
اكتشافات أثرية جديدة القرينة
وسعى المشروع إلى جمع أكبر قدر من المعلومات لتعزيز الدراسات العلمية عن موقع القرينة، وذلك للتعرف على التسلسل الحضاري والتاريخي للموقع، فضلًا عن التعرف على الطرز المعمارية وطرق البناء، وتوثيق المعثورات الأثرية الناتجة من أعمال المشروع.
وأسفرت أعمال المسح والتنقيب عن اكتشاف منشآت دائرية تشبه إلى حدٍ كبير مقابر الألف الثالث والثاني قبل الميلاد، إضافة إلى رصد طريقٍ أثريّ يمتد من الوادي إلى أعلى الهضبة في موقع القرينة وصولًا إلى مدينة الرياض، فضلًا عن اكتشاف العديد من القطع الفخّارية والأدوات الحجرية، التي يعود بعضها إلى ما قبل 50 ألف سنة في فترة العصر الحجري الوسيط.
ويعدّ هذا الاكتشاف إحدى ثمار مبادرة «اليمامة» التي أطلقتها هيئة التراث بهدف إعادة رسم الخريطة الأثرية لمنطقة الرياض والمناطق المجاورة، عبر تنفيذ مسوحات دقيقة باستخدام تقنيات بحثية متقدمة، لتوثيق المواقع غير المستكشفة سابقًا وتحليل أنماط الاستيطان البشري عبر العصور المختلفة، مما يعكس عمق الإرث الثقافي والحضاري للمنطقة.
وأشارت هيئة التراث إلى أن أعمالها في مجال المسح والتنقيب الأثري في مناطق المملكة تعد استمرارًا لسعيها في حفظ المقدرات التراثية الوطنية، موضحة أن ما تحمله المملكة من تراثٍ ثقافيّ هو امتداد للحضارات المتعاقبة التي استوطنت على أراضيها عبر العصور المختلفة، وهذا يعكس ثراء المملكة بالموارد التراثية والثقافية والتاريخية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
إنجاز سعودي.. أول زراعة قوقعة ذكية بالشرق الأوسط وأفريقيا
حقّق فريق طبي في المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود، ممثلًا بمركز الملك عبدالله التخصصي للأذن، إنجازًا طبيًا يُعدُّ الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بإجراء أول عملية زراعة لغرسة قوقعة صناعية ذكية. وأوضحت استشارية الأنف والأذن والحنجرة الدكتورة مريم الجهني، أن الغرسة تُعدُّ من الجيل الأحدث في أنظمة القوقعة الصناعية، وتتميز بقدرتها على تحليل البرامج الصوتية، وتخزينها داخل الغرسة عبر ذاكرة داخلية، مع إمكانية التحديث المستقبلي، مما يسهم في تحسين تجربة المستخدم، ورفع كفاءة المتابعة الطبية. ويُعدُّ مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن الأول من نوعه في المنطقة في مجال الإعاقة السمعية وزراعة أجهزة الأذن، حيث يعتمد على أحدث التقنيات الطبية، ويطبّق أعلى المعايير العالمية في مجاليّ التشخيص والعلاج.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
جامعة الملك خالد تُعزّز المهارات الرقمية والابتكارية
نظمت جامعة الملك خالد خلال صيف 2025 -ضمن مبادرة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات "صيفك ذكي"- حزمة من البرامج والمعسكرات التقنية الموجهة للشباب والفتيات المهتمين بالعلوم والتقنية؛ بهدف تنمية المهارات الرقمية وتعزيز الابتكار التقني. وشملت الفعاليات ورش عمل تدريبية، ومحاضرات توعوية، ودورات متخصصة في مجالات البرمجة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتصميم التطبيقات، إضافة إلى برامج إثرائية تهدف إلى رفع كفاءة المهارات الرقمية لدى الطلاب والطالبات. وفي هذا الإطار نفذ مركز الذكاء الاصطناعي بالجامعة برنامج "برمجة