
ترامب يعقد اجتماعًا طارئًا مع مستشاري الأمن القومي بشأن التصعيد بين إسرائيل وإيران
أفادت شبكة أي بي سي نقلًا عن مصادر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعقد اجتماعًا طارئًا في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع كبار مستشاري الأمن القومي، لبحث التطورات المتسارعة في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه رصد إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراضها في الوقت الحالي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعًا نوويًا إيرانيًا، بالإضافة إلى شن هجوم على مواقع أسلحة إيرانية.
بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز الدعم الشعبي للنظام في إيران
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الضربات الإسرائيلية ضد إيران تؤدي إلى تعزيز الدعم الشعبي للنظام الإيراني، مشيرًا إلى أن هذه العمليات العسكرية تزيد من تماسك الداخل الإيراني.
وشدد بوتين على أهمية تحقيق توازن بين ضمان أمن إسرائيل ومراعاة مصالح إيران، قائلًا: "من الصواب ضمان أمن إسرائيل، لكن من الضروري أيضًا احترام مصالح إيران باعتبارها دولة ذات سيادة ولها دور إقليمي مهم".
وأوضح بوتين أنه على اتصال مباشر مع كل من إسرائيل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التصعيد الأخير بين طهران وتل أبيب.
وأضاف الرئيس الروسي: "نحن نتابع تطورات الوضع بقلق بالغ، ونعمل على فتح قنوات للحوار بهدف تفادي التصعيد وضمان الاستقرار في الشرق الأوسط".
تصعيد جديد بين إيران وإسرائيل.. وترامب يعلق: لا أرغب في الحروب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريح صحفي، أنه سيشارك في اجتماع عاجل خلال ساعة لبحث التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا في الوقت ذاته معارضته للحرب.
وقال ترامب: لا أرغب في أي حروب، ولست سعيدًا بالحرب بين إسرائيل وإيران"، مشددًا على موقفه الثابت من الملف النووي الإيراني، وأضاف: "لن أسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صواريخ إيرانية
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، اعتراض جميع الصواريخ التي أطلقتها إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية، والتي تراوح عددها بين 7 و9 صواريخ.
وذكرت قناة "i24" الإسرائيلية، نقلًا عن الجيش، أن "جميع الصواريخ تم اعتراضها بنجاح"، مشيرة إلى أن السلطات سمحت للسكان بمغادرة الأماكن المحمية في عدة مناطق بعد زوال الخطر، مع الدعوة للاستمرار في الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد بين الطرفين، وسط تحذيرات دولية من تداعيات أي مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران وإسرائيل، وتأثيرها المحتمل على استقرار المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مسؤولون أمريكيون: واشنطن تستعد لضربة محتملة ضد إيران في هذا التوقيت
تسارعت الاستعدادات داخل الإدارة الأمريكية لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران، وفقًا ما كشفه مسؤولون مطّلعون على المداولات لـ«بلومبيرغ». يأتي هذا وسط تصعيد عسكري متواصل بين إيران وإسرائيل، وضغوط داخلية على الرئيس دونالد ترامب لاتخاذ موقف حاسم. مؤشرات على قرار وشيك وقالت مصادر أمريكية للصحيفة، إن كبار القادة في وكالات فدرالية عدّة بدأوا بالفعل الإعداد لهجوم محتمل، وأن هناك سيناريوهات لتنفيذ ضربة قد تحصل خلال عطلة نهاية الأسبوع. وفيما لا يزال القرار النهائي بيد الرئيس ترامب، فإن مجمل التحركات تشير إلى أن الولايات المتحدة تقترب من الانخراط المباشر في النزاع. وكان ترامب قد صرح الأربعاء من البيت الأبيض بأنه يفضل «اتخاذ القرار النهائي قبل لحظة واحدة من موعده»، مكررًا مقولته التي أثارت الجدل: «قد أفعلها وقد لا أفعلها». وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن «كل الخيارات ما تزال مطروحة». تحول في موقف ترامب ويمثل انفتاح ترامب على خيار الحرب تغيرًا كبيرًا في خطابه، إذ كان قبل أسبوع يدعو لحل دبلوماسي مع إيران. لكن تقارير استخباراتية تحدثت عن اقتراب إيران من الحصول على سلاح نووي، دفعت العديد من