"جامعة الزيتونة الأردنية تنظم محاضرة بعنوان "اسأل الخبير المالي والبنكي
واستعرض الدكتور المحروق خلال المحاضرة الدور الحيوي الذي تؤديه جمعية البنوك الأردنية، كونها الجهة الممثلة للقطاع المصرفي أمام الحكومة والبرلمان، موضحًا أن أداء هذا الدور يتطلب التوازن بين الجانبين البحثي والتدريبي، إلى جانب المسؤولية المجتمعية، والتوعية المالية، والتعامل مع التحديات التي تواجه المواطنين ضمن المنظومة المصرفية.
وأشار المحروق إلى أن القطاع المصرفي يُعد الأكبر في الاقتصاد الأردني من حيث الحجم، إذ تصل موجودات البنوك إلى 72 مليار دينار أردني، أي ما يعادل ضعفي حجم الاقتصاد الوطني تقريبًا. كما بلغ حجم ودائع الأردنيين نحو 47 مليار دينار، في حين تبلغ قيمة التسهيلات والودائع حوالي 35 مليار دينار، ما يعكس عمق وتأثير هذا القطاع في دعم واستدامة كافة الأنشطة الاقتصادية.
وفي سياق متصل، سلّط المحروق الضوء على تدنّي مستوى الثقافة المالية لدى فئات واسعة من المجتمع الأردني، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الوعي المالي عبر أدوات عصرية ومجانية، مثل منصة FINAPP، وهي أول منصة عربية متخصصة بالتثقيف المالي، متوفرة كتطبيق على الهواتف الذكية، وتقدم محتوى مبسّطاً يشمل معلومات، صوراً وفيديوهات تفاعلية، لتعزيز الثقافة المالية لدى جميع الفئات.
كما تحدّث المحروق عن دور شركة كريف الأردن، وهي الشركة المرخصة من البنك المركزي الأردني والمتخصصة في تقديم المعلومات الائتمانية، حيث تتيح للمستخدمين الاستعلام عن مختلف البيانات الائتمانية والاستفسارات المالية الشخصية، مما يساهم في تعزيز الشفافية واتخاذ قرارات مالية أكثر دقة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود الجامعة المتواصلة لتعزيز وعي الطلبة بالقضايا الاقتصادية والمالية المعاصرة، وتهيئتهم لفهم أعمق لآليات السوق والقطاعات الحيوية في الأردن، بما يسهم في تأهيلهم للانخراط الفاعل في الحياة المهنية، وتمكينهم من التعامل بوعي واستقلالية مع القضايا المالية في حياتهم اليومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الأسهم البريطانية ترتفع بشكل طفيف بعد خفض سعر الفائدة
عمون - افتتح مؤشر فوتسي 100 للأسهم البريطانية الكبرى تعاملات اليوم الجمعة على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.26 بالمئة، بعد أن خفض بنك انجلترا المركزي سعر الفائدة إلى 4 بالمئة. ووفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية، تصدرت أسهم (JD Sports) قائمة الرابحين بارتفاع قدره 2.2 بالمئة، تلتها شركة التعدين غلينكور التي ارتفعت أسهمها بنسبة 1.9 بالمئة، وذلك بعد إعلانها هذا الأسبوع الإبقاء على إدراجها الرئيسي في بورصة لندن والتخلي عن خطط محتملة للانتقال إلى نيويورك. في المقابل، لم يكن أداء مؤشر الشركات المتوسطة فوتسي 250 بنفس القوة، إذ تراجع بنحو 0.1 بالمئة. وكانت أسهم بنك (TBC) الجورجي الأسوأ أداءً، حيث هبطت بنسبة وصلت إلى 12 بالمئة في التعاملات المبكرة، رغم إعلان البنك عن ارتفاع أرباحه في الربع الثاني بنسبة 5 بالمئة، إلى جانب إطلاق برنامج إعادة شراء للأسهم.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
التعديل الوزاري .. مناورة بالذخيرة الحية
لا جديد يُذكر ، مَرَّ التعديل الوزاري على حكومة الدكتور جعفر حسان بكل سلاسة .. بدون صخب أو ضجيج . التعديل الوزاري في الأردن حالة عامة " بروتوكول أردني بامتياز " اعتاد المواطن علية منذ عشرات السنين ، وتمرس بالتحليل والتوقع عن القادمين والمغادرين ومن هو على قائمة الأنتظار ، أما عن الأسباب الموجبة للتعديل يعلمها الشعب بالفطرة ، والعقل الباطن لجمهور المتابعين من المواطنين يميل إلى نظرية " القياس على ما سبق " ، وتعتقد بعض الأوساط من المهتمين أن الهدف الأساسي من وراء التعديل " مراراً وتكراراً " هو إعادة تموضع لرئيس الوزراء تقتضيه الأعراف السائدة منذ زمن لغايات إطالة عمر الحكومة . مكتب الرئيس وعلى غير المعتاد أعلن في تصريح رسمي عن التعديل وموعدة والأسباب الموجبة له ، وهذا ما تم بالفعل مما أغلق الباب على بعض المستوزرين " رجال ونساء " من تسويق أنفسهم على اعتبار أنهم " المنقذين " للمرحلة القادمة ، وأسمائهم دائماً مطروحة على الطاولة وليست