logo
إدارة ترامب تحذر من التجاوب مع مؤتمر الدولة الفلسطينية

إدارة ترامب تحذر من التجاوب مع مؤتمر الدولة الفلسطينية

المدنمنذ يوم واحد

أظهرت برقية دبلوماسية اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحثّ حكومات العالم على عدم حضور مؤتمر الأمم المتحدة المُقرر عقده الأسبوع المقبل في نيويورك، بشأن حل الدولتين، والقضية الفلسطينية.
وتترأس كل من السعودية وفرنسا بشكل مشترك، المؤتمر المرتقب في 17 يونيو/حزيران الجاري، والذي من المتوقع أن تشارك فيه العديد من الدول، لمناقشة إقامة الدولة الفلسطينية واتخاذ خطوات لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
مخالفة السياسة الأميركية!
‬وجاء في البرقية المُرسلة في 10 حزيران/يونيو، أن الدول التي تُقدم على "إجراءات مناهضة لإسرائيل" عقب المؤتمر ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من الولايات المتحدة. وتضيف البرقية أنّ واشنطن ستعارض أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن، في نيسان/أبريل الماضي، أن باريس قد تعترف بدولة فلسطين خلال المؤتمر المرتقب في نيويورك. وقال ماكرون، في مقابلة مع قناة "فرانس 5" في حينه: "علينا أن نمضي نحو اعتراف، وسنقوم بذلك في الأشهر المقبلة"، مضيفاً "هدفنا ترؤس هذا المؤتمر مع السعودية في حزيران، حيث يمكننا أن ننجز خطوة الاعتراف المتبادل (بدولة فلسطين) مع أطراف عدة".
دعم فرنسي-سعودي
وكان ماكرون قد أعلن في كانون الأول/ديسمبر 2024، على هامش زيارته للسعودية، أنّ باريس والرياض سترأسان بشكل مشترك في حزيران 2025، مؤتمراً بشأن إقامة الدولة الفلسطينية. وقال للصحافيين: "قررنا أن نترأس بشكل مشترك مؤتمراً بشأن الدولتين"، مشيراً إلى أن البلدين سيعملان خلال الأشهر المقبلة على "مضاعفة وتوحيد مبادراتنا الدبلوماسية لاستقطاب كل العالم إلى هذا المسار".
ولاحقاً، في أيار/مايو الماضي، اعتبر الرئيس الفرنسي أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، معدداً بعض الشروط من أجل القيام بذلك. وأكد خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم رداً بمستوى الوضع الإنساني" في قطاع غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو - إسرائيل تضرب إيران وتتجهز لعدة أيام من القتال
بالفيديو - إسرائيل تضرب إيران وتتجهز لعدة أيام من القتال

المركزية

timeمنذ 26 دقائق

  • المركزية

بالفيديو - إسرائيل تضرب إيران وتتجهز لعدة أيام من القتال

نفذت اسرائيل تهديداتها ضد ايران، وعند حلول الساعة الثالثة من فجر يوم الجمعة، شنت طائراتها هجومًا على طهران. فقد أعلنت إذاعة الجيش الاسرائيلي، أن القوات الجوية تهاجم إيران الآن، فيما قال التلفزيون الإيراني أنه تم سماع أصوات قوية في مناطق مختلفة في العاصمة طهران. يأتي ذلك، فيما أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن فرض حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء إسرائيل وبشكل فوري، كما تم حظر التجمعات وتعليق الدراسة في كافة المؤسسات. كما ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أنه تم إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب تحرك تل أبيب ضد إيران. وأشارت إلى أنه يتوقع أن تتعرض تل أبيب وسكانها المدنيون لهجوم صاروخي وهجوم بالطائرات المسيّرة في المستقبل القريب جدا. من جهة أخرى، ذكرت القناة 13 الاسرائيلية عن مسؤول في اسرائيلي أن تل ابيب تتجهز لعدة أيام من القتال. اميركا:لم نشارك في الضربة... وترامب يدعو حكومته للانعقاد وأكد مسؤول أميركي لشبكة CNN عدم وجود تدخل أو مساعدة أميركية في الضربات التي نفذتها إسرائيل. ويعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعًا وزاريًا، بالتزامن مع الضربات، وفقًا لما ذكره مسؤول في البيت الأبيض ومصدران مطلعان لشبكة CNN. وقال مصدران إنه من المتوقع أن يركز الاجتماع على رد الولايات المتحدة على تطورات الأحداث في إيران. وشوهد الرئيس دونالد ترامب وهو يغادر نزهة الكونغرس في البيت الأبيض بعد الساعة الثامنة مساءً بقليل. وجاء قرار ترامب بالدعوة إلى اجتماع رفيع المستوى مع كبار مسؤوليه قبل الضربات، حيث كان المسؤولون الأميركيون قلقين بشكل متزايد بشأن التهديد. وعندما سُئل ترامب عن ضربة محتملة في وقت سابق من الخميس، قال إنها "قد تحدث" وحذر من أن احتمال نشوب "صراع واسع النطاق" في المنطقة قد يحدث "قريبًا". وقال ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض: "لا أريد أن أقول وشيكًا، لكنه أمر وارد جدًا". وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على اجتماع مساء الخميس. المواقع المستهدفه توازيا، كشف مصدر لـ'سكاي نيوز عربية' مواقع طهران التي استهدفت في الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران، صباح الجمعة. وقال المصدر المقرب من السفارة الإيرانية في بغداد، إن هذه المواقع هي محيط مطار طهران، وحي شهيد محلاتي، وشوارع باسداران ونياوران ولويزان ونو بنياد، ومنطقه بارشين. وتعد هذه المناطق من الأحياء الراقيه في طهران ومعظمها إلى الشمال من العاصمة، وتقع بها الدوائر المهمة. في السياق، اعلنت "يسرائيل هيوم" ان إسرائيل تحاول تصفية مسؤولين كبار في طهران.

