
تشلسي يستقبل توتنهام
يخوض تشلسي مواجهة من العيار الثقيل مع ضيفه توتنهام هوتسبير اليوم، في ختام لقاءات المرحلة الثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ويطمع الفريق الأزرق في الاحتفاظ بالمركز الرابع في مواجهة طموحات فريق المدرب الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، الذي حصل على نقطة وحيدة في مبارياته الثلاث الأخيرة.
وانشغلت وسائل الإعلام البريطانية في الأيام الماضية بموضوع جايدون سانشو الذي انتقل إلى صفوف تشلسي قادماً من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة بموجب التعاقد معه رسمياً بصفقة تقدر بما بين 20 و25 مليون جنيه إسترليني (حوالي 23 أو 28 مليون دولار) إذا احتل الفريق مرتبة أفضل من المركز الرابع عشر في الدوري (خامساً حالياً).
بيد أن موقع «ذي أتلتيك» كشفت أخيراً أن باستطاعة تشلسي إعادة سانشو إلى صفوف يونايتد إذا قرر ذلك، شرط أن يدفع قيمة جزائية تقدر بنحو 6.5 ملايين دولار.
وسئل ماريسكا مدرب تشلسي عما إذا كان يريد استمرار سانشو بشكل رسمي بعد انتهاء عقد الإعارة نهاية الموسم الحالي، عشية مواجهة توتنهام في الدوري المحلي «أعشق جميع اللاعبين الموجودين في صفوف النادي، لكن حالياً التركيز على إنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن وليس التفكير بالموسم المقبل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
معركة قارية ضارية في الـ «بريميرليغ»
- ليفربول يُتوّج باللقب رسمياً أمام «بالاس»... اختيار صلاح أفضل لاعب... وسندرلاند يعود «ممتازاً» ستكون المعركة ضارية بين 5 أندية على 3 بطاقات مؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في المرحلة 38 والأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد. وبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب وتأهل أرسنال، الثاني، إلى دوري الأبطال، تتصارع أندية مانشستر سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على 3 بطاقات. وستتركّز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشلسي، فيما يحلّ أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد، ويستقبل نيوكاسل إيفرتون، في حين يلعب «سيتي» بضيافة فولهام. وبقي «فوريست» ضمن الخمسة الأوائل معظم فترات الموسم، لكنه فقد زخمه في الأسابيع الماضية، وعليه الآن التغلّب على تشلسي، ويأمل في تعثّر «فيلا» أو نيوكاسل. لكن حتى في حال إخفاقه في التأهل إلى المسابقة القارية، إلّا أن «فوريست» ضمن بلوغه إلى «يوروبا ليغ». وبعد 4 سنوات من هيمنة «سيتي» على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة التتويج أمام جماهيرهم، ضد كريستال بالاس، بطل الكأس، إذ تقام جميع المباريات في توقيت واحد تفادياً لإمكانية التلاعب بالنتائج. ويتوقّع أن يكون الاحتفال كبيراً لفريق النجم المصري محمد صلاح، الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1. وبعد قيادته ليفربول للقب الـ 20 في تاريخه، اختير صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي للمرّة الثانية، بعد تسجيله 28 هدفاً، بفارق 5 عن أقرب مطارديه في ترتيب الهدافين، و18 تمريرة حاسمة. وتتركّز الأنظار حول كيفية تعامل جماهير الفريق مع الظهير ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، وأغضبهم جراء هذه الخطوة التي أعلنها مطلع الشهر. ويصعب توقّع أجواء ملعب «أولد ترافورد»، عندما يستقبل يونايتد أستون فيلا، السادس. وبعد خسارته نهائي «يوروبا ليغ» بهدف أمام توتنهام، الذي حجز بدوره بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال، يتجه «يونايتد» نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974 عندما هبط إلى المستوى الثاني. في المقابل، فاز «فيلا» مرّتين فقط على «يونايتد» في «أولد ترافورد» في الحقبة الجديدة من الـ «بريميرليغ»، لكن هذه المرّة يملك حافزاً إضافياً في ظلّ صراعه على بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال. من ناحية ثانية، حقّق سندرلاند عودة رائعة ليهزم شيفيلد يونايتد 2-1 في نهائي مُلحق الصعود في دوري الدرجة الثانية الإنكليزي، إذ أعاده البديل توم واطسون إلى الدوري الممتاز بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 90+5 على ملعب «ويمبلي» في لندن، أمس. وتأخر سندرلاند بهدف مذهل سجّله تايريس كامبل (25)، ثم أدرك التعادل عبر إيليزر مايندا (76)، قبل أن يطلق واطسون تسديدة داخل المرمى لتُعيد سندرلاند إلى الدوري الممتاز بعد غياب دام 8 سنوات، هبط خلالها إلى الدرجة الثالثة.


