logo
دماء وسط الأهازيج... احتفالات بنغالورو تنتهي بفاجعة وطنية (صور وفيديو)

دماء وسط الأهازيج... احتفالات بنغالورو تنتهي بفاجعة وطنية (صور وفيديو)

النهارمنذ 3 أيام

أعلن رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، سيدارامايا، أن 11 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في تدافع وقع الأربعاء أثناء احتفال حشد غفير بفوز فريقهم المحلي للكريكيت في مدينة بنغالورو الهندية.
وخرج مشجعو الكريكيت المبتهجون للاحتفال والترحيب بعودة أبطالهم، فريق رويال تشالنجرز بنغالورو، بعد فوزه على فريق بنجاب كينغز في نهائي الدوري الهندي الممتاز للكريكيت مساء الثلاثاء.
🚨Scary visuals emerging from Bengaluru — a stampede during celebrations has reportedly left several injured and a few dead. The situation appears critical. pic.twitter.com/awNTLEzrqo
— BALA (@erbmjha) June 4, 2025
لكن نشوة الحشود الغفيرة انتهت بكارثة، حيث وصفها رئيس الوزراء ناريندرا مودي بأنها "مفجعة جداً".
وقال رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، سيدارامايا، إن: "11 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 33 آخرون" في التدافع، مضيفاً للصحافيين "لم يتوقع أحد هذا الحشد الضخم"، لكنه أوضح أنه تم نشر جميع قوات شرطة المدينة المتاحة.
ويتسع الملعب لـ35 ألف شخص فقط، لكن ما بين 200 و300 ألف شخص حضروا الاحتفالات.
#Stampede #chinnaswamystadium #Bengaluru
So many people , so much rush, so much risk
This isn't craze, This is insanity
Failure of the the government!
It shows how well Mahakumbh crowd was managed pic.twitter.com/OqO9ORHhrD
— Killer Cool 🇮🇳 (@KillerCool13) June 4, 2025
وتابع أنه تم إلغاء موكب النصر الذي كان من المقرر أن ينظمه الفريق الفائز، إذ توقعت السلطات حشداً لا يمكن السيطرة عليه.
وقال سيدارامايا الذي أمر بفتح تحقيق في الوفيات: "لقد طمست آلام هذه المأساة فرحة النصر"، مضيفاً: "لا أريد الدفاع عن الحادث، المأساة... حكومتنا لن تستغل هذا الأمر سياسياً".
KP. ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ https://t.co/3IH8w3FdkE
— Royal Challengers Bengaluru (@RCBTweets) June 4, 2025
وأردف قائلاً: "ما كان ينبغي أن تحدث هذه المأساة، فنحن مع الضحايا".
وقال نائب رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، دي كيه شيفاكومار، إن "مئات الآلاف" قد تدفقوا إلى الشوارع، وإن الشرطة "تواجه صعوبة بالغة".
وشاهد مصور وكالة "فرانس برس" حشوداً غفيرة، حيث اكتظت الشوارع بأعداد غفيرة من الناس، ولوّحت الشرطة بالعصي.
وأظهرت القنوات التلفزيونية رجال الشرطة يسرعون مبتعدين عن الحشود وهم يحملون أطفالاً صغاراً بين أذرعهم، وقد بدا عليهم الإغماء.
وقال شيفاكومار: "أعتذر لأهالي كارناتاكا وبنغالورو"، مضيفاً: "أردنا المشاركة في موكب، لكن الحشد كان خارج السيطرة... كان حشداً غفيراً".
Not a single person died during the Mumbai T20 WC victory parade. The crowd was easily 5x times the crowd in Bengaluru. Clearly a poor management by Congress KA govt! #chinnaswamystadium pic.twitter.com/xX9o0txhyi
— Alpaca Girl🇮🇳 (@Alpakanya) June 4, 2025
وكان شاب وحيد يجلس في سيارة إسعاف يكافح من أجل التنفس.
وقال ماليكارجون خارجي، القيادي البارز في حزب المؤتمر، إن "فقدان الأرواح الثمينة والإصابات أمر محزن جداً".
😳
— Kreately.in (@KreatelyMedia) June 4, 2025
وأضاف في بيان: "لا ينبغي أن تأتي فرحة النصر على حساب الأرواح".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

" أرجأت عملية تبادل الأسرى بشكل غير متوقع " .. روسيا تتهم أوكرانيا !
" أرجأت عملية تبادل الأسرى بشكل غير متوقع " .. روسيا تتهم أوكرانيا !

