
عاجل.. مصدر: واشنطن تعدّ مشروع قانون عقوبات ضد روسيا وحلفائها
وبحسب مصدر نقلت عنه قناة "سي إن بي سي"، فإن مشروع القانون الذي سيصوّت عليه مجلس الشيوخ هذا الشهر، بات يكتسب أهمية مع "انقلاب" موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وتأمل أوكرانيا أن يحظى مشروع القانون بدعم ترامب، خصوصًا بعد إعلان الرئيس الأمريكي أنه بصدد الإعلان عن "بيان هام" بشأن روسيا يوم الاثنين.
وأبلغ السيناتور الجمهوري، ليندسي جراهام، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، دبلوماسيين أوروبيين سرًا، أن مشروع القانون سيُطرح قريبًا، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
وكتب جراهام على موقع إكس يوم الثلاثاء: "سيُقرّر مجلس الشيوخ قريبًا مشروع قانون عقوبات صارم، ليس فقط ضد روسيا، بل أيضًا ضد دول مثل الصين والهند التي تشتري منتجات الطاقة الروسية التي تُموّل آلة بوتين الحربية" وفق تعبيره.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان ترامب قد تخلى عن السعي للدبلوماسية مع روسيا، ويُقرّ بعض المؤيدين بحق النقض الواسع الذي يطالب به البيت الأبيض على العقوبات، والذي قد يجعل مشروع القانون رمزيًا أكثر منه جوهريًا.
وفي حديثه للصحفيين في كوالالمبور يوم الجمعة، عقب اجتماعه الشخصي الثاني مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال روبيو إنه تمت مناقشة "فكرة جديدة" سيُعيدها إلى ترامب لإجراء مزيد من المشاورات.
وأضاف روبيو: "هذا المفهوم الجديد هو أن هذا النهج الجديد ليس بالضرورة أمرًا يؤدي إلى السلام، ولكنه قد يفتح الباب أمام مسار ما".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 22 دقائق
- بوابة الأهرام
تداعيات ما بعد زيارة نيتانياهو الثالثة لترامب!
من تابع الزيارة الثالثة لنيتانياهو (رئيس عصابة الكيان الصهيوني)، لأمريكا فى عهد ترامب (الولاية الثانية منذ 20 يناير الماضى، يتأكد من أول وهلة.. أن هذه الزيارة الثالثة هى الأخطر، وفى أقل من 6 أشهر، وهو ما لم يحدث من قبل فى عهد أى رئيس، وستكون لها تداعيات خطيرة من الآن، فصاعداً. فمن الملاحظ أنه لم يعقب انتهاء الزيارة أى مؤتمر صحفى مشترك ضم نيتانياهو، وترامب، مثلما حدث فى اللقاء الثانى أيضاً، وعلى عكس ما تم فى أول لقاء بعد حلف اليمين، حيث كان أول ضيف خارجى هو نيتانياهو، وعقب اللقاء تم إجراء مؤتمر صحفى مشترك. وقد ذهب بعض المحللين، إلى أن عدم عقد مؤتمر صحفى مشترك، هو دليل على عدم التوافق على شيء، وأن حجم الخلافات كبير، وأن التصريحات من الطرفين، قد تأتى بعكس ما يراد منها التلاعب بالإقليم والعالم. إلا أننى أرى، أن عدم عقد مؤتمر صحفى، هو مؤشر وعلامة غير بروتوكولية، على عدم الرضا!!، ومن قال إن للبروتوكول وجودا فى العلاقات العضوية بين أمريكا (الراعية)، وبين الكيان الصهيونى (التابع). ومن تجاوزات البروتوكول فى هذه الزيارة، عقد جلسة رسمية تضم أعضاء الوفدين من الخبراء حضرتها زوجة نيتانياهو وهو أمر غير معهود،، ومن ثم فإن لتجاوز البروتوكول فى هذه الواقعة ليكشف عن العلاقات الحميمية بين ترامب وبين نيتانياهو وزوجته، وأن هناك أسراراً فى هذا المضمار!! إذن، لا أذهب مع المحللين الذين يتبسطون فى خلاصاتهم، أن هناك شيئا ما، وراء عدم عقد المؤتمر الصحفى فى الزيارة الثالثة الأخيرة!. والسؤال: ما الذى يجعلنى أقول ذلك؟ إن حجم ما تم فى الإقليم بعد الزيارة الثانية كان كبيرا، من استمرار العدوان على غزة، والدمار والقتل والإبادة الجماعية فيها كان ضخماً للغاية، ويتزايد عما سبقه من فترات زمنية. بمعنى أن ما تم من دمار وخراب وقتل وإبادة، فى الفترة من بداية فبراير وحتى الآن (خمسة أشهر)، يفوق ما تم فى الـ (15) شهراً السابقة، ومنذ طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر 2023م. فقد أعطى ترامب الضوء الأخضر، للتدمير الكامل لشعب غزة من قبل نيتانياهو، وعصابته التى تحكم الكيان الصهيونى، وأعطى له الضوء الأخضر لضرب إيران، وأعطى له الضوء الأخضر لضرب اليمن، والعبث فى سوريا واحتلال مناطق جديدة!! فى الوقت الذى تظاهر بالخديعة أنه يتفاوض مع إيران بشأن التوصل إلى اتفاق حول المشروع النووى فيها!! إلا أنه كان يرتب لضربها بالتنسيق مع الكيان الصهيوني!! بعبارة أخرى فإن ما يعلن هو عكس ما يرتب!! وتلك هى الخديعة الكبرى التى نعيشها فى عصر ترامب. أن الذى يرى أن الكيان الصهيونى له أهداف واستراتيجيات بعيداً عن أمريكا، وهى الحبل السُرى لهذا الكيان، هو واهم، ويعيش إما فاقداً للوعى، أو مزيف الوعى، أو من عبيد الاستعمار ، أو من عملاء رسميين للاستعمار. فالكيان الصهيونى هو الخنجر المسموم فى ظهر الأمة العربية ليحول دون وحدتها ودون تقدمها. كما أنه الأداة الاستعمارية لأمريكا والغرب الأوروبى (تحالف الاستعمار الجديد مع القديم) حفاظاً على بقاء واستمرار هذا الكيان لتحقيق مصالحهم. فهل لاحظ أحد أن تحدث /نيتانياهو عن ضرورة بقاء الكيان الصهيونى، تنفيذاً للأبعاد الدينية والتوراتية.. الخ، هذه الخزعبلات التى تمثل الغطاء الاستعماري؟! بالطبع لا.. لأنه ذاهب إلى تنفيذ الأجندة الأمريكية الاستعمارية بلا نقاش. ولذلك فإن ترامب الأمريكى قد التقى نيتانياهو، وأعطى له التعليمات لتنفيذها. وتقضى التعليمات، بالتوجه إلى التصعيد فى الإقليم، تنفيذاً لاستراتيجية السيطرة التامة بالقوة العسكرية، وإحكام الهيمنة، وعلى كل أطراف الإقليم الخضوع الكامل، وعدم رفض أى تعليمات من الاستعمارى الأكبر، وإلا فإن العقوبات فى الانتظار بكل الأساليب!! وهنا، فإن الصراع بين الإقليم (دولا.. وشعوبا.. ونظماً) وبين الأمريكى الصهيونى، ومشروعه فى الإقليم، فلمن النصر.. والهزيمة من نصيب من؟! وفى هذا السياق فإن الهزيمة وفقاً للقراءات التاريخية ووقائعها.. هى من نصيب المشروع الاستعمارى الذى لم ينجح فى أى مكان فى العالم، نموذج (فيتنام – جنوب أفريقيا – الجزائر)، وتلك أمثلة فقط، أما النصر فهو من نصيب المقاومة حتماً، تلك هى دروس التاريخ. أما الذين يتلاعبون بالرأى العام، حيث يقدم القاتل نيتانياهو خطاباً لترامب، بترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام!! فتلك كارثة كبرى، وذلك هو استخلاص زيارة نيتانياهو، إلى واشنطن، لمدة (4) أيام من الاثنين 7-10 يوليو 2025م، التى ستكون بداية جديدة للدفع بالإقليم نحو المزيد من العنف والتصعيد المتنامى بلا توقف!.


