مرض شديد العدوى يضرب مدينة أمريكية كبرى ويهدد الملايين
وأعلنت السلطات الصحية عن تسجيل حالتي حصبة في هذه المنطقة، إحداهما في مقاطعة كولين التي تضم ضواحي بلانو وفريسكو، والأخرى في مقاطعة روكوول على أطراف المدينة. ولم تُكشف تفاصيل إضافية حول أعمار المرضى أو حالتهم من التطعيم أو طريقة الإصابة أو إمكانية نقل العدوى للآخرين.
ويثير هذا الانتشار القلق بسبب الرحلات الجوية اليومية التي تربط دالاس بمدن رئيسية مثل لوس أنجلوس ونيويورك وهيوستن وشيكاغو، ما قد يسرع من انتشار المرض.
ويأتي هذا بعد أسبوع من إعلان الولايات المتحدة تسجيل أكثر من 1000 حالة إصابة بالحصبة هذا العام، وهي المرة الثانية فقط التي يتجاوز فيها عدد الحالات هذا الحد منذ إعلان القضاء على المرض في عام 2000. ويخشى المسؤولون من فقدان الولايات المتحدة لوضع القضاء على الحصبة إذا استمر الانتشار دون تحكم.
ومنذ يناير الماضي، رُصد 717 حالة إصابة في تكساس، وهو أكبر تفش للمرض في البلاد منذ القضاء عليه. ويشمل التفشي مقاطعات متعددة، من بينها منطقة دالاس-فورث وورث، التي سجلت 7 حالات حتى الآن، منها الحالتان الأخيرتان.
وأدى التفشي إلى دخول 93 مريضا إلى المستشفيات، معظمهم من الأطفال دون 18 عاما غير المطعمين. وانتشر المرض إلى 9 ولايات أخرى على الأقل، بينها نيو مكسيكو وأوكلاهوما.
وتبلغ معدلات التطعيم ضد الحصبة في المناطق المتأثرة حوالي 92%، أقل من النسبة المطلوبة (95%) لتحقيق مناعة القطيع. وفي مقاطعة كولين، تلقى 93.3% من أطفال رياض الأطفال اللقاح، بينما في روكوول تقل النسبة عن 92%.
يذكر أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء بسهولة من خلال التنفس أو العطس أو السعال، ويمكن الوقاية منه عبر اللقاحات.
المصدر: ديلي ميلأصبحت ولاية مونتانا الأمريكية الولاية التاسعة التي تشهد تفشي مرض الحصبة، وذلك للمرة الأولى منذ 35 عاما.
تجاوزت حالات الإصابة بمرض الحصبة المسجلة في الولايات المتحدة 700 حالة في 6 ولايات أمريكية.
أعلنت السلطات الصحية الأمريكية العامة يوم الثلاثاء توسع تفشي مرض الحصبة في غرب ولاية تكساس، مع تأكيد حالة إصابة جديدة عبر الحدود في ولاية نيو مكسيكو.
يشير الدكتور فلاديمير نيرونوف أخصائي الأمراض المعدية إلى أنه يمكن أن يصاب الأطفال والكبار بالحصبة، ولكن الإصابة بالمرض بعد سن الثلاثين خاصة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
"خطة ذكية" لمنع الوفاة المبكرة لمليوني شخص حول العالم
وتظهر هذه الأرقام الصادمة حجم الفرصة التاريخية المتاحة أمام الحكومات لتحسين الصحة العامة على نطاق غير مسبوق. وشملت الدراسة تحليلا دقيقا لأكثر من 180 دولة و13 ألف منطقة حضرية، توصلت إلى أن انبعاثات النقل البري كانت مسؤولة عن نحو 252 ألف حالة ربو جديدة بين الأطفال خلال عام 2023 فقط، وهو ما يمثل خُمس إجمالي حالات الربو المرتبطة بتلوث الهواء بثاني أكسيد النيتروجين. وتصبح الصورة أكثر قتامة عندما نعلم أن هذه النسبة ترتفع إلى الثلث في دول الاتحاد الأوروبي، ما يؤكد الحاجة الملحة لتدخلات سياسية حاسمة. وفي هذا السياق، تبرز التجربة الأوروبية كنموذج إيجابي يمكن الاقتداء به، حيث تشير التوقعات إلى انخفاض الوفيات المبكرة الناجمة عن تلوث النقل البري بنسبة 50%، وحالات الربو الجديدة بين الأطفال بنسبة 70% بحلول عام 2040، وذلك بفضل السياسات الصارمة المعمول بها حاليا مثل معايير انبعاثات Euro 6/VI وEuro 7 (وهي معايير أوروبية لتحديد الحدود المقبولة لانبعاثات العوادم من السيارات الجديدة التي تباع في الدول الأعضاء لاتحاد الأوروبي). لكن الباحثين يحذرون من أن هذه المكاسب الصحية ليست مضمونة، بل تتطلب التزاما مستمرا بتطبيق هذه المعايير وتطويرها. وتكشف الدراسة عن تفاوت صارخ في التأثيرات الصحية المتوقعة بين الدول المتقدمة والنامية. ففي الوقت الذي تشهد فيه الدول الأكثر تقدما تحسنا ملحوظا في المؤشرات الصحية، تواجه الدول الأقل نموا خطر تضاعف الوفيات