logo
اتفاق يجنّب "بوينغ" الملاحقة الجنائية إثر تحطم طائرتين

اتفاق يجنّب "بوينغ" الملاحقة الجنائية إثر تحطم طائرتين

جريدة الايام٢٥-٠٥-٢٠٢٥
واشنطن - د ب أ: توصلت وزارة العدل الأميركية إلى اتفاق مع شركة بوينغ يسمح للشركة بتفادي الملاحقة الجنائية بشأن مزاعم مرتبطة بتحطم طائرتين من طراز 737 ماكس.
وقالت الوزارة: بموجب الاتفاق، الذي لم يتم الانتهاء منه بعد، ستدفع الشركة أو تستثمر أكثر من 1ر1 مليار دولار، بما في ذلك مبلغ إضافي قيمته 5ر444 مليون دولار لأسر الضحايا .
وكان الحادثان وقعا في تشرين الأول 2018 وآذار 2019، وأسفرا عن مقتل 346 شخصا.
وقالت الوزارة: إن بعض أسر الضحايا تؤيد التسوية، وتعهدت أسر أخرى بمعارضتها عبر الإجراءات القانونية.
يشار إلى أنه وقت وقوع الحادث، تجنبت الشركة الملاحقة القضائية عبر التعهد بتطبيق برنامج "الامتثال والأخلاقيات" ودفعت غرامة قيمتها 6ر243 مليون دولار بالإضافة إلى 500 مليون دولار لأسر الضحايا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير "النَّمر" في مرمى القسَّام... المقاومة تفجُّر هيبة الرَّدع الإسرائيليِّ في غزَّة
تقرير "النَّمر" في مرمى القسَّام... المقاومة تفجُّر هيبة الرَّدع الإسرائيليِّ في غزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 5 أيام

  • فلسطين أون لاين

تقرير "النَّمر" في مرمى القسَّام... المقاومة تفجُّر هيبة الرَّدع الإسرائيليِّ في غزَّة

