
رصد غير مسبوق لبخار الماء في المذنب 3I/ATLAS يكشف عن خصائصه الفريدة
وتشير مجلة Research Notes of the AAS إلى أن دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة أوبورن أظهرت أن 3I/ATLAS يحتوي على كمية كبيرة وغير متوقعة من الماء.
وعادة ما ترتفع درجة حرارة المذنبات عند اقترابها من الشمس، فيتسامى الجليد على سطحها (أي يتحول مباشرة إلى بخار)، مُشكِّلا غشاء ساطعا يعرف بـ"الذؤابة" حول النواة، وذيلا طويلا. لكن سلوك 3I/ATLAS كان مختلفا؛ فعندما كان في يوليو على بعد 3.5 وحدة فلكية (525 مليون كيلومتر) من الشمس، لم يتوقع العلماء العثور على آثار للماء في طيفه، لأن الجليد على هذه المسافة يتبخر ببطء شديد. إلا أن تلسكوب مرصد نيل جيريلز-سويفت، الموجود في مدار الأرض، رصد إشارة ساطعة للهيدروكسيل (OH) – وهو ناتج عن تحلل جزيئات الماء.
ويثير غياب إشارة جذر السيانوجين (CN) تماما، الذي غالبا ما يرصد قبل الماء لأنه يتبخر عند درجة حرارة تقارب -13 مئوية، تساؤلات مهمة. فهل يعني ذلك أن التركيب الكيميائي لـ 3I/ATLAS يختلف تماما عن تركيب المذنبات "المحلية"، وأنه تشكّل في ظروف مغايرة تماما.ووفقا لحسابات علماء الفلك، يطلق نحو 20% من سطح المذنب — أي ما يعادل نحو 19 كيلومترا مربعا — بخار الماء بنشاط، وهو ما يساوي أربعة أضعاف ما تطلقه معظم المذنبات في النظام الشمسي. وربما يمر المذنب 3I/ATLAS بالقرب من النجم لأول مرة، ما يعني أن احتياطياته الجليدية ما زالت سليمة تقريبا.
ويشير العلماء إلى أن المذنب سيقترب في أكتوبر من الشمس حتى مسافة 1.3 وحدة فلكية، ما سيسمح باختبار فرضيتين:
إذا بلغت ذروة انبعاث الماء عند الحضيض، وكانت المواد المتطايرة الثقيلة شبه غائبة، فإن ذلك قد يعني أن المذنب 3I/ATLAS جاء من نظام ذي محتوى منخفض من العناصر الثقيلة.
أما إذا جف الماء بسرعة بعد الحضيض، وامتلأ طيفه بمركبات أثقل، فسيشير ذلك إلى معدنية عالية وقرابة محتملة مع الضيف السابق، المذنب 2I/Borisov.المصدر: science.mail.ru
حدد علماء الفلك باستخدام أجهزة تلسكوب هابل الفضائي خلال أولى عمليات الرصد التفصيلية للمذنب 3I/ATLAS، أصغر وأكبر قطر نواته - 320 و5600 متر على التوالي.
في الأول من يوليو الجاري، رصد علماء الفلك جسما غامضا ينطلق عبر نظامنا الشمسي بسرعة مذهلة تبلغ 209 ألف كم في الساعة، ما أثار تساؤلات عديدة حول طبيعته وأصله.
كشف فريق من علماء الفلك أن المذنب البينجمي 3I/ATLAS- الذي رصد مؤخرا أثناء دخوله نظامنا الشمسي - قد يكون أقدم جسم من نوعه شهدته البشرية على الإطلاق.
