logo
تراجع إنتاج القمح والشعير الأردني- تفاصيل

تراجع إنتاج القمح والشعير الأردني- تفاصيل

جفرا نيوزمنذ 2 أيام
جفرا نيوز -
ودع مزارعو المحاصيل الحقلية في محافظة الكرك موسهم الزراعي وهم يشعرون بالألم لضياع تبعهم الشاق وتكبدهم خسائر مالية فادحة، والتفاؤل يحدوهم بان تجود السماء بالموسم الشتوي المنتظر على ارض جفت وعانت من شدة قسوة المناخ.
ويصنف الموسم الزراعي الفائت في محافظة الكرك وباقي محافظات الجنوب بحسب مختصين زراعيين ،من بين أكثر المواسم سواء بالنظر لقلة الأمطار التي لم تصل إلى الحد الأدنى المطلوب لنجاح زراعة المحاصيل الحقلية مما أدى إلى تراجع غير مسبوقة بكميات الإنتاج من محصولي القمح والشعير وبنسبة زادت عن (70) بالمئة مقارنه مع مواسم ماضية لتصبح مهنة الزراعة عبئا يثقل كاهل المزارعين من عام لآخر بعد أن كانت مصدر دخلهم الوحيد الذي يعتاش منه آلاف الأسر .
وأشار الباحث الزراعي والرئيس السابق لقسم المحاصيل الحقلية بمركز الربة للبحوث الزراعية في الكرك المهندس يعقوب الحجازين إلى تدني كميات الأمطار التراكمية بشكل ملفت في محافظة الكرك في آخر (5) مواسم مطرية وكان أقصاها شدة الموسم الفائت حيث لم يستطع (90) بالمئة من المزارعين حصاد حقولهم أو تأمين بذارهم للموسم المقبل.
وبين أن واقع الحال في الكرك ينطق بحجم الضرر المتحصل جراء شح الأمطار إذ تشير الأرقام والسجلات إلى أن معدل الهطول المطري تراوح ما بين (150 ملم- 180ملم ) وبنسبة (50-60) بالمئة من المعدل المطري السنوي البالغ (250-350)ملم.
ولفت إلى أن بعلم المحاصيل الحقلية هناك مصطلح الأمطار الفعالة وهي الامطار التي يجب ان لا تقل عن 10-15ملم في كل منخفض جوي او شتوة حتى يتمكن نبات قمح والشعير من الاستفاده منها وفي حال كانت اقل من ذلك تضيع بالتبخر بفعل الرياح الجافة او ارتفاع درجات الحرارة .
وأوضح أنه إذا تم تتبع التوزيع المطري في كل شتوة وطرحنا الشتوات التي كان مجموع أمطارها أقل من 10ملم لوجدنا أن مجموع أمطار الكرك لم يتجاوز 120ملم في بعض المواسم ناهيك عن أن تأخر هطولها وسوء توزيعها ما تسبب في تأخر الإنبات وقصر فترة النمو التي أجبرت المزارعين بيع المحصول في المرحلة الخضرية إلى أصحاب الأغنام لعلمهم المسبق عدم جدوى حصادها وبمحاوله منهم الخروج من المشهد بأقل الخسائر.
وأكد أن الكثير من المزارعين في موسم 2024/2025 لم يجدوا ما يحصدونه في حين ارتفعت فاتورة شراء الأعلاف الجاهزة على مربي الأغنام مما دفع بجزء لا يستهان منهم لبيع مواشيه ،كحال شريحة واسعة من مزارعي الحبوب الذي عزفوا عن فلاحة الارض في ارتفاع تكلفة زراعة الدونم الواحد بما لا يقل عن (15)دينارا
وأوضح الحجازين أن مواجهة الأوضاع الصعبة تتطلب توفير البذار للمزارعين بأسعار مخفضة إلى جانب إدخال زراعة البقوليات العلفية مثل الكرسنة والبيقية على نطاق أوسع وتوفير بذارها بأسعار رمزية لفائدتها بتحسين خصوبة التربة وخواصها الفيزيائية إذ تعمل العقل البكتيرية في جذورها على تثبت النيتروجين الجوي ما يزيد من قدرة التربه على الاحتفاظ بالماء حتى لو كان بكميات قليلة.
