logo
موسكو تفرض حظرا على شحنات طماطم مغربية

موسكو تفرض حظرا على شحنات طماطم مغربية

بيان اليوم٢١-٠٤-٢٠٢٥

موسكو تفرض حظرا على شحنات طماطم مغربية
منعت الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والنباتية (روس سلخوزنادزور) دخول 140 طنا من الطماطم الطازجة المستوردة من المغرب وتركيا، بعد اكتشاف أمراض نباتية خطيرة وآفات حشرية في عدد من الشحنات..
وحسب بيان رسمي صادر عن الهيئة الروسية يوم الإثنين الماضي في منطقة كالينينغراد، فقد تم اكتشاف أمراض نباتية خطيرة خلال فحص 12 شحنة من الطماطم القادمة من المغرب وتركيا في مخازن مؤقتة بميناء كالينينغراد خلال الأيام الأولى من شهر أبريل الجاري.
وأظهرت الفحوصات، حسب المصدر ذاته، إصابة 56 طنا من الطماطم بفيروس تجعد الثمار البني وفيروس موزاييك بيبينو، فيما تم الكشف عن وجود طفيلي عثة الطماطم الجنوبية الأمريكية (Tuta absoluta) في 5 شحنات تركية بلغت 84 طنا.
وأكدت الهيئة الروسية أن نتائج الفحوصات التي أجراها فرع معهد 'فنييزج'، المتخصص في الأمراض النباتية، أثبتت وجود الآفات والأمراض في حالة حية، ما يجعلها قادرة على الانتقال إلى مناطق أخرى، مبرزة أنه بناء على ذلك، تم اتخاذ القرار بمنع دخول جميع الشحنات المصابة إلى الأراضي الروسية.
يأتي هذا القرار في إطار السياسة الروسية الصارمة لحماية الأمن الزراعي المحلي، حيث تهدف السلطات إلى منع تسلل الأمراض والآفات التي تشكل تهديدا مباشرا للزراعة الروسية.
ورغم أن البيان لم يوضح الكمية الدقيقة من الطماطم المغربية المتأثرة بالقرار، إلا أن المنع يشمل شحنات من البلدين.
وتتمثل الخطورة الرئيسية للأمراض والآفات المكتشفة في كونها تهدد بشكل رئيسي المحاصيل الزراعية، حيث قد تؤدي إلى تدهور الإنتاج الزراعي وتقليص الغلال.
فيروس 'تجعد الثمار البني' وفيروس 'موزاييك بيبينو' على سبيل المثال، يؤثران بشكل مباشر على نمو الطماطم ويقللان من جودتها، ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة في القطاع الزراعي.
أما 'عثة الطماطم الجنوبية الأمريكية' فهي آفة حشرية قادرة على تدمير المحاصيل بشكل سريع وتنتقل بسهولة عبر الشحنات، مما يشكل تهديداً مباشراً للمزارع المحلية.
وبالرغم من أن هذه الأمراض والآفات لا تشكل عادةً خطورة مباشرة على صحة الإنسان، إلا أن تأثيرها على الزراعة قد ينعكس سلبا على الأمن الغذائي، مما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية مشددة لحماية المحاصيل والنظم البيئية الزراعية.
يذكر أن الأمراض والآفات 'الحجرية' التي يتم تصنيفها من قبل السلطات الزراعية كخطر كبير على الأمن النباتي تخضع لإجراءات مشددة، تشمل منع دخول أي شحنة تظهر فيها تلك الأمراض أو الحشرات.
عبد الصمد ادنيدن

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنفلونزا الطيور.. لماذا يستعد العلماء لوباء بشري جديد؟
إنفلونزا الطيور.. لماذا يستعد العلماء لوباء بشري جديد؟

