
إعلام إسرائيلي: الجيش سيبلغ نتنياهو أن العملية في غزة تستنفد أهدافها
تل أبيب- معا- من المقرر أن يُعقد غدا الأحد اجتماع أمني في قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس الأركان إيال زامير، إلى جانب طاقم وزاري مصغّر، وذلك لبحث مستقبل عملية "مركبات جدعون".
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، قوله إنه تم توجيه رسالة واضحة للمستوى السياسي مفادها أن "المناورة البرية" في قطاع غزة تقترب من نهايتها، ولم يعد هناك أهداف برية ذات أهمية يمكن تحقيقها دون تعريض حياة الأسرى للخطر.
وفي سياق متصل، أفاد تقرير لقناة "العربية" السعودية بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.
ووفقًا لمصادر مصرية، من المتوقع أن تطرح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام القليلة القادمة خطة لتسوية شاملة، بينما قال ترامب نفسه إنه يعتقد أن "وقف إطلاق النار سيتحقق خلال أسبوع".
وأكدت الجهات الوسيطة مطالبتها بجدول زمني واضح لإنهاء الحرب، ووقف مؤقت لعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية.
وبحسب مصادر أمريكية وإسرائيلية، فإن المفاوضات مع حركة حماس لا تزال مستمرة بوساطة مصرية وقطرية، ويجري حاليا بحث إمكانية التوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح الأسرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ ساعة واحدة
- قدس نت
ترامب: «أنجزوا اتفاق وقف النار في غزة واستعيدوا الرهائن» واصفًا نتنياهو بـ«بطل حرب» ومؤكدًا «لن أتسامح» مع استمرار محاكمته
حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في منشور كتبه في وقتٍ متأخرٍ من ليل (السبت)، إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية على إبرام صفقةٍ في قطاع غزة تهدف إلى إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «أبرموا صفقةً في غزة. استرجعوا الرهائن!»، وذلك في محاولةٍ منه على ما يبدو للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وقال الرئيس الأميركي، إن وقف إطلاق النار في غزة بات «وشيكاً». وأضاف خلال استقبال وزيري خارجية رواندا والكونغو في البيت الأبيض لمناسبة توقيعهما اتفاق سلام بين البلدين، «سنصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في غضون الأسبوع المقبل». قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إن الولايات المتحدة «لن تتسامح» مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتهم فساد. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنوياً، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا». وقال ترمب في وقت سابق اليوم، إن نتنياهو، بصدد التفاوض على صفقة مع «حماس» لإعادة الرهائن. ورفضت محكمة إسرائيلية أول من أمس (الجمعة) طلب نتنياهو، إرجاء الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بحجة أن طلبه «لا يوفر أي أساس أو تبريراً مفصلاً لإلغاء جلسات الاستماع». وفي إحدى القضايا، يحاكم نتنياهو وزوجته سارة بتهمة تلقي هدايا فاخرة من أشخاص أثرياء تشمل مجوهرات وزجاجات شمبانيا وعلب سيغار تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، مقابل تقديم خدمات سياسية. كما يواجه نتنياهو في قضيتين أخريين تهمة محاولة التفاوض مع اثنتين من وسائل الإعلام الإسرائيلية للحصول على تغطية صحافية أكثر ملاءمة له. ودافع ترمب الأربعاء عن نتنياهو، معتبراً أن القضايا التي يلاحق بها «مطاردة ساحرات». أما في منشوره السبت، فوصف ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه «بطل حرب» ومحاكمته من شأنها تشتيت انتباهه عن المفاوضات مع إيران ومع «حماس». وكتب ترمب أن «هذه المحاكاة الساخرة لـ(العدالة) سوف تتداخل مع المفاوضات مع إيران و(حماس)»، دون أن يكون واضحاً ما هي المفاوضات التي يشير إليها مع إيران. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
نقص حاد في الذخيرة والمعدات بجيش الاحتلال بسبب أزمة تمويل
