
عودة غارسيا.. «رجل العصابات» يتحدى ترامب ويوجه ضربة لحملة الترحيل
بعد ترحيله من الولايات المتحدة إلى السلفادور، بقرار من إدارة الرئيس دونالد ترامب، عاد "رجل العصابات" كيلمار أبريجو غارسيا لأمريكا مجددا
وأثارت قضية ترحيل المهاجرين جدلا في الولايات المتحدة مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، إذ كثفت الإدارة من عمليات الترحيل، ما أثار انتقادات من قبل معارضيها وحقوقيين.
وقال ترامب أمس السبت إن وزارة العدل هي التي اتخذت قرار إعادة غارسيا إلى الولايات المتحدة بعد ترحيله عن طريق الخطأ إلى السلفادور.
تحدي ترامب
وكانت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي قالت الجمعة إن كيلمار أبريجو غارسيا أُعيد جوا لمواجهة تهم جنائية تتعلق بنقل مهاجرين غير شرعيين إلى داخل الولايات المتحدة.
وقالت بوندي إنه سيتم ترحيله إلى السلفادور في حالة إدانته بعد قضاء عقوبته. وتقول إدارة ترامب إن أبريجو غارسيا عضو في عصابة "إم إس-13" وهو اتهام ينفيه محاموه.
وتمثل عودته نقطة تحول في قضية استغلها منتقدو حملة ترامب على الهجرة واعتبروها دلالة على تجاهل إدارته للحريات المدنية في سعيها لتكثيف عمليات ترحيل المهاجرين، وفقا لـ"رويترز".
وكان قد تم ترحيل غارسيا في 15 مارس/آذار الماضي، أي قبل أكثر من شهرين من توجيه الاتهامات إليه. وجرى احتجازه لفترة وجيزة في سجن كبير يعرف باسم "مركز احتجاز الإرهابيين" في السلفادور على الرغم من صدور أمر قضائي في 2019 بمنع إرساله إلى السلفادور خشية تعرضه للاضطهاد على يد عصابات.
وردا على سؤال بشأن عودة أبريجو غارسيا، قال ترامب لشبكة "إن بي سي نيوز": "لم يكن هذا قراري. وزارة العدل هي التي قررت ذلك".
وأضاف ترامب أنه لم يتحدث مع رئيس السلفادور نجيب بوكيلة بشأن عودة غارسيا، على الرغم من أنهما تطرقا إلى القضية خلال اجتماعهما في المكتب البيضاوي، في أبريل/نيسان الماضي.
سجل مروع
وأتت عودة رجل العصابات بعد ضغوط سياسية وإعلامية وفي أعقاب معركة قانونية طويلة وصلت إلى المحكمة العليا الأميركية.
وقال السيناتور الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، كريس فان هولن، الذي زار غارسيا في سجنه بالسلفادور، في أبريل/نيسان الماضي، إن الأخير لم يُمنح "الإجراءات القانونية الواجبة قبل الترحيل".
غير أن ترامب هاجم فان هولن، خلال تصريحاته السبت، واصفاً إياه بـ "الفاشل"، وقال: "إنه فاشل. هذا الرجل فاشل. سيخسرون بسبب هذا الموقف. هو يحاول الدفاع عن رجل لديه سجل مروع من الانتهاكات، لا سيما ضد النساء. هذا الرجل فاشل تماماً".
محاكمة غارسيا
ومثُل أبريجو غارسيا وهو سلفادوري يبلغ من العمر 29 عاما أمام محكمة اتحادية في ناشفيل عاصمة ولاية تينيسي الأمريكية مساء الجمعة.
وذكرت تقارير لوسائل إعلام محلية أنه تم تحديد جلسة محاكمته في 13 يونيو/حزيران الجاري، ليرد على الاتهامات الموجهة إليه، وسيظل قيد الاحتجاز حتى ذلك الحين.
وقال ترامب إن القضية ضده ستكون "سهلة للغاية".
ووصف سايمون ساندوفال موشينبرج محامي غارسيا التهم الجنائية الموجهة ضده بأنها "من وحي الخيال".
