
رئيس الدولة يصل روسيا في زيارة رسمية
وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى موسكو في زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية.
ورافقت طائرة سموه لدى دخولها أجواء روسيا، طائرات عسكرية ترحيباً وتحية لسموه.
وجرت لسموه مراسم استقبال رسمية لدى وصوله مطار فنوكوفو، حيث عزف السلام الوطني لدولة الإمارات وروسيا، واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لسموه، وصافح مستقبليه من كبار المسؤولين.
ويرافق سموه خلال الزيارة وفد يضم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية، ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، ومعالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، ومعالي فيصل عبد العزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسعادة الدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، وعدداً من كبار المسؤولين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
هل تستخدم إيران سلاح حزب الله كورقة تفاوض في ملفها النووي؟
ففي الوقت الذي أصدرت فيه الحكومة اللبنانية قرارا تاريخيا بالمضي قدما في تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وتكليف الجيش الوطني بهذه المهمة، عبّر مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي ، علي أكبر ولايتي، عن رفض بلاده نزع سلاح حزب الله ، مؤكدا استمرار دعم إيران للمقاومة والشعب اللبناني. إيران والسلاح.. ورقة تفاوض إقليمية؟ تتزامن تصريحات المسؤول الإيراني مع تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء تمسك طهران بسلاح حزب الله ، خاصة في ظل تقارير عن محاولة إيران استغلال هذا الملف كورقة تفاوضية مع واشنطن حول برنامجها النووي. وتقول مصادر مطلعة إن طهران تحاول فتح قناة تفاوضية جديدة مستغلة ملف السلاح في لبنان كأداة ضغط. وفي هذا السياق، يوضح عماد أبشناس، رئيس تحرير صحيفة "إيران ديبلوماتيك"، في حديث لبرنامج "رادار" على "سكاي نيوز عربية"، أن قرار نزع سلاح حزب الله ليس قرارا لبنانيا حرا، بل قرار مفروض من الولايات المتحدة على الحكومة اللبنانية عبر ضغوط وإملاءات سياسية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تواجه رفضا من إيران التي تقف في صف الشعب اللبناني ضد "الإملاءات الخارجية". ويشير أبشناس إلى انسحاب النواب الشيعة من جلسة الحكومة التي ناقشت القرار، بما في ذلك نائب محسوب على تيار رئاسة الجمهورية، في مؤشر واضح على الانقسام الداخلي حول هذا الملف. مشروع أميركي إسرائيلي لإعادة رسم خرائط المنطقة وفي رؤية أوسع، يربط الخبير الإيراني تداخل الملف اللبناني مع مخططات إقليمية تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة ترسيم خرائط الشرق الأوسط، من خلال تفتيت الدول الكبرى إلى دويلات صغيرة، بهدف ضمان " إسرائيل الكبرى" التي تمتد من النيل إلى الفرات. ويحذر أبشناس من أن هذه المخططات تستهدف لبنان وسوريا بشكل خاص لتجزئتهما وإضعاف مكوناتهما، خاصة الوجود الشيعي الذي يعتبره الإيرانيون مهددا. وأوضح أبشناس أن هناك محاولات أميركية لإعادة توزيع النفوذ عبر تقديم عروض لسوريا وحلفائها، بما في ذلك الجولان ومناطق في شمال لبنان والبقاع، مقابل استسلام أو تراجع حزب الله. حزب الله: بين الدفاع عن لبنان وحماية المصالح الإيرانية؟ على الرغم من دعم إيران لحزب الله، يؤكد أبشناس أن الحزب في جوهره يدافع عن لبنان ومصالحه وليس بالضرورة مصالح طهران فقط، التي قادرة على حماية نفسها. ورغم ذلك، لا ينكر أبشناس أن الدعم الإيراني مستمر، لكنه يرفض الربط المباشر بين العمليات العسكرية لحزب الله والحروب الإيرانية. كما يشير إلى أن محاولات ضم حزب الله إلى الصراعات الإيرانية – الإسرائيلية هي محاولات لتشويه دور المقاومة اللبنانية، وأن العمليات الأخيرة التي أعلن عنها الحزب كانت "ردا على استشهاد قادة فلسطينيين أكثر مما كانت رد فعل مباشر على طهران". الضغوط الأميركية ودور حزب الله في لبنان واعتبر توم حرب، مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية، أن قرار لبنان حصر السلاح بيد الدولة هو مطلب لبناني أصيل، وموقف الحكومة خطوة شجاعة بعد عقود من الصراع والتدمير. ووفقا لحرب هناك ثلاثة عوامل أساسية تدفع لبنان إلى هذا القرار وهي "الضغط العسكري الإسرائيلي الذي استهدف قدرات حزب الله، وتراجع الدعم العربي المادي حتى يتم نزع سلاح الحزب، والدعم الأميركي الرسمي لهذا الاتجاه". ويؤكد حرب أن إيران محاصرة حاليا جغرافيا وعسكريا، خاصة بعد الاتفاقات الأميركية الإقليمية، وأنها تستخدم ورقة حزب الله في لبنان كورقة تفاوض استراتيجية مع واشنطن. شهد لبنان انفجارات في مستودعات وأسلحة تابعة لحزب الله، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويطرح تساؤلات عن دور الجيش اللبناني في هذه الأحداث، ومدى تأثيرها على قرار نزع السلاح