logo
قبيلة الحويطات: نضع أنفسنا وأرواحنا رهن إشارة الوطن

قبيلة الحويطات: نضع أنفسنا وأرواحنا رهن إشارة الوطن

الدستورمنذ 14 ساعات
عمان-الدستور
اصدرت قبيلة الحويطات بيانا قالت فية إمتداداً للنهج الصهيوني المتمثل بسياسة التوسّع والعدوان جاءت تصريحات رئيس الحكومة الأسرائيلية المتطرفة بنيامين نتنياهو التي طالت الأردن كياناً وهو ما يؤشر على عمق الأزمة التي يعاني منها المجتمع الاسرائيلي وغيابه عن واقع الأمور التي تجري في المحيط والعالم واللهث خلف سراب الامنيات والأحلام ..
والتي نؤكد نحن ابناء قبيلة الحويطات ومعنا كل أردني غيور بأنها ستبقى أضغاث احلام واهنة واهمة..كما نؤكد على أن ثرى الأردن الطهور عصيّاً منيعاً بعزم ابنائه اسود الوغى وحماة الديار والتي يعلم فعلهم أسلاف النتن ياهو في سهول الخليل وجبال القدس وجنبات باب الواد ..كما وتؤكد قبيلة الحويطات وقوفها وقفة رجل واحد خلف قيادة سيدنا وقائد مسيرتنا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وأعز ملكه صفوف تتلوها صفوف الرجال الرجال الذين يؤمنون بقيمة العهد والوعد والوفاء وأرث رسالة الأجداد التي كانت ولازالت من قيم الاخلاق والبطولة والسؤدد.
وأن هذه الأحلام الصهيونية المريضة التي يحاول رئيس وزراءها المتطرف تسويقها لن تجد منا ومن كافة الأردنيين إلا جباه عالية وسيوفا تبتر يد كل من تسول له نفسه المساس بالوطن الأردن وان فلسطين ستبقى محور الاهتمام والرعاية من قبل جلالة الملك والأردنيين جميعا ..أننا أبناء قبيلة الحويطات ومعنا كل قبائلنا الحرة الكريمة نضع أنفسنا وأرواحنا رهن أشارة الوطن ملبين بعزم الأوفياء نداء الواجب معاهدين الله تعالى أن لايؤتين من قبلنا وبنا روح تنبض وعزم يعمل.
حمى الأردن وقائدة جلالة الملك عبدالله الثاني قائد المسيرة وباني الانجاز ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيوخ ووجهاء وابناء قبيلة الحويطات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحلام نتنياهو التوسعية: نار تأكل نفسها
أحلام نتنياهو التوسعية: نار تأكل نفسها

