
كمين خان يونس يهز جيش الاحتلال.. 7 قتلى من وحدة الهندسة القتالية في عملية لكتائب القسام
في اليوم السادس والعشرين بعد الستّمئة من الحرب الدموية المتواصلة على قطاع غزة، أثبتت المقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها على توجيه ضربات نوعية وموجعة للاحتلال، إذ أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ كمين مركّب ضد وحدة هندسة قتالية تابعة لجيش الاحتلال في خان يونس جنوب القطاع، أسفر عن مقتل ضابط وستة جنود، فيما لم يتأخر اعتراف الجيش الإسرائيلي بفشل عمليته وإقراره بمقتل جميع أفراد القوة المستهدفة.
العملية نُفذت عصر الثلاثاء، وتمثّلت بإحراق مركبة تقل جنودًا صهاينة، أعقبه استهداف قوة إنقاذ حضرت إلى الموقع ذاته، في مشهد أعاد التأكيد على عجز الاحتلال عن حماية جنوده حتى في العمق العسكري.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال أن ناقلة الجنود المدرعة من نوع 'بوما' اشتعلت فيها النيران بعد أن اقترب منها أحد المقاومين وألصق بها عبوة ناسفة أدت إلى انفجار هائل، جعل من عملية الإجلاء مهمة شديدة التعقيد، اضطرت معها القوات إلى سحب المدرعة بمن فيها إلى داخل الأراضي المحتلة، واستغرق التعرف على هويات الجنود القتلى ساعات طويلة.
الصدمة في 'تل أبيب' كانت واضحة، فقد اعتُبرت العملية من أصعب الأحداث التي واجهها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة. بدا ذلك في تصريحات قادة الاحتلال، حيث أقر إسحاق هرتسوغ بأن صباح الثلاثاء كان 'مؤلمًا'، في حين وصف وزير الحرب يسرائيل كاتس الحادثة بأنها 'مؤلمة ومفجعة'، ما يعكس حجم الارتباك والتأثير النفسي الذي أحدثه كمين خان يونس في البنية العسكرية والسياسية الإسرائيلية.
لكن الانعكاسات لم تتوقف عند حدود الخسائر البشرية، بل تعدّتها إلى النقد الداخلي العلني لإدارة الحرب، إذ كتبت صحيفة معاريف أن 'الوقت قد حان لإعادة الحسابات'، وأنه يجب الاعتراف بأن 'إدارة الحرب في غزة تمثّل فشلًا ذريعًا من قبل الحكومة الإسرائيلية وزعيمها بنيامين نتنياهو'، معتبرة أن 'إسرائيل لا تنتصر في غزة، بل تغرق في الوحل'.
المصدر: موقع المنار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
إسرائيل تُعد العدة للحوثيين... هل اليمن الهدف التالي بعد التهدئة مع إيران؟
من المرجح أن تكون ميليشيا الحوثيين في اليمن الهدف التالي لإسرائيل خلال الأيام القادمة، وذلك بعد انتهاء الصراع الإيراني الإسرائيلي باتفاق مفاجئ لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية ووساطة قطرية. وأكدت مصادر عسكرية عربية أن الحوثيين المدعومين من إيران، قد يواجهون ضربات عسكرية خلال الأيام المقبلة، في ظل تهديداتهم المستمرة للأمن الإسرائيلي عبر إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن الإسرائيلية. وتتوافق هذه الترجيحات مع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار مع إيران والتي قال فيها "سنتعامل مع اليمن مثل طهران، وأمرت الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين". وأوضحت المصادر العسكرية، أن ترجيح أن تكون ميليشيا الحوثيين في اليمن الهدف التالي لإسرائيل، يكمن في كونها الجهة الوحيدة الخارجية التي تنشط حاليا في تهديد الأمن الإسرائيلي من خلال إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على المدن الإسرائيلية. وقالت المصادر، إن استهداف الحوثيين يتماشى مع استراتيجية إسرائيل لإضعاف ما يسمى "محور المقاومة" المدعوم من إيران، خاصة بعد إضعاف حزب الله في لبنان وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا. ويمثل الحوثيون، كذراع نشطة لإيران، تهديدًا مستمرًا عبر هجماتهم في البحر الأحمر، التي أثرت على الملاحة الدولية وسفن مرتبطة بإسرائيل. وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي هدد بـ"حرب مفتوحة" ضد إسرائيل، بعد اندلاع الصراع الإسرائيلي الإيراني، رغم أن عناصر الميليشيا لم تبادر بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل سوى مرة واحدة طلية 12 يوما من الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران. وكانت إسرائيل نفذت في وقت سابق غارات على مواقع عدة في اليمن وشملت ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وذلك بعد هجوم منسوب للحوثيين على تل أبيب. يشار إلى أن الحوثيين يمتلكون ترسانة صواريخ ومسيرات متطورة، لكن قدراتهم الدفاعية محدودة مما يجعل من استهدافهم بغارات جوية إسرائيلية ذات جدوى من وجهة نظر تل أبيب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المنار
