
رئيس الوداد المغربي: أهلا برونالدو
صرح رئيس نادي الوداد المغربي هشام آيت منا، بأن ناديه على استعداد لفتح أبوابه أمام كريستيانو رونالدو للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، إذ رحب النجم البرتغالي دون شروط مالية ضخمة.
وقال هشام آيت منا في تصريحات خاصة لـ"الاقتصادية": "من المستحيل تحمل نفس قيمة راتب رونالدو الحالي مع النصر (نحو 16مليون يورو شهريا)، لكن أهلا به إذا أراد الانضمام إلينا في كأس العالم للأندية لأننا نعرف أنه نجم ليس هدفه حصد الأموال فقط".
وأشار رئيس النادي المغربي إلى أنه: "إذا كانت لدينا فرصة 1 بالمليار للتعاقد مع رونالدو لخوض مونديال الأندية، فسنتحرك من أجلها".
ويعد الوداد المغربي أول ناد يرحب رسميا بفكرة مشاركة رونالدو في كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية الشهر المقبل. (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
شتوتغارت يبحث عن أمجاده وأرمينيا بيليفيلد يتحدى التاريخ في نهائي كأس ألمانيا
يبحث شتوتغارت عن استعادة أمجاده عندما يواجه أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة السبت في برلين في نهائي كأس ألمانيا في كرة القدم. استعاد شتوتغارت الفائز بلقب الدوري 5 مرات وبالكأس 3 مرات بريقه بإدارة مدربه سيباستيان هونيس، بعد سنوات عدة تخبط خلالها بسبب تواضع نتائجه. من ناحيته، يلهث أرمينيا بيليفيلد خلف لقبه الأول على الإطلاق في تاريخه الممتد على مدار 120 عاماً وذلك بعد أيام قليلة من ضمان صعوده إلى الدرجة الثانية. وحده هانوفر عام 1992 نجح في الفوز بكأس ألمانيا من خارج دائرة أندية الدرجة الأولى، عندما كان يخوض حينها غمار الدرجة الثانية. تأثير هونيس على الرغم من أن أكاديمية شتوتغارت دأبت على تخريج المواهب الشابة، إلّا ان مستوى الفريق هبط كثيراً منذ احرازه لقب الدوري للمرة الأخيرة في 2007. قبل نهاية الموسم ما قبل الماضي، احتل شتوتغارت المركز الأخير في الدوري الألماني، وكان على حافة الهبوط الثالث له خلال عقد من الزمن، عندما عيّن هونيس (43 عاماً) مدرباً له في نيسان / أبريل 2023 فأعاد خلط الأوراق. نجح هونيس، نجل ديتر لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتغارت من الهبوط باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق ونال بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا. هذا الموسم، أنهى شتوتغارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا، لكن مستقبله لا يزال واعداً. مدد هونيس عقده في آذار / مارس حتى عام 2028. في العام الماضي، تعهد عملاق صانع السيارات بورشه بشراء حصة 10.4 في المئة من أسهم شتوتغارت، ما جلب 100 مليون يورو (112 مليون دولار) إلى خزائن النادي. قطف شتوتغارت ثمار نجاحاته داخل الملعب باستدعاء المدرب يوليان ناغلسمان خمسة من لاعبيه إلى تشكيلة المنتخب الألماني المكونة من 26 لاعباً لخوض نصف نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية بمواجهة البرتغال، وهو رقم لا يضاهيه سوى بايرن ميونيخ. قال هونيس إن شتوتغارت ستتاح له فرصة: "لإحداث نقلة نوعية في موسمنا" السبت، واصفاً وصوله إلى النهائي للمرة الأولى في مسيرته التدريبية بـ "الحلم الذي تحقق". يعكس مهاجم شتوتغارت نيك فولتيماده صورة مثالية للتأثير الذي أحدثه هونيس منذ قدومه إلى أروقة النادي. بعدما كان فولتيماده (23 عاماً) يجلس على مقاعد البدلاء في فيردر بريمن خلال الموسم الماضي، استدعاه ناغلسمان للانضمام إلى أبطال العالم 4 مرات للمرة الأولى في مسيرته. وصف المهاجم الذي يبلغ طوله 1.98 م، ويلقب بـ"ميسي المترين" بفضل لمساته الماهرة ومراوغاته، المباراة النهائية للكأس بأنها: "أكبر مباراة في مسيرتي... لا أستطيع استيعابها بعد". طريق شاق إلى النهائي ومرة جديدة، يجد شتوتغارت في طريقه لرفع الكأس فريقاً من الدرجة الثالثة، على غرار ما حصل عند تتويجه الأخير في المسابقة عام 1997. في ذلك العام، فاز شتوتغارت بقيادة مدربه يواكيم لوف على إنرجي كوتبوس 2-0 في النهائي. في المقابل، لم يسبق لفريق بيليفيلد أن وصل إلى نهائي كأس ألمانيا، وهو رابع فريق من الدرجة الثالثة يحقق هذا الإنجاز. منذ موسمه الأول في أندية النخبة في "بوندسليغا" 1970-1971، تنقّل بيليفيلد بين الدرجتين الأولى والثالثة. هبط بعد آخر موسم له في الدرجة الأولى (2021-2022) إلى الثانية فالثالثة في عامي 2022 و2023. بلغ بيليفيلد نهائي الكأس عبر طريق شاق حيث نجح في إقصاء أربعة فرق من "بوندسليغا"، كما جرّد باير ليفركوزن من لقبه بفوزه عليه 2-1 في نصف النهائي. أثنى مهاجم شتوتغارت دينيز أونداف الأربعاء على منافسه في النهائي، قائلاً: "وصول بيليفيلد إلى النهائي ليس عبثا". وأضاف: "نحن لا نقلل من شأنهم. قد يحالفك الحظ مرة، وربما مرتين، لكن ليس أربع مرات". وتابع: "نتعامل مع المباراة كما لو كنا نواجه بايرن أو ريال مدريد (الإسباني)". يتسع الملعب الأولمبي في برلين لـ 74 ألف متفرج، ومع ذلك، من المتوقع حضور حوالي 100 ألف من مشجعي أرمينيا، أي ما يقارب ثلث سكان بيليفيلد، إلى العاصمة الألمانية.


بيروت نيوز
منذ 6 ساعات
- بيروت نيوز
كيف يُعيد المليارديرات الخفيون تشكيل الاقتصادات من وراء الستار؟
في زمن يُغرّد فيه المشاهير من الأثرياء بصور حفلاتهم الصاخبة، هناك طريقة أكثر هدوءاً –أو قل صمتاً – لإبرام الصفقات، دون صور 'سيلفي' مع الأبراج الزجاجية أو تصريحات نارية في المؤتمرات الاقتصادية. هؤلاء هم 'المليارديرات الخفيون'. لا يختبئون خشية ملاحقة كما يظن البعض، بل يتلمظون بحثاً عن صيد ثمين يُعزز نفوذهم الحقيقي خلف الكواليس. هُم ببساطة أفراد يمتلكون ثروات طائلة ولكنهم يختارون البقاء بعيداً عن الأضواء أو تشارك تفاصيل حياتهم أو ممتلكاتهم بشكل علني. معروفون في مجال عملهم أو في دوائر معينة، ولكنهم لا يسلطون الضوء على ثرواتهم بشكل مباشر. لا ينخرطون بالضرورة في أنشطة غير قانونيّة أو تهرّب ضريبي، بل يعتمدون التأثير