logo
هكذا تحتال إسبانيا على المغاربة في 2025؟

هكذا تحتال إسبانيا على المغاربة في 2025؟

أريفينو.نت١٣-٠٥-٢٠٢٥

أريفينو.نت/خاص
في الوقت الذي يتزايد فيه إقبال الطلبة المغاربة على متابعة دراساتهم العليا في إسبانيا، تبرز تحديات جديدة قد تعقد مسارهم، وذلك نتيجة للإصلاحات الأخيرة التي أدخلت على نظام القبول بالجامعات الإسبانية. ورغم القرب الجغرافي والثقافي الذي يميز إسبانيا كوجهة دراسية، فإن المتطلبات الإدارية والأكاديمية اللازمة للالتحاق بجامعاتها أصبحت أكثر تعقيداً.
إسبانيا وجهة مفضلة.. ولكن بشروط أصعب!
وفي هذا السياق، تشير السيدة لميس وزاني تهامي، الخبيرة في مجال التوجيه التربوي، إلى التغييرات التي طرأت على امتحان الكفاءات النوعية (PCE)، وهو امتحان أساسي للطلبة الأجانب. وتوضح تهامي أن الامتحان أصبح يتضمن الآن أسئلة مقالية باللغة الإسبانية، مما يرفع من مستوى الصعوبة بالنسبة للطلبة الدوليين، بمن فيهم المغاربة، الذين قد لا تكون اللغة الإسبانية لغتهم الأم أو لغة دراستهم الأساسية.
خبيرة توجيه تكشف: امتحان PCE باللغة الإسبانية.. تحد جديد للطلبة المغاربة!
وتأتي هذه الإصلاحات، وفقاً للمصادر، بهدف مواءمة وتوحيد معايير القبول بين الطلبة الإسبان والطلبة الدوليين، وكذلك في محاولة لمعالجة إشكالية معدلات الرسوب المرتفعة التي تسجل في صفوف الطلبة الدوليين خلال سنتهم الجامعية الأولى.
إقرأ ايضاً
لماذا هذه التعقيدات؟ مواءمة المعايير أم محاولة للحد من رسوب الأجانب؟
ويشير المقال أيضاً إلى احتمال مستقبلي بفرض اجتياز امتحان «Selectividad»، وهو امتحان القبول الرئيسي للطلبة الإسبان، على جميع الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعات الإسبانية، بمن فيهم الطلبة المغاربة، وذلك بحلول عام 2027.
«السيليكتيفيداد» يلوح في الأفق: هل يصبح إلزامياً للمغاربة بحلول 2027؟
وتشدد الخبيرة لميس وزاني تهامي على الأهمية القصوى لفهم النظام الجامعي الإسباني بشكل معمق، بما في ذلك نظام التقييم المعتمد ونوعية الامتحانات. وتنصح الطلبة المغاربة الراغبين في الدراسة بإسبانيا بالتحضير المسبق والجيد، والبدء في الاستعداد مبكراً لاستيفاء هذه الشروط والمعايير الجديدة لضمان فرصة أكبر في القبول والنجاح لاحقاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يُلقن فرنسا درساً تاريخياً.. خطة 'جريئة' تحقق نتائج 'إعجازية' في عام واحد؟
المغرب يُلقن فرنسا درساً تاريخياً.. خطة 'جريئة' تحقق نتائج 'إعجازية' في عام واحد؟

أريفينو.نت

timeمنذ 6 ساعات

  • أريفينو.نت

المغرب يُلقن فرنسا درساً تاريخياً.. خطة 'جريئة' تحقق نتائج 'إعجازية' في عام واحد؟

