logo
هبوط حاد في أسواق المال عقب حرب إسرائيل وإيران.. وخبراء: الاقتصاد لا ينتظر الأخبار بل يسبقها بالتوقعات

هبوط حاد في أسواق المال عقب حرب إسرائيل وإيران.. وخبراء: الاقتصاد لا ينتظر الأخبار بل يسبقها بالتوقعات

فيتومنذ 6 ساعات

شهدت البورصة المصرية تراجعًا ملحوظًا في جلسة الخميس الماضي، في استجابة سريعة للتصعيد الإقليمي الناتج عن الضربة الإسرائيلية الأخيرة، ما اعتبره خبراء أسواق المال "لحظة اختبار حقيقية لمدى تماسك الأسواق العربية، وعلى رأسها السوق المصري".
وأكد الخبراء أن أسواق المال لا تنتظر وقوع الأحداث، بل تتحرك بناءً على توقعات المتغيرات المحتملة، مشيرين إلى أن "السياسة لا تطرق باب الاقتصاد بل تقتحمه بعنف"، وهو ما ظهر جليًا في حالة التراجع الواضح في المؤشرات.
وسجلت جلسة التداول انخفاضًا في السيولة، حيث بلغ إجمالي التداول نحو 1.6 مليار جنيه فقط، مقارنة بمتوسط تداول يومي كان يدور حول 2.4 مليار جنيه في الأيام السابقة، ما يعكس حالة من الحذر سادت بين المستثمرين، وسط غياب الحوافز الفعلية للشراء وتزايد الغموض في المشهدين السياسي والاقتصادي.
ويرى المراقبون أن هذا الانخفاض يعكس انسحابًا تدريجيًا للسيولة الانفعالية التي كانت تحرك السوق، وعودة المزاج المتحفظ، خصوصًا لدى المستثمر المصري الذي يراقب تطورات الأوضاع الإقليمية عن كثب، في ظل ضبابية الرؤية وتردد صناع القرار في ضخ استثمارات جديدة.
وتابع الخبراء: أن ترقب الاحداث وما ستؤول اليه نتيجة الصراع المحتدم بين إيران وإسرائيل فانه لم يعد مجرد حالة توتر إقليمي، بل تحوّل إلى سلسلة من الأحداث التي تهدد استقرار أسواق الطاقة، وتعيد تشكيل مسارات التجارة الدولية. وفي قلب هذه الدوامة الجيوسياسية، تقف مصر أمام تحدٍ مزدوج يتمثل فى: حماية مصالحها الاقتصادية في قناة السويس، وضمان استمرار تدفق الإيرادات في وقت تتسارع فيه الرياح العكسية.
البورصة تتحرك بتوقعات المتغيرات السياسية
قال محمد دشناوي خبير أسواق المال، إن الأسواق لا تنتظر الأخبار، بل تتحرك بتوقعات المتغيرات فالسياسة لا تطرق باب الاقتصاد بل تقتحمه، لافتا إلى ما حدث بجلسة الخميس الماضي والتي لم تكن مجرد تراجع عابر في المؤشرات، بل لحظة اختبار حقيقية لدرجة التماسك الهيكلي في الأسواق العربية، وخاصة السوق المصري، الذي تحرك في اتجاه الهبوط بمجرد تصاعد التوتر الإقليمي بفعل الضربة الإسرائيلية الأخيرة.
وأضاف أنه في مصر، سجل المؤشر الرئيسي EGX30 انخفاضًا بنسبة 1.29% ليغلق عند 32,511 نقطة، بينما تراجعت مؤشرات EGX70 وEGX100 بنسبة 2.63% و2.31% على التوالي، ما يعكس أن الهبوط لم يكن انتقائيًا بل شاملًا، جرف في طريقه كافة القطاعات، من الاستهلاكية وحتى المالية.
غياب الحوافز الفعلية للشراء في ظل الرؤية الضبابية
وتابع: اللافت أن حجم التداول انخفض إلى 1.6 مليار جنيه، في مقابل المتوسطات التي كانت تدور حول 2.4 مليار جنيه، ما يعني انسحابًا تدريجيًا من السيولة الانفعالية، وعودة المزاج الحذر للمستثمر المصري، خاصة مع غياب الحوافز الفعلية للشراء في ظل الرؤية الضبابية.
أما في الخليج، فالتفاوت كان العنوان. السوق السعودي أظهر انكماشًا بنسبة 1.3%، فيما فقدت دبي ما يقرب من 1.7% من قيمتها السوقية. والأسواق الأقل دعمًا داخليًا بدت أكثر تعرضًا لموجة البيع، خصوصًا تلك المرتبطة بتدفقات أجنبية قصيرة الأجل.
وتابع: في في الخلفية، ارتفعت أسعار الذهب إلى 3,437 دولارًا للأوقية، بزيادة 1.67%، وقفز خام برنت بنسبة 8% ليصل إلى 74.92 دولارًا. هذه الأرقام لا تعكس فقط تحولات في مراكز الاستثمار، بل إشارات واضحة أن رأس المال بات يتحرك بمنطق النجاة لا العائد.
السوق المصري لا يزال يفتقر إلى عمق استثماري حقيقي
واشار إلى أن المشكلة ليست في التراجع اللحظي، بل في ما كشفه هذا التراجع: أن السوق المصري لا يزال يفتقر إلى عمق استثماري حقيقي، وأن الحماية المؤسسية ضعيفة، وأن أي ضغط جيوسياسي يتحول فورًا إلى حركة بيع جماعية بلا منطق اقتصادي.
وحول الرؤية المستقبلية للأسابيع القادمة فمن المرجح أن تظل البورصة المصرية في نطاق عرضي مائل للهبوط خلال الأسبوعين القادمين، وما لم يحدث تغير مفاجئ في المشهد السياسي أو الاقتصادي، خاصة على مستوى التدفقات الأجنبية أو الإعلان عن محفزات حكومية مباشرة.
