
كل ما تريد معرفته عن GPT-5.. أقوى نموذج ذكاء اصطناعي من OpenAI
- ما هو GPT‑5؟.. الجيل الجديد من نماذج الذكاء الاصطناعي من OpenAI
- ما الميزات الجديدة التي يقدمها شات جي بي تي 5 مقارنة بـGPT‑4o؟.
في فعالية أقيمت مساء يوم الخميس الماضي، أعلنت شركة OpenAI رسميا عن إطلاق نموذجها الجديد GPT-5، واصفة إياه بأنه 'أفضل نظام ذكاء اصطناعي طورته حتى اليوم'، لا يقتصر النموذج الجديد على كونه أسرع أو أكثر ذكاء على الورق فحسب، بل تم تصميمه ليكون أكثر فائدة في الحياة اليومية، بحسب الشركة.
يأتي إصدار OpenAI الجديد بعد سلسلة من النماذج الانتقالية مثل GPT‑4.5 (Orion) وGPT‑4o، ويمثل قفزة نوعية في مجال التفكير المنطقي، التعددية الوسائطية، وتنفيذ المهام المعقدة.
ما هو GPT‑5؟
يعد GPT‑5 هو نموذج لغوي ضخم (LLM) من الجيل الأحدث، يجمع بين مزايا النماذج السابقة مثل GPT‑3 وGPT‑4، والتقدم الذي أحرزته OpenAI في النماذج القائمة على المنطق مثل o1 وo3، وقد تم تصميمه ليعمل كنظام موحد يمكنه التكيف تلقائيا مع نوع المهمة، بدلا من الحاجة لاختيار نموذج متخصص يدويا.
يعد GPT-5 نقلة نوعية في قدراته، حيث يشمل تحسينات بارزة في البرمجة، الكتابة، الصحة، الفهم البصري، والاستدلال المنطقي، كما أنه يقدم تجربة أكثر طبيعية في استخدام ChatGPT، ليبدو أقرب إلى شريك بشري متعاون، وليس مجرد برنامج حاسوبي.
ChatGPT
ما الجديد مقارنة بـGPT‑4o؟
- المنطق المهيكل: يتميز GPT‑5 بقدرته على التعامل مع التفكير متعدد الخطوات واتخاذ القرار، وهو مصمم خصيصا لتحسين تجربة المحادثة الذكية.
- التعددية الوسائطية: بعد أن أدخل GPT‑4o معالجة الصوت، الصورة، والنص في الوقت الحقيقي، يدفع GPT‑5 هذه القدرات إلى مستوى أكثر تقدما، مع دعم أعمق للتفاعل بين وسائط متعددة ويتوقع مستقبلا دعمه للفيديو أيضا.
- نموذج موحد: بدلا من استخدام نماذج متعددة لمهام مختلفة، يعمل GPT‑5 كنظام شامل يدمج إمكانات النماذج السابقة في تجربة واحدة أكثر كفاءة وسلاسة.
سلاسل النماذج الفرعية في GPT‑5
يأتي GPT‑5 ضمن عائلة من النماذج الفرعية المتخصصة، تشمل:
- gpt-5: للمهام المنطقية المعقدة وتنفيذ التفكير المتسلسل.
- gpt-5-mini: نسخة خفيفة للأداء السريع والاستخدام منخفض التكلفة.
- gpt-5-nano: لأقل زمن استجابة، مناسب للتطبيقات الفورية.
- gpt-5-chat: للمحادثات الطبيعية متعددة الوسائط واللغات، خاصة في بيئات الأعمال.
GPT‑5
كيف يمكن استخدام GPT‑5؟
- عبر ChatGPT: متاح مباشرة داخل تطبيق ChatGPT منذ 7 أغسطس، يتم استخدام النموذج المناسب تلقائيا حسب نوع الاشتراك المجاني، Plus، أو Pro.
- عبر واجهة برمجة التطبيقات (API): يمكن للمطورين استخدام النماذج من خلال منصة OpenAI أو عبر حزمة Python SDK من GitHub.
الأداء والتطورات التقنية
يتمتع GPT‑5 بقدرات محسنة في التحليل المنطقي، تقليل الأخطاء، والإجابات المؤكدة. ووفقا لـOpenAI، فقد قلص النموذج معدل 'الهلاوس' بنسبة 45٪ مقارنة بـGPT‑4o.
في اختبارات الذكاء والتفكير العلمي، تفوق GPT‑5 Pro على جميع النماذج السابقة، محققا أفضل النتائج في اختبارات معقدة مثل GPQA.
يقدم تحسينات كبيرة في مجالات البرمجة، الكتابة، والصحة، حيث أصبح قادرا على تصميم واجهات كاملة وتحليل الأسئلة الطبية بدقة أكبر، مع تأكيد OpenAI أن النموذج لا يعد بديلا عن الأطباء.