أريفينو.نت/خاص في خطوة جريئة تهدف إلى الارتقاء بمستوى المنظومة التعليمية، وضع المغرب خطة إصلاحية طموحة، وُصفت بأنها أكثر جرأة من مثيلاتها في فرنسا، وقد بدأت بالفعل تؤتي ثمارها الأولية بشكل لافت، مما يفتح آفاقاً واعدة لمستقبل التعليم بالمملكة. من صدمة 'بيزا' إلى ثورة 'المدارس الرائدة': كيف ينهض المغرب بتعليمه؟ دفعت النتائج المتواضعة جداً التي حصل عليها المغرب في التقييمات الدولية مثل 'بيزا' (Pisa) و'تيمس' (Timss) و'بيرلز' (Pirls) خلال عام 2022، بالمملكة إلى تبني إصلاح شامل يرتكز على أسس علمية، بهدف إحداث ثورة حقيقية في المدرسة المغربية. وعلى هذا الأساس، تم وضع خطة عمل تحت مسمى 'المدارس الرائدة'. هذا البرنامج، الذي انطلق مع الدخول المدرسي لعام 2023، يتميز باعتماده على أبحاث ودراسات تربوية أثبتت نجاعتها على الصعيد الدولي. وتشمل محاور الإصلاح تكييف الطرق البيداغوجية للمدرسين، وتوزيع دروس موحدة، والعمل على رفع مستوى التلاميذ في بداية كل سنة دراسية، بالإضافة إلى إرساء ثقافة التقييم المستمر وتجديد البنية التحتية للمدارس. نتائج 'مذهلة' في عام واحد تثير دهشة الخبراء الدوليين! أكد باسكال بريسو، الأستاذ بجامعة غرونوبل ألب وعضو مختبر أبحاث التعلم في السياق (LaRAC)، والذي يواكب المشروع منذ انطلاقته، قائلاً: 'في غضون عام واحد فقط، كانت النتائج المحققة مذهلة. لم نشهد مثل هذا التقدم في هذا الوقت القصير! يجب القول أيضاً أن مستوى التلاميذ كان منخفضاً جداً في البداية'. ونقلت مجلة 'لكسبريس' الفرنسية أنه 'خلال السنة الأولى (2023-2024)، شملت الخطة 626 مدرسة (من أصل 8000 مدرسة ابتدائية عمومية في البلاد)، أُطلق عليها اسم 'المدارس الرائدة'، وشاركت جميعها بشكل طوعي'. وأوضح الأكاديمي بريسو أن 'التركيز على هذه العينة الأولى يمكننا من التحقق من نجاعة التدابير المتخذة وتكييفها إذا لزم الأمر قبل تعميمها على المستوى الوطني'. إقرأ ايضاً 'التعليم في المستوى المناسب' و'التدريس الصريح': أسلحة المغرب السرية! تعتمد الحكومة المغربية في هذا الإصلاح بشكل أساسي على نهج 'التدريس في المستوى المناسب' (Teaching at the right level – TARL)، الذي طورته المنظمة غير الحكومية الهندية 'براتهام' (Pratham). ويتضمن هذا النهج إجراء اختبارات لتحديد مستوى التلاميذ في بداية العام، خاصة في القراءة والحساب، ثم توزيعهم على مجموعات تتناسب مع احتياجاتهم، ومساعدتهم تدريجياً على تجاوز الصعوبات وتحقيق التقدم. ويشير الخبراء إلى وجود أوجه تشابه قوية مع الإصلاح الذي بدأه غابرييل أتال في فرنسا عندما كان وزيراً للتربية الوطنية عام 2023. غير أن مارك غورغان، مدير الأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي (CNRS) والأستاذ في كلية باريس للاقتصاد (PSE) والمدرسة العليا للأساتذة (ENS)، يوضح أن 'الفارق الكبير يكمن في أن أتال أراد تعميم الإصلاح على جميع الإعداديات دون المرور بمرحلة التجريب والاختبار هذه'. كما طبق المغرب أيضاً نهج 'التدريس الصريح' أو 'الواضح'. وتقوم هذه الطريقة على التأكد من فهم التلاميذ للدرس قبل الانتقال إلى الدرس الموالي، ونقلهم تدريجياً نحو مهام أكثر تعقيداً، وفي الوقت نفسه نحو مزيد من الاستقلالية. ويوضح باسكال بريسو: 'كانت الفكرة هي توفير حد أدنى من التكوين للمدرسين في البداية، ثم الاعتماد على هذه الممارسة ليكتسبوا هم أنفسهم آليات عمل تلقائية بفضل هذه الدعامات، مما يمثل ربحاً كبيراً للوقت'. ثقافة التقييم والاعتراف الدولي: هل يصبح النموذج المغربي ملهماً؟ من الركائز الأخرى لهذه الخطة، المراقبة المنتظمة لمستوى التلاميذ بفضل 'كتيبات الكفاءات'. كما تم وضع نظام تحقق عشوائي لضمان موضوعية المدرسين. ويشرح مارك غورغان: 'تدريجياً، أرست المغرب ثقافة حقيقية للتقييم. والنتائج المحققة تم التحقق من صحتها من قبل مختبرات دولية مستقلة وذات مصداقية، مثل مختبر J-PAL التابع لجامعة MIT الأمريكية، والذي شاركت في تأسيسه الحائزة على جائزة نوبل في الاقتصاد إستر دوفلو'. وقد تُوجت كل هذه الجهود بنجاح تمثل في تحسن طفيف في نتائج المرحلة الابتدائية. وحالياً، يسعى المغرب جاهداً لتحسين ترتيبه في تصنيف 'تيمس' (TIMSS) بحلول عام 2027، بل وربما منافسة فرنسا في عام 2031. يُذكر أن المملكة احتلت المرتبة 56 من أصل 58 دولة في نسخة 2023 من هذا التقييم الدولي الذي يُجرى كل أربع سنوات ويُعنى بنتائج التلاميذ في الرياضيات والعلوم.