الروبوتات" بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات و"أكاديمية الروبوت"، وأُهل 30 طالبًا من تعليم عسير في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتنمية مهاراتهم الرقمية في تصميم وبرمجة الروبوتات. ونظمت كلية علوم الحاسب معسكر "اكتسب - ابتكر - غيّر"، الذي استهدف الطلاب والطالبات من المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية، وركز على إكساب المشاركين مهارات تقنية متقدمة، وتعريفهم بمجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والعوالم الافتراضية. وركز المعسكر على سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، من خلال بيئة محفزة على الإبداع واكتشاف الميول الرقمية وتحويلها إلى مشاريع تقنية مبتكرة. وكانت الكلية قد استضافت معسكر أكاديمية "كاوست" للذكاء الاصطناعي بمشاركة 52 طالبًا وطالبة من 15 جامعة على مستوى المملكة، إذ أقيم المعسكر لتعزيز التواصل بين الطلاب والأكاديميين المختصين في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب، والعمل على مشروعات علمية مشتركة في مجال التقنيات الحديثة. وأكدت الجامعة أن هذه البرامج تأتي في إطار التزامها بدعم التحول الرقمي، وتمكين الكفاءات الوطنية من اكتساب مهارات المستقبل، وإيجاد حلول تقنية مبتكرة تلبي احتياجات القطاعات المختلفة. من جهةٍ أخرى بدأت جامعة الملك خالد ممثلة في وكالة عمادة الخدمات الإلكترونية للتعلم الإلكتروني، بالتعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، التسجيل في الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT). وأوضحت الجامعة أن الشهادة تهدف إلى إكساب المستفيدين المهارات اللازمة في التعليم والتدريب الإلكتروني، وفقًا لأعلى المعايير وأفضل الممارسات العالمية، مبينة أن الشهادة مدعومة من صندوق تنمية الموارد البشرية. وأشارت إلى أن متطلبات الأهلية تقتصر على الحاصلين على شهادة البكالوريوس أو الدبلوم في أي مجال حدًّا أدنى، وتستهدف المعلمين في التعليم العام، والمدربين في الجهات التدريبية، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، داعية الراغبين في التسجيل إلى زيارة الموقع الإلكتروني للجامعة.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
بمشاركة 30 طالبًا من 14 دولة عربية.."أقرأ الإثرائي" يستعرض أدوات الذكاء الاصطناعي وفن المناظرة
اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، أنشطة ملتقى أقرأ الإثرائي لفئة الكبار وسط مشاركة 30 طالبًا من 14 دولة عربية وهي: السعودية، البحرين، الجزائر، السودان، المغرب، اليمن، تونس، جيبوتي، سورية، عُمان، فلسطين، لبنان، ليبيا، موريتانيا، والذي جاء على مدى 14 يومًا كانت حافلة بالحوارات والجلسات التفاعلية في رحلة ثقافية جمعت بين عبق الورق ورحابة العالم الرقمي بمشاركة نخبة من الكتاب والمؤلفين، ويأتي الملتقى ضمن مراحل مسابقة أقرأ بدورتها العاشرة، حيث يتأهل من الملتقى ستة مشاركين للحفل الختامي للمنافسة على لقب "قارئ العام للعالم العربي"، الذي سيقام 5-6 ديسمبر المقبل. جولة بين رفوف المعرفة على أرفف المعرفة شارك الطلاب في رحلة استكشافية خلال أيام الملتقى لمكتبة إثراء جمعت بين الاستكشاف والتأمل في أثر التعلم المستمر للعقول، حيث فتحت للمشاركين نوافذ التعمق على كنوز