عمون

timeمنذ 13 دقائق

  • عمون

أحلام نتنياهو التوسعية: نار تأكل نفسها

أحلام بنيامين نتنياهو بـ "إسرائيل الكبرى" ليست مجرد أوهام استعمارية بل شعلة تشعل بركان الغضب العربي من الأردن إلى العراق. هذا المشروع السرطاني - الذي يمتد خرائطه من النيل إلى الفرات ويبتلع فلسطين والأردن كـ"وطن بديل" ويهضم الجولان السوري المحتل ويطمع بجنوب لبنان ويتلصص على أجزاء من العراق والسعودية - لم يعد خافياً على أحد. إنه الكشف الأوضح لوجه الكيان المتوحش الذي يلبس ثوب التوراة المزورة لابتلاع الأرض العربية. لكن الغول التوسعي الذي يعيش على تنفس صناعي أمريكي (مليارات الدولارات والفيتو السياسي) وتواطؤ غربي صامت، يجهل أن شعوب المشرق تصنع سكينتها الأخيرة. الأردن - قلبة النار تحت الرماد - لم يعد يتحمل خطاب الدبلوماسية الرسمية. تصريحات نتنياهو التي تلمح بابتلاع المملكة أشعلت الشارع من العقبة إلى الرمثا. الناشطون يصرخون: "كفى دفن الرؤوس في الرمال!" والنواب يحذرون: "حان وقت التجهيز للمعركة!". التهديد الشعبي هنا ليس شعارات: إنه استعداد متصاعد لمواجهة مصيرية. الأردنيون يعرفون أن "المملكة العربية المتحدة" التي يروجها الكيان ليست نظرية مؤامرة بل سكين على حناجرهم، وهم لن يكونوا وقوداً لمشروع "الوطن البديل". كل حجر في معان والكرك وإربد يقول لنتنياهو: ستتحول أحلامك إلى كابوس. الغضب العربي يتجاوز الحدود: في العراق تُحرق أعلام التطبيع، وفي سوريا يتدفق المتطوعون نحو الجولان المحتل، وفي لبنان تتحضر المقاومة لمعركة التحرير. حتى السعودية - التي طالما نظر إليها الكيان كحليف محتمل - تطلق إنذاراً واضحاً: "مشاريعكم التوسعية تهدد الأمن الإقليمي بأكمله". هذا ليس رفضاً دبلوماسياً بل صفعة شعبية لقادة التطبيع. رسالة المشرق واحدة: دمنا لن يكون رخيصاً. المقاومة المسلحة - من غزة إلى الجنوب اللبناني - أصبحت السيف المسلط على رقبة المشروع الإسرائيلي . تصريحات نتنياهو تأتي متزامنة مع محاولاته يائساً لنزع سلاح المقاومة، لأنه يعرف: كل صاروخ من حزب الله وكل عملية للقسام تقضم أحلام "إسرائيل الكبرى". الشارع العربي يردد: "لو سقطت المقاومة لسقطت دولنا بعده"، إنها المعادلة التي أفقدت الكيان نومه. ثلاث قنابل موقوتة ستنسف أحلام نتنياهو من الجذور: الصمود الديموغرافي لفلسطينيي 48 الذين يحولون الكيان إلى كابوس ديموغرافي، انهيار الدعم الغربي مع فضح ازدواجية معاييرهم، وانفجار الغضب العربي الذي يتحول إلى إعصار. الكيان يشبه سفينة تايتانيك تحمل أوهاماً توسعية، تصطدم بجبل الجليد: يقظة شباب عربي يهتف "المقاطعة سلاحنا" وينشر خريطة فلسطين في كل جامعة. تحذير أخير من شعوب المشرق: كل جريمة ترتكب في غزة، كل مستوطنة تُبنى في الضفة، كل محاولة لتهويد القدس، ليست إلا خطوة نحو الهاوية. دم الشعوب العربية ليس رخيصاً كما تتصورون. الأردن - بحكمته التاريخية ونسيجه المجتمعي المتين - سيكون القلعة التي تتحطم عليها أحلامكم. واليوم الذي ستجف فيه دماء الأطفال في غزة، سيكون شرارة الإعصار الذي يجرف مشروعكم من النهر إلى البحر. التاريخ يشهد: كل إمبراطورية استعمارية سقطت، وهذه لن تكون الاستثناء. وسلامتكم..