وأضاف ان الضغوط البيعية من المستثمرين الأفراد ستستمر في غياب مشتري مؤسسي قوي، كما أن التخارجات الأجنبية وإن كانت محدودة في القيمة، إلا أن أثرها المعنوي سيظل ضاغطًا.
والمفترق الحقيقي سيكون عند اقتراب المؤشر الرئيسي من مستوى الدعم 31,800 نقطة، فإذا تم كسره بإغلاق أسبوعي، فقد نشهد عودة قوية إلى مستويات 30,500 أو أقل، وهو سيناريو وارد حال استمرار التوترات.
وفي المقابل، إن حدث هدوء سياسي ملحوظ، أو تم إعلان محفزات سيادية (مثل طروحات جديدة أو تسهيلات ضريبية)، فقد تعود شهية المخاطرة تدريجيًا، وتبدأ دورة ارتداد فني نحو 33,300 ثم 34,000 نقطة.
سلسلة من الأحداث تهدد استقرار أسواق الطاقة
قالت الدكتورة رشا السلاب المحلل والخبير الاقتصادي، أنه فى ظل إشتعال منطقة الشرق الاوسط، وترقب الاحداث وما ستؤول اليه نتيجة. الصراع المحتدم بين إيران وإسرائيل فانه لم يعد مجرد حالة توتر إقليمي، بل تحوّل إلى سلسلة من الأحداث التي تهدد استقرار أسواق الطاقة، وتعيد تشكيل مسارات التجارة الدولية. وفي قلب هذه الدوامة الجيوسياسية، تقف مصر أمام تحدٍ مزدوج يتمثل فى: حماية مصالحها الاقتصادية في قناة السويس، وضمان استمرار تدفق الإيرادات في وقت تتسارع فيه الرياح العكسية.
قناة السويس… الطريق المُهدد
وقالت أن قناة السويس تمثل لمصر أكثر من مجرد ممر ملاحي، فهي أحد أعمدة الأمن القومي الاقتصادي، ومصدر أساسي للنقد الأجنبي، حيث تجاوزت إيراداتها في 2023 حاجز الـ 9 مليارات دولار، لكن مع بداية 2024، واشتداد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، بدأت المؤشرات تتحول إلى اللون الأحمر وذلك بسبب أن شركات الشحن العالمية الضخمة أعادت توجيه مساراتها بعيدًا عن القناة، وتراجع عبور السفن بنحو 40-50% في بعض الأسابيع، كذلك فان شركات التأمين رفعت أقساط التأمين على السفن العابرة للمنطقة، ما زاد من تكلفة النقل.
و كل ذلك يُنذر بانكماش مؤلم في أحد أهم موارد الدخل القومي لمصر.
مضيق هرمز وباب المندب.. مفاتيح الخطر
واشارت الى أنه في حال تحوّل التوتر العسكري إلى مواجهة شاملة، وجرى إغلاق مضيق هرمز، فإن العالم سيشهد ارتفاعات قياسية في أسعار النفط، الأمر الذي سيُثقل كاهل الدول المستوردة للطاقة وعلى رأسها مصر.
أما مضيق باب المندب، فهو بوابة قناة السويس من الجنوب، ومع تصاعد الهجمات الحوثية، فإن تهديد إغلاقه بات واقعًا محتملًا، خاصة مع الدعم الإيراني غير المباشر للجماعات المسلحة هناك.
التأثير على الاقتصاد المصري… ضغوط متعددة الجبهات
وتابعت أن تراجع إيرادات القناة يعني نقصًا مباشرًا في تدفق الدولار، وارتفاع أسعار الطاقة عالميًا ما يؤدي إلى زيادة فاتورة الواردات وارتفاع التضخم محليًا، وتزايد تكلفة النقل والتأمين يضغط على الميزان التجاري ويؤثر على القدرة التنافسية للصادرات المصرية.
تباطؤ الاستثمارات الأجنبية في ظل حالة عدم اليقين الإقليمي
وتساءلت..ما الذي يمكن لمصر فعله الآن؟
في ظل هذه التحديات، باتت الخيارات محدودة ولكنها حاسمة:
- الإسراع في تنويع مصادر الدخل مثل السياحة، وتحويلات العاملين بالخارج.
- الاستثمار في الصناعات المحلية لسد الفجوة الاستيرادية.
-تعزيز الدور الإقليمي لمصر كمركز استقرار سياسي يمكن الاعتماد عليه في إدارة الأزمات.
- الانخراط في تحالفات دولية لحماية أمن الملاحة في البحر الأحمر.
مصر بحاجة إلى استراتيجية اقتصادية أمنية متكاملة
واشارت الى أن الأزمة التي نشهدها الآن ليست أزمة قناة أو مضيق فقط، بل هي أزمة بنيوية في طريقة تفاعل الاقتصاد المصري مع المتغيرات الجيوسياسية.و تحتاج مصر إلى استراتيجية مرنة، واقعية، تعتمد على بناء القوة الإنتاجية المحلية، وتقليل الاعتماد على مسار واحد للدخل القومي.
ففي عالم يتغير بهذه السرعة، لم يعد كافيًا انتظار انقشاع العاصفة، بل يجب أن نكون أحد صانعي الطقس.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرص عمل بمرتبات تصل إلى 15 ألف جنيه.. تفاصيل
فرص عمل بمرتبات تصل إلى 15 ألف جنيه.. تفاصيل