الأيام

timeمنذ 2 أيام

  • الأيام

إنفلونزا الطيور.. لماذا يستعد العلماء لوباء بشري جديد؟

Getty Images وصلت سلالة H5N1 شديدة الخطورة من إنفلونزا الطيور إلى كل القارات باستثناء أستراليا يشكّل مرض منتشر في آلاف المزارع منذ أشهر خطرا على البشرية، الأمر الذي يؤرق العلماء من أنه قد يؤدي إلى وباء جديد . الباحثون الذين يدرسون تطور الأمراض، يحذرون من أننا قد لا ندرك أن الولايات المتحدة اجتازت بالفعل نقطة التحول التي تؤهل إنفلونزا الطيور لتصبح جائحة بشرية، وذلك بسبب ضعف المراقبة. ولنطلق عليها اسمها الحقيقي، سلالة إنفلونزا الطيور شديدة الخطورة H5N1، فقد وصلت الآن إلى جميع القارات باستثناء أستراليا. حتى أنها رُصدت في طيور البطريق في القطب الجنوبي، والإبل في الشرق الأوسط. وقد تم رصد المرض مؤخرا في الطيور البرية والثدييات في كل واحدة من الولايات الأمريكية الخمسين. ووفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن المرض انتقل من مزارع الدواجن ليصيب أكثر من 1000 قطيع من الأبقار. وقد سُجّلت ما لا يقل عن 70 إصابة بشرية، وتوفي شخص واحد. وترى عالمة الأوبئة الدكتورة كايتلين ريفرز، الأستاذة المشاركة في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، أن إدارتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن، أضاعتا فرصاً حاسمة لوقف انتشار المرض، مثل عدم توحيد تعليمات نقل المواشي عبر الحدود في الولايات المتحدة. وتقول إن "إنفلونزا الطيور ليست مشكلة مؤقتة. كان هناك اعتقاد خاطئ بأنها ستتلاشى، أما الآن، فقد أصبح هناك إدراك بأنها مشكلة تحتاج إلى معالجة". وتضيف أن "الأولوية الكبرى الآن هي الكشف عن المرض. فالعثور على حالات بين البشر، لمعرفة كيفية تطوره، هو التحدي الأكبر". BBC هل إنفلونزا الطيور هي الوباء القادم؟ علماء الأوبئة قلقون بشدة من أن العالم، وليس فقط الولايات المتحدة، قد لا يكون مستعداً بشكل كافٍ. ويقول كامران خان أستاذ الطب بجامعة تورنتو، إنْ "مُنِحَ المرضُ مساحةً كافيةً للتطور والتكيف مع إصابة ثدييات أخرى، فالمقلق هو ما إذا كان التفشي الحالي بين الحيوانات في الولايات المتحدة هو في الواقع مجرد بداية لوباء آخر". وأضاف "تاريخيا، نحن نعلم أن فيروس H5N1 خطير جد على البشر". ومنذ نونبر 2003، أُبلغت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 700 إصابة بشرية بفيروس H5N1، سجلت معظمها في 15 دولة. وكانت إندونيسيا وفيتنام ومصر من بين أعلى الدول تسجيلاً لحالات الإصابة بين البشر. فعليا، السلالة الخطيرة من إنفلونزا الطيور ليست جديدة، لكن العلماء قلقون لثلاثة أسباب رئيسية: أولها يتمثل بالعدد الهائل من أنواع الثدييات المصابة من المزارع وعمالها إلى مناطق الحياة البرية والحيوانات الأليفة، حيث تقر الأمم المتحدة بإصابة 70 نوعاً على الأقل. والسبب الثاني يتمثل بسرعة انتشار المرض في قطعان الأبقار، التي لديها اتصال أوثق بكثير مع البشر. أما السبب الأخير، يكمن في حالة عدم الاستقرار في الصحة العامة الناجم عن إدارة ترامب الجديدة، فقد فُصل موظفون في العديد من الوكالات الحكومية من خبراء الأمراض المعدية، مما تسبب في تعليق برنامج اختبار إنفلونزا الطيور، كما أن زيادة التدقيق على عمال المزارع الأجانب تعني أن الكثيرين يترددون في إجراء الاختبار خوفاً من الترحيل. Getty Images انتشرت إنفلونزا الطيور بين أعداد كبيرة من الأبقار في الولايات المتحدة، حيث تم الإبلاغ عن حالات في أكثر من 1000 قطيع من الأبقار هل يمكن أن تنتقل إنفلونزا الطيور من إنسان لآخر؟ إن إمكانية تحوّل مرض حيواني المنشأ إلى وباء، أي مرض ينتقل من الحيوانات إلى البشر، تتحدد بدقة في قدرته على الانتقال من إنسان إلى آخر. أما إنفلونزا الطيور، على حد علمنا، فلم تصل إلى هذا الحد بعد. وفي أبريل الماضي، سُجّلت 59 حالة تفشٍ بين الدواجن، بالإضافة إلى 44 حالة تفشٍ بين طيور أخرى وثدييات في الأمريكتين وآسيا وأوروبا، وفقاً للمنظمة العالمية لصحة الحيوان. ومنذ دجنبر 2024، سُجّلت أيضا حالات إصابة بشرية بفيروس H5N1 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند والمكسيك وكمبوديا وفيتنام. Anadolu/Getty Images تم اكتشاف سلالة H5N1 من إنفلونزا الطيور في الفقمات ذات الفراء القطبي الجنوبي وفقمات الفيل لعقود، كانت إنفلونزا الطيور فيروسا يصيب الطيور في الغالب، ولم تُسبب سوى مشاكل محدودة للبشر، لكنها الآن تنتقل من نوع حيواني إلى آخر، بما في ذلك البشر، بشكل متكرر جداً في إطار زمني أقصر بكثير. وتقول ريفرز: "من الناحية البيولوجية، يُمثل هذا الانتقال قفزات هائلة في الحواجز بين الأنواع، فهي ليست مجرد قفزة من البط إلى الحمام"، مضيفة أن "احتمال استمرار نموه وتهديده للبشر يتزايد يوماً بعد يوم". وتحذر من "تطوّر الفيروس المفاجئ"، إذا لم يتم احتواؤه. وتوضح: "من المعروف أنه فيروس سريع التغير والتكيف. ولطالما ساورنا قلق من أنه كلما طالت مدة انتشاره، زادت فرص تكيفه. وقد يكون مساراً ثابتاً يزداد قوة مع مرور الوقت". في حين لا تعرف الطيور الحدود الدولية، يخشى العلماء من أن هذا الانتقال سيتسارع مع اقتراب موسم هجرة الربيع. China Photos / Stringer/ Getty Images قامت الصين والمكسيك والهند وفرنسا بتطعيم الطيور ضد إنفلونزا الطيور لعدة سنوات هل يوجد لقاح لإنفلونزا الطيور؟ ويُعد تطعيم حيوانات المزارع أمراً مثيراً للجدل. فالمزارعون الذين يُجبرون على إعدام أسراب الطيور يرغبون في تطعيم الطيور، من الإوز إلى الدجاج، لكن هذا ليس بالأمر السهل. وتكمن صعوبة تحقيق تطعيم جماعي فعال في نفاد الجرعات، ما يُبقي بعض المزارع مُلقحة جزئياً فقط، وقد تُطوّر المواشي مقاومةً للتطعيم، كما يوضح الدكتور منير إقبال، رئيس مجموعة إنفلونزا الطيور ومرض نيوكاسل في معهد بيربرايت بالمملكة المتحدة. ويقول: "فرنسا، على سبيل المثال، تُلقّح بطّها، وقد انخفضت العدوى هناك بشكل كبير. لقد أضعف ذلك انتشار الفيروس، ولكن هذا على مستوى إقليمي". ويضع الاتحاد الأوروبي إرشاداتٍ تُمكّن كل دولة من التطعيم، ولكن حتى الطائر المُلقّح لا يزال بإمكانه حمل الفيروس ونقله إلى الطيور البرية. وقد قاومت الحكومة الأمريكية لفترة طويلة تطعيم الدواجن، خوفاً من أن يؤدي إدخال اللقاحات في سلسلة الغذاء الأمريكية إلى حظر تصدير المنتجات الحيوانية، ولكن وزارة الزراعة الأمريكية أعطت مؤخراً موافقة مشروطة على لقاح محدَّث لحماية الدواجن ضد فيروس H5N1. BBC يحث البروفيسور إيان براون، رئيس قسم علم فيروسات الطيور في معهد بيربرايت في ووكينغ بالمملكة المتحدة، على زيادة المراقبة العالمية لتفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة ماذا عن تطعيم البشر؟ وقامت الهيئات الحكومية في الولايات المتحدة ودول أخرى بتخزين ملايين الجرعات من لقاحات إنفلونزا الطيور للبشر. وقال الدكتور خان: "لن تُستخدم هذه اللقاحات إلا في البيئات عالية الخطورة، أي للعاملين الذين يتعاملون عن كثب مع الحيوانات". BBC كامران خان هو أيضا مؤسس شركة "بلو دوت"، إحدى شركات تكنولوجيا المراقبة الأولى التي أبلغت عن الفيروس في الصين والذي أصبح جائحة كوفيد ويضيف أنه "إذا تحوّل هذا الفيروس إلى وباء، فستُستخدم هذه السلالة تحديداً لتطوير لقاح جديد وإنتاجه على نطاق واسع". وسيتطلب هذا الإنتاج وقتاً لزيادة إنتاجه، لكن المخزونات الحالية ستُشكّل حلاً مؤقتاً. ويوضح "لدينا اليوم بعض اللقاحات التي قد لا تكون الخيار الأمثل، لكنها ستوفر مستوىً من المناعة في المراحل الأولى من الوباء".