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

" أرجأت عملية تبادل الأسرى بشكل غير متوقع " .. روسيا تتهم أوكرانيا !

اتهمت روسيا أوكرانيا السبت بـ"إرجاء" عملية تبادل لمئات من أسرى الحرب لدى الطرفين واستعادة جثث جنود قتلى، توافق عليها الطرفان خلال مباحثات سلام في إسطنبول مطلع الأسبوع الحالي. وقال كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي على منصات التواصل الاجتماعي إن "الجانب الأوكراني أرجأ بشكل غير متوقع ولفترة غير محددة، تسلّم الجثث وتبادل أسرى الحرب"، وفق فرانس برس. يذكر أن إسطنبول كانت استضافت جولة ثانية من المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني الاثنين (2 يونيو). وبعد اختتام المباحثات، أعلن وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، أن كييف وموسكو وافقتا خلال المفاوضات على تبادل جميع أسرى الحرب المصابين بجروح خطيرة أو من تقل أعمارهم عن 25 عاماً، بالإضافة إلى 6000 جثة لجنود قتلوا من كل جانب. حيث قال عمروف، وهو كبير المفاوضين الأوكرانيين في المحادثات، للصحافيين بإسطنبول: "اتفقنا على تبادل أسرى الحرب المصابين بجروح خطيرة والمرضى، على أساس "الجميع مقابل الجميع". أما الفئة الثانية فتشمل الجنود الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً... كما اتفقنا على أن يعيد كل طرف 6000 جثة لجنود سقطوا في المعارك". كما اقترحت أوكرانيا على روسيا إجراء جولة جديدة من المحادثات "بين 20 و30 يونيو". وصرح عمروف: "نقترح على الجانب الروسي عقد اجتماع بحلول نهاية الشهر بين 20 و30 يونيو"، مشدداً على أن "هذا ضروري لدفع عملية التفاوض قدماً". من جانبه أعلن النائب الأول لوزير الخارجية الأوكراني، سيرغي كيسليتسيا، أن روسيا رفضت عرض كييف بوقف غير مشروط لإطلاق النار خلال جولة المحادثات المباشرة في إسطنبول. وأضاف كيسليتسيا خلال مؤتمر صحافي عقب المحادثات أن "الجانب الروسي واصل رفض مقترح وقف إطلاق النار غير المشروط". فيما أفاد كبير المفاوضين الروس، فلاديمير ميدينسكي، بأن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقفاً جزئياً لإطلاق النار "ليومين أو ثلاثة" في مناطق معينة من الجبهة خلال محادثات إسطنبول. وقال ميدينسكي في مؤتمر صحافي عقب المفاوضات: "قدمنا اقتراحاً عاماً إلى حد ما. وقف إطلاق نار ملموس ليومين أو 3 في مناطق معينة من الجبهة". يشار إلى أن مفاوضات 2 يونيو عقدت في قصر سيراغان على ضفاف مضيق البوسفور. وتستخدم السلطات التركية هذا المجمع من المباني التاريخية، الذي يضم فندقاً، لتنظيم الفعاليات الرسمية. في حين عُقدت الجولة الأولى من المحادثات في 16 مايو الفائت بقصر دولما بهجة الرئاسي قرب سيراغان. واتفق الوفدان الروسي والأوكراني حينها على تبادل الأسرى (ألف أسير من كل جانب)، من دون تحقيق اختراق سياسي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

قبل عام على انطلاق كأس العالم 2026... تحديات مناخية بالجُملة
قبل عام على انطلاق كأس العالم 2026... تحديات مناخية بالجُملة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