الأردن في قلب العاصفة .. ولن نركع
الأردن في قلب العاصفة .. ولن نركع

عمون

timeمنذ 13 دقائق

  • عمون

الأردن في قلب العاصفة .. ولن نركع

عندما يطلّ علينا نتنياهو بوجهه المليء بالغطرسة، حاملاً أوهام التوسع ورسائل التهديد، فإن الصمت يصبح خيانة، والحياد يصبح تواطؤاً، والتشفي يصبح طعنة في ظهر الوطن. هذه ليست أيام الكلام الموارب ولا المجاملات السياسية، بل أيام الحقيقة العارية التي تضع كل أردني أمام واجبه: الانحياز المطلق للوطن، والالتفاف حول قيادته، والدفاع عنه بالروح والدم والكلمة والموقف، بلا تردد أو مساومة. الوطن ليس سلعة في سوق المزايدات، وليس ورقة في لعبة السياسة، إنه بيتنا الكبير وملاذنا الأخير، إن سقط لا سمح الله، سقطنا جميعاً. والتهديدات التي يطلقها العدو ليست مجرد تصريحات عابرة، بل هي إنذار صريح بأن أطماعهم لا تعرف حدوداً، وأنهم يتربصون بكياننا وأمننا. الرد على ذلك لا يكون بمنطق "أشبعناهم شتماً وفازوا بالإبل"، ولا بخطب رنانة تنتهي بانتهاء النشرة الإخبارية، بل بخطة عمل شاملة، ورؤية وطنية صلبة، واستنفار كامل لكل طاقاتنا. العدو يراهن على ضعف الجبهة الداخلية أكثر مما يراهن على دباباته وصواريخه. لذلك، فإن وحدتنا الوطنية هي خط الدفاع الأول. من يزرع الانقسام بين أبناء الوطن، أو يصنّفهم بين موالٍ وغير موالٍ، يخدم العدو من حيث لا يدري. في معركة المصير، لا مكان للفرز ولا للمساومات، كلنا جنود في خندق واحد، وكلنا شركاء في حماية الأردن. القوة تبدأ من تحرير القرار الوطني من أي هيمنة أو وصاية، ومن بناء دولة قادرة على اتخاذ قراراتها بشجاعة، دون خوف أو تبعية. المطلوب أردن قوي اقتصادياً، متماسك اجتماعياً، مستعد أمنياً وعسكرياً لأي احتمال. هذا يعني اقتصاداً يحصّن بيوت الناس من الحاجة، وسياسات تحمي الطبقة الوسطى والفقيرة من الانكسار، وجيشاً وأجهزة أمنية عقيدتها الأولى حماية الأردن لا سواه. إن مواجهة تهديدات نتنياهو تتطلب أيضاً تحركاً سياسياً ودبلوماسياً قوياً يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، ويؤكد أن الأردن خط أحمر، وأن المساس بسيادته لعب بالنار. على العدو أن يفهم أن الأردن ليس الحلقة الأضعف، وأنه لن يكون يوماً بوابة سهلة لمشاريعه. الضعف خيار، والاستسلام خيار، أما الكرامة فهي قرار الشعوب التي تعرف أن الحياة بلا سيادة موت بطيء. الأردنيون لم يُعرفوا يوماً بالاستسلام، بل كانوا دوماً في الصفوف الأمامية للدفاع عن أرضهم وكرامتهم. واليوم، الرسالة يجب أن تكون أوضح من أي وقت مضى: لن نركع، لن نساوم، ولن نترك لأطماع نتنياهو موطئ قدم على أرضنا. هذه اللحظة ليست لحظة ترف سياسي ولا سجال إعلامي، إنها لحظة وطنية بامتياز، لحظة الاصطفاف خلف الراية، لحظة أن نضع كل خلافاتنا جانباً ونعلن النفير العام لحماية بيتنا المشترك. الأردن ليس مجرد وطن نعيش فيه، إنه وطن يعيش فينا، وحمايته واجب مقدس، وخيانته جريمة لا تغتفر. سيكتب التاريخ عن هذه الأيام، وسيسأل: أين كان كل واحد منا حين كان الوطن في قلب العاصفة؟ والجواب الذي نريده جميعاً هو أننا كنا صفاً واحداً، قلباً واحداً، يداً واحدة، نقف على أسوار الكرامة ونقول للعالم: هنا الأردن… هنا الأرض التي لا تُكسر… هنا الرجال الذين لا يُهزمون.