أعلن عالم الفلك ستاس كوروتكي المدير العلمي لمرصد كا-دار أن المذنب "C/2024 G3 "ATLAS الذي كان يرى من الأرض ومر بالقرب من الشمس قبل أسبوع، تفكك ولم يعد موجودا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
تحذيرات من ثقب إكليلي كبير يتشكل على الشمس
وأعلن المختبر أن "ثقبا إكليليا ضخما آخذ في النمو على الشمس، وقد ازداد حجمه بنسبة 50% خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما قد يؤدي في الأيام القادمة إلى تسارع وكثافة غير مسبوقة للرياح الشمسية نحو الأرض، الأمر الذي قد يؤثر على الوضع المغناطيسي للكوكب".تشير أحدث البيانات إلى أن سرعة الرياح الشمسية بالقرب من الأرض ستبدأ بالازدياد يوم الاثنين 18 أغسطس، وقد تصل بين 19 و20 أغسطس إلى 800–900 كيلومتر في الثانية، أي بمعدل يزيد 2–2.5 مرة عن الطبيعي. ويُعد هذا التسارع العامل الرئيسي المتوقع أن يؤثر على المجال المغناطيسي للأرض خلال الأسبوع إلى عشرة أيام المقبلة، مع بقاء الاستقرار المغناطيسي محفوظا حتى عطلة نهاية الأسبوع. المصدر: نوفوستي يعتقد العلماء أن إرسال مسبار فضائي صغير، لا يتجاوز وزنه وزن مشبك ورق، إلى ثقب أسود قد يكون مفتاحا لكشف أسرار الزمان والمكان. أظهرت نتائج دراسة المذنب 3I/ATLAS أن خُمس سطحه يطلق بخار الماء، وهي نسبة تفوق بعدة مرات كمية بخار الماء التي تطلقها المذنبات العادية. اكتشف علماء الفلك أحد أكثر الثقوب السوداء ضخامة في التاريخ، حيث تبلغ كتلته 36 مليار مرة كتلة الشمس. أفادت وكالة الفضاء الأوروبية أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي التقط مشهدا مذهلا لمنطقة نشطة لتكوين نجوم جديدة في مجرة السيجار.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
إرسال مسبار فضائي بحجم مشبك ورق إلى ثقب أسود
ووفقا للعلماء، سيكون لدى المسبار ما يكفي من الوقت للوصول إلى الثقب الأسود خلال حياة الإنسان، وإرسال بيانات فريدة من هناك إلى الأرض.وتبدو فكرة إرسال مسبار مصغّر — مُسرَّع بواسطة شعاع ليزر إلى نحو ثلث سرعة الضوء — إلى ثقب أسود لاختبار قوانين الفيزياء عند أقصى حد ممكن، أقرب إلى قصة من الخيال العلمي. لكن عالم الفيزياء الفلكية كوزيمو بامبي من جامعة فودان في الصين يرى أن هذا السيناريو واقعي تماما. وقد حدّد الباحثون هدفين رئيسيين لهذه المهمة: العثور على ثقب أسود قريب نسبيا — ووفقا للحسابات، قد يوجد واحد على بُعد 20 إلى 25 سنة ضوئية من الأرض، لكن لا يمكن اكتشافه مباشرة لأنه لا يصدر ضوءا، بل يمكن رصده من خلال تأثيره على النجوم المجاورة أو من خلال انحناء الضوء. ويعتقد الباحثون أنه باستخدام أساليب بحث متطورة، يمكن تحقيق هذا الهدف خلال السنوات العشر المقبلة. ابتكار جهاز قادر على تحمل عقود من السفر الفضائي — وهنا تبرز المجسّات النانوية، وهي رقائق مزودة بشراع ضوئي رقيق، تدفعها أشعة ليزر أرضية قوية عبر تيار من الفوتونات، ما يمنحها سرعات هائلة. ووفقا للتقديرات، سيستغرق الوصول إلى ثقب أسود يبعد 20–25 سنة ضوئية حوالي 70 عاما، مع إضافة 20 عاما أخرى لإرسال البيانات مرة أخرى إلى الأرض. وتقدّر تكلفة الليزر وحده لهذا المشروع حاليا بنحو تريليون دولار، في حين أن التقنيات اللازمة لم تُطوَّر بعد. لكن بامبي يتوقع أنه خلال 30 عاما، ستتغير كل من الكلفة والقدرات التقنية. ويؤكد الباحثون أن المسبار سيوفّر فرصة لاختبار صحة النظرية النسبية لأينشتاين، التي تفيد بأن سلوك الزمان والمكان في محيط الثقب الأسود يختلف عن أي مكان آخر في الكون. المصدر: التقط علماء الفلك ما يعتقدون أنه أول عملية ولادة مسجلة لثقب أسود فائق الكتلة، وهو اكتشاف قد يحل أحد أعظم ألغاز الكون. كشف العلماء في ورقة بحثية حديثة أنهم رصدوا عبر موجات الجاذبية الأرضية، أكثر اصطدام كوني عنيف على الإطلاق بين ثقبين أسودين عملاقين. اكتشف الباحثون مصدرا غير متوقع للأشعة الكونية يتمثل في النفاثات الضعيفة الصادرة من "الميكروكويزارات" ( أنظمة النجوم الثنائية التي تحتوي على ثقب أسود). من أقاصي الكون المرئي، رأى علماء الفلك ثقبا أسود فائق الكتلة يتوهج فجأة في الحياة.