المبكرة وحالات الربو بين الأطفال خلال الفترة نفسها. وهذا التفاوت يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتعاون دولي لضمان انتقال عادل نحو أنظمة نقل أكثر نظافة. ويظهر الأطفال دون الخامسة وكبار السن فوق 65 عاما كأكثر الفئات عرضة للخطر. فبينما يشكل الصغار دون سن الخامسة 25% فقط من الفئة العمرية للأطفال، إلا أنهم يحملون عبء 50% من حالات الربو التي يمكن تجنبها. وبالمثل، يمثل كبار السن (65+)، نحو 20% من السكان البالغين، لكنهم يتحملون 70% من سنوات العمر المفقودة عالميا بسبب تلوث الهواء. وهذه الأرقام تقدم دليلا دامغا على الحاجة إلى سياسات صحية تراعي الفئات الأكثر ضعفا. وتشكل المدن ساحة أخرى للمخاطر الصحية، حيث تستحوذ المناطق الحضرية على 70% من حالات الربو التي يمكن تجنبها بين الأطفال الأوروبيين، رغم أنها تستضيف 40% فقط من هذه الشريحة العمرية. وهذه النتائج تؤكد الحاجة إلى سياسات نقل تركز بشكل خاص على تحسين جودة الهواء في المناطق الحضرية المكتظة. وقالت الدكتورة سوزان أنينبرغ، إحدى المشاركات البارزات في الدراسة: "نحن أمام فرصة غير مسبوقة لحماية صحة الأجيال الحالية والمقبلة. التلوث الناتج عن عوادم المركبات ليس مجرد خطر بيئي، بل هو تهديد صحي مباشر يزيد من معدلات الربو عند الأطفال وأمراض الجهاز التنفسي والقلب عند الكبار". وتضيف: "الوقت قد حان لتحرك عالمي منسق يضمن وصول فوائد النقل النظيف إلى جميع المجتمعات، خاصة الأكثر عرضة للخطر". وتقدم هذه الدراسة خارطة طريق واضحة لصناع القرار حول العالم، مؤكدة أن الاستثمار في سياسات النقل الذكي ليس مجرد خيار بيئي، بل هو استثمار في رأس المال البشري وفي مستقبل أكثر صحة للأطفال والكبار على حد سواء. المصدر: ميديكال إكسبريس كشفت دراسة مقلقة عن وجود علاقة بين عمل مضيفي الطيران وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وضعف الصحة الإنجابية. كشف تحقيق مستقل أجرته منظمة Lead Safe Mama عن احتواء عدد كبير من معاجين الأسنان المتداولة في الأسواق الأمريكية على معادن ثقيلة سامة، بما في ذلك معاجين مخصصة للأطفال.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
تحذيرات من انهيار صحي وشيك في مستشفيات قطاع غزة
وأكد أبو سلمية في إفادة صحفية أن القوات الإسرائيلية تستهدف المنظومة الصحية في قطاع غزة بشكل متعمد، ما يعيق تقديم الخدمات الطبية للجرحى والمرضى. وقال إن "القوات الإسرائيلية تثأر من المستشفيات بمنعها من أداء واجبها الإنساني"، مضيفا: "لا نستطيع تقديم خدمات للجرحى والمرضى في ظل تدفق أعداد كبيرة منهم". وكشف أن قطاع غزة شهد خلال أربعة أيام فقط سقوط أكثر من 500 قتيل ونحو 1000 جريح. وأشار إلى أن هناك "استهدافا متعمدا للمرافق الصحية، بهدف قتل أكبر عدد من أهالي قطاع غزة"، مبينا أن مريضين بالكلى توفيا قبل ساعات بسبب نفاد المستلزمات الطبية الأساسية، في مؤشر خطير على تدهور الوضع الصحي. في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران أن جميع المستشفيات في شمال قطاع غزة خرجت عن الخدمة بالكامل، وسط اعتداءات متكررة على الطواقم الطبية واستهداف مباشر للمستشفيات من قبل القوات الإسرائيلية. وأوضح الدقران أن أكثر من 85% من المستلزمات الطبية تم استنزافها، فيما تواجه المنظومة الصحية انهيارا بسبب عدم توفر المواد الطبية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات. وأضاف: "جميع المستشفيات في غزة مهددة بالتوقف الكامل عن العمل إذا لم يتم إدخال الوقود فورا". وحذر الدقران من أن سوء التغذية الحاد أدى إلى وصول العديد من الحالات إلى مراحل خطرة، مضيفا: "لا نستطيع حتى الحصول على مواد غذائية لتقديمها للمرضى". وانتقد صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، قائلا: "سكوت العالم عن ما يحدث في غزة هو بمثابة ضوء أخضر للقوات الإسرائيلية لمواصلة جرائمها". ودعا الدقران المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الإنسانية، مطالبا بضرورة الوقف الفوري للحرب وفتح المعابر لإدخال المساعدات الطبية والغذائية العاجلة.