اليوم السابع

timeمنذ 24 دقائق

  • اليوم السابع

فرص عمل بمرتبات تصل إلى 15 ألف جنيه.. تفاصيل

تواصل وزارة العمل تلقى طلبات الراغبين فى التقدم إلى وظائف جديدة ، ضمن فرص العمل المعلن عنها بنشرة التوظيف نصف الشهرية، التي تُعلن فيها عن فرص عمل جديدة في المحافظات، تنسيقًا مع شركات القطاع الخاص. حيث أعلنت الوزارة عن توافر فرص عمل بإحدى الشركات العاملة بمجال التطوير والتجارة بمرتبات شهرية تصل إلى 15 ألف جنيه. وأوضحت وزارة العمل، إن فرص العمل المتاحة، هي: - 20 مدير كافيه - بمرتب 15000 جنيه - خبرة 5 سنوات. - 10 مساعد مدير - بمرتب 10200 جنيه - خبرة 4 سنوات. - 15 مشرف وردية - بمرتب 8900 جنيه - خبرة سنتين. - 30 مضيف - من الجنسين - بمرتب 7600 جنيه. - 40 باريستا - من الجنسين - بمرتب 7600 جنيه. • الشروط : - مؤهل عالى - فوق المتوسط – متوسط - السن 21 : 40 سنة - مواقع العمل بفروع : المعادى - مصر الجديدة - التجمع - مدينتي - زايد - وسط البلد. - ولفتت إلى أن رقم المدير المسئول هو: 226380997-01000027496. ويمكن التقديم على فرص العمل الجديدة، خلال شهر يونيو 2025، عن طريق مكتب الإدارة العامة للتشغيل بمقر "الوزارة" القديم بمدينة نصر،أو مديريات العمل بالمحافظات، أو أرقام وعناوين الشركات المُرفقة مع هذا البيان، وكذلك على الموقع الرسمى لوزارة العمل على "الإنترنت