ترجمة عبد الله الزطمة تواجه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أزمة تمويل متفاقمة تهدد الجاهزية القتالية لجيش الاحتلال، في ظل تصاعد الخلاف بين وزارة الجيش ووزارة المالية، عقب رفض الأخيرة تمويلًا إضافيًا بقيمة 60 مليار شيكل لتغطية تكاليف الحرب المستمرة على قطاع غزة والحرب الأخيرة مع إيران. ووفقًا لما أورده موقع صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، اليوم الأحد، يتهم مسؤولون كبار في وزارة الجيش وزارة المالية بعرقلة صفقات حيوية تشمل تزويد الجيش بصواريخ "حيتس"، وطائرات مسيّرة، وصواريخ "عامر"، ما أدى إلى تجميد عدد من عمليات الشراء العاجلة، من بينها تجديد مخزونات الذخيرة وشراء 500 مركبة عسكرية من طراز "هامر" للوحدات العاملة في غزة، رغم التوصل إلى تفاهمات مسبقة مع الجانب الأميركي بشأنها. وتحذر وزارة الجيش من أن تأخير التمويل يهدد بتقويض استعدادات جيش الاحتلال للجولة المقبلة من المواجهات، ويمنح جيوشًا أجنبية فرصة الاستحواذ على المعدات المتاحة عالميًا. ويُذكر أن جيش الاحتلال أوشك على استنفاد مخزونه من صواريخ "آرو" الاعتراضية خلال المواجهة مع إيران، في حين بدأت طهران، بدعم من روسيا والصين، بإعادة بناء قدراتها الصاروخية. كما كشفت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن فقدان طائرات مسيّرة متطورة خلال عمليات في العمق الإيراني، تُقدّر قيمتها بمئات الملايين من الشواكل، محذّرة من أن استمرار الأزمة التمويلية قد يعرقل عمليات الإنتاج والإمداد في الصناعات الدفاعية. من جهتها، تبرر وزارة المالية رفضها للتمويل الإضافي بوجود ما تصفه بـ"هدر في أيام الاحتياط"، مشيرة إلى أن تكلفة هذه الأيام تجاوزت 1.2 مليار شيكل شهريًا، ورافقتها ظاهرة "بطالة مقنّعة" في صفوف جنود الاحتياط منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي. في المقابل، يردّ قادة جيش الاحتلال بأن العمليات العسكرية، خصوصًا في قطاع غزة، فرضت تعبئة عاجلة لعشرات الآلاف من الجنود، مؤكدين أن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، كان على علم مسبق بخطط الهجوم على إيران، وبما ستترتب عليها من تبعات اقتصادية. ثمن الحرب وتشير وزارة الجيش إلى أن تكلفة صاروخ "حيتس" الواحد تصل إلى 15 مليون شيكل، لكنها ترى في اعتراض الصواريخ المعادية عبر هذه المنظومة توفيرًا لمئات الملايين من الخسائر المحتملة. ويطالب جيش الاحتلال بتسلمه 70 إلى 80% من الميزانيات التي تم الاتفاق عليها مسبقًا ضمن لجنة "ناجل" المشتركة بين وزارة الجيش ووزارة المالية. ويقدّر محاسب وزارة المالية أن الحملة العسكرية الأخيرة كلفت الخزينة العامة نحو 30 مليار شيكل حتى الآن، بينما يطالب جيش الاحتلال بميزانية تغطي الاستعدادات للمواجهة التالية، محذرًا من أن الحرب لم تنتهِ، وأن جولة جديدة من القتال قد تكون أقرب مما يُتوقع. مع اتساع رقعة الخلاف بين وزارة الجيش ووزارة المالية، تأمل المؤسسة العسكرية أن يتدخل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لحسم الجدل وضمان تلبية احتياجات الجيش في المرحلة المقبلة. في المقابل، ترى وزارة المالية أن أرباح الصناعات العسكرية من التصدير يمكن أن تسهم جزئيًا في تغطية الفجوة التمويلية دون اللجوء إلى ميزانيات إضافية. ويأتي هذا التوتر في وقت حساس بالنسبة لجيش الاحتلال، الذي يواجه استنزافًا واسع النطاق على جبهات متعددة، وسط قلق داخلي من تراجع القدرة على الحسم في ظل نقص الذخيرة والمعدات. المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
ترامب يطالب بصفقة فورية: اعقدوا صفقة غزة.. أعيدوا الرهائن
واشنطن- معا- نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تغريدة جديدة على صفحته في موقع "تروث سوشيال" دعا فيها إلى التوصل إلى صفقة فورية في غزة لإعادة الرهائن المحتجزين. وجاء في تغريدته: "أبرموا صفقة في غزة، وأعيدوا الرهائن!!!". وتأتي هذه التغريدة بعد ساعات قليلة من تغريدة أخرى هاجم فيها محاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، واصفا مدعي نتنياهو بأنهم "خارجون عن السيطرة" ومؤكدًا: "لن نتسامح مع هذا، إنهم يضرون بانتصارنا".