
"خطة لإنقاذ التنمية المستدامة"
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
يجتمع القادة خلال هذا الشهر في إشبيلية، إسبانيا، للاضطلاع بمهمة إنقاذ تتمثل في المساعدة في تقويم الطريقة التي يتبعها العالم في الاستثمار في التنمية المستدامة.
والتحديات المطروحة في هذا الصدد ليس بعدها من تحديات. فبعد مرور عقد من الزمن على اعتماد أهداف التنمية المستدامة والتعهد بالعديد من الالتزامات المطلوبة على المستوى العالمي لتمويلها، لا يزال إحراز التقدم في تحقيق ثلثي الغايات المحددة متعثرا. ويشهد العالم قصورا في توفير الموارد التي تحتاجها البلدان النامية للوفاء بهذه الوعود بحلول عام 2030 يمثل ما يفوق 4 تريليونات دولار سنويا.
وفي الوقت نفسه، يدخل الاقتصاد العالمي مرحلة تباطؤ، وتتنامى التوترات التجارية، وتُقلص ميزانيات المساعدة بينما تشتد الزيادة في الإنفاق العسكري، وتمارس على التعاون الدولي ضغوط لم يسبق لها مثيل.
وأزمة التنمية العالمية ليست أزمة مجردة. فهي تتجسد في الواقع في معاناة الأسر من الجوع، وعدم تلقيح الأطفال، واضطرار الفتيات إلى ترك المدرسة، وحرمان مجتمعات محلية بأكملها من الخدمات الأساسية.
لذا يجب علينا تصحيح المسار. وتبدأ عملية التصحيح هذه في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية الذي يجب أن تعتمد خلاله خطة طموحة تحظى بدعم عالمي من أجل الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة.
وينبغي أن تتضمن هذه الخطة ثلاثة عناصر أساسية.
أولا، يجب أن يسهم مؤتمر إشبيلية في الرفع من وتيرة تدفق الموارد إلى البلدان التي هي في أمس الحاجة إليها، وذلك على وجه السرعة.
ويجب على البلدان أن تتولى بنفسها مسؤولية القيادة في هذا الصدد، فتعمل في إطار من التعاون الدولي على تعبئة الموارد المحلية من خلال تعزيز تحصيل الإيرادات والتصدي للتهرب من دفع الضريبة وغسل الأموال والتدفقات المالية غير المشروعة. فمن شأن ذلك أن يوفر موارد تشتد الحاجة إليها لإعطاء الأولوية للإنفاق على المجالات التي لها أعظم الأثر، مثل التعليم والرعاية الصحية والتوظيف والحماية الاجتماعية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة.
وفي الوقت نفسه، يتعين أن تتضافر جهود مصارف التنمية الوطنية ومصارف التنمية الإقليمية والمتعددة الأطراف لتمويل الاستثمارات الكبرى.
ولدعم هذه الجهود، يجب أن تتضاعف قدرة هذه المصارف على الإقراض ثلاث مرات حتى تتمكن البلدان النامية من الحصول بسبل أفضل على رأس المال بشروط ميسورة ووفقا لآجال زمنية أطول.
وينبغي أن يشمل تعزيز سبل الحصول على رأس المال هذا إعادة توجيه الأصول الاحتياطية غير المشروطة - أو حقوق السحب الخاصة - إلى البلدان النامية، ويفضل أن يكون ذلك من خلال مصارف التنمية المتعددة الأطراف حتى يكون لها أثر مضاعف.
واستثمارات القطاع الخاص أساسية بالقدر نفسه. إذ يمكن الإفراج عن الموارد من خلال تيسير التمويل الذي يوفره القطاع الخاص لدعم مشاريع التنمية القابلة للتمويل المصرفي والترويج للأخذ بالحلول التي تخفف من مخاطر سعر الصرف وتقرن بين التمويلين العام والخاص بفعالية أكبر.
ويجب على الجهات المانحة أن تفي في جميع المراحل بوعودها الإنمائية.
ثانيا، يجب علينا إصلاح نظام الديون العالمي. فهو نظام مجحف ومعطل.
ونظام الاقتراض الراهن غير مستدام ولا يحظى إلا بثقة ضئيلة من البلدان النامية. ولا غرابة في ذلك. فتكلفة خدمة الديون، وهي بمثابة دوامة ضخمة تبتلع المكاسب الإنمائية، تعادل أكثر من 1,4 تريليون دولار سنويا. وتضطر العديد من الحكومات إلى الإنفاق على دفع الديون أكثر مما تنفق على ما تتطلبه معا قطاعات أساسية مثل قطاعي الصحة والتعليم.