الهادئ كوسيلة لتجنب تسييس توجهاتهم أو الابتزاز المجتمعي، والسماح بتوجيه رأس المال نحو أهداف تنموية أو استراتيجية طويلة الأمد. ورغم أنهم نادراً ما يظهرون في الإعلام، فإن قراراتهم تُحرك أسواقاً وتُعيد رسم خرائط اقتصادية. في هذا التقرير، نكشف كيف يُعيد هؤلاء تشكيل الاقتصادات من وراء الستار، من مجلس إدارة إلى آخر، ومن براغ إلى ساو باولو، مروراً بأوروبا وآسيا وأفريقيا، في كل مكان تلوح فيه الفرص. دانيال كريتنيسكي – التشيك (أوروبا): في مشهدٍ نادر لصناعة تُعدّ من أكثر القطاعات استهلاكاً للكربون، قرّر الملياردير التشيكي دانيال كريتنيسكي، مؤسس مجموعة 'إي بي إتش' (EPH)، أن يضع بصمته في قلب صناعة الصلب الألمانية، فنجح في فرض التحوّل البيئي من داخل الصناعات الثقيلة. في نيسان 2024، اشترى حصة 20% من وحدة الفولاذ في شركة 'تيسين كروب' (Thyssenkrupp). بموجب هذه الشراكة، بدأت الشركة في بناء مصنع بقيمة 3 مليارات يورو لإنتاج 'الفولاذ الأخضر' باستخدام الهيدروجين بدلاً من الفحم. وقد حصل المشروع على دعم حكومي بقيمة مليارَي يورو، إلا أنّ الرئيس التنفيذي للشركة، ميغيل لوبيز، صرّح في مارس 2025 قائلاً: 'في ظلّ الظروف الحالية، لا يوجد ضمان بأنّنا سنتمكّن من تشغيل المصنع بشكل اقتصادي في المستقبل المنظور'. رغم هذه المخاوف، استمرّ كريتنيسكي في الدفع بالمشروع إلى الأمام، ويسعى الآن لزيادة حصّته إلى 50%، مما يجعله شريكاً في صنع توجّهات واحدة من أعرق شركات أوروبا الصناعية. توبي لواني – نيجيريا (أفريقيا): في أفريقيا، يبرز اسم توبي لواني، الشريك المؤسّس لشركة 'هليوس إنفستمنت بارتنرز' (Helios Investment Partners)، كأحد العقول الاستثمارية الهادئة التي غيّرت مشهد التكنولوجيا المالية في القارة. من خلال استثماره في شركة 'إنترسويتش' (Interswitch)، ساعد لواني على تحويل الأخيرة إلى واحدة من أكبر منصات الدفع الإلكتروني في أفريقيا. في عام 2019، شاركت 'هليوس' في تمويل تجاوز 200 مليون دولار، ساعد الشركة على التوسّع إلى أكثر من 20 دولة. لم يقتصر دوره على التمويل، بل شارك في المجلس الاستشاري للشركة، مؤثّراً في تبنّي استراتيجية تركّز على دمج المستخدمين من خارج النظام المصرفي الرسمي، وهو ما ساهم في تعزيز الشمول المالي وتوسيع الاقتصاد الرسمي في نيجيريا وغانا وكينيا. الوليد بن طلال – السعودية (آسيا): يُمثّل الأمير الوليد بن طلال نموذجاً كلاسيكياً للملياردير ذي الحضور الاستثماري المكثّف، لكنه نجح في أن يكون صاحب تأثير هادئ، فهو يُعدّ المال الصامت في وول ستريت ووادي السيليكون. من خلال شركة 'المملكة القابضة'، استطاع الأمير الاستثمار في مؤسسات كبرى مثل 'سيتي غروب'، و'تويتر' (إكس حالياً)، ومجموعة فنادق 'فور سيزون'، وشركة 'سناب شات'. في عام 2023، رفعت 'المملكة القابضة' حصتها في 'سيتي غروب' إلى 2.2% باستثمار قدره 450 مليون دولار. كما كان من أوائل داعمي إيلون ماسك في استحواذه على 'تويتر'، إذ لعب الأمير