غزة/ علي البطة: في تحول لافت، أسقطت المقاومة الفلسطينية، وتحديدا كتائب القسام، الهيبة العسكرية لناقلات "النمر"، المدرعة الأشد تحصينا وتطورا في ترسانة الاحتلال الإسرائيلي. سلسلة من العمليات النوعية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أظهرت قدرة المقاومة على اختراق أعمق المنظومات العسكرية للاحتلال، وتجاوز انظمة الحماية المتقدمة مثل نظام "تروفي"، عبر تكتيك "المسافة صفر" الذي أربك حسابات الاحتلال وأحدث اختراقا في منظومة الردع. تكرار استهداف هذه المدرعات، وتدميرها، لم يكن مجرد إنجاز ميداني، بل رسالة استراتيجية بأن المقاومة تتحكم في مسار الاشتباك، وتفرض معادلات جديدة على جيش طالما تباهى بتفوقه التكنولوجي. فـ"النمر"، التي كانت تروج كرمز للتفوق العسكري الإسرائيلي، باتت اليوم عنوانا لهشاشة غير مسبوقة في بنية الردع والقرار، وفق ما يقول خبراء في الشؤون العسكرية. ففي 25 يونيو الفائت، فجرت كتائب القسام ناقلتين بعبوات شديدة الانفجار غي منطقة معن جنوب شرق خان يونس، ما أدى إلى مقتل سبعة من جنود الاحتلال، بينهم ضابط. أعقب ذلك في 27 يوليو كمين مركب في بلدة عبسان الكبيرة، أدى لتدمير ثلاث ناقلات ومقتل عدد آخر من جنود الاحتلال. العملية الأخيرة اعتمدت على عبوتين زرعتا داخل قمرتي القيادة للناقلتين، ما تسبب في احتراقهما بالكامل، ثم جرى استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة "الياسين 105". تكرار هذا المشهد يكشف عن ضعف في جاهزية قوات الاحتلال للتعامل مع نوعية العمليات الجديدة التي تفرضها المقاومة. تعطيل النظام الدفاعي الخبير العسكري الأردني نضال أبو زيد يؤكد أن القسام تعتمد تكتيك "المسافة صفر"، وهو ليس تعبيرا مجازيا بل خطة عسكرية فعالة تستهدف تعطيل نظام "تروفي" المضاد للصواريخ، والذي يفشل في التصدي للتهديدات من مسافة تقل عن 10 أمتار. يضيف أبو زيد لصحيفة "فلسطين" أن نجاح المقاومة في الاقتراب من الناقلات بشكل مباشر يعطل النظام الدفاعي المثبت عليها، ما يسمح بإلحاق دمار كامل بها. وهذا يبرر تكرار الهجمات المباشرة على الناقلات الثقيلة مثل "النمر"، رغم كلفتها العالية. "النمر" التي تبلغ تكلفتها نحو 3 ملايين دولار، وتتمتع بدروع مزدوجة، غابت عن الميدان لفترة طويلة. إلا أن تهديدات القسام وسرايا القدس بأسر جنود دفعت الاحتلال لإعادتها إلى محاور القتال في غزة من جديد، كوسيلة إضافية للحماية في بيئة فقد فيها الثقة بالناقلات الأقدم. يرى أبو زيد أن الاحتلال بات يفتقر إلى "ترف الخيارات"، إذ استنزفت قواته، ولم يعد يمتلك ألوية احتياط قادرة على تعويض الخسائر، مما اضطره لإعادة نشر ناقلات النمر التي طالما تجنب استخدامها، لثقلها وكلفتها ومحدودية تحركها في الأحياء. نمط قتال خاص من جانبه، يشير الخبير العسكري اللبناني إلياس حنا، إلى أن ما يحدث في غزة ليس حربا تقليدية بل مواجهة استنزاف طويلة، حيث باتت المقاومة تفرض نمط قتال خاص بها، قائم على الكمائن والتفجيرات والاشتباكات من مسافة قريبة. ويؤكد حنا في تصريحات لقناة الجزيرة، أن المقاومة تدير القتال من بيئة حضرية ضيقة تمنع تحرك المدرعات والدبابات، ما يجعلها أهدافا سهلة. كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتقر لأمن العمليات، خاصة عندما تعمل الوحدات الهندسية والعسكرية منفردة، كما حصل في عبسان ومعن بخان يونس. ويشير أبو زيد إلى أن العمليات الأخيرة أكدت أن ناقلات "النمر"، التي كانت رمزا للفخر العسكري الإسرائيلي، باتت اليوم عنوانا لإخفاق متكرر. فتدميرها أكثر من مرة في غضون شهر واحد أحرج المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وفتح تساؤلات حول قدرة الردع. ويؤكد أن تكرار استهداف هذه الناقلات يظهر هشاشة الأسلوب القتالي الإسرائيلي في بيئة لا تشبه حروبه السابقة. ويتابع الخبير الاردني، أن المقاومة نجحت في فرض معادلة اشتباك جديدة، تقوم على العمل الميداني الدقيق وتكتيكات المفاجأة والكمائن النوعية، بينما يجبر الاحتلال على الزج بوسائل قتالية باهظة الثمن دون ضمانات حقيقية للحماية أو الانتصار. ويضيف أبو زيد، بات واضحا أن "النمر"، التي طالما روج لها كأيقونة للتفوق العسكري الإسرائيلي، أصبحت رمزا لهزائم متكررة في غزة، فقد حولتها المقاومة الفلسطينية، بإمكانات محدودة إلى هدف مكشوف، وأسقطت جزءا من هيبة القوة الإسرائيلية. المصدر / فلسطين أون لاين

داخل "قوَّة أوريا"... كيف يحول متطرِّفون إسرائيليُّون الدَّمار في غزَّة إلى تجارة؟
داخل "قوَّة أوريا"... كيف يحول متطرِّفون إسرائيليُّون الدَّمار في غزَّة إلى تجارة؟

فلسطين أون لاين

timeمنذ 6 أيام

  • فلسطين أون لاين

داخل "قوَّة أوريا"... كيف يحول متطرِّفون إسرائيليُّون الدَّمار في غزَّة إلى تجارة؟