هل شاركت واشنطن بضرب إيران؟
هل شاركت واشنطن بضرب إيران؟

ليبانون 24

timeمنذ 27 دقائق

  • ليبانون 24

هل شاركت واشنطن بضرب إيران؟

قال مسؤولان أميركيان إن إسرائيل بدأت تنفيذ ضربات على إيران ، وأكدا أن الولايات المتحدة لم تقدم المساعدة أو تشارك في العملية. وبحسب " رويترز"، أحجم المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، عن الإدلاء بمزيد من المعلومات. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أعلن حالة الطورائ في جميع أنحاء البلاد عقب توجيه ضربة إسرائيلية ضد أهداف إيرانية فجر الجمعة.

الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة
الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة

النهار

timeمنذ 28 دقائق

  • النهار

الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة

بعدما منع الفيتو الأميركي مجلس الأمن من إصدار قرار لوقف إطلاق النار في غزة، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس إلى اتّخاذ "جميع التدابير اللازمة" للضغط على إسرائيل، في تصويت ندّدت به الولايات المتحدة والدولة العبرية. وعلى غرار النص الذي عرقلته الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، حرصا منها على حماية حليفتها إسرائيل، فإن القرار غير الملزم "يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" في غزة وإطلاق سراح الرهائن. لكن النص الذي تم تبنّيه بـ149 صوتا، ومعارضة 12 دولة بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتناع 19 دولة عن التصويت، يذهب أبعد من ذلك إذ يحمّل إسرائيل مسؤولية مباشرة عن استمرار الحرب. ويطالب القرار "إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بإنهاء الحصار فورا، وفتح جميع المعابر الحدودية وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة فورا وعلى نطاق واسع". كما يُدين القرار "بشدة أيّ استخدام لتجويع المدنيين كأسلوب في القتال واللجوء بطرق غير شرعية إلى منع إيصال المساعدات الإنسانية". وبعد أكثر من شهرين من الحصار الشامل، سمحت إسرائيل بفتح مراكز توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) في نهاية أيار/مايو، غير أن عمليات التوزيع شهدت سلسلة حوادث مميتة. وتدين الأمم المتحدة عرقلة عملياتها الإنسانية، وترفض العمل مع هذه المنظمة ذات التمويل الغامض على خلفية مخاوف بشأن عملياتها وحيادها. ولتطبيق "مبدأ المساءلة"، يدعو القرار أيضا "قاطبة الدول الأعضاء" إلى "أن تتّخذ فرديا وجماعيا جميع التدابير اللازمة طبقا لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لضمان امتثال إسرائيل للالتزامات الواقعة على كاهلها". إلا أنه لا يستخدم مصطلح "عقوبات". "لا تضيعوا وقتكم" وفي غياب أي تحرّك لمجلس الأمن، دعا السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور كل العواصم إلى ترجمة تصويتها إلى "أفعال"، داعيا إلى اتخاذ "تدابير حقيقية وفورية" بهدف "ردع إسرائيل عن إطالة عدوانها" على الفلسطينيين و"التوقف عن هذا الجنون". وشدّد على أن التدابير التي تتخذ اليوم لوقف أعمال القتل والتهجير والتجويع تحدّد عدد الأطفال الفلسطينيين الذين سيموتون. وقبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر دولي في الأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية، يُجدد النص أيضا "التزام الجمعية الراسخ" حل الدولتين، بحيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب في أمان. وكان قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1947 هو الذي قسّم فلسطين التي كانت آنذاك تحت الانتداب البريطاني، إلى دولتين مستقلتين، إحداهما يهودية والأخرى عربية. وعلى مر العقود، أعربت الهيئة الأممية عن دعمها القوي للفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. من جهتها، حذّرت إسرائيل من أن تصويت الجمعية العامة لن يُغيّر شيئا في الوضع القائم. وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون الأسبوع الماضي: "لا تُضيّعوا المزيد من وقتكم. لا قرار ولا تصويت (...) سيُعيقنا" عن إعادة جميع الرهائن. وقبل التصويت قال دانون إن قرار الجمعية العامة "هو مهزلة وفشل أخلاقي". ولفت إلى أن النص بعدم إدانته حركة "حماس" "يكافئ الإرهابيين ويتخلى عن الضحايا" متعهّدا أن تفعل إسرائيل "كل ما يلزم لإعادة (الرهائن) إلى الديار". من جهتها دانت القائمة مؤقتا بأعمال السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة دوروثي شاي، النص "المتحيّز" وقالت إنه "يقوّض مصداقية هذه المؤسسة". وتابعت: "لن ندعم قرارات لا تطالب الجماعات الإرهابية العنيفة والتي لا تعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بتسليم أسلحتها ومغادرة غزة". وكثّف الجيش الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة في منتصف أيار/مايو، بهدف معلن يتمثل في تحرير الرهائن المتبقين والسيطرة على القطاع والقضاء على حركة "حماس" التي تمسك بالسلطة في غزة منذ العام 2007. وشنّت إسرائيل حربا هي الأعنف ضدّ "حماس" في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته الحركة ضدّ الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1219 شخصا معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وخُطف 251 شخصا واحتجزوا رهائن في غزة إثر هجوم "حماس". ومن أصل 54 رهينة لا يزالون محتجزين في القطاع، هناك 32 على الأقلّ تأكّد مقتلهم، وفقا للسلطات الإسرائيلية. وفي أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" في غزة، قتل في القطاع 55,104 فلسطينيين منذ اندلاع الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store