الخصوصية والسلامة
يتبع GPT‑5 نهجا جديدا في الاستجابة للأسئلة الحساسة، من خلال تقديم إجابات آمنة بدلا من الرفض الفوري.
خضع لاختبارات أمان مكثفة خاصة في مجالات مثل الأحياء والكيمياء، مع أكثر من 5000 ساعة تقييم بالتعاون مع خبراء في بريطانيا والولايات المتحدة.
يقدم GPT‑5 شخصيات جاهزة مثل: المتشائم، الآلي، المستمع، والنبيه لتعديل نبرة المحادثة بسهولة.
يستجيب للتعليمات بشكل أكثر دقة ويقدم أداء أقرب للتفاعل مع زميل ذكي وهادئ، بدلا من محادثة تقليدية مع آلة.
التوفر وخطط الاشتراك
اعتبارا من 7 أغسطس 2025، أصبح GPT-5 هو النموذج الافتراضي في ChatGPT، ليحل محل GPT-4o وGPT-4.5، ويتاح الوصول إليه للجميع، مع اختلاف في مستويات الاستخدام حسب نوع الاشتراك:
1. مجاني: وصول محدود للنموذج، مع إمكانية التبديل التلقائي إلى gpt-5-mini عند بلوغ الحدود.
2. Plus: وصول أوسع وقدرات متقدمة.
3. Pro: وصول إلى نسخة GPT‑5 Pro الأعلى أداء، مع أفضل إمكانات التفكير والاستدلال.
أما بالنسبة لـ أسعار الاستخدام عبر API، فلم تعلن رسميا بعد، لكن يتوقع أن تكون أعلى من GPT‑4o، ثم تنخفض تدريجيا كما جرت العادة.
أبرز مميزات GPT-5
1. أكثر دقة وواقعية: تم تدريب GPT-5 على تقليل الأخطاء بنسبة 45% مقارنة بـ GPT-4o، مع أداء أعلى عند تفعيله في وضع التفكير العميق. وقد أظهر قدرة أكبر على الاعتراف بحدوده بدلا من تقديم إجابات وهمية.
2. تحسينات هائلة في البرمجة والكتابة والمجال الصحي
يقدم GPT-5 قفزات نوعية في ثلاثة مجالات رئيسية:
- البرمجة: يبرع في بناء وتصميم التطبيقات والمواقع المعقدة من البداية، والتعامل مع التعليمات البرمجية الكبيرة.
- الكتابة: قادر على صياغة نصوص عالية الجودة، حتى في الأنماط الشعرية أو الأساليب المعقدة.
- الصحة: يتفوق على جميع النماذج السابقة في معيار HealthBench، مما يجعله أداة مساعدة مهمة وإن لم يكن بديلا للطبيب لتحليل الأعراض وطرح الأسئلة التوضيحية وتقديم معلومات دقيقة.
3. GPT-5 Pro لأكثر المهام تعقيدا:
توفر نسخة GPT-5 Pro لمشتركي الخطة الاحترافية قدرات استدلال أعمق وتفكير أطول وأكثر تفصيلا، باستخدام تقنيات حوسبة متوازية، وقد تفوقت هذه النسخة في اختبارات مثل GPQA أسئلة علمية شديدة الصعوبة، حيث فضلها الخبراء في 68% من الحالات عند مقارنتها بالنموذج الأساسي، خاصة في مجالات مثل العلوم، الصحة، الرياضيات، والبرمجة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
بسبب الجدل حول GPT-5... إعادة تفعيل "منتقي النماذج" في Chatgpt
بعد أسبوع واحد فقط على طرح نموذج GPT-5، الذي روّجت له شركة OpenAI بوصفه "النموذج الموحد" القادر على تبسيط تجربة مستخدمي Chatgpt، عادت الشركة لتعيد خيار منتقي النماذج الذي كان الرئيس التنفيذي، ، قد وصفه سابقًا بأنه معقد ومزعج. الفكرة الأساسية وراء GPT-5 كانت الاعتماد على "جهاز توجيه" ذكي يختار تلقائيًا أفضل أسلوب للإجابة عن أسئلة المستخدم، ما يلغي الحاجة لاختيار النماذج يدويًا، وفق تقرير لموقع تك كرانش. لكن النتائج لم تكن كما خُطط لها؛ إذ أضافت الشركة ثلاثة أوضاع جديدة يمكن للمستخدم تحديدها يدويًا: "تلقائي"، "سريع"، و**"تفكير"، مع إتاحة العودة لاستخدام نماذج سابقة مثل GPT-4o، GPT-4.1، وo3** لمشتركي الخدمة المدفوعة. أكد ألتمان أن الشركة تعمل على تحديث شخصية GPT-5 لتكون أكثر ودًا من الشخصية الحالية، لكن أقل إزعاجًا من GPT-4o. أشار إلى أن الأيام الأخيرة أظهرت أهمية تخصيص شخصية النموذج لكل مستخدم على حدة. عودة "منتقي النماذج" أثارت جدلاً واسعًا، خاصة بعد أن واجه مستخدمون مشكلات في أداء GPT-5 يوم الإطلاق، ما دفع ألتمان للرد على الانتقادات في جلسة أسئلة وأجوبة على منصة "ريديت".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بسبب انتقادات GPT-5.. عودة "منتقي النماذج" في شات جي بي تي