رسالة بالواضح: 'وحش الصواريخ' يظهر لأول مرة في المغرب !
رسالة بالواضح: 'وحش الصواريخ' يظهر لأول مرة في المغرب !

أريفينو.نت

timeمنذ يوم واحد

  • أريفينو.نت

رسالة بالواضح: 'وحش الصواريخ' يظهر لأول مرة في المغرب !

أريفينو.نت/خاص في خطوة عسكرية لافتة، استخدمت القوات المسلحة الملكية المغربية نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) الأمريكي المتطور، وذلك خلال تدريبات ميدانية بالذخيرة الحية جرت في إطار مناورات 'الأسد الأفريقي' العسكرية، بالقرب من مدينة طانطان. 'هيمارس' المغربي: قوة ردع جديدة وتأتي هذه التدريبات، التي شملت جوانب نظرية وتطبيقية مكثفة على استخدام منظومة 'هيمارس' الأمريكية، لتؤكد دخول هذا السلاح النوعي إلى الترسانة المغربية. ويُنظر إلى حصول المغرب على هذا النظام الدفاعي المتقدم كخطوة استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على 'توازن الردع' في المنطقة، خاصة في ظل التطورات الإقليمية وامتلاك دول أخرى لأنظمة تسليحية متطورة، كمنظومة صواريخ 'إس-400' الروسية التي تملكها الجزائر. ويتميز نظام 'هيمارس' بكونه من أحدث الأنظمة الدفاعية على الصعيد العالمي، ولا تمتلكه أي دولة أخرى في المنطقة، بما في ذلك إسبانيا، مما يمنح المغرب قدرات عسكرية نوعية. إقرأ ايضاً صقل الخبرات بأحدث التقنيات في 'الأسد الإفريقي' وقد شكلت مناورات 'الأسد الأفريقي' فرصة ثمينة للقوات المسلحة الملكية للتدرب بشكل مكثف على استخدام هذه المنظومة الصاروخية المتطورة، بكافة تقنياتها الدفاعية والهجومية المتقدمة. وجرت هذه التدريبات النوعية بحضور خبراء عسكريين أمريكيين، مما يعكس مستوى التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ويساهم في تعزيز الكفاءة العملياتية للجيش المغربي في استخدام أحدث التكنولوجيات العسكرية.

عامل الناظور يعلن خطة لتشجير و تأهيل 7700 هكتار من الغابات بتكنولوجيا 'واتربوكس' !
عامل الناظور يعلن خطة لتشجير و تأهيل 7700 هكتار من الغابات بتكنولوجيا 'واتربوكس' !

أريفينو.نت

timeمنذ 2 أيام

  • أريفينو.نت

عامل الناظور يعلن خطة لتشجير و تأهيل 7700 هكتار من الغابات بتكنولوجيا 'واتربوكس' !