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
«الأزرق» يواجه موريتانيا... في «ملحق كأس العرب»
يلتقي منتخب الكويت نظيره الموريتاني في الملحق المؤهل إلى النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب لكرة القدم (قطر 2025). وتقام مباريات الملحق في الدوحة يومي 25 و26 نوفمبر المقبل وتجمع 14 منتخباً يتأهل نصفها إلى النهائيات المقررة بين الأول والثامن من ديسمبر المقبل. وجاء وقوع «الأزرق» أمام موريتانيا وفقاً لمراكز المنتخبات العربية في تصنيف الاتحاد الدولي «فيفا». وفي بقية مباريات الملحق ستلعب عمان مع الصومال، البحرين مع جيبوتي، سورية مع جنوب السودان، فلسطين مع ليبيا، لبنان مع السودان، واليمن مع جزر القمر. ومن أصل 16 منتخباً عربياً سيتم توزيعها على أربع مجموعات، عُرفت هوية 9 منها، وقد وُزّعت على أربعة مستويات. ضم الأول قطر المضيفة والجزائر حاملة اللقب والمغرب ومصر، والثاني تونس وصيفة النسخة الماضية والسعودية والعراق والأردن، أما الثالث فعُرف منه الإمارات فقط بانتظار تحديد المنتخبات الباقية، والرابع أيضاً. وضمنت قطر مركزاً لها في المستوى الأول بسبب استضافتها للبطولة، والجزائر لكونها حاملة اللقب، فيما وُزعت المنتخبات السبعة المتبقية، استناداً إلى التصنيف العالمي لشهر أبريل الماضي. وتسحب قرعة كأس العرب الأحد تزامنا مع قرعة كأس العالم 2025 لما دون 17 عاماً التي ستقام أيضا في قطر في النسخ الثلاث المقبلة (2025 و2029 و2033). وعادت كأس العرب إلى الواجهة بعد توقف بين 2012 و2021، وستكون نسختها المقبلة قياسية من حيث قيمة الجوائز المالية التي سيبلغ مجموعها 36.5 مليون دولار مقارنة بـ 25 مليوناً في النسخة الماضية.


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
مستقبل بوستيكوغلو مع توتنهام لم يُناقش رغم التتويج الأوروبي
لم يناقش الأسترالي أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ»، مستقبله بعد مع رئيس النادي دانيال ليفي، وفقاً لما ألمح المدرب الذي قاد النادي الإنكليزي إلى تحقيق أول بطولة منذ 17 عاماً. وتمكن بوستيكوغلو الذي واجه انتقادات كثيرة هذا الموسم، من قيادة توتنهام إلى مجد لقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على مواطنه مانشستر يونايتد 1-0، الأربعاء، في مدينة بلباو الإسبانية. ويُعد هذا أول لقب أوروبي يحققه النادي اللندني الشمالي منذ 41 عاماً، ما ضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، على الرغم من احتلاله المركز السابع عشر في الدوري. وفي ظل هذا المركز الذي يقبع فيه، فإن توتنهام مُهدّد بتحقيق أسوأ مركز له في الدوري منذ موسم 1976-1977، وسط تقارير تشير إلى أن بوستيكوغلو قد يُقال من منصبه. وعقب احتفال الآلاف من جماهير توتنهام بالمدرب في موكب احتفالي بلقب الدوري الأوروبي، الجمعة، قال بوستيكوغلو: «الموسم الثالث دائماً أفضل من الثاني»، في تلميح إلى أنه يعتقد بأنه سيستمر في منصبه. لكن خلال حديثه لوسائل الإعلام قبل المباراة الأخيرة في الدوري أمام برايتون، الأحد، أكد المدرب أنه لايزال يجهل مصيره. وقال بوستيكوغلو: «كان ينبغي أن أفكر أكثر، لأن شخصاً ما أشار إلى أنه أحياناً يتم التخلّص من الشخصية الرئيسية. ربما أكون في ورطة». وأضاف: «قلت ذلك حتى قبل المباراة (أمام يونايتد)، أنا أؤمن حقاً أننا نبني شيئاً، والانتصار المهم يُسرّع من هذه العملية. أؤمن بذلك بشدّة، ولن أضع حدّاً لما يمكن أن نحقّقه». وتابع الأسترالي: «كما قلت قبل المباراة، لم أخض أيّ نقاشات مع النادي. ربما كانوا ينتظرون انتهاء الضوضاء ليعطوني بعض التوجيهات، لكنني لم أسمع شيئاً من النادي». وعندما سُئل عن فرص استمراره للموسم الثالث، أشار المدرب إلى المسلسل الكوميدي الأميركي «ساينفلد»، وإلى حلقة يظهر فيها جورج كوستانزا عائداً إلى عمله على الرغم من استقالته. وقال: «لم أفكر في الأمر. أفترض أن أحدهم سيخبرني بشيء في مرحلة ما. وإن لم يحدث، فسأعود الموسم المقبل وأتصرّف مثل كوستانزا من ساينفلد؛ سأجلس على المكتب وأتابع عملي».