أخبار العالم : مصر: تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية..انخفاض الجنيه والبورصة تخسر 90 مليار جنيه
أخبار العالم : مصر: تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية..انخفاض الجنيه والبورصة تخسر 90 مليار جنيه

نافذة على العالم

timeمنذ 24 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مصر: تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية..انخفاض الجنيه والبورصة تخسر 90 مليار جنيه

الثلاثاء 17 يونيو 2025 12:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تسببت الحرب الإسرائيلية- الإيرانية، في تداعيات سلبية على الاقتصاد المصري، متمثلة في خسارة البورصة أكثر من 90 مليار جنيه (1.8 مليار دولار)، وانخفاض الجنيه أمام الدولار بضعة قروش، وتحمل الموازنة أعباء إضافية لزيادة سعر النفط عالميًا. إضافة إلى ذلك، تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي كان يعول عليه زيادة تدفقات السياحة للبلاد، هذا بخلاف تطبيق خطط بديلة لتوفير الغاز لمحطات إنتاج الكهرباء والمصانع بديلًا للغاز الإسرائيلي. دفعت التداعيات السلبية للحرب رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إلى تشكيل لجنة برئاسته تحت مسمى "لجنة أزمات"، بما يسهم في الاستعداد لأية مستجدات بمختلف القطاعات، على أن يجتمع مدبولي دوريًا مع أعضاء اللجنة، كما يكثف من اجتماعاته مع اللجان الاستشارية المُختلفة، بهدف بحث تداعيات الأحداث الأخيرة على مُختلف القطاعات، وفق بيان رسمي. وعانت البورصة المصرية، في أول جلسة تداول بعد اندلاع الحرب، الأحد، من خسائر حادة، إذ فقد المؤشر الرئيسي "EGX30" أكثر من 1495 نقطة، وخسر رأس المال السوقي نحو 94 مليار جنيه (1.9 مليار دولار)، وسيطر اللون الأحمر على أداء 184 شركة وصعدت أسهم 6 شركات فقط، وفي اليوم التالي استعادت البورصة جزءا محدودا من خسائرها بقيمة 2 مليار جنيه (39.8 مليون دولار) فقط، وصعد مؤشرها الرئيسي 26 نقطة. وفي الوقت، نفسه انخفض الجنيه المصري أمام الدولار بضعة قروش، ليتراجع من متوسط سعر 49.71 جنيه للشراء بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي إلى 50.2 جنيه بختام تعاملات الاثنين، كما يتوقع أن تتحمل الموازنة العامة 4.5 مليار جنيه (89.5 مليون دولار) مقابل زيادة سعر خام النفط دولارا واحدًا، وفق وسائل إعلام محلية. وقال نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنغ للاستثمارات المالية، إيهاب رشاد، إن التوترات الجيوسياسية بالمنطقة تسببت في خسائر حادة لسوق المال المصري بجلسة الأحد، قبل أن يسترد جزءا بسيطا من هذه الخسائر بجلسة الاثنين، وذلك نتيجة عدم وضوح مستقبل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، مما أدى إلى حالة عدم يقين لدى المستثمرين سواء الأفراد أو المؤسسات، لا سيما التداعيات الاقتصادية لهذه الحرب على غلق باب المندب أو مضيق هرمز مما يؤثر على حركة التجارة الدولية. وقادت المؤسسات المصرية والأجنبية موجة البيع بالبورصة المصرية بجلسة الأحد، مسجلة 115.2 مليون جنيه (2.3 مليون دولار)، 142.3 مليون جنيه (2.8 مليون دولار)، على الترتيب، فيما مالت تعاملات الأفراد من جميع الجنسيات للشراء. وأشار رشاد، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، إلى أن بورصة