
بعد "هجوم أميركا" على "النووي".. 7 خيارات للرد الإيراني
استعرض تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" خيارات الرد الإيراني بعد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على 3 منشآت نووية إيرانية أمس الأحد.
واعتبر التقرير أن " إيران تعيش لحظة مفصلية، وسط تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتنفيذ هجمات جديدة إذا ردت طهران عسكرياً".
لا يزال خيار استئناف المحادثات مطروحا لدى إيران على الرغم من رفضها له الجمعة بسبب استمرار القصف الإسرائيلي ، حسب التقرير.
ووفق التقرير، يرفض ترامب تماما السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، بينما ترفض طهران التخلي عنه وتؤكد استخدامه لأغراض سلمية فقط.
2. حشد الدعم الدبلوماسي
ورجح التقرير، أن تسعى إيران إلى حشد دعم دبلوماسي دولي ضد الولايات المتحدة، خاصة بعد أن وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم بأنه انتهاك للقانون الدولي، مستندا إلى ميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
ولفت التقرير إلى أن روسيا والصين أدانتا الهجوم، ولكنّ تأثير ذلك سيظل محدودا ما لم يتبعه إجراءات ملموسة، وتُعقد المسألة قدرة الولايات المتحدة على استخدام الفيتو لعرقلة أي تحرك دولي في مجلس الأمن.
3. الهجوم العسكري
وأشار التقرير إلى أن إيران قد تنظر في استهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط والتي تضم ما بين 40 و50 ألف جندي.
وأوضح أن للولايات المتحدة قواعد عسكرية في البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ويرى التقرير أن مثل هذا التصعيد سيكون محفوفاً بالمخاطر، إذ قد يؤدي إلى رد عسكري أميركي أكبر، كما قد يؤدي الهجوم على أراض عربية لأزمة دبلوماسية إضافية لطهران في وقت حساس.
4. تعطيل إمدادات النفط العالمية
وناقش التقرير إمكانية إغلاق طهران مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من صادرات النفط العالمية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط وصدامات بحرية مع الولايات المتحدة.
وأضاف أن مثل هذا القرار قد يضر بالدول الصديقة لإيران -مثل الصين وبعض دول الخليج- ويتطلب موازنة دقيقة بين المكاسب المحتملة والخسائر السياسية والاقتصادية المترتبة عليه.
وذكر التقرير أن حلفاء إيران، مثل جماعة الحوثيين في اليمن وحزب الله، قد يحاولون شن هجمات لدعمها، ولكنهم أضعفوا بفعل ضربات إسرائيلية وأميركية سابقة.
6. تنفيذ عمليات سرية وهجمات إلكترونية
التقرير يقولُ إنَّ الرد الإيراني قد يشمل هجمات ميدانية من مجموعات تعتبرها الولايات المتحدة "إرهابية"، مع احتمال رد انتقامي شديد إذا ثبت تورطها.
وأوضح أن إيران قد تلجأ لاستخدام وحدات سيبرانية مثل مؤسسة "مابنا"، التي شنت سابقا هجمات إلكترونية على بنوك وشبكات أميركية وإسرائيلية.
7. تسريع البرنامج النووي
وأكد التقرير أن إيران قد ترى أن امتلاك سلاح نووي هو السبيل الوحيد لحماية نفسها، وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بمنشآتها، فإن طهران تمتلك المعرفة والخبرة اللازمة لإعادة بناء برنامجها النووي.
وبحسب التقرير، قد تحصل إيران على حصانة نسبية من امتلاك قنبلة نووية، لكن ذلك سيؤدي إلى سباق تسلح إقليمي خطِر، وقد يغيّر توازن القوى في الشرق الأوسط جذرياً. (الجزيرة نت)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 7 دقائق
- ليبانون 24
ترامب: هذه حرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات وأن تدمر الشرق الأوسط بأكمله لكن ذلك لم يحدث
ترامب: هذه حرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات وأن تدمر الشرق الأوسط بأكمله لكن ذلك لم يحدث Lebanon 24


ليبانون 24
منذ 8 دقائق
- ليبانون 24
ترامب: أميركا على استعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات حسب ما هو ضروري ومناسب لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى
ترامب: أميركا على استعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات حسب ما هو ضروري ومناسب لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى Lebanon 24


الميادين
منذ 15 دقائق
- الميادين
ترامب: حان وقت السلام
في أول تعليق رسمي له على الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قاعدة "العديد" الجوية في قطر، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الهجوم "لم يسفر عن أي إصابات في صفوف القوات الأميركية، ولم يُسجّل أي ضرر يُذكر". وخلال مؤتمر صحافي في واشنطن، قال ترامب إن إيران أطلقت 14 صاروخاً باتجاه القاعدة، غير أن "الدفاعات الجوية تمكّنت من إسقاط 13 منها"، على حدّ قوله. ترامب وجّه شكره لأمير قطر على ما وصفه بـ"الجهود الكبيرة التي بذلها في سبيل السلام في المنطقة"، في إشارة إلى ما يبدو أنه دور قطري في تخفيف التوتر أو تسهيل قنوات الاتصال غير المباشرة بين واشنطن وطهران. كما عبّر الرئيس الأميركي عن امتنانه لما أسماه "الإخطار المبكر الذي تلقّته الولايات المتحدة من إيران" قبيل تنفيذ الهجوم، في تصريح يعكس محاولة لتفادي تصعيد أكبر، وربما إبقاء الباب مفتوحاً أمام احتواء المواجهة، قبل أن يختم تصريحه بالقول: "هنيئاً للعالم حان وقت السلام"، وإشارته إلى أنه سيحثّ "إسرائيل" على أن تحذو نحو "السلام". 23 حزيران 23 حزيران وتأتي هذه التصريحات في ظلّ تساؤلات داخل الأوساط الأميركية والدولية حول مستقبل التصعيد، وإمكانية أن يكون هذا الردّ الإيراني مقدّمةً لتسوية سياسية، أم تمهيداً لمراحل جديدة من المواجهة. مجلس الأمن القومي الإيراني: عدد الصواريخ التي أُطلقت في عملية "بشارة الفتح" يعادل عدد القنابل التي استخدمتها #الولايات_المتحدة ضد منشآتنا النووية.كيف يُقرأ هذا الرد من منظور عسكري واستراتيجي؟الخبير في الشؤون العسكرية والسياسية، محمد عباس، لـ #الميادين #إيران #بشارة_الفتح هذا السياق، نقلت شبكة "سي. أن. أن" الأميركية عن مسؤول في البيت الأبيض، أنّ الرئيس الأميركي لا يرغب في الانخراط بصراعات عسكرية جديدة في المنطقة، ما يعكس على ما يبدو تردّداً في توسيع دائرة المواجهة مع إيران رغم الخطاب المتشدّد سابقاً. وفي السياق، نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن مسؤول كبير في البيت الأبيض أنّ هدف ترامب في الوقت الحالي هو إنهاء الحرب، مضيفاً أنّ ترامب يريد القول لنتنياهو "لا نريد الحرب بل نريد صفقة". من جهته، أفاد مراسل الميادين في واشنطن بأنّ مسؤولين في إدارة ترامب يستعدّون لتقديم إحاطة لأعضاء مجلس النواب الأميركي عصر الثلاثاء، تتناول تطوّرات الأوضاع في "الشرق الأوسط"، خصوصاً بعد الضربة الإيرانية.