ودعا أيضا للاستفادة من مياه بئر ارتوازيه بطاقة انتاجية 15م بالساعة في محطة الربة لزراعة قرابة (300) دونم بالقمح لتامين الكرك بالبذار حيث يتوقع أن لا تقل كمية إنتاج الدونم الواحد تحت الري عن 600كغم ، هذا إلى جانب إمكانية استغلال آلاف الأمتار من المياة المعاجلة لإنتاج الاعلاف مع ضرورة تشجيع أصحاب مصادر المياه سواء حفائر ترابية أو آبار مياه خاصة أو الوحدات الزراعيه وبالذات بمنطقة الأغوار الجنوبية زراعة القمح أو الشعير تحت الري.
ولفت إلى أهمية الاستمرار بالبحوث المتعلقة باستباط أصناف متحملة للجفاف وتامين المزارعين بالسلالات البلدية القديمة من القمح أو الشعير (القطمة، النورسية، صفرا معان، الشعير النبوي ) لما لها من صفات تحمل الجفاف ومقاومة الأمراض، علاوة على تشكيل فريق عمل من كافة الجهات المعنية بمشاركة المزارعين للإشراف ومتابعة أي مشروع وطني يعنى بالمحاصيل الحقلية.
من جانبة أكد مدير صناعة وتجارة الكرك رئيس لجنة شراء الحبوب لإقليم الجنوب رامي الطراونه أن كميات الحبوب المنتجة في الكرك وباقي محافظات الجنوب للعام الحالي شحيحة جدا وبلغت (563) طنا من مادتي القمح والشعير مقارنة مع (1733) طنا العام الماضي و(4500) طن العام الذي قبلة.
وأوضح أن كميات الحبوب الموردة من المزارعين لمركز شراء الحبوب ببلدة الربه شمال الكرك وزرعت تحت الري توزعت بواقع (326) طنا من الشعير البلدي الموانئ و(8)اطنان من شعير الإكثار، و (229)من القمح البلدي الموانئ. وجلها من محافظة معان، وبنسبة لم تتجاوز (10) بالمئة من محافظة الكرك.
ولفت الطراونه إلى أنه تم شراء الكميات المرودة من المزارعين بحسب التسعيرة الحكومية بواقع (500) دينار لطن بذار القمح و(420) دينارا لطن شعير البذار، و(420) دينارا للقمح الموانئ و(370) دينارا لطن الشعير الموانئ.
بدوه بين مدير زراعة الكرك المهندس الزراعي مأمون العضايلة أن كميات الأمطار التراكمية التي هطلت على المحافظة في الموسم الشتوي الماضي لم تتجاوز (150) ملم وبنسبة (45) بالمئة من الحاجة الفعلية السنوية ،مشيرا إلى تراجع الانتاج من محصولي القمح والشعير نتيجة طبيعية لقسوة المناخ وتوالي سنوات الجفاف والتي كان اشدها وطأة الموسم الحالي.
وأوضح أن مساحة الأراضي التي زرعت بمحصولي القمح والشعير الموسم الزراعي الماضي بلغت زهاء (166) ألف دونم منها (135) ألف دونم لم يتم حصادها، و(36) ألف حصدت لكن لم يتم ترويد كامل إنتاجها لقلته واحتفاظ المزارعين بها كبذار.
وأشار إلى ان المديرية تعمل على توجيه المزارعين لزراعة المحاصيل الأكثر كفاءة في المناطق ذات المعدلات المطرية المرتفعة ومن ذلك دعوتهم لزراعة المناطق الغربية في الكرك بمحصول الشعير كمنتج اقتصادي يحتاج إلى كميات أمطار أقل من القمح ، هذا بالاضافة إلى الإجراءات الاخرى المتصلة بتوفير البذار باسعار مدعومة وحملات مكافحة الآفات الحقلية وتدريب المزارعين لاتباع أفضل الممارسات الذكية للتعامل تغير المناخي باتباع الأساليب الزراعية الحديثة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرائق إسبانيا أتت على مساحة قياسية بلغت 343 ألف هكتار في 2025
حرائق إسبانيا أتت على مساحة قياسية بلغت 343 ألف هكتار في 2025