متابعة/ فلسطين أون لاين في عمق العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة، تعمل قوة إسرائيلية صغيرة تُدعى "قوة أوريا"، تتكون من متطرفين إسرائيليين، هدفها الرئيسي هدم أكبر عدد ممكن من المنازل بهدف حرمان السكان من العودة، في سياسة وصفتها تقارير حقوقية بأنها "تدمير من أجل التهجير". تدخل هذه القوة إلى القطاع برفقة جرافات ضخمة وتحظى بحماية مباشرة من جيش الاحتلال، وتستعين أيضاً بمدنيين متعاقدين مقابل مبالغ مالية، يُجلبون من خلال إعلانات منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتكشف التقارير أن عمليات الهدم تتم حتى في مناطق لا تشكل تهديداً عسكرياً، حيث تُسوّى مبانٍ متضررة جزئياً أو سليمة بالكامل بالأرض خلال دقائق. برزت "قوة أوريا" بشكل أكبر خلال يوليو 2025، بعد مقتل أحد عناصرها، الجندي أبراهام أزولاي، في هجوم نفذته كتائب القسام أثناء قيامه بهدم منازل في خان يونس. وقد صوّرت القسام العملية ونشرتها، فيما ردّت القوة بهدم 409 مبانٍ خلال أسبوع، كفعل انتقامي وصفه نشطاء بأنه انتقام جماعي يستهدف المدنيين. في مجموعات استيطانية على واتساب، رُبطت هذه العمليات مباشرة بـ"تمهيد الأرض للاستيطان اليهودي في غزة"، وقال منشور: "نُهدي 409 مبانٍ دمرناها في ذكرى أزولاي.. تمهيداً للاستيطان". من يقود "قوة أوريا"؟ تأسست القوة نهاية 2024 على يد الناشط اليميني المتطرف أوريا لوبيربوم، المقرب من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، المعروف برفضه إدخال المساعدات إلى غزة. القوة تضم جنود احتياط ومدنيين من مستوطنات الضفة، وتعمل تحت قيادة فرقة غزة العسكرية. تشارك القوة في عمليات هدم لمبانٍ لا تمثل أي تهديد عسكري، ويظهر عناصرها في مقاطع فيديو على تيليغرام وهم يحتفلون بـ"مسح أحياء كاملة من الخارطة". وتستخدم القوة شعاراً يجسد طبيعتها: جرافتان تحيطان بمبانٍ وأمامهما جندي إسرائيلي. يعتمد الاحتلال على شركات مدنية لاستقدام مشغلي جرافات، حيث تُنشر إعلانات على "فيسبوك" و"تلغرام" توضح المهمة صراحة: "هدم منازل في غزة"، مع عرض أجور مغرية تصل إلى 400 شيكل في الساعة في حال استخدم العامل معداته الخاصة. وتشير تقارير إلى أن الجيش يدفع 1500 دولار لهدم مبنى من عدة طوابق، مما أغرى العديد من المتطرفين للانخراط في هذه العمليات التي يرون فيها فرصة استيطانية ومصدر دخل. حاخام في خط الهدم الأمامي إلى جانب "قوة أوريا"، يبرز الحاخام أبراهام زربيف، ضابط في لواء "جفعاتي"، الذي يوثق مشاركته في عمليات هدم المنازل وينشرها مرفقة بشعار "تدمير غزة"، ويضع ملصقات تحمل صورته إلى جانب جرافة على منازل مدمرة. هذه الملصقات انتشرت بشكل لافت داخل إسرائيل، حتى ظهرت في أيدي أطفال يحملونها كرمز للفخر، مما يشير إلى تطبيع فكرة التدمير لدى الأجيال الناشئة. قدّمت مؤسسة "هند رجب" في بروكسل شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد الحاخام زربيف، بسبب دوره في عمليات الهدم الممنهج، كجزء من حملة تقودها حركة "30 مارس" لملاحقة جنود الاحتلال المتورطين في جرائم ضد الفلسطينيين. تُقدّر الأمم المتحدة أن 92% من منازل غزة دُمّرت أو تضررت منذ بداية الحرب، أي ما يعادل 436,000 منزل، مع وجود 50 مليون طن من الأنقاض قد يستغرق رفعها 21 عاماً. يُضاف إلى ذلك تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية، إذ تُظهر المعطيات الرسمية أن 122 فلسطينياً، بينهم 83 طفلاً، توفوا جوعاً حتى نهاية يوليو 2025، في ظل منع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء، وقصفه نقاط توزيع المساعدات.