الكتب والموارد الرقمية، كما تعرفوا على نظام تصنيف المكتبة وتصفح الأرشيفات، وكيفية الوصول إلى المجموعات متعددة اللغات. الأدب يلتقي بالتقنية عرّج الملتقى نحو التقاطع بين الأدب والتكنولوجيا، حيث كشفت جلسة تفاعلية حول كيفية التعرف على النصوص المُولّدة بالذكاء الاصطناعي. فيما طوّر المشاركون رؤيةً أكثر دقةً لتحديد المحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي من خلال تحليل الأنماط، ورصد تناقضات الأسلوب، وملامسة غياب العمق العاطفي الذي غالبًا ما يُلاحظ في الأعمال المكتوبة آليًا. وأكمل الدكتور حسن الشريف هذه الرحلة بورشة عملٍ حول توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في الكتابة والترجمة. استكشف فيها السبل التي يُمكن أن تدعم بها أدوات الذكاء الاصطناعي الكُتّاب - بدءًا من إعداد المسودات الأولية والتغلب على عجز الكاتب عن الإبداع، وصولًا إلى توفير ترجمة فورية عبر اللغات. فيما ركّز جزءٌ كبيرٌ من الجلسة على أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، عبر كيفية إسناد الأعمال إلى الأدوات بشكلٍ مناسب، وأهمية الحفاظ على الأصالة، والمخاطر المُحتملة للإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا، حيث شجّع النقاش المشاركين على التفكير النقدي في مسؤوليات الكُتّاب المعاصرين في العالم الرقمي، مُعزّزًا فهمًا أعمق للفرص والقيود التي يُمثّلها الذكاء الاصطناعي. رحلة المخطوطة إلى القارئ وفي جلسة شاملة للدكتور محمد الفريح، عرّف المشاركين فيها على عالم نشر الكتب، واستعرض معهم رحلة المخطوطة، من التقديم إلى الطباعة النهائية، مسلطًا الضوء على أدوار المحررين والوكلاء وفرق التسويق ودور النشر. كما ناقش الدكتور الفريح آليات اتخاذ القرار التي يتبعها الناشرون عند اختيار الكتب التي يستثمرون فيها، مقدمًا نصائح للكتاب الطموحين حول كيفية التعامل مع هذا النظام، وأكد أن الكتابة فن، بينما النشر صناعة - وفهم آلية عملها مهم لأي كاتب يطمح إلى نشر أعماله للجمهور. التطور الإبداعي واصل الملتقى تعزيز التطور الإبداعي للمشاركين من خلال سلسلة من تمارين الكتابة الجذابة، والتي صممت لصقل مهاراتهم الكتابية بشكل أكبر ومساعدتهم على الاقتراب من إكمال أعمالهم النهائية، كما شهد الملتقى ورشة عمل قدمتها إيمان العزوزي، ركزت جلستها التفاعلية على فن قراءة النصوص من خلال مجموعة متنوعة من تمارين القراءة، حثت إيمان المشاركين على النظر إلى ما وراء النصوص والتعمق في المعنى والنبرة والبنية والسياق، شجعت الجلسة على النقاش الفعّال والتأمل والتفسير، مما زود المشاركين بالأدوات اللازمة ليصبحوا قادةً أكثر تأملاً. فن المناظرات في سياق آخر قدم الدكتور نعمان كدوه ورشة عمل شاملة حول فن المناظرات، استعرض فيها هيكلية وآليات المناظرة الرسمية، كما عرّف المشاركين على عناصر أساسية، مثل بناء الحجج وتقنياتها، ودور الأدلة، وكيفية عرض القضية بفعالية ووضوح وثقة. من النشرات إلى المقابلات الثقافية على الجانب العملي، رسم الكاتب محمد الضبع ملامح "النشرة الإخبارية الناجحة" كأداة شخصية ومهنية للقيادة الفكرية، بينما أخذت الصحفية والشاعرة د. بروين حبيب الحضور في جولة خلف كواليس المقابلات الثقافية، حيث البحث الدقيق، والإنصات العميق، وصياغة الأسئلة التي تفتح القلوب قبل الإجابات.