موسكو تفرض حظرا على شحنات طماطم مغربية
موسكو تفرض حظرا على شحنات طماطم مغربية

بيان اليوم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • بيان اليوم

موسكو تفرض حظرا على شحنات طماطم مغربية

موسكو تفرض حظرا على شحنات طماطم مغربية منعت الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والنباتية (روس سلخوزنادزور) دخول 140 طنا من الطماطم الطازجة المستوردة من المغرب وتركيا، بعد اكتشاف أمراض نباتية خطيرة وآفات حشرية في عدد من الشحنات.. وحسب بيان رسمي صادر عن الهيئة الروسية يوم الإثنين الماضي في منطقة كالينينغراد، فقد تم اكتشاف أمراض نباتية خطيرة خلال فحص 12 شحنة من الطماطم القادمة من المغرب وتركيا في مخازن مؤقتة بميناء كالينينغراد خلال الأيام الأولى من شهر أبريل الجاري. وأظهرت الفحوصات، حسب المصدر ذاته، إصابة 56 طنا من الطماطم بفيروس تجعد الثمار البني وفيروس موزاييك بيبينو، فيما تم الكشف عن وجود طفيلي عثة الطماطم الجنوبية الأمريكية (Tuta absoluta) في 5 شحنات تركية بلغت 84 طنا. وأكدت الهيئة الروسية أن نتائج الفحوصات التي أجراها فرع معهد 'فنييزج'، المتخصص في الأمراض النباتية، أثبتت وجود الآفات والأمراض في حالة حية، ما يجعلها قادرة على الانتقال إلى مناطق أخرى، مبرزة أنه بناء على ذلك، تم اتخاذ القرار بمنع دخول جميع الشحنات المصابة إلى الأراضي الروسية. يأتي هذا القرار في إطار السياسة الروسية الصارمة لحماية الأمن الزراعي المحلي، حيث تهدف السلطات إلى منع تسلل الأمراض والآفات التي تشكل تهديدا مباشرا للزراعة الروسية. ورغم أن البيان لم يوضح الكمية الدقيقة من الطماطم المغربية المتأثرة بالقرار، إلا أن المنع يشمل شحنات من البلدين. وتتمثل الخطورة الرئيسية للأمراض والآفات المكتشفة في كونها تهدد بشكل رئيسي المحاصيل الزراعية، حيث قد تؤدي إلى تدهور الإنتاج الزراعي وتقليص الغلال. فيروس 'تجعد الثمار البني' وفيروس 'موزاييك بيبينو' على سبيل المثال، يؤثران بشكل مباشر على نمو الطماطم ويقللان من جودتها، ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة في القطاع الزراعي. أما 'عثة الطماطم الجنوبية الأمريكية' فهي آفة حشرية قادرة على تدمير المحاصيل بشكل سريع وتنتقل بسهولة عبر الشحنات، مما يشكل تهديداً مباشراً للمزارع المحلية. وبالرغم من أن هذه الأمراض والآفات لا تشكل عادةً خطورة مباشرة على صحة الإنسان، إلا أن تأثيرها على الزراعة قد ينعكس سلبا على الأمن الغذائي، مما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية مشددة لحماية المحاصيل والنظم البيئية الزراعية. يذكر أن الأمراض والآفات 'الحجرية' التي يتم تصنيفها من قبل السلطات الزراعية كخطر كبير على الأمن النباتي تخضع لإجراءات مشددة، تشمل منع دخول أي شحنة تظهر فيها تلك الأمراض أو الحشرات. عبد الصمد ادنيدن

