منظمة حقوقية تدخل على خط حريق شفشاون المروع
وخلف الحريق خسائر مادية ومعنوية جسيمة، بعدما أثار حالة من الهلع بين الساكنة الذين كانوا يخشون ان تلتهم الجرائق منازلهم بعدما أتت على ممتلكاتهم الفلاحية.
اللجنة، التي تضم رئيس المنظمة نوفل البعمري، وعضو المكتب التنفيذي أحمد الرقراقي، وكاتبة فرع تطوان صابرينة حمينة، ستعمل على إعداد تقرير شامل يرصد ظروف اندلاع الحريق وتداعياته على السكان والمنظومة البيئية، مع تحديد حجم الخسائر التي لحقت بالمجال الغابوي والحقول الفلاحية.
الحريق، الذي أتى على نحو 500 هكتار خاصة في غابة جماعة الدردارة بدائرة باب تازة، استدعى تعبئة استثنائية شارك فيها حوالي 450 عنصرا من القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية والمياه والغابات والقوات المساعدة والدرك الملكي والسلطات المحلية، مدعومين بمتطوعين من الساكنة.
الرياح القوية والحرارة المرتفعة، إلى جانب التضاريس الوعرة، صعبت مهمة الإطفاء، ما استدعى تدخلا جويا مكثفا بثماني طائرات، بينها أربع من نوع "كانادير" وأربع "توربو تراش"، نفذت عشرات الطلعات.
اقتراب النيران من بعض الدواوير أجبر السلطات على إخلاء منازل كإجراء احترازي، فيما فقد عدد من السكان حقولهم الزراعية وأشجار الزيتون ومواشيهم، مطالبين بتعويضات عاجلة لجبر الضرر.
التحقيقات القضائية والأمنية أسفرت عن توقيف شخص يشتبه في تسببه غير المتعمد بالحريق بعد إشعال نفايات دون احتياطات كافية، ما أعاد إلى الواجهة دعوات الفاعلين المدنيين لتعزيز آليات الوقاية ومواجهة تكرار الحرائق التي تهدد الثروة الغابوية وحياة المواطنين.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عبّر
منذ 2 أيام
- عبّر
المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تشكل لجنة لتقصي حقائق حرائق شفشاون
أعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، الخميس 14 غشت 2025، عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الحريق الذي اندلع بإقليم شفشاون منذ الثلاثاء 12 غشت 2025، والذي خلّف خسائر مادية ومعنوية جسيمة. وحسب بلاغ المنظمة الحقوقية، والذي توصلت جريدة 'عبّر' الإلكترونية بنسخة منه، فإن اللجنة تضم رئيس المنظمة نوفل البعمري، وعضو المكتب التنفيذي أحمد الرقراقي، وكاتبة فرع المنظمة بتطوان صابرينة حمينة، وسيعهد إليها بجمع المعطيات ورصد الأضرار الناجمة عن الحريق، وإعداد تقرير مفصل حول الحيثيات والخسائر.
الجريدة 24
منذ 2 أيام
- الجريدة 24
منظمة حقوقية تدخل على خط حريق شفشاون المروع
بعدما توالي مطالب تحرك رسمي من أجل فتح تحقيق في حريق شفشاون، قررت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن الحريق الكبير الذي اجتاح الإقليم منذ ليلة السبت 9 غشت. وخلف الحريق خسائر مادية ومعنوية جسيمة، بعدما أثار حالة من الهلع بين الساكنة الذين كانوا يخشون ان تلتهم الجرائق منازلهم بعدما أتت على ممتلكاتهم الفلاحية. اللجنة، التي تضم رئيس المنظمة نوفل البعمري، وعضو المكتب التنفيذي أحمد الرقراقي، وكاتبة فرع تطوان صابرينة حمينة، ستعمل على إعداد تقرير شامل يرصد ظروف اندلاع الحريق وتداعياته على السكان والمنظومة البيئية، مع تحديد حجم الخسائر التي لحقت بالمجال الغابوي والحقول الفلاحية. الحريق، الذي أتى على نحو 500 هكتار خاصة في غابة جماعة الدردارة بدائرة باب تازة، استدعى تعبئة استثنائية شارك فيها حوالي 450 عنصرا من القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية والمياه والغابات والقوات المساعدة والدرك الملكي والسلطات المحلية، مدعومين بمتطوعين من الساكنة. الرياح القوية والحرارة المرتفعة، إلى جانب التضاريس الوعرة، صعبت مهمة الإطفاء، ما استدعى تدخلا جويا مكثفا بثماني طائرات، بينها أربع من نوع "كانادير" وأربع "توربو تراش"، نفذت عشرات الطلعات. اقتراب النيران من بعض الدواوير أجبر السلطات على إخلاء منازل كإجراء احترازي، فيما فقد عدد من السكان حقولهم الزراعية وأشجار الزيتون ومواشيهم، مطالبين بتعويضات عاجلة لجبر الضرر. التحقيقات القضائية والأمنية أسفرت عن توقيف شخص يشتبه في تسببه غير المتعمد بالحريق بعد إشعال نفايات دون احتياطات كافية، ما أعاد إلى الواجهة دعوات الفاعلين المدنيين لتعزيز آليات الوقاية ومواجهة تكرار الحرائق التي تهدد الثروة الغابوية وحياة المواطنين.
اليوم 24
منذ 3 أيام
- اليوم 24
ثالث وفاة جراء الحرائق التي تتصاعد في إسبانيا
لقي شخص حتفه أثناء محاولته إخماد حريق غابات في منطقة قشتالة ليون في إسبانيا، ما يجعل منه الضحية الثالثة للحرائق هذا الصيف في البلاد، حسبما أعلنت السلطات الخميس. وقال محافظ قشتالة ليون نيكانور سان فيليز على إكس « نأسف اليوم لوفاة عنصر إطفاء جديد في مقاطعة ليون، وتحديدا في منطقة فالديريا ». وأكد وزير الداخلية فيرناندو غراندي مارلاسكا الوفاة عبر التلفزيون العام الوطني، وقد م تعازيه « للعائلة والزملاء وكل المجتمع ». وأشار الوزير الذي طلب مساعدة الاتحاد الأوروبي الأربعاء، إلى أن هناك 11 حريقا من المستوى الثاني (على مقياس أربعة)، مضيفا أن هذه الحرائق « تثير قلق » السلطات، « خصوصا في زامورا » في قشتالة ليون، حيث « احت رقت مساحة كبيرة ». ويشير المستوى الثاني للتنبيه من الحرائق إلى وجود خطر كبير لاندلاع الحرائق، كما يستلزم نشر أفراد إضافيين، بمن فيهم عناصر في الجيش ومعدات مكافحة الحرائق. والخميس، أعلنت فرنسا إرسال طائرتي كانادير وطائرة تنسيق إلى إسبانيا، ردا على طلب المساعدة الذي قدمه مارلاسكا. وفي منشور على منصة إكس، قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو إن الطائرات ستقلع في الصباح من قاعدة الأمن المدني في نيم في جنوب فرنسا، في مهمة من المقرر أن « تستمر يومين ». وهذه ثالث وفاة جراء الحرائق في إسبانيا في غضون أيام، بعد الإعلان صباح الثلاثاء عن وفاة شخص متأثرا بحروق بالغة في كل أنحاء جسده في حريق غابات في تريس كانتوس وهي بلدة تبعد 25 كيلومترا عن وسط مدريد. ومساء الثلاثاء، ق تل متطو ع يبلغ 35 عاما أثناء مكافحة حريق في منطقة ليون. وأ صيب آخرون في الحريق، وهم في حالة خطيرة جراء الحروق. وتتزامن سلسلة الحرائق مع موجة حر دخلت يومها الـ12 الخميس، في ظل حالة تأه ب قصوى في كل المناطق، بما في ذلك الشمال. وتبلغ درجات الحرارة القصوى 40 درجة مئوية، ولا تنخفض ليلا عن 25 درجة مئوية.
