مشهد كوني يربك العلماء.. "عين سورون" تظهر في أعماق الفضاء
🌌 A jet from the #blazar PKS 1424+240, nicknamed the 'Eye of Sauron,' helps explain why it glows with extreme #gammarays & #neutrinosYuri Kovalev @MPIfR & team reveals a toroidal magnetic field pointing directly at Earth. 🌍 👉 https://t.co/U8c2ZoTMQU#Astrophysics pic.twitter.com/wFTaHtSAgS
وإلى جانب مظهره المهيب، ساعد هذا الاكتشاف على الاقتراب من حل لغز فلكي استمر لعقود. فقد بدا أن نفث البلازار يتحرك ببطء، رغم كونه من أقوى مصادر أشعة غاما عالية الطاقة والنيوترينوات الكونية، وهو ما يتعارض مع الفرضية السائدة التي تربط هذا السطوع الشديد بأسرع النفثات فقط.
واعتمد فريق البحث على بيانات جمعتها مصفوفة خط الأساس الطويل جدا — شبكة تضم 10 تلسكوبات راديوية — على مدار 15 عاما، لإنتاج صورة دقيقة وغير مسبوقة للحدث.
ويقول يوري كوفاليف، المعد الرئيسي للدراسة من معهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي: "عندما أعدنا بناء الصورة، كانت مذهلة للغاية. لم نر شيئا مشابها لها من قبل — مجال مغناطيسي حلقي شبه مثالي مع نفث موجَّه مباشرة نحو الأرض".
وبسبب هذا التوجيه المباشر، تتضخم الانبعاثات الراديوية عالية الطاقة نحو الأرض بمقدار يصل إلى 30 ضعفا، وفقا لجاك ليفينغستون، المعد المشارك في الدراسة، الذي أوضح أيضا أن ما يبدو بطئا في حركة النفث هو في الواقع تأثير بصري ناجم عن الإسقاط.
وهذا المشهد الفريد أتاح للعلماء فرصة نادرة لرصد قلب الحدث ورسم خريطة لبنيته المغناطيسية، التي يُرجّح أن تكون حلزونية أو حلقية، وهي سمة أساسية في تسريع الجسيمات إلى طاقات قصوى.
يذكر أن "عين سورون" هي رمز شرير وقوة مرعبة في سلسلة "سيد الخواتم".
نشرت نتائج الدراسة في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية.
المصدر: ديلي ميل
اكتشف علماء الفلك أحد أكثر الثقوب السوداء ضخامة في التاريخ، حيث تبلغ كتلته 36 مليار مرة كتلة الشمس.
اكتشف فريق من علماء الفلك في معهد علوم تلسكوب الفضاء، بالتعاون مع باحثين من مركز علوم الكواكب الخارجية بجامعة سانت أندروز والمرصد الأوروبي الجنوبي، ثقبا أسود وحيدا في الفضاء.
عاد الثقب الأسود الهائل Sagittarius A في منتصف درب التبانة الذي اعتبر سابقا نائما إلى الحياة لفترة وجيزة في نهاية القرن التاسع عشر، وفقا لنتائج دراسة نشرت في مجلة Nature.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
رصد غير مسبوق لبخار الماء في المذنب 3I/ATLAS يكشف عن خصائصه الفريدة
ويذكر أن المذنب 3I/ATLAS، وهو ثالث "ضيف" من نظام نجمي آخر يكتشف في نظامنا الشمسي، قد أثار اهتمام علماء الفلك في الأشهر الأخيرة، إذ أظهرت عمليات رصده بيانات فريدة يمكن أن تكشف الكثير عن موطنه البعيد. وتشير مجلة Research Notes of the AAS إلى أن دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة أوبورن أظهرت أن 3I/ATLAS يحتوي على كمية كبيرة وغير متوقعة من الماء. وعادة ما ترتفع درجة حرارة المذنبات عند اقترابها من الشمس، فيتسامى الجليد على سطحها (أي يتحول مباشرة إلى بخار)، مُشكِّلا غشاء ساطعا يعرف بـ"الذؤابة" حول النواة، وذيلا طويلا. لكن سلوك 3I/ATLAS كان مختلفا؛ فعندما كان في يوليو على بعد 3.5 وحدة فلكية (525 مليون كيلومتر) من الشمس، لم يتوقع العلماء العثور على آثار للماء في طيفه، لأن الجليد على هذه المسافة يتبخر ببطء شديد. إلا أن تلسكوب مرصد نيل جيريلز-سويفت، الموجود في مدار الأرض، رصد إشارة ساطعة للهيدروكسيل (OH) – وهو ناتج عن تحلل جزيئات الماء. ويثير غياب إشارة جذر السيانوجين (CN) تماما، الذي غالبا ما يرصد قبل الماء لأنه يتبخر عند درجة حرارة تقارب -13 مئوية، تساؤلات مهمة. فهل يعني ذلك أن التركيب الكيميائي لـ 3I/ATLAS يختلف تماما عن تركيب المذنبات "المحلية"، وأنه تشكّل في ظروف مغايرة تماما.