دولة عظمى تحذر المغاربة من خضرتهم الاكثر شعبية؟
دولة عظمى تحذر المغاربة من خضرتهم الاكثر شعبية؟

أريفينو.نت

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

دولة عظمى تحذر المغاربة من خضرتهم الاكثر شعبية؟

في خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الغذائي، قررت الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والنباتية، والمعروفة باسم روس سلخوزنادزور، منع دخول 140 طناً من الطماطم المستوردة من المغرب وتركيا إلى منطقة كالينينغراد. جاء هذا القرار إثر اكتشاف مجموعة من الأمراض النباتية والآفات الحشرية في العديد من الشحنات. وكشفت الهيئة، عبر بيان رسمي أن الفحص الذي أُجري في الأيام العشرة الأولى من شهر أبريل، أسفر عن العثور على إصابات في 56 طناً من الطماطم، بواسطة فيروس تجعد الثمار البني وفيروس موزاييك بيبينو. بدورها، أوضحت التحاليل المخبرية عن وجود آفة تُعرف باسم عثة الطماطم الجنوبية الأمريكية، أو Tuta absoluta، ضمن 5 شحنات تركية بلغ مجموعها 84 طنًا، حيث سُجلت 11 حالة إصابة مؤكدة. وأكّد البيان أن التحليلات أُجريت من قِبَل فرع معهد فنييزج المختص بأبحاث الأمراض النباتية، والتي أظهرت أن هذه الآفات والأمراض كانت نشطة وقادرة على الانتقال، مما استدعى اتخاذ قرار المنع الكامل لدخول هذه الشحنات إلى الأراضي الروسية. إقرأ ايضاً يأتي هذا القرار كجزء من نهج روسيا الصارم تجاه المنتجات الزراعية المستوردة، في مسعى للحفاظ على السلامة البيولوجية الزراعية داخل البلاد. وهذا يشمل القلق المتزايد من التأثير المحتمل لأمراض وآفات معينة والتي قد تهدد الزراعة المحلية بشكل مباشر. ورغم أن البيان لم يحدد الكمية الدقيقة من الطماطم المغربية المتأثرة ضمن الشحنات الممنوعة، إلا أن القرار يشمل شحنات من كلا البلدين. تُعدّ الأمراض والآفات 'الحجرية' من أخطر التهديدات على الأمن النباتي، لذلك تتخذ السلطات الزراعية إجراءات مشددة لمنعها، بما يتضمن رفض دخول أي شحنة تحتوي على هذه الأمراض أو الحشرات تفاديًا لأي تداعيات سلبية على المحاصيل المحلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store