حلفائه، بينهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، للضغط عليه للمضي نحو الخيار العسكري. وقال غراهام إن «الرئيس منحهم فرصة للدبلوماسية، لكن إيران أخطأت في التقدير»، مضيفًا: «ترامب الآن مركّز جدًا، وهادئ جدًا، ويعني ما يقول». طهران تتمسك بالدبلوماسية وفي المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده «لا تزال ملتزمة بالمسار الدبلوماسي»، ونفى سعي إيران إلى امتلاك السلاح النووي. وقال في منشور عبر مواقع التواصل إن بلاده «لم تسعَ يومًا ولن تسعى» لامتلاك هذا النوع من الأسلحة. ويُرتقب أن تُعقد محادثات نووية يوم الجمعة في جنيف بين إيران ووزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، في محاولة لإنقاذ المسار السياسي قبل خروج الأمور عن السيطرة. ومنذ اندلاع القتال بين إسرائيل وإيران قبل نحو أسبوع، أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ ومئات المسيّرات نحو الأراضي الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل 24 شخصًا وجرح أكثر من 800، وفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية. في المقابل، قُتل ما لا يقل عن 224 شخصًا في إيران جراء الضربات الإسرائيلية. ورغم أن ترامب قال إنه لم يعطِ نتنياهو ضوءًا أخضر لمشاركة القوات الأمريكية في العمليات، إلا أن مسؤولين في واشنطن يعتبرون أن الوضع يتجه نحو التصعيد، وأن الوقت المتبقي أمام الدبلوماسية ينفد بسرعة. aXA6IDgyLjI1LjIxNy44MyA= جزيرة ام اند امز FI


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
بوتين بين إيران وإسرائيل.. لا دعم عسكري لطهران وحل ممكن لتل أبيب
تم تحديثه الخميس 2025/6/19 06:44 ص بتوقيت أبوظبي في خضم تصعيد إيراني إسرائيلي غير مسبوق، خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصريحات تعكس محاولته العمل على تهدئة التوتر الإقليمي. وتواجه روسيا تحديات كبيرة في أن تُقنع الأطراف الغربية بجدية حيادها، خاصة في ظل سجلها علاقاتها الممتدة مع إيران في أكثر من ساحة. «حل ممكن» وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفي متلفز في مدينة سان بطرسبورغ، إنّه «يمكن إيجاد حل» يلائم الطرفين، إيران وإسرائيل، مشددًا على أن «علينا أن نكون حذرين للغاية، لكنني أعتقد أن اتفاقًا ممكنًا يصب في مصلحة الجميع». في الوقت نفسه، أكد بوتين أن الضربات الإسرائيلية، بدلًا من إضعاف النظام الإيراني، أدت إلى «تعزيز الدعم الشعبي للقيادة السياسية» في طهران، ملمّحًا إلى أن التصعيد الإسرائيلي قد يعود بنتائج عكسية من حيث الاستراتيجية. نفي الدعم العسكري ردًا على سؤال بشأن الدعم العسكري الروسي لإيران، نفى بوتين بشكل قاطع أن تكون طهران قد طلبت ذلك: «أصدقاؤنا الإيرانيون لم يطلبوا منا أي مساعدة عسكرية». وكان هذا النفي بمثابة رسالة مزدوجة، من جهة للتقليل من احتمالات التورط المباشر، ومن جهة أخرى لتخفيف الضغوط الغربية المحتملة على موسكو وسط أزمات متعددة أبرزها أوكرانيا. الموقف من استهداف خامنئي عند سؤاله حول الموقف الروسي من سيناريو اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، تحاشى بوتين الإجابة المباشرة مكتفيًا بالقول: «أنا لا أريد حتى مناقشة هذا الاحتمال». وقد فسّر هذا الرد الغامض على أنه مؤشر على رفض روسيا لمزيد من التصعيد، وفي الوقت نفسه امتناع عن الانحياز العلني لأي طرف في حال حصلت تطورات ميدانية دراماتيكية. إسرائيل وإيران.. علاقات معقدة تاريخيًا، حافظت روسيا على علاقات جيدة مع إسرائيل، خصوصًا في ظل وجود جالية روسية كبيرة داخلها، لكنّ هذه العلاقة تضررت منذ بداية العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في 2022. وزادت تعقيدًا بفعل الموقف الروسي المنتقد لحرب غزة، ما دفع موسكو إلى تعميق تعاونها مع إيران، لا سيما على الصعيدين العسكري والسياسي. وساطة مرفوضة من الغرب منذ بدء التصعيد بين طهران وتل أبيب، عرضت موسكو وساطتها لحل الأزمة. وأعاد الكرملين هذا العرض يوم الأربعاء، غير أن الاستجابة الغربية كانت فاترة، إذ اعتبر الاتحاد الأوروبي أن روسيا «لا يمكن أن تكون وسيطًا محايدًا» بالنظر إلى تورطها في الحرب الأوكرانية وتحالفها المتنامي مع إيران. أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد بدا في البداية منفتحًا على فكرة الوساطة الروسية، لكنه غيّر نبرته في وقت لاحق قائلًا بسخرية: «طلب مني أن يقوم بالوساطة، فقلت له: قدم هذه الوساطة لنفسك أولًا. دعنا نهتم أولًا بوساطة من أجل روسيا». aXA6IDIzLjI2LjMyLjIwNyA= جزيرة ام اند امز CA