قبل عام على انطلاق كأس العالم 2026... تحديات مناخية بالجُملة

أن تقام نهائيات كأس العالم لكرة القدم في كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، فهذه خطوة طموحة جداً في أول نسخة من 48 منتخباً، لكن ماذا عن التكلفة البيئية المرتفعة جداً لحدث بهذه الضخامة؟ بالنسبة إلى دافيد غوجيشفيلي، أستاذ الجغرافيا في جامعة لوزان والمتخصص في الأحداث الرياضية الكبرى، فإنّ "البصمة الكربونية تميل إلى الانخفاض في الألعاب الأولمبية، والعكس صحيح في كأس العالم للرجال"، وفق ما أفاد وكالة فرانس برس. تعتبر كأس العالم 2026 النقيض التام لنسخة 2022 التي أقيمت في قطر، وذلك من حيث التوزع الجغرافي للمباريات التي أقيمت في رقعة صغيرة قبل عامين، لكن الإمارة الخليجية كانت عرضة للانتقادات بسبب ملاعبها المكيفة التي جرى تشييدها على عجل، في بلد صغير صحراوي ذي مناخ حارق. من ملعب تورنتو (45,000 مقعد) إلى أرلينغتون في ولاية تكساس الذي يتسع قرابة 93,000 مقعد، كانت الملاعب الـ16 لكأس العالم المقبلة قائمة أساساً وقت منح الاستضافة، وهي نقطة روّج لها ملف "يونايتد 2026" عام 2018. باستثناء أنّ المسافات بين المدن المضيفة، من فانكوفر إلى مكسيكو سيتي، مروراً ببوسطن وميامي ولوس أنجليس، تتجاوز أحياناً 4 آلاف كيلومتر، مما يضاعف تكاليف السفر الجوي للفرق والمسؤولين ووسائل الإعلام و"أكثر من 5 ملايين مشجع" الذين يستهدفهم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ثمن العملقة استناداً إلى ملف الاستضافة، فإنّ التقدير الرسمي الوحيد لتأثير الكربون (3.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو رقم قياسي)، غير دقيق وأقل من القيمة الحقيقية وذلك نتيجة ارتفاع عدد المباريات من 80 إلى 104 بسبب رفع عدد المنتخبات المشاركة من 32 إلى 48. التزم الاتحاد الدولي للعبة الذي أعلن رئيسه السويسري جاني إنفانتينو "تصميمه" على مكافحة الاحتباس الحراري في مؤتمر المناخ السادس والعشرين في غلاسكو، في عام 2018 بـ"قياس وخفض وتعويض" الانبعاثات المتعلقة بكأس العالم. ولأسباب لوجستية، قرّر الاتحاد أيضاً في أيار/ مايو 2023 تقسيم مرحلة المجموعات إلى ثلاثة "مراكز إقليمية"، لكن المراحل الإقصائية التي تُمثل ثلث مباريات البطولة، ستكون متوزعة الأطراف. بشكل عام، امتنع الاتحاد الدولي عن أي تقييم أو وعد بشأن نسخة 2026، منذ أن انتقدته الهيئات السويسرية المعنية في حزيران/ يونيو 2023 لتباهيه بـ"الحياد المناخي" لكأس العالم 2022، من دون أن يتمكن من إثبات ذلك. وبعيداً من الجدل الفني حول التكلفة وانبعاثات الكربون، ثمة ملاحظة واحدة متفق عليها: أفضل طريقة لاحتواء تأثير المسابقات الكبرى هي "الحد" من نطاقها، كما فعلت اللجنة الأولمبية الدولية في الألعاب الصيفية مع تحديد مشاركة 10500 رياضي، كما يشير غوجيشفيلي. وبزيادة عدد فرق بطولته الرئيسية من 32 إلى 48، فإنّ "فيفا" يسير بالاتجاه المعاكس بحسب الباحث الذي رأى أنّ "شهيته للنمو يؤدي إلى المزيد من المباريات، المزيد من الرياضيين، المزيد من المشجعين، المزيد من الرحلات الجوية، وهي حلقة لا نهاية لها". الهروب إلى الأمام؟ في شباط/ فبراير الماضي، سلطت مؤسستا "نيو ويذر إنستيتوت" و"ساينتست فور غلوبل ريسبونسيبيليتي" الضوء في تقرير مشترك على التكلفة المناخية لأي مباراة دولية والتي "تزيد بمقدار 26 إلى 42 مرّة عن تكلفة مباراة نخبوية" على المستوى الوطني. وأشار الباحثون إلى أنّ "مباراة واحدة خلال نهائيات كأس العالم للرجال مسؤولة عن انبعاثات تتراوح بين 44 ألف و72 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون...، وهو ما يعادل انبعاثات 31.500 إلى 51.500 سيارة بريطانية على مدار عام كامل". وبعيداً من أن يقتصر الأمر على نسخة 2026 "يبدو أنّ إنكار "فيفا" للبيئة سيستمر"، كما أشار جيل باشيه، الأستاذ في جامعة أكس-مرسيليا، لمجلة "مانجمنت ريسورتش". ومنح الاتحاد الدولي تنظيم نسخة 2030 لثلاث دول في خطوة غير مسبوقة من ناحية التوزيع الجغرافي، مع إقامة ثلاث مباريات في الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي، قبل أن تستضيف المغرب وإسبانيا والبرتغال المباريات الـ 101 المتبقية. ويطالب رئيس اتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية حتى برفع عدد المنتخبات إلى 64 في 2030 للاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة، مما سيزيد من عدد المباريات، وهو اقتراح لم يُبدِ إنفانتينو رأيه فيه بعد. ستُقام كأس العالم 2034 في السعودية، مع مناخ مشابه لقطر، لكن مع 40 مباراة إضافية، في حين بات أرامكو السعودية العملاقة، أكبر شركة نفط في العالم، من الرعاة الرئيسيين لـ"فيفا" العام الماضي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

