
الحاج مؤيد نور الياسري في ذمة الله
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
ببالغ الحزن والأسى، وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره،
ننعى وفاة
الحاج مؤيد نور الياسري (ابو محمد) زوج الفاضلة رحاب الحديد ووالد محمد وغدير وسارة وراية
الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء يوم الثلاثاء
الموافق 22 يوليو 2025،
وقد ووري جثمانه الثرى في أرض العراق الحبيب.
تُقبل التعازي للرجال والنساء في عمان
يومي السبت والأحد الموافقين 26 و 27 يوليو 2025
من الساعة 5 مساءً حتى 10 مساءً
في دارة آل المصري - خلدا، خلف حلويات النجمة.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته،
ويسكنه فسيح جناته،
وأن يلهمنا الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 7 دقائق
- الدستور
أهل البيوت النظيفة
ينصح بعض خبراء التربية ألا نقارن أولادنا بأولاد الآخرين؛ فلكلّ ولد طبيعته، وإمكاناته، وفرادته. المقارنة تزرع في نفسه الإحباط، وتزيد من ألمه، ولا تدفعه إلى سباق النجاح. وإن كان لا بدّ منها، فالأجدى أن نقارن أبناءنا بأنفسهم: كيف كانوا؟ وأين أصبحوا؟ ونفسح لهم المجال كي يتفوقوا على ذواتهم مرة تلو الأخرى، حتى يحرزوا التميز الذي يستحقونه. لا أعرف مدى نجاعة هذه النصيحة أو حجم خيبتها. كل ما أعرفه أن المقارنات، في أغلب الأحوال، ترهق النفس، وتترك فيها وخزات لا تندمل. ولهذا كففت، منذ زمن بعيد، عن مقارنة بلدي بالبلدان التي أسافر إليها. تعلمت هذه المهارة النفسية بعد مرارات قاسية، كنت أتحمّص فيها قهرا، كلما رأيت تفوقا أو نجاحا في بلد نستطيع إن أردنا أن نحقق مثله، وربما أكثر. عادةً ما يشعر الناس بالألم حين يقارنون وطنهم ببلدان يزورونها، وقد يصابون بصدمة تحرمهم من الراحة في أوطانهم. هذا، بالطبع، يختلف عن رغبتها في استلهام تجربة ناجحة وننقلها لبلدنا بما يناسبه. لكنني لا أفهم كيف لم نحقق وفرة من النجاحات، رغم أن كثيرا من مسؤولينا يجوبون بلاد الله الفسيحة! ومن زاوية أقرب، لا نقارن أنفسنا بأنفسنا، لا في بلادنا ولا حين نسافر. لماذا يلتزم البعض بقواعد المرور في دبي مثلا، ثم يكسرها بكل استهتار في عمان؟ لماذا نحرص على نظافة المدن التي نزورها، بينما نشوّه بلادنا بنفاياتنا في غابة أو متنزه؟ قبل سنوات، راينا على شواطئ «نعمة بيه» في شرم الشيخ عائلة أردنية سهرت قبالتنا على الرمل الناعم. وقبل أن تغادر، تعاون أفرادها كلهم على جمع نفاياتهم، حتى آخر قشرة بزر. وضعوها في كيس، وساروا به لمسافة تزيد على مئتي متر، حتى وجدوا حاوية نفايات. وفي المقابل، يكفي أن تزور غابة فراس العجلوني في عنجرة أو غابات دبين والصفصافة لترى مئات الأطنان من النفايات تركناها خلفنا دون أن نشعر بشيء من الخجل أو الحزن، ودون حتى أن نسأل أنفسنا بعد نهار طيب في أحضان الطبيعة: كيف يمكن لنا أن نعود إلى هذا المكان مرة أخرى بعد أن زبّلناه؟ لا أريد أن أخوض في سبب انضباطنا خارج الوطن وانفلاتنا فيه، ولا أريد أن أرجع ذلك إلى الخوف من العقوبة وحده، ولا أريد أن أفتّش عن تفسير منطقي لنظافتنا الوسواسية في بيوتنا، وقبولنا بشوارع وأماكن عامة تقشعر الأبدان من قذارتها. ولكني أعتقد أن ثمة شعوراً يلازم بعضنا مفاده أن الوطن فقط، هو بيتك فقط؟ وما وراء البوابة فليأكله الخراب.