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
جيش الاحتلال: نحقق في إطلاق إيران صاروخًا برأس متفجر أكبر من صاروخ شهاب 3
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يجري تحقيقات لتحديد طبيعة الصاروخ الذي تسبب في دمار واسع بمدينة بات يام، مشيرًا إلى احتمال أن يكون الصاروخ مزودًا برأس متفجر معدل. وقال إن التحقيقات الجارية تشمل تقييم ما إذا كانت إيران قد استخدمت صاروخًا يحمل رأسًا متفجرًا أكبر من ذلك المستخدم في صواريخ 'شهاب 3'. أكسيوس نقلًا عن مسؤول أمريكي: اعتقد أن ترامب ليس مقتنعًا بعد بضرب إيران قال موقع "أكسيوس"، نقلًا عن مسؤول أمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال غير مقتنع بضرورة توجيه ضربة عسكرية لإيران. كما طلب دونالد ترامب الاطلاع على تقييم مفصل بشأن مدى نجاح هجوم محتمل على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات. وشدد ترامب خلال هذه المناقشات على أهمية التأكد من أن أي عمل عسكري سيكون ضروريًا ومحدودًا، ولن يجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في المنطقة، مؤكدًا رغبته في تجنب الانخراط في صراع مفتوح قد يترتب عليه تصعيد غير محسوب. وقالت شبكة "سي إن إن"، إن مجلس الشيوخ الأمريكي سيعقد جلسة مغلقة الأسبوع المقبل بشأن الصراع بين طهران وتل أبيب. بوتين يرفض بشكل قاطع مناقشة احتمال استهداف المرشد الإيراني خامنئي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الضربات الإسرائيلية ضد إيران تؤدي إلى تعزيز الدعم الشعبي للنظام الإيراني، مشيرًا إلى أن هذه العمليات العسكرية تزيد من تماسك الداخل الإيراني. وشدد بوتين على أهمية تحقيق توازن بين ضمان أمن إسرائيل ومراعاة مصالح إيران، قائلًا: "من الصواب ضمان أمن إسرائيل، لكن من الضروري أيضًا احترام مصالح إيران باعتبارها دولة ذات سيادة ولها دور إقليمي مهم". وأوضح بوتين أنه على اتصال مباشر مع كل من إسرائيل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التصعيد الأخير بين طهران وتل أبيب. وأضاف الرئيس الروسي: "نحن نتابع تطورات الوضع بقلق بالغ، ونعمل على فتح قنوات للحوار بهدف تفادي التصعيد وضمان الاستقرار في الشرق الأوسط". رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل قاطع مجرد مناقشة احتمال استهداف أو اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعًا نوويًا إيرانيًا، بالإضافة إلى شن هجوم على مواقع أسلحة إيرانية. تصعيد جديد بين إيران وإسرائيل.. وترامب يعلق: لا أرغب في الحروب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريح صحفي، أنه سيشارك في اجتماع عاجل خلال ساعة لبحث التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا في الوقت ذاته معارضته للحرب. وقال ترامب: لا أرغب في أي حروب، ولست سعيدًا بالحرب بين إسرائيل وإيران"، مشددًا على موقفه الثابت من الملف النووي الإيراني، وأضاف: "لن أسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي. الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صواريخ إيرانية وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، اعتراض جميع الصواريخ التي أطلقتها إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية، والتي تراوح عددها بين 7 و9 صواريخ. وذكرت قناة "i24" الإسرائيلية، نقلًا عن الجيش، أن "جميع الصواريخ تم اعتراضها بنجاح"، مشيرة إلى أن السلطات سمحت للسكان بمغادرة الأماكن المحمية في عدة مناطق بعد زوال الخطر، مع الدعوة للاستمرار في الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية. وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد بين الطرفين، وسط تحذيرات دولية من تداعيات أي مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران وإسرائيل، وتأثيرها المحتمل على استقرار المنطقة.