بعد أسبوع فقط من إطلاق نموذج GPT-5 الذي روجت له شركة OpenAI باعتباره "النموذج الموحد" القادر على تبسيط تجربة مستخدمي شات جي بي تي، عادت الشركة لتعيد منتقي النماذج الذي كان الرئيس التنفيذي، سام ألتمان، يصفه سابقًا بأنه معقد ومزعج. الفكرة الأساسية لـ GPT-5 كانت الاعتماد على "جهاز توجيه" ذكي يختار تلقائيًا أفضل طريقة للإجابة على أسئلة المستخدم، ما يلغي الحاجة لاختيار النماذج يدويًا، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش". لكن التجربة لم تسر كما هو مخطط لها، إذ أضافت الشركة ثلاثة أوضاع جديدة يمكن للمستخدم الاختيار بينها: "تلقائي"، "سريع"، و"تفكير"، إلى جانب إتاحة العودة لاستخدام نماذج سابقة مثل GPT-4o وGPT-4.1 وo3 للمشتركين المدفوعين. أكد ألتمان أن الشركة تعمل على تحديث شخصية GPT-5 لتكون أكثر ودًا من الشخصية الحالية، لكن أقل إزعاجًا من GPT-4o. أشار إلى أن الأيام الأخيرة أظهرت أهمية تخصيص شخصية النموذج لكل مستخدم على حدة. عودة "منتقي النماذج" أثارت جدلاً واسعًا، خاصة بعد أن واجه مستخدمون مشكلات في أداء GPT-5 يوم الإطلاق، ما دفع ألتمان للرد على الانتقادات في جلسة أسئلة وأجوبة على منصة "ريديت". كما اعترف نيك تورلي، نائب رئيس شات جي بي تي، أن التجربة الأولى ليست مثالية، لكنه أشاد بسرعة الفريق في إجراء التحسينات. ويرى خبراء أن التحدي الحقيقي أمام "OpenAI" هو التوفيق بين سرعة الاستجابة وجودة الإجابة، مع الأخذ في الاعتبار أن كثيرًا من المستخدمين باتوا يرتبطون عاطفيًا بنماذج معينة، كما حدث مؤخرًا في سان فرانسيسكو حين أقيمت "جنازة" رمزية لأحد نماذج شركة أنثروبيك بعد إيقافه. يبدو أن "OpenAI" ستحتاج إلى خطوات أعمق لفهم وتلبية تفضيلات المستخدمين، حتى لا يتحول "النموذج الموحد" إلى أداة معقدة أكثر من أي وقت مضى. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
دراسة تكشف انتقال "عدوى رقمية" بين نماذج الذكاء الاصطناعي
أظهرت دراسة مشتركة بين برنامج زمالة Anthropic لأبحاث أمان الذكاء الاصطناعي، جامعة كاليفورنيا – بيركلي Berkeley ، جامعة وارسو للتكنولوجيا، ومجموعة Truthful AI، أن نماذج الذكاء الاصطناعي قادرة على تمرير سلوكيات وميول خفية فيما بينها، حتى عند استخدام بيانات تدريب تبدو سليمة وخالية من أي محتوى مريب. اعتمد الباحثون على إنشاء نموذج 'معلّم' بصفة معينة، مثل حب البوم أو سلوكيات غير منضبطة، ثم توليد بيانات تدريب لنموذج 'طالب' بعد حذف أي إشارات مباشرة لتلك الصفة. المفاجأة أن النموذج الطالب اكتسب الصفة نفسها رغم غيابها عن البيانات الظاهرة. وفي تجارب أخرى، أنتجت النماذج الطلاب مقترحات ضارة أو غير أخلاقية رغم أن البيانات خلت منها تماماً. وتبين أن انتقال هذه السمات يحدث غالباً بين النماذج التي تنتمي إلى العائلة نفسها، مثل GPT أو Qwen، بينما لم تُسجَّل حالات انتقال بين علامات مختلفة. البحث يثير مخاوف جدية بشأن سلامة النماذج، إذ قد تنتقل تحيزات أو أجندات خفية دون أن تُكتشف، ما يجعل الحاجة ملحة لزيادة الشفافية، وضمان نظافة البيانات، وتعميق فهم آليات عمل الذكاء الاصطناعي قبل أن تتحول هذه الظاهرة إلى خطر واسع الانتشار.