جفرا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • جفرا نيوز

حرائق إسبانيا أتت على مساحة قياسية بلغت 343 ألف هكتار في 2025

جفرا نيوز - لا يزال آلاف الأشخاص الاثنين يواجهون خطر الحرائق المستعرة في إسبانيا وقد اضطروا إلى إخلاء منازلهم أو وضع كمامات لتحمل الدخان ورائحة الحريق فيما التهمت النيران أكثر من 343 ألف هكتار منذ مطلع العام، وهو مساحة قياسية. وقالت أندريا فرنانديث (29 عاما) من سكان ريباديلاغو في قشتالة وليون في شمال غرب البلاد، في اتصال هاتفي مع فرانس برس "يسيطر نوع من ضباب، لا نرى الجبال التي تبعد كيلومترا واحدا وبعض الأشخاص يضعون كمامات". وتشهد هذه المنطقة إلى جانب غاليثيا في شمال غرب البلاد وإكستريمادورا في غربها، حرائق عنيفة مستمرة منذ حوالى خمسة عشر يوما، أودت بحياة أربعة أشخاص في إسبانيا حيث تُجرى حاليا استعدادات لإجلاء آلاف السكان مع اقتراب النيران. وتتابع أندريا من نافذتها الطائرات والمروحيات التي تتعاقب فوق بحيرة سانابريا، لتعبئة خزاناتها بالمياه كي تلقيها على المناطق المشتعلة، بينما يقوم مربو المواشي بنقل قطعانهم من المراعي إلى أماكن أكثر أمانا. وفي بينافينتي، التي تبعد حوالى مئة كيلومتر، تعذر على خوسيه كارلوس فرنانديث رؤية الشمس حتى الساعة الحادية عشرة صباحا، بسبب كثافة الدخان. - "الجو خانق" - وقال الرجل البالغ السابعة والأربعين من عمره لفرانس برس عبر الهاتف إن "الجو خانق وكثافة الدخان كثيرة جدا كما أن رائحة الحريق تخترق المنازل". وأتت الحرائق على أكثر من 343 ألف هكتار في إسبانيا منذ مطلع العام، وهي مساحة قياسية توى قياسيا وفق بيانات نشرها الاثنين النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات. وكان عام 2022 الأسوأ حتى الآن على صعيد المساحات التي دمرتها الحرائق في إسبانيا مع التهامها 306 آلاف هكتار. وعلى المستوى الأوروبي، سُجلت في البرتغال أكبر الخسائر منذ بدء التسجيل عام 2006، مع احتراق 563 ألف هكتار في 2017، ومقتل 119 شخصا جراء ذلك. ومنذ مطلع العام، أتت الحرائق على أكثر من 560 ألف هكتار في البلدين وقضى في هذه الحرائق ستة أشخاص حتى الآن. وفي تطور يبعث على بعض الأمل، بدأت موجة الحرّ التي ساهمت في تأجيج هذه الحرائق، بالانحسار بعد أكثر من أسبوعين من حرارة مرتفعة وصلت في بعض المناطق الجنوبية من إسبانيا إلى 45 درجة مئوية، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية. - الوضع "صعب جدا" - وقالت المديرة العامة للحماية المدنية والطوارئ في إسبانيا فيرخينيا باركونيس، صباح الإثنين في مقابلة مع التلفزيون الإسباني الرسمي "لدينا حاليا 23 حريقا نشطا من المستوى الثاني" من أصل أربعة مستويات، ما يعني أنها تُشكّل تهديدا خطرا ومباشرا للسكان". وأعلنت فرق الإنقاذ عن إغلاق جزء من طريق الحج إلى سانتياغو دي كومبوستيلا بين أستورغا وبونفيرادا، وطُلب من الحجاج التوقف عن السير. ووصفت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس الوضع بأنه "صعب جدا ومعقد للغاية" في حديثها مع التلفزيون الإسباني الرسمي. وأشارت إلى "شدّة" و"حجم" الحرائق، بالإضافة إلى الدخان الكثيف المتصاعد منها والذي يمكن رؤيته من الفضاء، ما يُعقد "عمليات التدخل الجوية". وفي الساعات الأخيرة، توفي عنصر إطفاء في إسبانيا عندما انقلبت شاحنته وسقطت في وادٍ وآخر في البرتغال توفي في حادث سير، ما يرفع حصيلة القتلى إلى اثنين في البرتغال وأربعة في إسبانيا. وتواصل البرتغال جهودها لمكافحة حريق كبير بالقرب من أرخانيل في وسط البلاد، حيث نُشر نصف عدد عناصر الإطفاء الذين حشدوا لمكافحة الحرائق على الأرض والبالغ عددهم نحو ألفي عنصر.