ووفقا لحسابات علماء الفلك، يطلق نحو 20% من سطح المذنب — أي ما يعادل نحو 19 كيلومترا مربعا — بخار الماء بنشاط، وهو ما يساوي أربعة أضعاف ما تطلقه معظم المذنبات في النظام الشمسي. وربما يمر المذنب 3I/ATLAS بالقرب من النجم لأول مرة، ما يعني أن احتياطياته الجليدية ما زالت سليمة تقريبا. ويشير العلماء إلى أن المذنب سيقترب في أكتوبر من الشمس حتى مسافة 1.3 وحدة فلكية، ما سيسمح باختبار فرضيتين: إذا بلغت ذروة انبعاث الماء عند الحضيض، وكانت المواد المتطايرة الثقيلة شبه غائبة، فإن ذلك قد يعني أن المذنب 3I/ATLAS جاء من نظام ذي محتوى منخفض من العناصر الثقيلة. أما إذا جف الماء بسرعة بعد الحضيض، وامتلأ طيفه بمركبات أثقل، فسيشير ذلك إلى معدنية عالية وقرابة محتملة مع الضيف السابق، المذنب 2I/Borisov.المصدر: حدد علماء الفلك باستخدام أجهزة تلسكوب هابل الفضائي خلال أولى عمليات الرصد التفصيلية للمذنب 3I/ATLAS، أصغر وأكبر قطر نواته - 320 و5600 متر على التوالي. في الأول من يوليو الجاري، رصد علماء الفلك جسما غامضا ينطلق عبر نظامنا الشمسي بسرعة مذهلة تبلغ 209 ألف كم في الساعة، ما أثار تساؤلات عديدة حول طبيعته وأصله. كشف فريق من علماء الفلك أن المذنب البينجمي 3I/ATLAS- الذي رصد مؤخرا أثناء دخوله نظامنا الشمسي - قد يكون أقدم جسم من نوعه شهدته البشرية على الإطلاق. أعلن عالم الفلك ستاس كوروتكي المدير العلمي لمرصد كا-دار أن المذنب "C/2024 G3 "ATLAS الذي كان يرى من الأرض ومر بالقرب من الشمس قبل أسبوع، تفكك ولم يعد موجودا.

روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
مشهد كوني يربك العلماء.. "عين سورون" تظهر في أعماق الفضاء
ويعود المشهد، الذي التقطته المراصد، إلى ظاهرة تعرف بـ النفث الكوني، وهي تيارات هائلة من البلازما والطاقة تنطلق من أجرام سماوية نشطة. وهذه النفثات، في الحالة الجديدة، صادرة عن بلازار — نوع من المجرات النشطة يحتوي على ثقب أسود فائق الكتلة. ويعد البلازار PKS 1424+240 أحد ألمع المجرات في السماء رغم بعده الشاسع. 🌌 A jet from the #blazar PKS 1424+240, nicknamed the 'Eye of Sauron,' helps explain why it glows with extreme #gammarays & #neutrinosYuri Kovalev @MPIfR & team reveals a toroidal magnetic field pointing directly at Earth. 🌍 👉 وإلى جانب مظهره المهيب، ساعد هذا الاكتشاف على الاقتراب من حل لغز فلكي استمر لعقود. فقد بدا أن نفث البلازار يتحرك ببطء، رغم كونه من أقوى مصادر أشعة غاما عالية الطاقة والنيوترينوات الكونية، وهو ما يتعارض مع الفرضية السائدة التي تربط هذا السطوع الشديد بأسرع النفثات فقط. واعتمد فريق البحث على بيانات جمعتها مصفوفة خط الأساس الطويل جدا — شبكة تضم 10 تلسكوبات راديوية — على مدار 15 عاما، لإنتاج صورة دقيقة وغير مسبوقة للحدث. ويقول يوري كوفاليف، المعد الرئيسي للدراسة من معهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي: "عندما أعدنا بناء الصورة، كانت مذهلة للغاية. لم نر شيئا مشابها لها من قبل — مجال مغناطيسي حلقي شبه مثالي مع نفث موجَّه مباشرة نحو الأرض". وبسبب هذا التوجيه المباشر، تتضخم الانبعاثات الراديوية عالية الطاقة نحو الأرض بمقدار يصل إلى 