على الرف . التعديلات الوزارية في الأردن أشبه ما تكون مناورة بالذخيرة الحية الهدف منها تجريب الشباب " الوزراء " للوقوف على أدائهم وجاهزيتهم الوظيفية ، والاجتماعية ، وبقدر ما يستطيعون تسويق الإجراءات الحكومية للرأي العام وتنفيذ التعليمات الموكلة لهم بكل اقتدار ، ولا يمنع من بعض عمليات " التجميل " والإحماء والتعديل والتبديل خلال " فترة " بقاء الحكومة " بحسب " أعراف الوزرنة ". "الشيء بالشيء يُذكر " حكومة الأيام الجميلة على مدار 3 سنوات ونصف استنفذت جميع " التبديلات " على سبع مراحل " تعديلات " استطاعت من خلالها توزير 58 " معالي " قديم وجديد ، ومن المفارقة أن 7 وزراء دخلوا بالتعديلات ، خرجوا أيضاً بالتعديلات !!! ، المهم أصبح لدى أصحاب المعالي خبرة في إدارة شؤون حياتهم وحياة أبنائهم ومن حولهم ، ومكانة اجتماعية مرموقة في قيادة الجاهات وتصدر المجالس ، والأهم تحسين الراتب التقاعدي. منظومة التحديث الاقتصادي كانت حاضرة بقوة في مسببات التعديل الوزاري بحسب تصريح مكتب الرئيس ، هذه المنظومة التي سوف تُتم عامها الرابع مع نهاية العام الحالي ، وبذلك تنتهي المرحلة الأولى من عمر الرؤية 2022 - 2032م ، وقد يقفز إلى ذهن البعض عدة أسئلة استنكارية ، هل حققت الرؤية الاقتصادية الأهداف المرسومة لها " استراتيجياً " خلال الفترة الزمنية الأولى 2022 - 2025م ، والتي من أهمها توظيف مليون شاب وشابه خلال العشر سنوات ، بمعنى مائة ألف وظيفة كل عام ؟ ، وهل استطاعت الرؤية من استقطاب ثلاثة عشر مليار دينار من الإستثمارات وهي على الأقل حصة الفترة الزمنية الأولى من مجموع الإستثمارات الكلي والبالغة 41 مليار دينار ؟ ، وهل استطاعت بالفعل من تحقيق زيادة سنوية في معدل دخل الفرد الفعلي في المتوسط 3% ؟ ، إذا ما علمنا أن المواطن الأردني عالمياً " بحسب تقرير البنك الدولي 2024 - 2025م ، " وهي سنوات الفترة الأولى من عُمر تنفيذ الرؤية الاقتصادية " يُصنف بمستوى دخل منخفض أي ما قبل الأخير ، بعدما تمكن خلال الفترة الممتدة من 2017 - 2022م ، من البقاء ضمن تصنيف شريحة الدول ذات الدخل المتوسط المرتفع بمعنى أن " الدخل انخفض خلال فترة تنفيذ الرؤية بدل الأرتفاع " !! ، وأوضح تقرير البنك الدولي أن الأردن حل خلال العام 2023م في المرتبة العاشرة عربياً و 126 عالمياً من حيث نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي . " التعديل الوزاري يهدف إلى رفد الحكومة بقدرات جديدة تواكب متطلبات تنفيذ مشاريع التحديث الوطنية " بحسب بيان رئاسة الوزراء ، هذا يعني بصريح العبارة أن السادة الوزراء الذين خرجوا بالتعديل لم يحصلوا على تقييم مرتفع من رئيس الوزراء وهي موجبات تعديل مقنعة وإن طالت ثلث الفريق الوزاري ونصف الفريق الاقتصادي، وهي رسالة واضحة من رئيس الحكومة لا " حصانة " لأي وزير أو مسؤول لا يقوم بواجبه ، مكانه الطبيعي خارج الوظيفة. ما من أحد ضد التعديل في أي وقت إذا كان الغرض منه إخراج الوزير لعدم كفاءته أو جدارته أو ارتكابة فعل يخالف القانون والأعراف ، وعلى النقيض من ذلك السكوت عنه وبقائه ضمن الجسم الوزاري في هذه الحالة يُعتبر خيانة للوطن ، ولكن يبقى تساؤل مشروع يُراود الغالبية من المواطنين عند كل تعديل ، لماذا لا يتم تغيير آلية اختيار الوزراء السائدة عند كل تشكيل حكومي والاعتماد على أُسس أكثر عدالة . نأخذ بالأسباب ونتمسك بالتفاؤل ، لا نُزاود على أحد ، نترفع عن الصغائر ، لأننا نُحب الأردن. حمى الله الأردن وأحة أمن و استقرار ، وعلى أرضه ما يستحق الحياة.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
النحاس يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية والحديد يتراجع
عمون - تتجه أسعار النحاس نحو تسجيل مكاسب أسبوعية، في وقت يقيم فيه المتداولون تداعيات إغلاق أكبر منجم تابع لشركة "كوديلكو" في تشيلي، وذلك عقب حادث مميت. وارتفع سعر النحاس بنسبة 0.2 المئة ليصل إلى 9707.50 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن، موسعاً مكاسبه الأسبوعية إلى 0.8 بالمئة، وفقاً لموقع (بلومبيرغ) الاقتصادي. في المقابل، تراجع سعر خام الحديد بنسبة 0.5 بالمئة ليسجل 101.70 دولار للطن في سنغافورة، وسط توقعات المستثمرين بانخفاض إنتاج الصلب في شمال الصين، أكبر دولة مستهلكة للمعدن.