ولا بد أن يسفر مؤتمر إشبيلية عن خطوات ملموسة لخفض تكاليف الاقتراض، وتسهيل إعادة هيكلة الدين في الوقت المناسب لفائدة البلدان المثقلة بالديون التي لا يمكن تحملها، والحيلولة أصلا دون وقوع أزمات الديون.
وعشية انعقاد المؤتمر، طرح عدد من البلدان مقترحات لتخفيف عبء الدين على البلدان النامية. وتشمل هذه المقترحات تيسير الوقف المؤقت لخدمة الدين في فترات الطوارئ؛ وإنشاء سجل موحد لقيد الديون تعزيزا للشفافية؛ وتحسين كيفية تقييم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ووكالات تقدير الجدارة الائتمانية للمخاطر في البلدان النامية.
وأخيرا، يجب أن يسفر مؤتمر إشبيلية عن إسماع صوت البلدان النامية وتعزيز تأثيرها على مستوى النظام المالي الدولي حتى تلبي احتياجاتها بشكل أفضل.
ويجب على المؤسسات المالية الدولية أن تصلح هياكل الحوكمة فيها لتمكين البلدان النامية من إسماع صوتها ومشاركتها بشكل أكبر في إدارة المؤسسات التي تعتمد عليها.
والعالم في حاجة كذلك إلى نظام ضريبي عالمي أكثر إنصافا، نظام تقوم بتشكيله جميع الحكومات، وليس فقط أكثر البلدان ثراء وأشدها نفوذا.
وإنشاء 'ناد للمقترضين' تلتئم في إطاره البلدان لتنسيق النهج المتبعة والتعلم من بعضها البعض يشكل خطوة واعدة أخرى نحو تصحيح الاختلالات في موازين القوى.
ومؤتمر إشبيلية ليس مؤتمرا معنيا بالعمل الخيري. وإنما هو مؤتمر يعنى بالعدالة وبناء مستقبل يفسح فيه للبلدان المجال للازدهار والبناء وممارسة التجارة وتحقيق الرخاء معا. ففي عالمنا المتسم بالترابط بشكل متزايد، لا يبشر مستقبل تكون فيه جهات ميسورة وجهات أخرى معدومة إلا بمزيد من انعدام الأمن العالمي الذي سيظل عبئا يثقل وتيرة إحراز كل الجهات للتقدم.
ومن خلال تجديد الالتزام والعمل على الصعيد العالمي، يمكن للمؤتمر أن يطلق العنان لزخم جديد يمكن من استعادة قدر من الثقة في التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة لأجل الشعوب ولأجل كوكب الأرض.
لذا يجب على القادة العمل معا خلال المؤتمر حتى تتكلل مهمة الإنقاذ هذه بالنجاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة لـ"النهار": إسرائيل تُفجّر المنطقة لمنع أيّ أفق لحلّ الدولتين
حثّ السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الدول التي كانت تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر حلّ الدولتين الذي تم تأجيله بسبب الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، على القيام بهذه الخطوة بصرف النظر عن التأجيل. وأمل منصور خلال حديث لـ"النهار" في أن لا تؤثر الحرب الجارية على جهود الدفع بمسار حلّ الدولتين، محمّلاً "القيادة المتطرفة" في إسرائيل مسؤولية إجهاض أي مسعى نحو أفق سياسي للحلّ، عبر "تفجير المنطقة". وكان مقرراً أن يعقد "تحالف حل الدولتين" مؤتمراً خاصاً بهذا الملف برئاسة السعودية وفرنسا، بدءاً من الثلاثاء 17 حزيران/يونيو الجاري إلى 20 منه، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لكنّ الهجوم الإسرائيلي على إيران ليل الخميس – الجمعة دفع الجهات المعنية إلى إرجائه حتى إشعار آخر. وقال منصور: "العالم الآن مشغول في تطويق هذا العدوان واحتوائه ووقفه، لخطورة أن يتطور إلى حرب أوسع وأشمل وبالتالي تتعقد الأمور. نحن كنا نسير في اتجاه وقف العدوان على غزة وهذه لا تزال المهمة الأولى بالنسبة لنا، مع إدخال المساعدات الإنسانية ووقف