مصر سجلت أداء سلبيًا فاق أداء بورصة تل أبيب، بسبب تفاعل المستثمرين الأفراد مع الأحداث مما دفعهم نحو البيع المكثف بجلسة الأحد، قبل أن يعاودوا الشراء مجددًا بجلسة الاثنين محققين مستويات صعود جيدة، مدفوعة بتوقعات استقرار أوضاع الحرب بين البلدين. وتوقع إيهاب رشاد، أن يتحسن أداء البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة، مستندًا على تحسن أداء أسواق المال العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بعد امتصاص البورصات للتوترات الجيوسياسية بالمنطقة، وحتى حال حدوث تذبذبات لن تكون قوية، مشيرًا إلى أن شركات الأسمدة المصرية ستتأثر سلبًا بوقف إمدادات الغاز الطبيعي، ولكن حجم هذا التأثير مرتبط بالمدى الزمنية لاستمرار إيقاف هذه الإمدادات. وفي بيانين منفصلين للبورصة المصرية، أعلنت شركتا أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، ومصر لإنتاج الأسمدة-موبكو، بدء تنفيذ خطط صيانة مكثفة لمصانعهما على مدار الساعة لحين تحسن ظروف التشغيل. وقال الخبير المصرفي وعضو مجلس إدارة البنك المصري الخليجي، محمد عبدالعال، إن سعر صرف الجنيه تراجع بشكل محدود للغاية أمام العملات الأجنبية، نتيجة عدم خروج استثمارات أجنبية غير مباشرة بشكل كبير بلغت حوالي 800 مليون دولار فقط، رغم عنف الأحداث العسكرية بين إسرائيل وإيران، مقارنة بتوترات إقليمية أخرى شهدتها المنطقة الفترة الماضية وخرجت خلالها أموال ضخمة. وتوقع عبدالعال، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن يتماسك سعر الجنيه أمام الدولار خلال الفترة المقبلة، مستندًا إلى الانخفاض المحدود للجنيه أمام الدولار مع بدء الأحداث، والتوقعات الدولية بانحسار الحرب خلال وقت قصير، رغم عنف الأحداث العسكرية، مما دفع غالبية المستثمرين إلى اتخاذ مراكز إيجابية عكس اتجاه أداء أسعار مؤشرات النفط وأسواق المال والسندات لتحقيق أرباح خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن سعر الدولار أمام الجنيه يواجه نقاط مقاومة أبرزها صفقة رأس شقير بالبحر الأحمر، والتي تمثل دعما كبيرا للجنيه نتيجة التدفقات المتوقعة من النقد الأجنبي خلال الفترة المقبلة، والتي قد تحدث توازنا في سعر الصرف، كما لا يوجد التزامات دولية لسداد مدفوعات خلال النصف الثاني من العام، وتحسن تحويلات المصريين بالخارج خلال هذه الفترة. قد يهمك أيضاً

المركزي : البنوك تحقق أرباحا بقيمة 152.7 مليار جنيه خلال 3 أشهر
المركزي : البنوك تحقق أرباحا بقيمة 152.7 مليار جنيه خلال 3 أشهر

أموال الغد

timeمنذ 24 دقائق

  • أموال الغد

المركزي : البنوك تحقق أرباحا بقيمة 152.7 مليار جنيه خلال 3 أشهر

سجلت أرباح البنوك العاملة بالسوق المصرية نحو 152.756 مليار جنيه خلال الربع الأول من 2025. وكشفت قائمة المركز المالي للبنوك أن صافي الدخل من العائد سجل 253.454 مليار جنيه ، وصافي إيرادات النشاط نحو 331.332 مليار جنيه ، وإجمالي المصروفات نحو 178.575 مليار جنيه. أوضح ان رؤوس أموال البنوك سجلت 597.738 مليار جنيه ، الاحتياطيات نحو 989.298 مليار جنيه بنهاية مارس 2025. تابع التقرير أن المخصصات سجلت 601.681 مليار جنيه ، واستثمارات البنوك في الأوراق المالية وأذون الخزانة نحو 6.880 تريليون جنيه .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store