تراجع إنتاج القمح والشعير الأردني- تفاصيل
تراجع إنتاج القمح والشعير الأردني- تفاصيل

جفرا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • جفرا نيوز

تراجع إنتاج القمح والشعير الأردني- تفاصيل

جفرا نيوز - ودع مزارعو المحاصيل الحقلية في محافظة الكرك موسهم الزراعي وهم يشعرون بالألم لضياع تبعهم الشاق وتكبدهم خسائر مالية فادحة، والتفاؤل يحدوهم بان تجود السماء بالموسم الشتوي المنتظر على ارض جفت وعانت من شدة قسوة المناخ. ويصنف الموسم الزراعي الفائت في محافظة الكرك وباقي محافظات الجنوب بحسب مختصين زراعيين ،من بين أكثر المواسم سواء بالنظر لقلة الأمطار التي لم تصل إلى الحد الأدنى المطلوب لنجاح زراعة المحاصيل الحقلية مما أدى إلى تراجع غير مسبوقة بكميات الإنتاج من محصولي القمح والشعير وبنسبة زادت عن (70) بالمئة مقارنه مع مواسم ماضية لتصبح مهنة الزراعة عبئا يثقل كاهل المزارعين من عام لآخر بعد أن كانت مصدر دخلهم الوحيد الذي يعتاش منه آلاف الأسر . وأشار الباحث الزراعي والرئيس السابق لقسم المحاصيل الحقلية بمركز الربة للبحوث الزراعية في الكرك المهندس يعقوب الحجازين إلى تدني كميات الأمطار التراكمية بشكل ملفت في محافظة الكرك في آخر (5) مواسم مطرية وكان أقصاها شدة الموسم الفائت حيث لم يستطع (90) بالمئة من المزارعين حصاد حقولهم أو تأمين بذارهم للموسم المقبل. وبين أن واقع الحال في الكرك ينطق بحجم الضرر المتحصل جراء شح الأمطار إذ تشير الأرقام والسجلات إلى أن معدل الهطول المطري تراوح ما بين (150 ملم- 180ملم ) وبنسبة (50-60) بالمئة من المعدل المطري السنوي البالغ (250-350)ملم. ولفت إلى أن بعلم المحاصيل الحقلية هناك مصطلح الأمطار الفعالة وهي الامطار التي يجب ان لا تقل عن 10-15ملم في كل منخفض جوي او شتوة حتى يتمكن نبات قمح والشعير من الاستفاده منها وفي حال كانت اقل من ذلك تضيع بالتبخر بفعل الرياح الجافة او ارتفاع درجات الحرارة . وأوضح أنه إذا تم تتبع التوزيع المطري في كل شتوة وطرحنا الشتوات التي كان مجموع أمطارها أقل من 10ملم لوجدنا أن مجموع أمطار الكرك لم يتجاوز 120ملم في بعض المواسم ناهيك عن أن تأخر هطولها وسوء توزيعها ما تسبب في تأخر الإنبات وقصر فترة النمو التي أجبرت المزارعين بيع المحصول في المرحلة الخضرية إلى أصحاب الأغنام لعلمهم المسبق عدم جدوى حصادها وبمحاوله منهم الخروج من المشهد بأقل الخسائر. وأكد أن الكثير من المزارعين في موسم 2024/2025 لم يجدوا ما يحصدونه في حين ارتفعت فاتورة شراء الأعلاف الجاهزة على مربي الأغنام مما دفع بجزء لا يستهان منهم لبيع مواشيه ،كحال شريحة واسعة من مزارعي الحبوب الذي عزفوا عن فلاحة الارض في ارتفاع تكلفة زراعة الدونم الواحد بما لا يقل عن (15)دينارا وأوضح الحجازين أن مواجهة الأوضاع الصعبة تتطلب توفير البذار للمزارعين بأسعار مخفضة إلى جانب إدخال زراعة البقوليات العلفية مثل الكرسنة والبيقية على نطاق أوسع وتوفير بذارها بأسعار رمزية لفائدتها بتحسين خصوبة التربة وخواصها الفيزيائية إذ تعمل العقل البكتيرية في جذورها على تثبت