التهجير القسري، ومن ثم تهيئة الظروف الأكثر ملاءمة للأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين. لكن القيادة المتطرفة في إسرائيل لا تريد لأي مسلك بأفق سياسي أن يسير، فتسعى إلى تفجير المنطقة". ويستشهد على ذلك بأن إسرائيل "فعلت ذلك في الدول العربية المجاورة، سواء في لبنان حيث لا يزال لها وجود ندينه، ونحن نقف مع لبنان في أن يَخرج الاحتلال الإسرائيلي كاملاً من الأراضي التي يحتلها. وكذلك هناك احتلال لأجزاء من سوريا، وموقفنا مماثل. هذه الحكومة (الإسرائيلية) الأكثر تطرفاً تريد توسيع الحرب، ونحن نريد وقف العدوان في غزة وأن تتوقف هذه الحروب وكذلك الحرب على أهلنا في الضفة الغربية والقدس الشرقية كي نفتح المجال أمام أفق سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد حل الدولتين على الأرض، ومن ثم فتح أفق لسلام عادل وشامل في المنطقة". السفير منصور متحدثاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 حزيران/يونيو الجاري. (أ ف ب) التأثير على الاعتراف بدولة فلسطينية وإلى أي مدى يمكن أن تؤثر الحرب الجارية على حشد الدعم للمزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية؟ يجيب منصور: "لدينا 149 دولة معترفة بدولة فلسطين وهذا عدد هائل يفوق الثلثين. ويلوح في الأفق أن تعترف مجموعة أخرى من الدول في أوروبا وآسيا وفي أميركا الشمالية، وهنا أعني كندا، بما يقربنا إلى عدد 160، وهذا له قيمة سياسية مهمة في إطار أن الإرادة الدولية هي لتنفيذ حل الدولتين الذي يتطلب انتهاء الاحتلال الإسرائيلي. ولكن تأخير هذه الخطوة بسبب الأحداث التي نحن بصددها الآن لا يلغي أهمية الاعتراف وضرورة أن يتم، ولكننا لا نعرف توقيته. لا تزال الضرورة قائمة للاعتراف، ونطالب الدول التي بصدد ذلك أن تقدم على هذه الخطوة" بصرف النظر عن تأجيل المؤتمر. من أبرز ما يُواجَه به الطرف الفلسطيني في سياق السعي إلى تكريس حل الدولتين والاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية، أن ثمة انقساماً فلسطينياً حاداً ولا سيما بين حركتي "فتح" و"حماس"، وكذلك مصير سلاح "حماس" بعد "طوفان الأقصى" وتداعياته التي لا تزال مستمرة. فكيف يتعامل الطرف الفلسطيني مع من يطرح هذه الإشكالية؟ يجيب السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة: "الدولة الفلسطينية قائمة، وأرضها تحت الاحتلال. الانقسام الفلسطيني الداخلي شأن فلسطيني، ونريد ونعمل من أجل أن نحله بالطرق الأخوية من خلال توحيد كل المكونات السياسية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير والالتزام ببرنامجها. القمة العربية والاجتماعات الإسلامية أقرت أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأن السلطة الوطنية الفلسطينية - ذراع منظمة التحرير - هي المعنية بالشأن الفلسطيني وبالأرض الفلسطينية وكل مكوناتها بما في ذلك قطاع غزة والقيام بمسؤولياتها هناك كاملة، بما فيها المسؤوليات الأمنية والاقتصادية والإعمارية". ويرى منصور أن هذه المسائل "صارت مهيّأة أكثر فلسطينياً وآمل أن تنجز عبر المناقشات الأخوية بين مختلف المكونات السياسية الفلسطينية، لكننا نعيش في بحر من التغيرات والاضطرابات والعدوان كما يقع الآن. نحن مصرون على توحيد الصف الفلسطيني والقيام بواجباتنا كممثلين لدولة فلسطين في رعاية مصالح شعبنا وشؤونه في كل أجزاء الأرض الفلسطينية المحتلة، وقطاع غزة جزء أصيل منها".