بيان صادر عن رابطة علماء الأردن ردا على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنیامین نتنياهو
بيان صادر عن رابطة علماء الأردن ردا على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنیامین نتنياهو

سرايا الإخبارية

timeمنذ 13 دقائق

  • سرايا الإخبارية

بيان صادر عن رابطة علماء الأردن ردا على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنیامین نتنياهو

سرايا - أدانت رابطة علماء الأردن بشدة تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي زعم فيها "أحقية" كيانه في ضم أراضي المملكة الأردنية الهاشمية، واعتبرتها اعتداءً صارخًا على سيادة الأردن وشعبه وقيادته. وقالت الرابطة في بيان، إن هذه التصريحات تمثل "عدوانًا جديدًا" يكشف عن الأطماع التوسعية للاحتلال التي لم تتوقف عند فلسطين، بل امتدت لتطال دولًا عربية أخرى. ودعت الرابطة، علماء الأمة الإسلامية والعربية، وكذلك شعوبها وحكوماتها، إلى توحيد الكلمة والموقف، والقيام بواجب التكافل والتضامن والاصطفاف صفًا واحدًا، سياسيًا وإعلاميًا وعسكريًا واقتصاديًا، لردع الاحتلال ومنعه من تحقيق "أحلامه الباطلة"، مؤكدة وقوفها الكامل خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية في الدفاع عن الوطن والمقدسات. ( بسم الله الرحمن الرحيم ) بيان صادر عن رابطة علماء الأردن ردًّا على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو: الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد تابعت رابطة علماء الأردن التصريحات الخطيرة المرفوضة المردودة جملة وتفصيلا، والتي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، والتي زعم فيها أحقيتهم باحتلال أرض الأردن وضمها لكيان الاحتلال، في تحدٍ صارخ لسيادة المملكة الأردنية الهاشمية، واعتداء سافر على أرضها وشعبها وقيادتها. وإننا في رابطة علماء الأردن نؤكد الثوابت الآتية: -1 الأردن أرض عربية إسلامية مباركة رويت بدماء الشهداء، ووطئتها أقدام المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ولم تكن يوما ولن تكون لقمة سائغة للمحتل كائنا من كان، وقد نصت الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية على حرمة الاعتداء على الأراضي والشعوب . 2- إن هذه التصريحات تمثل عدوانًا جديدًا على الأمة كلها، وتكشف عن الأطماع التوسعية للكيان الصهيوني التي لم تتوقف عند فلسطين، بل امتدت لتطال الأردن ومصر أيضا وعددا من بلاد العرب والمسلمين. - إن أوجب الواجبات علينا كمجتمع اردني أن نثبت عمليا وحدة صفنا وجبهتنا الداخلية وقوتها وصلابتها التي تستعصي على كل محاولات الهدم والفرقة، وإننا في الرابطة لنعلن وقوفنا الكامل خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية الباسلة، في الدفاع عن الوطن والمقدسات، ونعتبر أي اعتداء على الأردن اعتداء على الأمة كلها، وندعو علماء الأمة ودعاتها أن يوحدوا خطابهم وكلمتهم ضد المحتل الغاصب وأن يوجه لدعم صمود أهلنا في فلسطين والدفاع عن مقدسات الأمة، فأمتنا تنصر بالروح المعنوية العالية وقوة الحق الذي تطالب به وتقف خلفه، ولا تغتر بقوتها وعددها وعتادها ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز). 4- إن الواجب على الأمة الإسلامية والعربية اليوم توحيد الكلمة والموقف، والقيام بواجب التكافل والتضامن والاصطفاف صفا واحدًا، سياسيًا وإعلاميًا وعسكريا واقتصاديا ، لردع هذا الاحتلال الغاصب ومنعه من تحقيق أحلامه الباطلة. 5 وإنا لندعو الشعوب والحكومات إلى التحرك الجاد والفاعل في المحافل الدولية وكشف خطط و مخططات الاحتلال الغاصب ، وإيقافه بكل الوسائل المشروعة. وختامًا، نؤكد أن الأردن، كما كان دائمًا، سيبقى حصنا منيعا في وجه المؤامرات ، وإن محاولات الاحتلال لتغيير الجغرافيا والهوية مصيرها الفشل، كما فشلت عبر التاريخ كل قوى البغي والعدوان حفظ الله الاردن وجيشه المصطفوي وقيادته الهاشمية بلدا عزيزا قويا وحفظ الله أهلنا في غزة والقدس وفلسطين وحفظ الله أمتنا ورد كيد أعاديها إلى نحورهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store