30 ضعفا، وفقا لجاك ليفينغستون، المعد المشارك في الدراسة، الذي أوضح أيضا أن ما يبدو بطئا في حركة النفث هو في الواقع تأثير بصري ناجم عن الإسقاط. وهذا المشهد الفريد أتاح للعلماء فرصة نادرة لرصد قلب الحدث ورسم خريطة لبنيته المغناطيسية، التي يُرجّح أن تكون حلزونية أو حلقية، وهي سمة أساسية في تسريع الجسيمات إلى طاقات قصوى. يذكر أن "عين سورون" هي رمز شرير وقوة مرعبة في سلسلة "سيد الخواتم". نشرت نتائج الدراسة في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية. المصدر: ديلي ميل اكتشف علماء الفلك أحد أكثر الثقوب السوداء ضخامة في التاريخ، حيث تبلغ كتلته 36 مليار مرة كتلة الشمس. اكتشف فريق من علماء الفلك في معهد علوم تلسكوب الفضاء، بالتعاون مع باحثين من مركز علوم الكواكب الخارجية بجامعة سانت أندروز والمرصد الأوروبي الجنوبي، ثقبا أسود وحيدا في الفضاء. عاد الثقب الأسود الهائل Sagittarius A في منتصف درب التبانة الذي اعتبر سابقا نائما إلى الحياة لفترة وجيزة في نهاية القرن التاسع عشر، وفقا لنتائج دراسة نشرت في مجلة Nature.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
ابتكار صيني لتدمير الحطام الفضائي
ووفقا للصحيفة، أجرى البحث فريق من العلماء الصينيين بقيادة يوي شواي، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة نانجينغ للعلوم والتكنولوجيا. ويشير الباحثون إلى أن القاذفة صُممت لمعالجة مشكلة الحطام الفضائي المتزايدة حول الأرض. إذ تطلق القاذفة كبسولة مزودة بشبكة، تنفتح لتغلف الحطام وتسحبه إلى الغلاف الجوي، حيث يحترق. ويُذكر أن الاهتزازات، والومضات، ووقود الصواريخ تُشكل مشكلات قائمة في الفضاء، إذ قد تلحق الضرر بأجهزة الأقمار الصناعية الحساسة، أو تسبب تشويشا بصريا، أو تهدر كميات كبيرة من الطاقة. وتتميز منصة الإطلاق الجديدة بأنها صغيرة الحجم، ولا تتطلب طاقة خارجية أو صيانة. وعلى عكس الأسلحة التقليدية، يمتص الجهاز الطاقة عبر آلية غاز مغلقة، ولا يصدر دخانا أو ومضات عند الإطلاق، كما أن اهتزازه ضئيل للغاية. وبفضل ذلك، يمكن إطلاق الكبسولة المزودة بالشبكة دون التأثير على منصة الإطلاق.وتنقل الصحيفة، عن عالم فيزياء فلكية من بكين — فضّل عدم الكشف عن هويته — قوله إن تعديلا طفيفا قد يحوّل مدمّرة النفايات إلى سلاح فضائي. وأضاف: "لن يكون هناك انفجار، ولا هجوم مرئي، فقط قمر صناعي يتوقف عن الاستجابة، بحيث يبدو الأمر للآخرين وكأنه فشل طبيعي." وتجدر الإشارة إلى أن الجنرال تشانس سالتزمان، رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء الأمريكية، أدلى في أبريل بشهادته أمام لجنة مجلس النواب المعنية بالاقتصاد والأمن بين الولايات المتحدة والصين، أشار فيها إلى أن الأقمار الصناعية ستكون على الأرجح أول الأهداف التي سيتم استهدافها في أي صراع عسكري بين واشنطن وبكين. وأكد أن نية الصين المعلنة في الهيمنة على الفضاء تشكّل "تهديدا خطيرا لازدهار الولايات المتحدة وأمنها."المصدر: نوفوستي يشير عالم الفلك الروسي فلاديمير سوردين إلى أن الاصطدامات غير المتحكم بها في المدار الأرضي قد تؤدي إلى تفاعل متسلسل يعرقل الأنشطة الفضائية. تعتزم الحكومة اليابانية وضع قواعد دولية لتنظيم إزالة الشظايا والحطام من الفضاء القريب من الأرض، والتي تهدد الأقمار الصناعية العاملة، وأنظمة الاتصالات الفضائية، والملاحة، والمراقبة. ذكرت وكالة رويترز أن شركات ناشئة من الهند واليابان تدرس إمكانية تجهيز الأقمار الصناعية بأنظمة ليزر ستستخدم في تدمير أجسام الحطام الفضائي الموجودة في مدار الأرض.