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
تراجع بقيمة 800 جنيه في ساعات.. الجنيه الذهب ينهار وعيار 21 مفاجأة
شهدت أسعار الذهب اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 تراجعًا ملحوظًا في الأسواق على غير المتوقع، بعد موجة ارتفاعات قوية سجل فيها الذهب مستويات قياسية تخطت حاجز الـ5000 جنيه للجرام عيار 21 خلال الأيام الماضية. وجاء التراجع اليوم ليشكل مفاجأة للمتعاملين في السوق، حيث انخفض سعر الجنيه الذهب بنحو 800 جنيه دفعة واحدة خلال ساعات، في إشارة إلى تغيرات سريعة في حركة البيع والشراء، وسط ترقب لمصير أسعار الذهب في الساعات المقبلة. أسعار الذهب اليوم كم سعر الذهب عيار 21 في مصر؟ وفقًا لآخر تحديثات سوق الذهب، بلغ سعر الذهب اليوم عيار 21 في محلات الصاغة نحو 4825 جنيهًا للبيع و4800 جنيهًا للشراء بدون مصنعية بعدما وصل إلى 4900 جنيه بالأمس، بينما سجل سعر الجنيه اذلهب 38600 بعد 39400 جنيه. ويعد عيار 21 الأكثر تداولًا بين المصريين، وهو المؤشر الرئيسي لتوجهات السوق، مما يجعله في صدارة الاهتمام اليومي للمشترين والبائعين. هل سيستمر ارتفاع الذهب؟ رغم التراجع الحالي، فإن توقعات خبراء الأسواق لا تزال تميل نحو احتمالية عودة الصعود في الفترة المقبلة، خاصة في ظل استمرار الهجمات بين إيران وإسرائيل، وتذبذب أسعار صرف الدولار عالميًا، بالإضافة إلى التوقعات بارتفاع سعر الأونصة عالميًا لما بعد 3500 دولار. لكن في الوقت الراهن، يشير التراجع الأخير إلى فرصة ذهبية أمام الراغبين في الشراء، لا سيما أن بعض المحللين يرجحون أن هذه الانخفاضات مجرد موجة تصحيح مؤقتة قبل موجة صعود جديدة. كم سعر 1 جرام من الذهب؟ بحسب الأسعار الرسمية، جاءت متوسطات أسعار الذهب اليوم في مصر بدون مصنعية على النحو التالي: عيار 24: 5514 جنيهًا للبيع - 5486 جنيهًا للشراء عيار 22: 5055 جنيهًا للبيع - 5029 جنيهًا للشراء عيار 21: 4825 جنيهًا للبيع - 4800 جنيهًا للشراء عيار 18: 4136 جنيهًا للبيع - 4114 جنيهًا للشراء عيار 14: 3217 جنيهًا للبيع - 3200 جنيهًا للشراء عيار 12: 2757 جنيهًا للبيع - 2743 جنيهًا للشراء أما الأونصة الذهب عالميًا فقد سجلت 3384.44 دولارًا، وهو ما يعكس انخفاضًا طفيفًا عن مستويات أمس، مع احتمال حدوث تقلبات خلال الساعات القادمة حسب تطورات الأسواق الدولية. بكم سعر الذهب اليوم عيار 24؟ سجل سعر الذهب اليوم عيار 24 في السوق 5514 جنيهًا للبيع و5486 جنيهًا للشراء، وهو الأعلى سعرًا بين الأعيرة المختلفة، ويعد من العيارات ذات النقاء العالي التي تُستخدم غالبًا في السبائك الذهبية. ورغم أنه لم يشهد انخفاضًا كبيرًا مقارنةً بعيار 21، إلا أن التراجع الإجمالي في السوق انعكس عليه أيضًا، مما يجعله مؤشرًا هامًا لتحركات الأسعار في سوق الذهب بشكل عام. اسعار الذهب اليوم 16 يونيو فيما يلي رصد شامل لـأسعار الذهب اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 بمحلات الصاغة، بدون إضافة مصنعية: عيار 24: 5514 جنيه (بيع) – 5486 جنيه (شراء) عيار 22: 5055 جنيه (بيع) – 5029 جنيه (شراء) عيار 21: 4825 جنيه (بيع) – 4800 جنيه (شراء) عيار 18: 4136 جنيه (بيع) – 4114 جنيه (شراء) عيار 14: 3217 جنيه (بيع) – 3200 جنيه (شراء) عيار 12: 2757 جنيه (بيع) – 2743 جنيه (شراء) سعر الأونصة بالعملة المحلية: 171514 جنيه (بيع) – 170625 جنيه (شراء) سعر الجنيه الذهب: 38600 جنيه (بيع) – 38400 جنيه (شراء) أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 21 بالمصنعية مع إضافة المصنعية، يتراوح سعر الذهب اليوم في مصر عيار 21 بين 4925 و5100 جنيه للجرام، حسب كل محل ومكان، ونوعية المشغولات الذهبية وجودتها، مما يتطلب من المشتري التأكد من قيمة المصنعية قبل الشراء، والتي تختلف من تاجر إلى آخر.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
عمرو أديب: إيران معندهاش غير صواريخ واسرائيل تصرف في اليوم مليار دولار إلا ربع
كشف الإعلامي عمرو أديب، آخر تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية، مشيراً إلى أن هناك سؤال بشأن الى مدى تستمر الحرب. وأضاف عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر، مساء اليوم الإثنين، أن ايران معندهاش غير صواريخ ولا يبقى لديهم غير الصواريخ، وإيران استطاعت ان توجع اسرائيل وحققت دمار شمال. وتابع الاعلامي عمرو أديب، أن اسرائيل تصرف في اليوم ما لا يقل عن مليار دولار الا ربع وده كل يوم في شكل تكلفة مباشر وهذا الامر غير التكلفة غير المباشرة وبلاضافة لتوقف الحياة والاقتصاد والسياحة. واكمل الاعلامي عمرو أديب، أن الخسائر الإيرانية أكبر من الخسائر الإسرائيلية، لافتا إلى أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب يتحدث عن رغبة ايران في المفاوضات.