قبل عام على انطلاق كأس العالم 2026... تحديات مناخية بالجُملة
قبل عام على انطلاق كأس العالم 2026... تحديات مناخية بالجُملة

النهار

timeمنذ 6 ساعات

  • النهار

قبل عام على انطلاق كأس العالم 2026... تحديات مناخية بالجُملة

أن تقام نهائيات كأس العالم لكرة القدم في كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، فهذه خطوة طموحة جداً في أول نسخة من 48 منتخباً، لكن ماذا عن التكلفة البيئية المرتفعة جداً لحدث بهذه الضخامة؟ بالنسبة إلى دافيد غوجيشفيلي، أستاذ الجغرافيا في جامعة لوزان والمتخصص في الأحداث الرياضية الكبرى، فإنّ "البصمة الكربونية تميل إلى الانخفاض في الألعاب الأولمبية، والعكس صحيح في كأس العالم للرجال"، وفق ما أفاد وكالة فرانس برس. تعتبر كأس العالم 2026 النقيض التام لنسخة 2022 التي أقيمت في قطر، وذلك من حيث التوزع الجغرافي للمباريات التي أقيمت في رقعة صغيرة قبل عامين، لكن الإمارة الخليجية كانت عرضة للانتقادات بسبب ملاعبها المكيفة التي جرى تشييدها على عجل، في بلد صغير صحراوي ذي مناخ حارق. من ملعب تورنتو (45,000 مقعد) إلى أرلينغتون في ولاية تكساس الذي يتسع قرابة 93,000 مقعد، كانت الملاعب الـ16 لكأس العالم المقبلة قائمة أساساً وقت منح الاستضافة، وهي نقطة روّج لها ملف "يونايتد 2026" عام 2018. باستثناء أنّ المسافات بين المدن المضيفة، من فانكوفر إلى مكسيكو سيتي، مروراً ببوسطن وميامي ولوس أنجليس، تتجاوز أحياناً 4 آلاف كيلومتر، مما يضاعف تكاليف السفر الجوي للفرق والمسؤولين ووسائل الإعلام و"أكثر من 5 ملايين مشجع" الذين يستهدفهم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ثمن العملقة استناداً إلى ملف الاستضافة، فإنّ التقدير الرسمي الوحيد لتأثير الكربون (3.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو رقم قياسي)، غير دقيق وأقل من القيمة الحقيقية وذلك نتيجة ارتفاع عدد المباريات من 80 إلى 104 بسبب رفع عدد المنتخبات المشاركة من 32 إلى 48. التزم الاتحاد الدولي للعبة الذي أعلن رئيسه السويسري جاني إنفانتينو "تصميمه" على مكافحة الاحتباس الحراري في مؤتمر المناخ السادس والعشرين في غلاسكو، في عام 2018 بـ"قياس وخفض وتعويض" الانبعاثات المتعلقة بكأس العالم. ولأسباب لوجستية، قرّر الاتحاد أيضاً في أيار/ مايو 2023 تقسيم مرحلة المجموعات إلى ثلاثة "مراكز إقليمية"، لكن المراحل الإقصائية التي تُمثل ثلث مباريات البطولة، ستكون متوزعة