الدستور
منذ 18 دقائق
- الدستور
يتكلمون بما لا يعلمون
إن الجاهل بالشيء جاهلٌ به ولو كان من أعلم الناس بغيره، وما علمه بما علم برافعٍ جهله فيما جهل، فالناس قسمان الجاهلون بكل علم، والعاملون، وليس منهم من يعلم كل علم، علمًا بأن أهل الجهل أعرف بجهلهم فلا يتكلمون فيما لا يعلمون، هكذا قالوا، نذكر ذلك عندما نرى من يريد أن يمس وطننا ومجتمعنا ويشكك بموقفنا، ووضحت لنا الصورة شرورهم، قال تعالى (ولا تقفُ ما ليس لك به علمٌ إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولًا) الإسراء . أي على الإنسان أن لا يقول أو يفعل شيئًا بمجرد الظن، وبما ليس لك علمٌ كافٍ به، وليس لديك دليلٌ صحيحٌ على صحته، إن سمع الإنسان وبصره وقلبه، كلّ هذه الأعضاء العالية الفوائد والمنافع، بديعة التكوين، سيسأل الله الإنسان عنها يوم القيامة فيما استعملها، وماذا عمل فيها صاحبها، وسوف تشهد بما قال وكتب وفعل، من خير أو شر. فعلى الإنسان أن لا يختلط عليه المعلوم والمظنون والموهوم، فهناك يجب أن يكون إصلاح اجتماع جليل، حيث يُجنِّب الوطن من الوقوع والإيقاع في الأضرار والمهالك والأزمات، مجدد الاستناد إلى شائعات وأدلة وأخبار موهومة ومفبركة، هدفها الإضرار بمصلحة الوطن والمواطن. وعلى الإنسان أن لا يتكلم بشيء دون علمه به بشكل سليم ودقيق، ولا ينفي شيئًا إلا بعلمه بحقيقة الأمر، ولا يثبته إلا بعلم حقيقي، فهناك من يتكلم بالدين ويستهين بالشرح وفق فكرهم ومعتقداتهم، ولم يكونوا يدركون أن الدين علم، والتدين العملي هو سلوك، وهناك فرق بين علم الدين وبين التدين العملي، وإن علم الدين هو علم كسائر العلوم، له مبادئ وقواعد ومصطلحات ومناهج وكتب وأُسس... إلخ. وإن طريق التعلُّم له درجات مختلفة، كصفوف التعلم بالمدرسة، من الابتدائي إلى الإعدادي إلى الثانوي إلى الجامعي وهكذا، وله أساليبه المختلفة، ومنها الحياتي، ومنها العملي، وهناك مواهب يمنحها الله لكل شخص ليتميّز بها عن غيره بحكم اجتهاده. كذلك السياسة، فالسياسة لها رجال أصحاب خبرة ومعرفة وتجربة وأقدر على التحليل والتقييم لكثير من المواقف والأزمات، فليس من الصح أن تكون السياسة منثورة لكل ما هب ودب، وأن تكون منثورة في المجالس، لكل واحد أن يقول بما لا علم له بحقيقة ذلك الشيء. فهناك من يسعى إلى أن يجعل الكثير يمضي وقته بالقيل والقال الذي لا فائدة منه، ومنهم من يكون الصواب معه، لكنه يطرح العكس ليضع الكثيرين في مواضع الخطأ، ليحمل غيره المسؤولية. أما الجلوس مع المسؤولين فلا مانع من ذلك، ليستمع ويحلل ويقيّم ويتوخى الحقيقة، ومع مرور الأيام نجد البعض يتراجع عن كلامه أو يثبت صحة كلامه، فهناك من جعل من السياسة عملًا يرتزقون منه بأحاديثهم وتحليلاتهم ونقاشهم، وهناك من يسعى إلى المجد عن طريقها، فهم يبحثون عن الصيغة التي يستدرجون بها الأشخاص ويرضى عنها الجميع، والسياسة يجب أن تكون راعيةً لمصالح الشعب، وفي كافة أمور حياته. ونحن نعلم أن هناك من السياسيين من يحوّلون السياسة إلى حِرفة ومهنة، يكسبون منها المجد والمال، ويوهمون الناس بأشياء لا صحة لها، وأن لديهم قدرات ليست عند غيرهم، والأحداث السياسية لا تتوقف، ونجد أنها توثَّق عبر وسائل الإعلام المختلفة، والعقل السياسي كثيرًا ما يرتبط بالحدس الذي لا ينبني على دراسة ممنهجة، بقدر ما هو معرفة تلقائية بالأشياء، فالسياسة حقل للعواطف والمشاعر، يلتقي فيها الإعجاب والانبهار، والغضب، والكراهية، والانتقام، والأنانية، والإخلاص، والخيانة، والخديعة. وللمعرفة السياسية دورٌ كبير في صنع القرار، حيث تحوّل منظرون في العلاقات الدولية إلى مهندسي السياسة الخارجية الأمريكية، على رأسهم هنري كيسنجر، وغيره الكثير، فعلى الإنسان أن يتوخى الحقيقة، سواء كان تعليقه بقضايا الدين أو قضايا السياسة، وأن لا يزج بنفسه في متاهات لا يعرف ولا يعلم من خلفها أو أهدافها، ليقع في المحظور ويُحاسَب عليه.

سرايا الإخبارية
منذ 6 ساعات
- سرايا الإخبارية
تفسير رؤية خاتم الذهب في المنام
سرايا - تفسير رؤية الخاتم الذهب في المنام | إن رؤيا الخاتم في المنام يرجع تفسير العلماء لها إلى سيدنا سُليمان عليه الصلاة والسلام، والذي قام ملكِه على خاتمه وفقًا لما وهبه الله –عز وجل-، وهذا ما وضحه ابن سيرين والنابلسي فتفسير الخاتم وحده بالحلم دون تحديد معدنه سواء ذهب أو فضة أو غيرها، هو يدُل على الملك. تفسير رؤية الخاتم الذهب في المنام | وقد أورد كل من ابن سيرين والنابلسي تفسيرات رؤيا الخاتم في عدد من المواضع وفقا لما يلي: حلقة الخاتم نفسها تعني في المنام السلطان والمكانة المرتفعة وإعطاء الأوامر، فمن رأى في منامه أنه تم إعطائه خاتم أو امتلكه فإنه سوف ينال ملكًا كبيرًا أو يترأس سلطانًا. إذا كان الخاتم كبير أو أنه صغير فهذا الأمر لا يختلف فكوُن الخاتم وحده هو علامة على المُلك، إذا كان الخاتم بفص فهو يدل على العظمة والرفعة. تفسير رؤية الخاتم الذهب في المنام | أما إذا كان الخاتم منقوش فهذا يدل على تحقيق الأماني، والطبع بالخاتم خير أيضًا، ويدل على أن الشخص الذي رأى الرؤيا سوف ينال سلطانا ممن طبع بخاتمه،إذا رأى الشخص أنه أخذ الخاتم من ملك أو سلطان فسوف يأخذ قسط من ملكه. تفسير رؤية الخاتم الذهب في المنام | وإذا رأى أنه أخذ خاتم من الله – عز وجل – فهذا يدل على أن الله أعطاه مأمنه بحسن الخاتمة، أما من رأى أنه أخذ خاتم من النبي – صلى الله عليه وسلم – فهذا يدل على زيادة في العلم، وهذا ينطبق أيضًا إذا رأى الشخص أنه أخذ الخاتم من إحدى العلماء، وإذا رأى أحد في منامه أنه يُنتزع منه الخاتم فسوف يزول عنه ملكه أو سلطانه.