منذ 6 ساعات
- المنار
كمين خان يونس يهز جيش الاحتلال.. 7 قتلى من وحدة الهندسة القتالية في عملية لكتائب القسام
في اليوم السادس والعشرين بعد الستّمئة من الحرب الدموية المتواصلة على قطاع غزة، أثبتت المقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها على توجيه ضربات نوعية وموجعة للاحتلال، إذ أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ كمين مركّب ضد وحدة هندسة قتالية تابعة لجيش الاحتلال في خان يونس جنوب القطاع، أسفر عن مقتل ضابط وستة جنود، فيما لم يتأخر اعتراف الجيش الإسرائيلي بفشل عمليته وإقراره بمقتل جميع أفراد القوة المستهدفة. العملية نُفذت عصر الثلاثاء، وتمثّلت بإحراق مركبة تقل جنودًا صهاينة، أعقبه استهداف قوة إنقاذ حضرت إلى الموقع ذاته، في مشهد أعاد التأكيد على عجز الاحتلال عن حماية جنوده حتى في العمق العسكري. وكشفت إذاعة جيش الاحتلال أن ناقلة الجنود المدرعة من نوع 'بوما' اشتعلت فيها النيران بعد أن اقترب منها أحد المقاومين وألصق بها عبوة ناسفة أدت إلى انفجار هائل، جعل من عملية الإجلاء مهمة شديدة التعقيد، اضطرت معها القوات إلى سحب المدرعة بمن فيها إلى داخل الأراضي المحتلة، واستغرق التعرف على هويات الجنود القتلى ساعات طويلة. الصدمة في 'تل أبيب' كانت واضحة، فقد اعتُبرت العملية من أصعب الأحداث التي واجهها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة. بدا ذلك في تصريحات قادة الاحتلال، حيث أقر إسحاق هرتسوغ بأن صباح الثلاثاء كان 'مؤلمًا'، في حين وصف وزير الحرب يسرائيل كاتس الحادثة بأنها 'مؤلمة ومفجعة'، ما يعكس حجم الارتباك والتأثير النفسي الذي أحدثه كمين خان يونس في البنية العسكرية والسياسية الإسرائيلية. لكن الانعكاسات لم تتوقف عند حدود الخسائر البشرية، بل تعدّتها إلى النقد الداخلي العلني لإدارة الحرب، إذ كتبت صحيفة معاريف أن 'الوقت قد حان لإعادة الحسابات'، وأنه يجب الاعتراف بأن 'إدارة الحرب في غزة تمثّل فشلًا ذريعًا من قبل الحكومة الإسرائيلية وزعيمها بنيامين نتنياهو'، معتبرة أن 'إسرائيل لا تنتصر في غزة، بل تغرق في الوحل'. المصدر: موقع المنار


المنار
منذ 6 ساعات
- المنار
كمين خان يونس يهز جيش الاحتلال.. 7 قتلى من وحدة الهندسة القتالية في عملية لكتائب القسام
في اليوم السادس والعشرين بعد الستّمئة من الحرب الدموية المتواصلة على قطاع غزة، أثبتت المقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها على توجيه ضربات نوعية وموجعة للاحتلال، إذ أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ كمين مركّب ضد وحدة هندسة قتالية تابعة لجيش الاحتلال في خان يونس جنوب القطاع، أسفر عن مقتل ضابط وستة جنود، فيما لم يتأخر اعتراف الجيش الإسرائيلي بفشل عمليته وإقراره بمقتل جميع أفراد القوة المستهدفة. العملية نُفذت عصر الثلاثاء، وتمثّلت بإحراق مركبة تقل جنودًا صهاينة، أعقبه استهداف قوة إنقاذ حضرت إلى الموقع ذاته، في مشهد أعاد التأكيد على عجز الاحتلال عن حماية جنوده حتى في العمق العسكري. وكشفت إذاعة جيش الاحتلال أن ناقلة الجنود المدرعة من نوع 'بوما' اشتعلت فيها النيران بعد أن اقترب منها أحد المقاومين وألصق بها عبوة ناسفة أدت إلى انفجار هائل، جعل من عملية الإجلاء مهمة شديدة التعقيد، اضطرت معها القوات إلى سحب المدرعة بمن فيها إلى داخل الأراضي المحتلة، واستغرق التعرف على هويات الجنود القتلى ساعات طويلة. الصدمة في 'تل أبيب' كانت واضحة، فقد اعتُبرت العملية من أصعب الأحداث التي واجهها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة. بدا ذلك في تصريحات قادة الاحتلال، حيث أقر إسحاق هرتسوغ بأن صباح الثلاثاء كان 'مؤلمًا'، في حين وصف وزير الحرب يسرائيل كاتس الحادثة بأنها 'مؤلمة ومفجعة'، ما يعكس حجم الارتباك والتأثير النفسي الذي أحدثه كمين خان يونس في البنية العسكرية والسياسية الإسرائيلية. لكن الانعكاسات لم تتوقف عند حدود الخسائر البشرية، بل تعدّتها إلى النقد الداخلي العلني لإدارة الحرب، إذ كتبت صحيفة معاريف أن 'الوقت قد حان لإعادة الحسابات'، وأنه يجب الاعتراف بأن 'إدارة الحرب في غزة تمثّل فشلًا ذريعًا من قبل الحكومة الإسرائيلية وزعيمها بنيامين نتنياهو'، معتبرة أن 'إسرائيل لا تنتصر في غزة، بل تغرق في الوحل'. المصدر: موقع المنار