الأطراف. بشكل عام، امتنع الاتحاد الدولي عن أي تقييم أو وعد بشأن نسخة 2026، منذ أن انتقدته الهيئات السويسرية المعنية في حزيران/ يونيو 2023 لتباهيه بـ"الحياد المناخي" لكأس العالم 2022، من دون أن يتمكن من إثبات ذلك. وبعيداً من الجدل الفني حول التكلفة وانبعاثات الكربون، ثمة ملاحظة واحدة متفق عليها: أفضل طريقة لاحتواء تأثير المسابقات الكبرى هي "الحد" من نطاقها، كما فعلت اللجنة الأولمبية الدولية في الألعاب الصيفية مع تحديد مشاركة 10500 رياضي، كما يشير غوجيشفيلي. وبزيادة عدد فرق بطولته الرئيسية من 32 إلى 48، فإنّ "فيفا" يسير بالاتجاه المعاكس بحسب الباحث الذي رأى أنّ "شهيته للنمو يؤدي إلى المزيد من المباريات، المزيد من الرياضيين، المزيد من المشجعين، المزيد من الرحلات الجوية، وهي حلقة لا نهاية لها". الهروب إلى الأمام؟ في شباط/ فبراير الماضي، سلطت مؤسستا "نيو ويذر إنستيتوت" و"ساينتست فور غلوبل ريسبونسيبيليتي" الضوء في تقرير مشترك على التكلفة المناخية لأي مباراة دولية والتي "تزيد بمقدار 26 إلى 42 مرّة عن تكلفة مباراة نخبوية" على المستوى الوطني. وأشار الباحثون إلى أنّ "مباراة واحدة خلال نهائيات كأس العالم للرجال مسؤولة عن انبعاثات تتراوح بين 44 ألف و72 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون...، وهو ما يعادل انبعاثات 31.500 إلى 51.500 سيارة بريطانية على مدار عام كامل". وبعيداً من أن يقتصر الأمر على نسخة 2026 "يبدو أنّ إنكار "فيفا" للبيئة سيستمر"، كما أشار جيل باشيه، الأستاذ في جامعة أكس-مرسيليا، لمجلة "مانجمنت ريسورتش". ومنح الاتحاد الدولي تنظيم نسخة 2030 لثلاث دول في خطوة غير مسبوقة من ناحية التوزيع الجغرافي، مع إقامة ثلاث مباريات في الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي، قبل أن تستضيف المغرب وإسبانيا والبرتغال المباريات الـ 101 المتبقية. ويطالب رئيس اتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية حتى برفع عدد المنتخبات إلى 64 في 2030 للاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة، مما سيزيد من عدد المباريات، وهو اقتراح لم يُبدِ إنفانتينو رأيه فيه بعد. ستُقام كأس العالم 2034 في السعودية، مع مناخ مشابه لقطر، لكن مع 40 مباراة إضافية، في حين بات أرامكو السعودية العملاقة، أكبر شركة نفط في العالم، من الرعاة الرئيسيين لـ"فيفا" العام الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store