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
رصد غير مسبوق لبخار الماء في المذنب 3I/ATLAS يكشف عن خصائصه الفريدة
ويذكر أن المذنب 3I/ATLAS، وهو ثالث "ضيف" من نظام نجمي آخر يكتشف في نظامنا الشمسي، قد أثار اهتمام علماء الفلك في الأشهر الأخيرة، إذ أظهرت عمليات رصده بيانات فريدة يمكن أن تكشف الكثير عن موطنه البعيد. وتشير مجلة Research Notes of the AAS إلى أن دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة أوبورن أظهرت أن 3I/ATLAS يحتوي على كمية كبيرة وغير متوقعة من الماء. وعادة ما ترتفع درجة حرارة المذنبات عند اقترابها من الشمس، فيتسامى الجليد على سطحها (أي يتحول مباشرة إلى بخار)، مُشكِّلا غشاء ساطعا يعرف بـ"الذؤابة" حول النواة، وذيلا طويلا. لكن سلوك 3I/ATLAS كان مختلفا؛ فعندما كان في يوليو على بعد 3.5 وحدة فلكية (525 مليون كيلومتر) من الشمس، لم يتوقع العلماء العثور على آثار للماء في طيفه، لأن الجليد على هذه المسافة يتبخر ببطء شديد. إلا أن تلسكوب مرصد نيل جيريلز-سويفت، الموجود في مدار الأرض، رصد إشارة ساطعة للهيدروكسيل (OH) – وهو ناتج عن تحلل جزيئات الماء. ويثير غياب إشارة جذر السيانوجين (CN) تماما، الذي غالبا ما يرصد قبل الماء لأنه يتبخر عند درجة حرارة تقارب -13 مئوية، تساؤلات مهمة. فهل يعني ذلك أن التركيب الكيميائي لـ 3I/ATLAS يختلف تماما عن تركيب المذنبات "المحلية"، وأنه تشكّل في ظروف مغايرة تماما.ووفقا لحسابات علماء الفلك، يطلق نحو 20% من سطح المذنب — أي ما يعادل نحو 19 كيلومترا مربعا — بخار الماء بنشاط، وهو ما يساوي أربعة أضعاف ما تطلقه معظم المذنبات في النظام الشمسي. وربما يمر المذنب 3I/ATLAS بالقرب من النجم لأول مرة، ما يعني أن احتياطياته الجليدية ما زالت سليمة تقريبا. ويشير العلماء إلى أن المذنب سيقترب في أكتوبر من الشمس حتى مسافة 1.3 وحدة فلكية، ما سيسمح باختبار فرضيتين: إذا بلغت ذروة انبعاث الماء عند الحضيض، وكانت المواد المتطايرة الثقيلة شبه غائبة، فإن ذلك قد يعني أن المذنب 3I/ATLAS جاء من نظام ذي محتوى منخفض من العناصر الثقيلة. أما إذا جف الماء بسرعة بعد الحضيض، وامتلأ طيفه بمركبات أثقل، فسيشير ذلك إلى معدنية عالية وقرابة محتملة مع الضيف السابق، المذنب 2I/Borisov.المصدر: حدد علماء الفلك باستخدام أجهزة تلسكوب هابل الفضائي خلال أولى عمليات الرصد التفصيلية للمذنب 3I/ATLAS، أصغر وأكبر قطر نواته - 320 و5600 متر على التوالي. في الأول من يوليو الجاري، رصد علماء الفلك جسما غامضا ينطلق عبر نظامنا الشمسي بسرعة مذهلة تبلغ 209 ألف كم في الساعة، ما أثار تساؤلات عديدة حول طبيعته وأصله. كشف فريق من علماء الفلك أن المذنب البينجمي 3I/ATLAS- الذي رصد مؤخرا أثناء دخوله نظامنا الشمسي - قد يكون أقدم جسم من نوعه شهدته البشرية على الإطلاق. أعلن عالم الفلك ستاس كوروتكي المدير العلمي لمرصد كا-دار أن المذنب "C/2024 G3 "ATLAS الذي كان يرى من الأرض ومر بالقرب من الشمس قبل أسبوع، تفكك ولم يعد موجودا.