وتنفيذه. ويربط محللون بين تمسك إيران بسلاح حزب الله وملف المفاوضات النووية التي تشهد تعقيدات بعد أن وضعت طهران شروطا جديدة على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، التي كانت قد أعدت اتفاقا في جولة المفاوضات السادسة لم ير النور بسبب التدخل الإسرائيلي. وحول هذه النقطة، يشير أبشناس إلى أن إيران الآن تفرض شروطها، مما يعكس تحولا في الموقف الأميركي الذي لم يعد الطرف الوحيد المسيطر على التفاوض، ما يزيد من صعوبة التوصل إلى اتفاق. تعقيد المشهد اللبناني بين السيادة والهيمنة الإقليمية لم يعد ملف سلاح حزب الله في لبنان قضية محلية فقط، بل أصبح جزءا من لعبة إقليمية دولية تتداخل فيها الأجندات الأميركية، الإسرائيلية، الإيرانية، بالإضافة إلى مصالح القوى اللبنانية المختلفة. ويواجه القرار اللبناني التاريخي بحصر السلاح بيد الدولة تحديات داخلية وخارجية كبيرة، في ظل تمسك إيران بحزب الله كرافعة إقليمية، ومحاولات واشنطن لإعادة فرض نفوذها، وسط هشاشة الوضع الأمني والسياسي في لبنان. هل تنجح الحكومة اللبنانية في استعادة سيادتها على أراضيها وتطبيق قرار نزع سلاح حزب الله، وهل ستنجح إيران في استخدام هذا الملف كورقة تفاوض في ملفها النووي؟. الزمن وحده كفيل بالإجابة، وسط تداخل المصالح والأزمات.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
علي باقري: محاولة إخراج حزب الله من المعادلة بلبنان لن تنجح
وأضاف باقري أن " حزب الله تيار نابع من الشعب اللبناني وليس نتاج حكومة معينة". وتشهد ضاحية بيروت الجنوبية ولليوم الثالث على التوالي مسيرات احتجاجية لمناصري حزب الله ضد قرار الحكومة نزع سلاح الحزب، وحصره بيد الدولة. ووفق مصادر لبنانية، عمد الجيش اللبناني إلى إغلاق بعض المداخل المؤدية إلى الضاحية الجنوبية لبيروت. وفي وقت سابق حذر الجيش من تعريض أمن البلاد للخطر، وشدد على أنه لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو قطع الطرقات والتعدي على الأملاك العامة والخاصة. وشجبت وزارة الخارجية اللبنانية، السبت، تصريحات مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي الأخيرة، ووصفتها بأنها تدخّل سافر وغير مقبول في الشؤون اللبنانية. وصرّح ولايتي، السبت، بأن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله. وأوضح ولايتي في مقابلة مع وكالة "تسنيم" أن: "الجمهورية الإيرانية تعارض بالتأكيد نزع سلاح حزب الله، لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك". وقالت الخارجية اللبنانية في بيان تعليقا على تصريحات ولايتي: "ليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الإيرانية بشيء. وإن هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف، وهي لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقا كان أم عدوا، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية". وتابعت الخارجية اللبنانية: "نذكر القيادة في طهران بأن الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركز على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها". وأكملت: "إن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم، عبر مؤسساتهم الدستورية الديمقراطية، بعيدا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول، وإن الدولة اللبنانية ستبقى ثابتة في الدفاع عن سيادتها، وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها أو التحريض عليها".


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
السلام.. ازدهار للجميع
نهج الإمارات راسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار، ودعمها واضح وصريح لأي جهد يسهم في تعزيز الأمن والسلام في مختلف أرجاء العالم؛ انطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة بأن تسوية النزاعات بالطرق الدبلوماسية، تحمل الخير والازدهار للجميع. ودعم الإمارات لكل خطوات السلام والاستقرار في العالم، يتجلى في «لواء السلام» الذي ترفعه دائماً الدبلوماسية الإماراتية، ومنها دورها البارز في اتفاق السلام التاريخي بين أذربيجان وأرمينيا الذي جرى توقيعه مؤخراً في البيت الأبيض، والذي جاء عقب أول لقاء جمع إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ونيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، في العاشر من يوليو الماضي في أبوظبي، حيث جرى وقتها وضع الخطوات الأولى نحو تحقيق الاتفاق. وتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كلاً من إلهام علييف، ونيكول باشينيان بالاتفاق، وأمنيات سموه بأن يكون فاتحة خير لعلاقات مثمرة بين البلدين لمصلحة شعبيهما والسلام في منطقة القوقاز، رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الإرادة القوية والالتزام بالحلول السلمية والحوار، السبيل الوحيد لحل الخلافات، وتكريس مبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي.