
مليشيا الحوثي تُفجر عددًا من عبارات تصريف المياه (جنوبي اليمن) بالتزامن مع تحركات عسكرية مريبة
فجّرت مليشيا الحوثي الإرهابية، عدد من عبّارات تصريف المياه، في الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي إب والضالع (جنوبي اليمن)، في ظل تحركات عسكرية حوثية مريبة.
وقالت مصادر ميدانية، إن المليشيات الحوثية، فجرت أربع عبارات تصريف مياه، على الطريق الرئيسي بين محافظتي إب والضالع، كان آخرها في محيط منطقة الفاخر شمالي الضالع.
وأشارت المصادر إلى أن التفجيرات جاءت بالتزامن مع تحركات عسكرية للمليشيا شملت استحداث مواقع قتالية ونشر أسلحة ثقيلة ومتوسطة في مناطق مرتفعة تطل على جبهتي الفاخر والجب، في محاولة لاستئناف المعارك في تلك المناطق.
وخلال الأيام الماضية، شنت مليشيا الحوثي سلسلة هجمات، على المناطق السكنية، والمواقع العسكرية، في شمال الضالع، وحاولت التسلل إليها، ما تسبب في اندلاع اشتباكات مع القوات المرابطة في تلك الجبهات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
وزير الدفاع السعودي يبحث مع رئيس الأركان الإيراني تطورات الأوضاع في المنطقة
يمن ديلي نيوز: بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، يوم السبت 28 يونيو/ حزيران، مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي، تطورات الأوضاع في المنطقة. وقال وزير الدفاع السعودي في تدوينة على منصة 'إكس' تابعها 'يمن ديلي نيوز'، ' تلقيت اتصالا هاتفيا من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي'. وأضاف ' استعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا في المجال الدفاعي، وبحثنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار'. مرتبط إيران السعودية


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
بعد فضيحة تخلي ايران عن غزة.. عصابة الحوثي تفقد زخمها الخارجي وتعيش ارباك داخلي
بعد فضيحة تخلي ايران عن غزة.. عصابة الحوثي تفقد زخمها الخارجي وتعيش ارباك داخلي تحاول عصابة الحوثي الايرانية في اليمن، التظاهر بانها متماسكة، من خلال الاستمرار في الادعاء بانها تناصر قضية غزة، رغم تخلي ايران عنها ولم تذكر غزة في اتفاق وقف اطلاق النار مع اسرائيل. ويرى مراقبين دوليين بان اتفاق ايران واسرائيل الذي رعته واشنطن، ينسحب على عصابة الحوثي ايضا باعتبارها الذراع العسكرية المتبقية لطهران في المنطقة، مؤكدين في تصريحات لصحيفة " الشرق الاوسط اللندنية"، ان الحوثيين لديهم نوايا للاستمرار في ادعاءاتهم بشان غزة لحفظ ماء وجههم امام الراي العام المحلي والعربي. اختراق اسرائيلي وحسب المراقبين، ان الحوثيين لن يستمروا طويلا في ذلك الادعاء المكشوف، نتيجة ما تعرضوا له وجميع اذرع ايران وحتى النظام في طهران من اختراق استخباراتي اسرائيلي خلال الفترة الماضية. وفي ظل مزاعم الحوثيين بشان استهداف اسرائيل وتهديدهم باغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية. ومع احتمالية تهديد السفن الأميركية؛ يرى إسلام المنسي الباحث المصري في الشؤون الإيرانية أنه بعد الانهيار الكبير في قدرات إيران العسكرية، ستعاني الجماعة الحوثية من فقدان الدعم والحماية، حيث ظهر المشغل الذي استخدمها وعدد آخر من الأذرع العسكرية بالمنطقة في عجز تام عن حماية عمق أراضيه ومنشآته الاستراتيجية. وفي مقاربته للموقف الحوثي من المواجهة الإسرائيلية ـ الإيرانية، التي أعدها الباحث المصري المتخصص في قضايا الأمن الإقليمي، يرجح المركز أن تخوف الجماعة من فكرة "الانكشاف الاستخباراتي" أمام إسرائيل، كان سبباً في إحجامها عن الانخراط بشكل كبير في التصعيد، إلى جانب دفعها باتجاه المزيد من الإجراءات الاحترازية والأمنية لتأمين قيادتها. مجرد ورقة تفاوضية وتواجه عصابة الحوثي حالياً احتمالية شنّ هجوم كبير عليها، وفق تحليل المنسي لـ"الشرق الأوسط"، باعتبارها الفرع الوحيد ضمن الأذرع العسكرية لإيران الذي لا يزال يتمتع بقدرات عسكرية وحرية حركة كبيرة في المنطقة. كما قد تكون الجماعة الحوثية مجرد ورقة تفاوضية إيرانية يتم إشهارها عند الحاجة، ويمكن تقديم تنازلات بشأنها أو التضحية بها من أجل حماية النظام الإيراني وبرنامجيه النووي والصاروخي ووقف استباحة الجغرافيا، وفقاً للمنسي الذي أشار إلى مواقف سابقة لوزير الخارجية الإيراني الذي عرض في جولات تفاوضية بشأن الملف النووي، تقديم تنازلات بشأن النفوذ في اليمن. العودة الى الداخل وبعد فشلها في تحقيق مكانة اقليمية ودولية بادعائها نصرة غزة خلال الفترة السابقة، وانكشاف زيف ذلك من قبل ايران نفسها، يتوقع ان تعود عصابة الحوثي للتحرك داخليا، ضد خصومها المحليين، لتعويض ذلك. وحسب المحللين فان عصابة الحوثي ستعود لتعزيز مكانتها الداخلية بعد اهتزازها بشكل كبير بالضربات التي تعرضت لها من قبل امريكا واسرائيل خلال الفترة الماضية، وتصنيفها كمنظمة ارهابية وفرض عقوبات اقتصادية ومالية ومحاصرتها بحريا وجويا وبريا. ويتوقع المحللين ان تعمل عصابة الحوثي حاليا وخلال الايام المقبلة على تعزيز صفوفها بالمقاتلين ورفد خزينتها بأموال الجبايات والتبرعات، حيث لجأت فعلا إلى تنشيط عدد من جبهات الحرب مع الحكومة الشرعية. .ويشير المحللين الى ان عصابة الحوثي خرجت من لعب دور إقليمي، وانكفأت لتنفيذ دور محلي لتعزيز نفوذها الداخلي، وخسرت إمكانية لعب دور في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. حتمية الاستهداف وفي الطرف المقابل تستعد قوات العدو الاسرائيلي لتجديد عملياتها ضد العصابة الحوثية، حيث تحدث وزير دفاعها كاتس، الأسبوع الماضي عن نوايا للتعامل مع الحوثيين مثلما تم التعامل مع طهران، وشددّ على أنه أمر الجيش بإعداد خطة ضد الجماعة. ويعتمد توقيت الاستهداف الاسرائيلي للحوثيين وفقا لمحللين، على نشاط العصابة الحوثية نفسها، فبينما تحتاج إسرائيل إلى وقت للتحضير لهجماتها المتوقعة وجمع المعلومات الاستخباراتية، قد تلجأ إلى التعجيل بها إذا ما أعادت عصابة الحوثي تنشيط هجماتها بالصواريخ والمسيرات. ووفقا للمحللين فان مناطق عصابة الحوثي تخضع حاليا لعملية جمع معلومات استخباراتية حول القادة والمواقع العسكرية ومصانع المسيرات ومخابئ الصواريخ، لذلك تحاول العصابة الايرانية احتواء تلك العنلية بشن حملات اختطاف واعتقال ضد اشخاص ينتمون لاطراف عدة وحتى ضد عدد من قادتها وعناصرها، لمنع التجسس، حسب زعمها. وكانت عصابة الحوثي تعرضت لخسائر كبيرة في صفوف قادتها وعتادها العسكري جراء الاستهداف الامريكي الاخير، في حين تعرضت بنيتها الاقتصادية لتدمير كبير جراء الغارات الاخيرة بما فيها الاسرائيلية. كل ذلك يجعل من عصابة الحوثي في حالة ضعف وارتباك وتخبط، لم تستغله القوات الحكومية في استكمال تحرير صنعاء والحديدة.


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
قرار قبلي جنوب صنعاء.. الزواج بالثانية إجباريا أو العقوبة.. تفاصيل غير مسبوقة في اليمن
فجّرت قبيلة الحداء في محافظة ذمار جنوب صنعاء المحتلة، جدلاً واسعاً بفرضها قاعدة اجتماعية جديدة تُلزم الرجال المتزوجين منذ خمس سنوات فأكثر بالزواج من امرأة ثانية، أو دفع غرامة مالية قدرها 100 ألف ريال يمني، أي ما يعادل نحو 200 دولار أمريكي. القرار الذي وقّع عليه وجهاء وأعيان وأبناء القبيلة، يُعد الأول من نوعه على مستوى اليمن، ويهدف – بحسب مصادر محلية – إلى مواجهة ظاهرة العنوسة المتفاقمة بين الفتيات، لا سيما في المجتمعات الريفية ذات العادات الصارمة والتقاليد الممتدة. ويُلزم هذا "التشريع القبلي" كل رجل تجاوز زواجه الأول خمس سنوات، ولم يرتبط بامرأة ثانية، إما بالإقدام على التعدد، أو دفع الغرامة المفروضة، وهو ما فتح الباب أمام موجة من التساؤلات حول الجهة التي ستُحصّل هذه الأموال، وآلية تنفيذ القرار، ومدى قبوله مجتمعياً. وفي ظل غياب الدولة وهيمنة النفوذ القبلي، تشكّل مثل هذه القرارات مشهداً متكرراً في المجتمعات الريفية اليمنية، حيث تحكم الأعراف والتقاليد تفاصيل الحياة اليومية، وتُنظم الزواج والعلاقات الأسرية بسلطة تتجاوز أحياناً القانون. القرار القبلي يُثير موجة من الجدل ما بين مؤيد يراه حلاً واقعياً لخفض العنوسة، ومعارض يراه انتهاكاً للحرية الشخصية، وعبئاً إضافياً على الرجال في بلد يرزح تحت أزمة اقتصادية خانقة.