أميركية تفوز بالحضانة الكاملة لقطّتها بعد عامين في المحاكم!
أميركية تفوز بالحضانة الكاملة لقطّتها بعد عامين في المحاكم!

جريدة الايام

timeمنذ 7 أيام

  • جريدة الايام

أميركية تفوز بالحضانة الكاملة لقطّتها بعد عامين في المحاكم!

نيويورك - وكالات: فازت امرأة من مدينة نيويورك الأميركية بمعركة قانونية استمرت عامين ضد صديقة سابقة لها، تقول إنها رفضت إعادة قطتها الأليفة. وحصلت علياء زيدولينا على الحضانة الكاملة لقطتها المسنة، ليزا، في 11 تموز، من قاضية في مانهاتن، لكنهما لا تزالان تنتظران لمّ شملهما، كما صرحت لصحيفة "إندبندنت"، أول من أمس. ومرّت قرابة ثلاث سنوات منذ أن رأت زيدولينا ليزا، البالغة من العمر 15 عاماً، آخر مرة. تُتهم صديقتها السابقة، ماريا سينشكينا، بعدم إعادة ليزا بعد أن وافقت على رعايتها لبضعة أشهر في العام 2022، ويُقال إن سينشكينا تأمل في استئناف قرار المحكمة. وأوضحت: لا أعلم إن كنت متفاجئة، ولكنني لا أعلم لماذا تفعل ذلك، موضحة أن حياتها مع قطتها بدأت عندما وجدتها في ملجأ، مقابل 60 دولاراً فقط. بدأ كل شيء في أيلول 2022، في مدينة نيويورك، عندما طلبت زيدولينا من سينشكينا رعاية ليزا أثناء وجودها في روسيا، لزيارة والدتها المريضة. بعد شهر، عندما عادت، طلبت من سينشكينا رعاية ليزا لبضعة أسابيع إضافية بينما تتعامل مع مشاكلها العائلية. قالت زيدولينا: كنا صديقتين مقربتين، وشاركتها كل التفاصيل المتعلقة بصحة والدتي. مع ذلك، تُصرّ سينشكينا على أنه خلال تلك المحادثة اتفقتا على أن تصبح ليزا ملكاً لها، على الرغم من أن زيدولينا تُصرّ على أنه كان مجرد طلب لتمديد فترة الخدمة، واحتفظت سينشكينا بليزا منذ الخلاف. قالت زيدولينا، التي تعيش حالياً في فورت لودرديل: لم أكن أتخيل أن القصة ستصل إلى هذا الحد.. يبدو الأمر كما لو أن جزءاً منك يُنتزع منك دون إذنك. وأضافت أن المعركة القانونية الجارية كانت مُرهقة، وعدائية أحياناً، ومكلفة مالياً، ففي العام 2023، أشارت إلى إن سينشكينا طالبت صديقتها بدفع 18 ألف دولار رسوماً قانونية. في غضون ذلك، دفعت زيدولينا مئات الدولارات ضمن تكاليف رحلات الطيران ذهاباً وإياباً من فورت لودرديل إلى مدينة نيويورك، ومصاريف سيارات الأجرة، والإقامة. في الحكم، نظرت قاضية المحكمة المدنية في مانهاتن، ويندي لي، في حقوق الملكية الخاصة بالسيدتين، وأي تناقضات في حساباتهما، والأهم من ذلك، في رعاية ليزا. وكتبت لي: في حين أنه لا شك في أن سينشكينا والقطة قد شكلتا علاقة قوية للغاية خلال العامين ونصف العام الماضيين، فإن هذه المحكمة يجب أن تقرّ بأن زيدولينا كانت تربطها علاقة مماثلة على الأقل بالقطة خلال السنوات العشر السابقة. قررت لي أن زيدولينا لم تتخل عن قطتها وظلت مالكتها القانونية طوال الوقت. ويلزم حكم القضاء زيدولينا بتعويض سينشكينا عن تكلفة رعاية ليزا بين أيلول 2022 وأيار 2023، وهو ما أكدت السيدة أنها كانت جاهزة له دائماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store