النيتروجين الجوي ما يزيد من قدرة التربه على الاحتفاظ بالماء حتى لو كان بكميات قليلة. ودعا أيضا للاستفادة من مياه بئر ارتوازيه بطاقة انتاجية 15م بالساعة في محطة الربة لزراعة قرابة (300) دونم بالقمح لتامين الكرك بالبذار حيث يتوقع أن لا تقل كمية إنتاج الدونم الواحد تحت الري عن 600كغم ، هذا إلى جانب إمكانية استغلال آلاف الأمتار من المياة المعاجلة لإنتاج الاعلاف مع ضرورة تشجيع أصحاب مصادر المياه سواء حفائر ترابية أو آبار مياه خاصة أو الوحدات الزراعيه وبالذات بمنطقة الأغوار الجنوبية زراعة القمح أو الشعير تحت الري. ولفت إلى أهمية الاستمرار بالبحوث المتعلقة باستباط أصناف متحملة للجفاف وتامين المزارعين بالسلالات البلدية القديمة من القمح أو الشعير (القطمة، النورسية، صفرا معان، الشعير النبوي ) لما لها من صفات تحمل الجفاف ومقاومة الأمراض، علاوة على تشكيل فريق عمل من كافة الجهات المعنية بمشاركة المزارعين للإشراف ومتابعة أي مشروع وطني يعنى بالمحاصيل الحقلية. من جانبة أكد مدير صناعة وتجارة الكرك رئيس لجنة شراء الحبوب لإقليم الجنوب رامي الطراونه أن كميات الحبوب المنتجة في الكرك وباقي محافظات الجنوب للعام الحالي شحيحة جدا وبلغت (563) طنا من مادتي القمح والشعير مقارنة مع (1733) طنا العام الماضي و(4500) طن العام الذي قبلة. وأوضح أن كميات الحبوب الموردة من المزارعين لمركز شراء الحبوب ببلدة الربه شمال الكرك وزرعت تحت الري توزعت بواقع (326) طنا من الشعير البلدي الموانئ و(8)اطنان من شعير الإكثار، و (229)من القمح البلدي الموانئ. وجلها من محافظة معان، وبنسبة لم تتجاوز (10) بالمئة من محافظة الكرك. ولفت الطراونه إلى أنه تم شراء الكميات المرودة من المزارعين بحسب التسعيرة الحكومية بواقع (500) دينار لطن بذار القمح و(420) دينارا لطن شعير البذار، و(420) دينارا للقمح الموانئ و(370) دينارا لطن الشعير الموانئ. بدوه بين مدير زراعة الكرك المهندس الزراعي مأمون العضايلة أن كميات الأمطار التراكمية التي هطلت على المحافظة في الموسم الشتوي الماضي لم تتجاوز (150) ملم وبنسبة (45) بالمئة من الحاجة الفعلية السنوية ،مشيرا إلى تراجع الانتاج من محصولي القمح والشعير نتيجة طبيعية لقسوة المناخ وتوالي سنوات الجفاف والتي كان اشدها وطأة الموسم الحالي. وأوضح أن مساحة الأراضي التي زرعت بمحصولي القمح والشعير الموسم الزراعي الماضي بلغت زهاء (166) ألف دونم منها (135) ألف دونم لم يتم حصادها، و(36) ألف حصدت لكن لم يتم ترويد كامل إنتاجها لقلته واحتفاظ المزارعين بها كبذار. وأشار إلى ان المديرية تعمل على توجيه المزارعين لزراعة المحاصيل الأكثر كفاءة في المناطق ذات المعدلات المطرية المرتفعة ومن ذلك دعوتهم لزراعة المناطق الغربية في الكرك بمحصول الشعير كمنتج اقتصادي يحتاج إلى كميات أمطار أقل من القمح ، هذا بالاضافة إلى الإجراءات الاخرى المتصلة بتوفير البذار باسعار مدعومة وحملات مكافحة الآفات الحقلية وتدريب المزارعين لاتباع أفضل الممارسات الذكية للتعامل تغير المناخي باتباع الأساليب الزراعية الحديثة.