أريفينو.نت/خاص في خطوة هامة نحو تعزيز الغطاء الغابوي ومكافحة التغيرات المناخية، ترأس السيد جمال الشعراني، عامل إقليم الناظور، بعد زوال يوم الأربعاء 14 مايو الجاري، اجتماعًا موسعًا خُصص لمتابعة وتقييم التقدم المحرز في برامج التشجير وإعادة تأهيل الغابات على صعيد الإقليم. ويأتي هذا الاجتماع في إطار التنزيل الفعلي لمضامين الاستراتيجية الوطنية الطموحة 'غابات المغرب 2020-2030″، وبحضور المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالناظور، ورجال السلطة، ومختلف الفاعلين والشركاء المعنيين. برنامج إقليمي واعد لغد أخضر بالناظور تم خلال هذا اللقاء استعراض المحاور الكبرى للبرنامج الإقليمي الطموح، الذي يهدف إلى تشجير مساحة إجمالية شاسعة تصل إلى 7700 هكتار بحلول عام 2030. وتم التركيز بشكل خاص على مراحل تنفيذ البرنامج الثلاثي الممتد بين 2024 و2026، والذي يتضمن أهدافًا مرحلية دقيقة: ففي سنة 2024 الجارية، يستهدف البرنامج تشجير 900 هكتار بتكلفة مالية تناهز 13 مليون درهم، بالإضافة إلى تخليف (إعادة تأهيل) 188 هكتارًا بميزانية قدرها 2.8 مليون درهم، وهي مشاريع توجد حاليًا في طور الإنجاز الفعلي. أما بالنسبة لسنة 2025، فقد تمت برمجة تشجير 994 هكتارًا إضافية بغلاف مالي يناهز 16.62 مليون درهم. وفي سنة 2026، من المقرر تشجير 385 هكتارًا وتخليف 160 هكتارًا أخرى، بميزانية متوقعة تصل إلى 10.445 مليون درهم. تكنولوجيا مبتكرة وتكيف مع التحديات المناخية وأجمع الحاضرون على الأهمية القصوى للتكيف مع التحديات المناخية الراهنة، وذلك عبر اعتماد أنواع نباتية محلية متنوعة ومقاومة، من قبيل شجر الأركان، والعرعار، والخروب، والأوكاليبتوس، والأكاسيا، والصنوبر، لما لهذه الأنواع من دور محوري في تعزيز صمود ومرونة النظم البيئية الغابوية. وفي مبادرة نوعية تعكس التوجه نحو الابتكار، أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن اعتماد تقنية ري حديثة تُعرف بـ 'WATERBOX'. وسيتم استخدام هذه التقنية لأول مرة على مستوى الإقليم لغرس أشجار الأركان خلال الموسم الحالي، نظرًا لما توفره من اقتصاد كبير في استهلاك المياه وتحسين ملحوظ في معدلات نجاح عمليات الغرس. ولضمان فعالية أكبر واستدامة لمشاريع التشجير، تم أيضًا اعتماد جيل جديد من دفاتر التحملات، يمدد فترة تنفيذ الصفقات لتشمل ثلاثة مواسم متتالية، بما فيها الفترات الصيفية، بهدف ضمان نجاح الأشغال بشكل كامل قبل التسليم النهائي للمشاريع. مقاربة تشاركية لضمان استدامة المشاريع من جانبه، شدد السيد عامل الإقليم على أهمية تبني مقاربة تشاركية فعالة، من خلال إشراك مستعملي الغابات وذوي الحقوق في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ لهذه البرامج الحيوية. كما أكد على ضرورة اعتماد آلية للمقاصة تهدف إلى تعويض المتضررين من منع حق الرعي داخل المجالات الغابوية المحمية والمستهدفة ببرامج الإحياء البيئي، مما يضمن انخراط الساكنة المحلية في حماية هذه المكتسبات. وفي ختام الاجتماع، نوّه السيد الشعراني بروح الانخراط المؤسساتي والمهني العالي لمختلف المتدخلين، مؤكدًا على حتمية توحيد وتكثيف الجهود لمواصلة هذه الدينامية البيئية الطموحة، بما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى حماية وتأهيل وتوسيع الغطاء الغابوي، وتحقيق تنمية بيئية مستدامة تعود بالنفع على الأجيال الحالية والقادمة بإقليم الناظور والجهة الشرقية. إقرأ ايضاً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store