المصدر: RT أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الخارجية جدعون ساعر طالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ضغوط أوروبية وأمريكية متزايدة، بالإضافة إلى تهديدات بعقوبات محتملة. نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصادر مطلعة، أن أول قافلة مساعدات إنسانية ستدخل إلى قطاع غزة اليوم الاثنين، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. أفاد مسؤولون إسرائيليون، الاثنين، بأن إسرائيل ستستخدم القنوات القائمة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى حين بدء عمل آلية جديدة. أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية أن الأوضاع الطبية في القطاع الفلسطيني كارثية وأن انهيارا كاملا يلحق بالمراكز الصحية والطبية في القطاع. شارك عشرات الفلسطينيين بانتشال عددٍ من الجثث المدفونة في مجمع الشفاء الطبي منذ حصاره على يد القوات الإسرائيلية، بهدف إعادة دفتها ضمن مقابر رسمية.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
الصحة الإسبانية تدق ناقوس الخطر بشأن مرض الحصبة وتوصي المواطنين بالتلقيح
وتعيش إسبانيا حالة من التأهب الصحي بعد تسجيل 229 حالة إصابة مؤكدة بمرض الحصبة منذ بداية عام 2025، في وقت كشفت فيه وزارة الصحة الإسبانية أن 73% من هذه الحالات إما قادمة مباشرة من المغرب أو مرتبطة بالسفر إليه. ووفقا للبيانات الرسمية من وزارة الصحة الإسبانية، فإن 78 حالة من بين الإصابات المؤكدة في إسبانيا تم جلبها من الخارج، غالبيتها العظمى من المغرب، في حين تم تسجيل 78 حالة أخرى على صلة مباشرة بهذه الإصابات المستوردة، و73 حالة ذات أصل وبائي غير معروف، يرجح أن لها علاقة بالبؤر نفسها. وينذر هذا الوضع بمخاطر صحية عابرة للحدود، خاصة وأن المغرب شهد منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخه الحديث، حيث سجلت منظمة الصحة العالمية أكثر من 25 ألف حالة مشتبه فيها. وأوصت السلطات الإسبانية بتلقي اللقاح ضد الحصبة قبل السفر، خاصة إلى المغرب، في محاولة لاحتواء انتشار العدوى داخل التراب الإسباني، خصوصا مع اقتراب موسم الصيف وتزايد حركة السفر. وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، عن تفشي واسع النطاق لمرض الحصبة في المغرب، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 25 ألف حالة مشتبه فيها بين 1 أكتوبر 2023 و13 أبريل 2025. من بين هذه الحالات، تم تأكيد 13706 حالات مختبريا، مع تسجيل 184 حالة وفاة. وسبق أن كشف عضو اللجنة العلمية للتلقيح بالمغرب مولاي سعيد عفيف، أن "البلاد خرجت رسميا من الحالة الوبائية بفضل تضافر جهود مختلف المتدخلين، وعلى رأسهم مهنيو الصحة"، مشيرا إلى أن "البلاد تمكنت من التغلب على التحديات الصحية التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة".المصدر: وسائل إعلام إسبانية + "هسبريس" أعلن مركز مكافحة الأوبئة والوقاية منها في الولايات المتحدة أن حصيلة إصابات الحصبة في البلاد تجاوزت حاجز الألف حالة مؤكدة. أعلنت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن خُمس عدد الولايات الأمريكية تشهد تفشيا نشطا للحصبة، فيما يقترب عدد حالات الإصابة في البلاد من 900 حالة. أعلنت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة المغربية أن انتشار مرض الحصبة في البلاد تفاقم مسجلا 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023، مؤكدا أنه تحول بذلك لوباء. أفاد موقع "هسبريس" بأن المغرب يشهد ارتفاعا مقلقا في عدد الوفيات بسبب الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون) خاصة بعد تسجيل 107 حالات وفاة منذ أكتوبر 2023. دعت منظمة الصحة العالمية إلى حملة تطعيم "عاجلة" لمكافحة تفشي مرض الحصبة في جميع أنحاء أوروبا، بعد تسجيل أكثر من 42 ألف إصابة العام الماضي.