مقتل 17 وفقدان العشرات بعد أمطار غزيرة في كشمير
مقتل 17 وفقدان العشرات بعد أمطار غزيرة في كشمير

جفرا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • جفرا نيوز

مقتل 17 وفقدان العشرات بعد أمطار غزيرة في كشمير

جفرا نيوز - قال مسؤول اليوم الخميس إن هناك مخاوف من مقتل 17 شخصا على الأقل وفقدان العشرات بعد هطول أمطار غزيرة مفاجئة في الشطر الهندي من إقليم كشمير. وقعت الكارثة في بلدة تشاسوتي بمنطقة كيشتوار، وهي محطة توقف على طريق شهير يتوافد عليه الزوار الهندوس. وتأتي بعد أكثر من أسبوع بقليل من فيضان وانهيار طيني غزير اجتاح قرية بأكملها في ولاية أوتار كاند في منطقة جبال الهيمالايا. وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن السيل جرف مطبخا خيريا وموقعا أمنيا في البلدة. وتابع "تجمع عدد كبير من الزوار لتناول الغداء وجرفتهم المياه. وهناك عشرات المفقودين حتى الآن'. وقال عمر عبد الله، رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير الاتحادية الهندية، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "الأخبار قاتمة ودقيقة، والمعلومات الموثوقة من المنطقة التي تعرضت للمطر الغزير بطيئة في الوصول'. وأظهرت لقطات تلفزيونية زوارا من الهندوس يبكون خوفا بينما غمرت المياه البلدة. وقال مسؤول في منطقة كشتوار لوكالة إيه.إن.آي للأنباء إن الكارثة وقعت في الساعة 11.30 صباحا بالتوقيت المحلي، مضيفا أن الشرطة المحلية ومسؤولي الاستجابة للكوارث وصلوا إلى المكان. ووفقا لدائرة الأرصاد الجوية الهندية، فإن الأمطار الغزيرة المفاجئة هي هطول مطر غزير يزيد عن 100 مليمتر من المياه في ساعة واحدة فقط، مما قد يؤدي إلى فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية ودمار، خاصة في المناطق الجبلية خلال موسم الرياح الموسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store