح أنها مسودة، لكن يبدو من سياقها وكأنها كتبت أواخر عام 2023 أو أوائل عام 2024.
وتتحدث الوثيقة الروسية عن "معركة استخباراتية متوترة ومتطورة بشكل ديناميكي"، تدور في الخفاء بين الدولتين الصديقتين ظاهريا.
وتقدم، وفقا للصحيفة، الرؤية الأكثر تفصيلا حتى الآن لما يدور وراء الكواليس حول طريقة تفكير أجهزة مكافحة التجسس الروسية بشأن الصين.
وقال أندريه سولداتوف، وهو خبير في شؤون أجهزة الاستخبارات الروسية يعيش في المنفى في بريطانيا، وراجع الوثيقة بناء على طلب "نيويورك تايمز": "لديك القيادة السياسية، وهؤلاء الرجال جميعا يؤيدون التقارب مع الصين، لكن في المقابل هناك أجهزة الاستخبارات والأمن، وهم متشككون للغاية".
وتؤكد "نيويورك تايمز" أنها أطلعت 6 وكالات استخبارات غربية على الوثيقة، وقد أكدت جميعها صحتها.
لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رفض التعليق على الوثيقة، كما لم تستجب وزارة الخارجية الصينية لطلب مشابه.
منذ هجوم روسيا العسكري على أوكرانيا في فبراير 2022، غيرت العلاقة الجديدة بين موسكو وبكين ميزان القوى العالمي، وشكلت هذه الشراكة سريعة التوسع واحدة من أكثر العلاقات أهمية "وغموضا" في السياسية الحديثة.
ويرى خبراء أن روسيا نجت من سنوات من العقوبات المالية الغربية التي أعقبت الحرب إلى حد كبير بمساعدة الصين، التي تعد أكبر مشتر للنفط الروسي، بينما تزود بكين موسكو برقائق الكمبيوتر الأساسية والبرمجيات والمكونات العسكرية.
وعندما فرت الشركات الغربية من روسيا، حلت العلامات التجارية الصينية محلها، كما يقول البلدان إنهما يرغبان في التعاون في عدد كبير من المجالات، من صناعة السينما حتى بناء قاعدة على سطح القمر.
ويسعى بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ إلى ما يسميانه "شراكة بلا حدود"، لكن وثيقة جهاز الأمن الفيدرالي السرية للغاية تظهر أن هناك حدودا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدفيديف يكشف أسباب عدم استلام كييف لجثث جنودها
مدفيديف يكشف أسباب عدم استلام كييف لجثث جنودها

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 29 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مدفيديف يكشف أسباب عدم استلام كييف لجثث جنودها

وكتب على منصة "إكس": "لا يريد الأوغاد في كييف استلام جثث جنودهم لسببين: من المخيف الاعتراف بوجود 6 آلاف منهم، ولا يريدون دفع تعويضات للأرامل"، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم". وأكد ممثل مجموعة التفاوض الروسية ألكسندر زورين أن أوكرانيا لم تتواصل مع الجانب الروسي، وبالتالي فإن عملية تسليم جثث جنود القوات الأوكرانية القتلى وتبادل الأسرى لم تتم. وأفاد رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا فلاديمير ميدينسكي في تصريح سابق اليوم بأن فريق التواصل التابع ل وزارة الدفاع الروسية موجود على الحدود مع أوكرانيا، لكن الجانب الأوكراني أجل العملية دون إبداء أسباب واضحة. وأضاف أن فريق المفاوضين الأوكراني لم يصل إلى موقع التبادل، واصفا الأعذار المقدمة من كييف بأنها "متباينة وغريبة إلى حد ما". وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا علقت، أمس السبت في حديث لمراسل نوفوستي، على رفض كييف استلام جثث العسكريين الأوكرانيين وتأجيل عملية التبادل المتفق عليها. وقالت زاخاروفا إنه في الواقع لا توجد مجموعة عرقية في العالم، ترفض دفن جنودها القتلة؛ ولكن نظام كييف ليس بحاجة لمواطنيه. وأضافت المتحدثة: "نظام كييف لا يحتاج إلى مواطنيه، أحياء كانوا أم أمواتا. لا توجد أمة أو جماعة عرقية في العالم ترفض دفن جنودها. لكن هناك نظام كييف، الذي يعتنق أيديولوجية معادية للإنسان ويرتكب إبادة جماعية بحق شعبه".