بوابة الأهرام
منذ 22 دقائق
- بوابة الأهرام
الأمم المتحدة: النزوح فى الضفة بلغ مستويات غير مسبوقة
ترامب يبحث تطورات وقف إطلاق النار مع رئيس الوزراء القطرى .. و«الدوحة» تراوح مكانها الاحتلال يقسم خان يونس إلى نصفين.. وينقل صلاحيات الحرم الإبراهيمى للمستوطنين بالتزامن مع تحذيرات أممية من أن النزوح الجماعى فى الضفة الغربية بلغ مستويات «غير مسبوقة» قبل نحو 60 عاماً، واصل الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على قطاع غزة حيث استشهد 37 فلسطينيا بينهم 20 من طالبى المساعدات وأصيب عدد آخر فى سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع المنكوب، بينما يجتمع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع رئيس الوزراء القطرى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لبحث المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة. وفى هذا الصدد، لا تزال مفاوضات وقف النار الجارية فى الدوحة تراوح مكانها. وذكرت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل ليست فى عجلة من أمرها للتوصل إلى صفقة أسرى ووقف إطلاق النار . وأضافت وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو يحاول إطالة أمد المحادثات حتى عطلة الكنيست فى 27 يناير. وبحسب المصادر فإن إسرائيل تماطل فى الدوحة، لكنها أبدت مرونة إضافية فى الخرائط، بمسافة 100 متر هنا و100 متر هناك، بينما تصر حركة حماس على مطلبها بالعودة إلى خطوط وقف إطلاق النار السابقة فى مارس. ويتناقض تقرير الصحيفة مع ماذكرته القناة الـ 13 الإسرائيلية من أن المفاوضات غير المباشرة بشأن قطاع غزة حققت تقدماً كبيراً خلال الساعات الـ 24 الماضية، وبات «الطريق ممهداً» أمام إبرام اتفاق. فى هذه الأثناء، يلتقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال ساعات مع رئيس الوزراء القطرى محمد بن عبدالرحمن آل ثانى فى واشنطن، فى لقاء قد يكون ذا أهمية كبيرة لمصير المفاوضات. وعلى صعيد آخر، أعلن جيش الاحتلال استكماله شق محور جديد يقسم شرق مدينة خان يونس عن غربها بحسب موقع «واللا» الإسرائيلي، بهدف تعزيز وجوده وتوسيع قواعده فى المنطقة العازلة. ونقل الموقع عن مصادر عسكرية أن الجيش يصمم الميدان بطريقة تمكنه من فرض سيطرة أفضل خلال وقف إطلاق النار وما بعده.وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلى أن الطريق قسّم فعليا خان يونس لتحويل كل ما يقع شرق محور «ماجن عوز» إلى منطقة شبيهة برفح محتلة وخالية من حماس، وتخضع لسيطرة إسرائيل الكاملة والمستمرة. وأضافت: يمكن إضافة منطقة شرق خان يونس -التى تعادل مساحتها 10% إلى 15% من قطاع غزة- إلى رفح التى تعادل مساحتها نحو 15% إلى 20% من مساحة القطاع. وزعمت الإذاعة أن محور «ماجن عوز» يعطى الجانب الإسرائيلى ورقة مساومة فى المفاوضات من الآن فصاعدا، مشيرا إلى أنه يمكن التفاوض ليس فقط حول الانسحاب من محور موراج، بل أيضا حول الانسحاب من محور «ماجن عوز». وفى إحصائية مقلقة، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنها رصدت مقتل 875 شخصا على الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية عند نقاط توزيع مساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك قرب قوافل تابعة لمنظمات إغاثة أخرى من بينها الأمم المتحدة. وفى قرار غير مسبوق، ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن السلطات الإسرائيلية قررت سحب الصلاحيات الإدارية من بلدية الخليل الفلسطينية فيما يتعلق بالحرم، ونقلها إلى المجلس الدينى اليهودى فى مستوطنة «كريات أربع»، واصفة القرار بأنه «تغيير دراماتيكي» يستهدف تعزيز السيطرة الإسرائيلية على الحرم، الذى يشهد وجودًا يهوديًا فى 90% من أيام السنة، بحسب المزاعم الإسرائيلية، معتبرة أن ما يحدث هو كسر واضح للوضع القائم منذ عقود. على صعيد متصل، حذرت الأمم المتحدة من أن النزوح الجماعى فى الضفة الغربية بلغ مستويات «غير مسبوقة» منذ بدء احتلال إسرائيل للضفة قبل نحو 60 عاماً، داعيةً إلى «تحقيق شامل ومستقل وشفاف»، بشأن جميع انتهاكات تل أبيب للقانون الدولي. وأشارت المتحدثة باسم وكالة «الأونروا»، جولييت توما، إلى أن «العملية العسكرية الحالية فى الضفة، هى الأطول مدة منذ الانتفاضة الثانية» فى أوائل العقد الأول من القرن الحادى والعشرين.


بوابة الأهرام
منذ 22 دقائق
- بوابة الأهرام
على الطريق دولة عظيمة ودور محورى
العالم يمر بتغيرات كبيرة وحالة من التخبط وعدم الاستقرار لأسباب عديدة، من بينها ما تقوم به إدارة ترامب من إجراءات، وما تطرحه من سياسات هدفها إعادة الولايات المتحدة مرة أخرى للصدارة تحت شعار «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى». أوروبا التى عاشت عقودا طويلة تنعم بالأمن والاستقرار والرفاهية وجدت نفسها فجأة مطالبة بزيادة إنفاقها الدفاعى لـ 5% من الناتج القومى استعدادا لمواجهات مستقبلية محتملة مع روسيا بعد انتصارها المتوقع على أوكرانيا. والمأزق الأوروبى لا يتعلق بتوفير المال فقط بل بإعادة تأهيل المجتمعات الأوروبية لقبول فكرة الصراعات المسلحة والالتحاق بالجيش والتنازل عن الحياة المرفهة التى اعتادوا عليها طويلا. وتعيش منطقة جنوب شرق آسيا حاليا حالة من التوتر وعدم الاستقرار سواء فى بحر الصين أو حول جزيرة تايوان، بينما تستعد الصين لمواجهة منتظرة مع الولايات المتحدة لم تتحدد بعد طبيعتها ومداها وتوقيتها. أما منطقة الشرق الأوسط ـ وفى قلبها مصر ـ فتعد أكثر مناطق العالم سخونة فى الوقت الحالى بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل وجيرانها منذ عامين، والتى توسعت لتضم اليمن جنوبا وإيران شرقا مرورا بغزة والضفة ولبنان وسوريا. ويزيد الشرق الأوسط التهابا ما يحدث فى ليبيا والسودان والصومال وهو ما يضع مصر فى قلب الأحداث رغما عنها، باعتبارها الدولة الرئيسية فى المنطقة القادرة على رعاية المصالح العربية. قدر مصر منذ فجر التاريخ أن تتقدم الصفوف لتقود المنطقة نحو الحرية والأمن والاستقرار، حدث ذلك مع الصليبيين والتتار والقوى الاستعمارية الغربية، وسيحدث هذه المرة أيضا بإذن الله. تحيا مصر.