aXA6IDgyLjI3LjIxNy4yMzEg
جزيرة ام اند امز
CR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«معركة الترحيل» تشعل أمريكا.. اشتباكات وقطع طرق واتهامات بـ«التمرد»
تم تحديثه الأحد 2025/6/8 06:13 ص بتوقيت أبوظبي اشتعلت معركة "ترحيل المهاجرين" في الولايات المتحدة، إثر اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في لو أنجلوس. وأخذت احتجاجات في لو انجلوس ضد المداهمات التي تنفذها السلطات الأمنية بحثا عن مهاجرين غير شرعيين، منحى خطيرا بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين. تحذير ترامب وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "تدخل الحكومة الفيدرالية" في حال استمرت الاحتجاجات في لوس أنجلوس، في وقت وصفها مسؤول في البيت الأبيض بأنها "تمرد". وواجه عملاء اتحاديون في لوس انجلوس متظاهرين يحتجون على المداهمات، واشتبكوا مع المحتجين في منطقة باراماونت في جنوب شرق لوس انجلوس. وشوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس، وأظهرت مقاطع فيديو عشرات من أفراد الأمن بالزي الأخضر وهم يرتدون أقنعة واقية من الغازات ومصطفون على طريق تتناثر فيه عربات تسوق مقلوبة بينما تنفجر عبوات صغيرة. وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات مساء الجمعة بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصا على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات مزعومة لقوانين الهجرة. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها إن "1000 شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى اتحادي لإنفاذ القانون واعتدوا على أفراد إنفاذ القانون التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وقاموا بثقب إطارات السيارات وتشويه المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب". مواجهة وذكرت "رويترز" أن الاحتجاجات في لوس انجلوس تضع الديمقراطيين، الذين يديرون المدينة، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترامب، والذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية. وتعهد ترامب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني وإغلاق الحدود الأمريكية المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفا لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3000 مهاجر يوميا. لكن الحملة الشاملة على الهجرة شملت أيضا الأشخاص المقيمين بشكل قانوني في البلاد، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يحملون إقامة دائمة، وأدت إلى طعون قانونية. وأظهرت لقطات تلفزيونية في وقت سابق قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين اتحاديين بالزي الرسمي تتدفق في شوارع لوس انجلوس في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة. ولم تشارك شرطة لوس انجلوس في عملية إنفاذ قوانين الهجرة، لكن تم نشرها لإخماد الاضطرابات المدنية بعد أن رشت الحشود المحتجة على مداهمات الترحيل شعارات مناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك على جدران مبنى محكمة اتحادية، واحتشدت خارج سجن قريب يُعتقد أن بعض المعتقلين محتجزون فيه. وذكرت "فرانس برس" أن رجال الأمن الفيدراليين استخدموا القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وأغلقوا جزءا من طريق سريع. تمرد وفي أعقاب المواجهات في لوس أنجلوس، تعهدت السلطات بمقاضاة المخالفين وحذرت من تصعيد الوجود الأمني. وصرح توم هومان، المسؤول عن أمن الحدود، على منصة اكس "نحن نجعل لوس أنجلوس أكثر أمانا. ينبغي على رئيسة البلدية (كارين) باس أن تشكرنا. سنستدعي الحرس الوطني الليلة". وشكلت الكتل الإسمنتية وعربات التسوق المقلوبة حواجز لقطع الطرق. وأغلقت السلطات لاحقا طرقا فرعية لمنع المتظاهرين من السيطرة على الطريق السريع. واعتبر ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض والمناهض للهجرة، في تغريدة على منصة "إكس"، أن ما يحصل "تمرد على سيادة الولايات المتحدة وقوانينها". وتعد لوس أنجلوس، ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في الولايات المتحدة، وإحدى أكثر المدن تنوعا على الصعيد الديموغرافي في البلاد. ووفقا لبيانات رسمية، فإن 82% من سكان ضاحية باراماونت التي يقطنها قرابة 50 ألف نسمة هم من أصول إسبانية أو لاتينية. aXA6IDgyLjI2LjIzOS42MiA= جزيرة ام اند امز UA

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب يواجه احتجاجات لوس أنجلوس بألفي عنصر من الحرس الوطني
وكان ترامب حذر السبت من أن الحكومة الفدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة، ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تحل بها". وتستمر منذ الجمعة الاحتجاجات في لوس أنجلوس ، التي ندد بها نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر ووصفها بأنها "تمرد" ضد الولايات المتحدة. والسبت اشتبك أفراد أمن مع المحتجين في مواجهات متوترة بمنطقة باراماونت جنوب شرقي لوس أنجلوس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس. وأظهر بث مباشر العشرات من أفراد الأمن بالزي الأخضر وهم يرتدون أقنعة واقية من الغازات، ويصطفون على طريق تتناثر فيه عربات تسوق مقلوبة، بينما تنفجر عبوات صغيرة في سحب الغاز. وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات مساء الجمعة، بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصا على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات مزعومة لقوانين الهجرة. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها إن "ألف شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى اتحادي لإنفاذ القانون واعتدوا على الأفراد التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة و الجمارك ، وثقبوا إطارات السيارات وتشويه المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب". ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من روايات وزارة الأمن الداخلي. وكتب ميلر، وهو من المتشددين في مجال الهجرة، عى منصة "إكس"، إن احتجاجات الجمعة كانت "تمردا ضد قوانين وسيادة الولايات المتحدة". وتضع الاحتجاجات مدينة لوس أنجلوس التي يديرها الديمقراطيون ، حيث تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءا كبيرا من السكان من أصول لاتينية ومولودين في الخارج، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترامب، الذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية. وتعهد ترامب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني، و إغلاق الحدود الأميركية المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفا لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3 آلاف مهاجر يوميا. لكن الحملة الشاملة على الهجرة شملت أيضا الأشخاص المقيمين بشكل قانوني في البلاد، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يحملون إقامة دائمة، وأدت إلى طعون قانونية. وفي بيان صدر السبت حول الاحتجاجات في باراماونت، قال مكتب مأمور مقاطعة لوس أنجلوس: "يبدو أن أفراد إنفاذ القانون الاتحاديين كانوا في المنطقة، وأن أفرادا من الجمهور كانوا يتجمعون للاحتجاج". وأظهرت لقطات تلفزيونية في وقت سابق من الجمعة، قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين اتحاديين بالزي الرسمي تتدفق في شوارع لوس أنجلوس، في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب. ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس". وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر ، إلى جانب ماسك". وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي ، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم". وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك و بيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما. وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال". ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار ، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".