روسيا: إغلاق مطارين بعد هجوم أوكراني بمسيرات على موسكو
روسيا: إغلاق مطارين بعد هجوم أوكراني بمسيرات على موسكو

صحيفة الخليج

timeمنذ 42 دقائق

  • صحيفة الخليج

روسيا: إغلاق مطارين بعد هجوم أوكراني بمسيرات على موسكو

قالت السلطات الروسية في ساعة مبكرة من صباح الأحد، إن هجوماً شنته أوكرانيا بطائرات مسيرة مستهدفة موسكو أدى إلى إغلاق اثنين من المطارات الرئيسية التي تخدم العاصمة. وذكر سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو على تطبيق «تليجرام»: إن وحدات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة كانت متجهة إلى موسكو بحلول الساعة 04:00 بتوقيت جرينتش. وأضاف سوبيانين أن فرق الطوارئ توجهت إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيرة في الهجوم الذي وقع خلال الليل. ولم يتم الإبلاغ بعد عن وقوع أي أضرار. وأفاد حاكم منطقة تولا بأن هجوماً شنته أوكرانيا بطائرات مسيرة أدى لاندلاع حريق استمر لوقت قصير في مصنع آزوت للكيماويات، وأسفر عن إصابة شخصين. وذكر حاكم منطقة كالوجا أن الدفاعات الجوية دمرت سبع طائرات مسيرة فوق المنطقة. وتحد منطقتا تولا وكالوجا منطقة موسكو من جهة الجنوب. وقالت وكالة النقل الجوي الاتحادية الروسية (روسافياتسيا) على «تليجرام»: إنها أوقفت الرحلات في مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو لضمان سلامة الملاحة الجوية.

أميركا ترى أن رد روسيا على "الهجوم الأوكراني" لم يكتمل بعد
أميركا ترى أن رد روسيا على "الهجوم الأوكراني" لم يكتمل بعد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

أميركا ترى أن رد روسيا على "الهجوم الأوكراني" لم يكتمل بعد

فقد ذكر مسؤولون أميركيون لرويترز أن الولايات المتحدة تعتقد أن التهديد الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام من أوكرانيا ردا على هجومها بالطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع الماضي لم ينفذ بعد، ورجحوا أن يكون الرد كبيرا ومتعدد الجوانب. وذكر أحد المصادر أن توقيت الرد الروسي لا يزال غير واضح، لكنه متوقع خلال أيام. وأوضح مسؤول أميركي ثان أن الضربة الروسية المرتقبة من المتوقع أن تشمل استخدام وسائل هجومية مختلفة مثل الصواريخ و الطائرات المسيرة. وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، ولم يذكروا تفاصيل عن أهداف الهجوم الروسي المحتمل أو الجوانب المخابراتية للأمر. وقال المسؤول الأول إن الضربة الروسية ستكون "غير متماثلة"، أي أن طبيعتها وأهدافها ستختلف عن الهجوم الأوكراني الذي استهدف مقاتلات روسية في الأسبوع الماضي. وكانت روسيا أطلقت وابلا مكثفا من الصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم على أهداف عسكرية وأخرى لها صلة بالجيش كان ردا على ما وصفته بأنه "أعمال إرهابية" أوكرانية ضد روسيا. لكن المسؤولين الأميركيين يعتقدان أن الرد الروسي الكامل لم يأت بعد. وقال مصدر دبلوماسي غربي إنه في حين أن الرد الروسي ربما يكون قد بدأ، إلا أنه من المرجح أن يزداد حدة بضربات ضد أهداف أوكرانية لها قيمة رمزية مثل المباني الحكومية، بهدف توجيه رسالة واضحة إلى كييف. وتوقع دبلوماسي غربي آخر رفيع المستوى هجوما مدمرا آخر من قبل موسكو. وقال "سيكون هجوما ضخما وشرسا وبلا هوادة. لكن الأوكرانيين شعب شجاع". ولم ترد السفارتان الروسية والأوكرانية في واشنطن والبيت الأبيض حتى الآن على طلبات للتعليق. وقال مايكل كوفمان، الخبير في الشؤون الروسية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إنه يتوقع أن موسكو قد تسعى إلى معاقبة جهاز الأمن الداخلي الأوكراني لدوره في هجوم مطلع الأسبوع الماضي. وأضاف أن روسيا قد تستخدم صواريخ باليستية متوسطة المدى في الهجوم لتوجيه رسالة. وقال كوفمان "على الأرجح، سيحاولون الانتقام من مقر جهاز الأمن الداخلي أو مقرات مخابرات محلية أخرى"، مضيفا أن روسيا قد تستهدف أيضا مراكز الصناعات التحويلية الدفاعية الأوكرانية. ومع ذلك، أشار كوفمان إلى أن خيارات روسيا للانتقام قد تكون محدودة لأنها تستخدم بالفعل الكثير من قوتها العسكرية في أوكرانيا. وتابع "بشكل عام، فإن قدرة روسيا على تصعيد الضربات بشكل كبير عما تقوم به بالفعل وتحاول القيام به خلال الشهر الماضي محدودة للغاية". وأبلغ بوتين نظيره الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي يوم الأربعاء أن موسكو ستضطر للرد على الهجوم، حسبما قال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي وقت لاحق قال ترامب للصحفيين "على الأرجح لن يكون الأمر لطيفا". وأضاف معلقا على اتصاله الهاتفي مع بوتين "لا يعجبني ذلك. قلت لا تفعل ذلك. لا يجب أن تفعل ذلك. يجب أن تتوقف عن ذلك". وتابع "لكن، مرة أخرى، هناك الكثير من الكراهية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store