دوراً محورياً في منح الصفقة شرعية مالية دولية، دون أن يخرج بتصريحات إعلامية صاخبة. يقول الأمير: 'لن أصبح جيف بيزوس أو ماسك أو بيل غيتس أبداً. لكن علينا أن نحصل على نصيبنا العادل على الأقل'. استثمارات الوليد بن طلال لم تكن محدودة بالعائد المالي، بل انعكست في اختياره لشركات ذات طابع استراتيجي، كدعم الابتكار في الإعلام الرقمي والسياحة الفاخرة والخدمات المصرفية. يُوصف أسلوبه بأنّه تأثير صامت مبنيّ على الثقة طويلة الأجل. عاد الملياردير السعودي مؤخراً إلى دائرة الأضواء بعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض. فمنذ 2017 لم يكن له حضور يذكر، لكن مؤخراً بدأ يروّج لاستثماراته، وأجرى حوارات مع وسائل إعلام دولية من بينها 'بلومبرغ' كشف فيها خطواته التالية. مارتين إسكوباري – البرازيل (أميركا اللاتينية): يُمثّل مارتين إسكوباري نموذج رأس المال الموجّه نحو التعليم الرقمي، ورغم أنّه من الأسماء غير المعروفة جماهيرياً، إلا أنه فاعل مؤثّر في الاقتصاد المعرفي في البرازيل وأميركا اللاتينية. بصفته شريكاً إدارياً في 'جنرال أتلانتيك' (General Atlantic)، قاد استثمارات استراتيجية في شركات التعليم والتكنولوجيا. من أبرزها دعمه لشركة 'أركو بلاتفورم' (Arco Platform) التي جمعت 331 مليون دولار في طرحها الأولي ببورصة ناسداك خلال عام 2018. تحت إشرافه في مجلس الإدارة، وجّهت الشركة توسّعها نحو المدارس الريفية وتطوير منصّات تعليم رقمي تفاعلية. وقد نال إسكوباري تكريم 'شخصية العام' من غرفة التجارة البرازيلية الأميركية، بفضل ما وصفته بـ'قيادة استثمارية تركّز على بناء الإنسان'. ديفيد مارتينيز – المكسيك (أميركا الشمالية): يُعدّ ديفيد مارتينيز من أبرز المستثمرين المكسيكيين، وفي الوقت نفسه ذلك الشخص الغامض الذي يُعيد تشكيل الشركات من وراء الستار. بصفته مؤسّساً ومديراً لشركة 'فينتك أدفايزوري' (Fintech Advisory)، يُشرف مارتينيز على استثمارات كبيرة في ديون الشركات والحكومات، خاصة في أميركا اللاتينية. في عام 2013، استحوذت 'فينتك' على حصة 68% في شركة 'سوفورا' للاتصالات (Sofora Telecomunicaciones)، وهي الشركة القابضة التي تُسيطر على 'تيليكوم أرجنتينا'، مقابل 960 مليون دولار أميركي. هذا الاستثمار مكّن مارتينيز من التأثير في قطاع الاتصالات بالأرجنتين، حيث ساعد في تحديث البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدّمة للمستخدمين. وبالإضافة إلى ذلك، لعب مارتينيز دوراً مهماً في إعادة هيكلة ديون العديد من الحكومات، مثل الأرجنتين في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، حينما بلغت قيمة الديون التي تم التفاوض عليها أكثر من 100 مليار دولار أميركي. كما شارك في هيكلة ديون الإكوادور عام 2008، وبلغ تأثيره أوروبا حيث قدّم المشورة لحكومة اليونان بعدما وصل الدين الحكومي خلال 2012 إلى حوالي 206 مليارات يورو، في أكبر عملية إعادة هيكلة دين سيادي في التاريخ حتى ذلك الوقت.


ليبانون 24
منذ 7 ساعات
- ليبانون 24
كيف يُعيد "المليارديرات الخفيون" تشكيل الاقتصادات من وراء الستار؟
كتب موقع "الشرق بلومبرغ": في زمن يُغرّد فيه المشاهير من الأثرياء بصور حفلاتهم الصاخبة، هناك طريقة أكثر هدوءاً –أو قل صمتاً – لإبرام الصفقات، دون صور "سيلفي" مع الأبراج الزجاجية أو تصريحات نارية في المؤتمرات الاقتصادية. هؤلاء هم "المليارديرات الخفيون". لا يختبئون خشية ملاحقة كما يظن البعض، بل يتلمظون بحثاً عن صيد ثمين يُعزز نفوذهم الحقيقي خلف الكواليس. هُم ببساطة أفراد يمتلكون ثروات طائلة ولكنهم يختارون البقاء بعيداً عن الأضواء أو تشارك تفاصيل حياتهم أو ممتلكاتهم بشكل علني. معروفون في مجال عملهم أو في دوائر معينة، ولكنهم لا يسلطون الضوء على ثرواتهم بشكل مباشر. لا ينخرطون بالضرورة في أنشطة غير قانونيّة أو تهرّب ضريبي، بل يعتمدون التأثير الهادئ كوسيلة لتجنب تسييس توجهاتهم أو الابتزاز المجتمعي، والسماح بتوجيه رأس المال نحو أهداف تنموية أو استراتيجية طويلة الأمد. ورغم أنهم نادراً ما يظهرون في الإعلام، فإن قراراتهم تُحرك أسواقاً وتُعيد رسم خرائط اقتصادية. في هذا التقرير، نكشف كيف يُعيد هؤلاء تشكيل الاقتصادات من وراء الستار، من مجلس إدارة إلى آخر، ومن براغ إلى ساو باولو، مروراً بأوروبا وآسيا وأفريقيا، في كل مكان تلوح فيه الفرص. دانيال كريتنيسكي - التشيك (أوروبا): في مشهدٍ نادر لصناعة تُعدّ من أكثر القطاعات استهلاكاً للكربون، قرّر الملياردير التشيكي دانيال كريتنيسكي، مؤسس مجموعة "إي بي إتش" (EPH)، أن يضع بصمته في قلب صناعة الصلب الألمانية ، فنجح في فرض التحوّل البيئي من داخل الصناعات الثقيلة. في نيسان 2024، اشترى حصة 20% من وحدة الفولاذ في شركة "تيسين كروب" (Thyssenkrupp). بموجب هذه الشراكة، بدأت الشركة في بناء مصنع بقيمة 3 مليارات يورو لإنتاج "الفولاذ الأخضر" باستخدام الهيدروجين بدلاً من الفحم. وقد حصل المشروع على دعم حكومي بقيمة مليارَي يورو، إلا أنّ الرئيس التنفيذي للشركة، ميغيل لوبيز، صرّح في مارس 2025 قائلاً: "في ظلّ الظروف الحالية، لا يوجد ضمان بأنّنا سنتمكّن من تشغيل المصنع بشكل اقتصادي في المستقبل المنظور". رغم هذه المخاوف، استمرّ كريتنيسكي في الدفع بالمشروع إلى الأمام، ويسعى الآن لزيادة حصّته إلى 50%، مما يجعله شريكاً في صنع توجّهات واحدة من أعرق شركات أوروبا الصناعية. توبي لواني – نيجيريا (أفريقيا): في أفريقيا ، يبرز اسم توبي لواني، الشريك المؤسّس لشركة "هليوس إنفستمنت بارتنرز" (Helios Investment Partners)، كأحد العقول الاستثمارية الهادئة التي غيّرت مشهد التكنولوجيا المالية في القارة. من خلال استثماره في شركة "إنترسويتش" (Interswitch)، ساعد لواني على تحويل الأخيرة إلى واحدة من أكبر منصات الدفع الإلكتروني في أفريقيا. في عام 2019، شاركت "هليوس" في تمويل تجاوز 200 مليون دولار، ساعد الشركة على التوسّع إلى أكثر من 20 دولة. لم يقتصر دوره على التمويل، بل شارك في المجلس الاستشاري للشركة، مؤثّراً في تبنّي استراتيجية تركّز على دمج المستخدمين من خارج النظام المصرفي الرسمي، وهو ما ساهم في تعزيز الشمول المالي وتوسيع الاقتصاد الرسمي في نيجيريا وغانا وكينيا. الوليد بن طلال – السعودية (آسيا): يُمثّل الأمير الوليد بن طلال نموذجاً كلاسيكياً للملياردير ذي الحضور الاستثماري المكثّف، لكنه نجح في أن يكون صاحب تأثير هادئ، فهو يُعدّ المال الصامت في وول ستريت ووادي السيليكون. من خلال شركة " المملكة القابضة"، استطاع الأمير الاستثمار في مؤسسات كبرى مثل "سيتي غروب"، و" تويتر" (إكس حالياً)، ومجموعة فنادق "فور سيزون"، وشركة "سناب شات". في عام 2023، رفعت "المملكة القابضة" حصتها في "سيتي غروب" إلى 2.2% باستثمار قدره 450 مليون دولار. كما كان من أوائل داعمي إيلون ماسك في استحواذه على "تويتر"، إذ لعب الأمير دوراً محورياً في منح الصفقة شرعية مالية دولية، دون أن يخرج بتصريحات إعلامية صاخبة. يقول الأمير: "لن أصبح جيف بيزوس أو ماسك أو بيل غيتس أبداً. لكن علينا أن نحصل على نصيبنا العادل على الأقل". استثمارات الوليد بن طلال لم تكن محدودة بالعائد المالي، بل انعكست في اختياره لشركات ذات طابع استراتيجي، كدعم الابتكار في الإعلام الرقمي والسياحة الفاخرة والخدمات المصرفية. يُوصف أسلوبه بأنّه تأثير صامت مبنيّ على الثقة طويلة الأجل. عاد الملياردير السعودي مؤخراً إلى دائرة الأضواء بعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض. فمنذ 2017 لم يكن له حضور يذكر، لكن مؤخراً بدأ يروّج لاستثماراته، وأجرى حوارات مع وسائل إعلام دولية من بينها "بلومبرغ" كشف فيها خطواته التالية. مارتين إسكوباري - البرازيل (أميركا اللاتينية): يُمثّل مارتين إسكوباري نموذج رأس المال الموجّه نحو التعليم الرقمي، ورغم أنّه من الأسماء غير المعروفة جماهيرياً، إلا أنه فاعل مؤثّر في الاقتصاد المعرفي في البرازيل وأميركا اللاتينية. بصفته شريكاً إدارياً في "جنرال أتلانتيك" (General Atlantic)، قاد استثمارات استراتيجية في شركات التعليم والتكنولوجيا. من أبرزها دعمه لشركة "أركو بلاتفورم" (Arco Platform) التي جمعت 331 مليون دولار في طرحها الأولي ببورصة ناسداك خلال عام 2018. تحت إشرافه في مجلس الإدارة ، وجّهت الشركة توسّعها نحو المدارس الريفية وتطوير منصّات تعليم رقمي تفاعلية. وقد نال إسكوباري تكريم "شخصية العام" من غرفة التجارة البرازيلية الأميركية، بفضل ما وصفته بـ"قيادة استثمارية تركّز على بناء الإنسان". ديفيد مارتينيز - المكسيك (أميركا الشمالية): يُعدّ ديفيد مارتينيز من أبرز المستثمرين المكسيكيين، وفي الوقت نفسه ذلك الشخص الغامض الذي يُعيد تشكيل الشركات من وراء الستار. بصفته مؤسّساً ومديراً لشركة "فينتك أدفايزوري" (Fintech Advisory)، يُشرف مارتينيز على استثمارات كبيرة في ديون الشركات والحكومات، خاصة في أميركا اللاتينية. في عام 2013، استحوذت "فينتك" على حصة 68% في شركة "سوفورا" للاتصالات (Sofora Telecomunicaciones)، وهي الشركة القابضة التي تُسيطر على "تيليكوم أرجنتينا"، مقابل 960 مليون دولار أميركي. هذا الاستثمار مكّن مارتينيز من التأثير في قطاع الاتصالات بالأرجنتين، حيث ساعد في تحديث البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدّمة للمستخدمين. وبالإضافة إلى ذلك، لعب مارتينيز دوراً مهماً في إعادة هيكلة ديون العديد من الحكومات، مثل الأرجنتين في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، حينما بلغت قيمة الديون التي تم التفاوض عليها أكثر من 100 مليار دولار أميركي. كما شارك في هيكلة ديون الإكوادور عام 2008، وبلغ تأثيره أوروبا حيث قدّم المشورة لحكومة اليونان بعدما وصل الدين الحكومي خلال 2012 إلى حوالي 206 مليارات يورو، في أكبر عملية إعادة هيكلة دين سيادي في التاريخ حتى ذلك الوقت.