
برزت بشدة مؤخراً.. من هي مجموعة "أبو شباب" في غزة؟
اتجهت الأنظار مؤخراً إلى مجموعة "ياسر أبو شباب" المسلحة في غزة والتي تحمل اسم "القوات الشعبية".
الكلام عن هذه المجموعة تعزز بشكل بارز بعد الحديث عن تعامل هذه المجموعة مع إسرائيل بعد أقاويل انتشرت عن أن الجيش الإسرائيلي يمدها بالسلاح والتمويل، لكن أبو شباب نفى هذا الأمر وقال إن لديه علاقات مع السلطة الفلسطينية في رام الله.
فماذا تقول المعلومات عن هذه المجموعة.. ماذا نعرف عنها؟
- ولد أبو شباب في 19 كانون الأول 1993، وكان قد اعتقل في وقت سابق على خلفية اتهامات جنائية، قبل أن يُطلق سراحه عقب غارات إسرائيلية استهدفت مقار الأجهزة الأمنية في غزة.
- منذ ذلك الحين، صعد نجم أبو شباب سريعاً بصفته قائد مجموعة ميدانية تسيطر على مناطق في شرق رفح ، ضمن ظروف شديدة التعقيد، وغموض كبير يحيط بأهدافه وعلاقاته.
- وجهت حركة حماس اتهامات مباشرة إلى المجموعة، ووصفتها بـ"عصابة ياسر أبو شباب"، متهمة إياها بالتعاون مع إسرائيل، والسعي لزعزعة الأمن الداخلي في القطاع.
- وفق حماس، فإن هذه المجموعة مسؤولة عن عدة اشتباكات مسلحة في رفح، ومحاولات للسيطرة على خطوط توزيع المساعدات الإنسانية.
- في المقابل، نشر أبو شباب تسجيلاً صوتياً، صباح الأحد ، عبر منصة تعرف بـ"مركز علاقات السلام"، طالب فيه حماس بالتنازل عن السلطة والحكم في غزة، مشيراً إلى أن "مئات المظاهرات" خرجت لإسقاطها، حسب تعبيره.
- أبو شباب قال إن قواته تتعرض لهجمات متكررة من حماس، أسفرت عن مقتل نحو 25 من عناصرها.
- ادعى أبو شباب أن مجموعته تؤمن المساعدات الإنسانية، وتمنح ممرات آمنة لآلاف الأسر النازحة.
- أبو شباب أكد أن من يدخل مناطق سيطرته يخضع لفحص من جهاز المخابرات الفلسطيني "لمنع تسلل أي عناصر إرهابية"، نافياً أي علاقات بدول أو أجهزة استخباراتية، ومشدداً على أن السلاح الذي يمتلكه "موروث" من قبيلة الترابين، وأن التمويل يأتي من تبرعات فردية.
- الأمم المتحدة أدرجت في وقت سابق اسم أبو شباب في مذكرة داخلية بوصفه قائداً لمجموعة متورطة في عمليات نهب منظمة للمساعدات، ضمن تقارير توثق نشاط مجموعته التي بدأت باسم "جهاز مكافحة الإرهاب"، قبل أن تعيد تقديم نفسها باسم "القوات الشعبية" في أيار 2025.
- في إسرائيل ، فقد اندلع جدل سياسي، بعد أن كشفت " وول ستريت جورنال" عن تلقي أبو شباب دعماً عسكرياً مباشراً من الجيش الإسرائيلي خلال الحرب، ضمن خطة هدفها – وفق الصحيفة – تقويض سلطة حماس.
- السلطة الفلسطينية نفت وجود أي تنسيق مع "أبو شباب"، وأكدت قوى الأمن أنها لا تملك أي اتصال أو تنسيق مع هذه المجموعة.
- شبكة " سي إن إن" الأميركية نقلت أيضاً بياناً شديد اللهجة من وجهاء وكبار عائلة أبو شباب، أعلنوا فيه "البراءة التامة" من ياسر، مؤكدين أن مجموعاته الأمنية متورطة في اشتباكات، وتعمل "بالتنسيق مع قوات الاحتلال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 5 ساعات
- سيدر نيوز
حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بقطع الاتصالات في غزة، والأمم المتحدة تقترب من التصويت على وقف الحرب
Reuters اتهمت حركة حماس اليوم الخميس الجيش الإسرائيلي بـ'تعمد قطع خطوط الاتصالات في قطاع غزة'، وذلك في ما وصفته بـ'خطوة عدوانية جديدة في سياق حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها ضد الشعب الفلسطيني' في القطاع، وفقاً لبيان أصدرته الحركة. وأضاف البيان أن 'الاحتلال الإسرائيلي بذلك يهدف إلى شلّ عمل القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع الطبي والإنساني، ما يعمّق الكارثة الإنسانية، بحق المدنيين العزل'. وحذّرت الحركة في بيانها من 'تصاعد الخطر الذي يتهدد السكان باستهداف ما تبقى من البنية التحتية وقطاعات العمل المدني والإنساني'، داعية المجتمع الدولي إلى 'تحمّل مسؤوليته في وقف الحرب، وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإنسانية والمدنية' مما وصفته بـ'وحشية الاحتلال'. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن خطوط الاتصال 'اُستهدفت مباشرةً من القوات الإسرائيلية'. وأوضحت أن انقطاع الإنترنت يعيق خدمات الطوارئ لديها من خلال إعاقة التواصل مع فرق الاستجابة الأولى في الميدان. وقالت ميساء منير، المتحدثة باسم وزارة الاتصالات الفلسطينية، لوكالة فرانس برس، إن 'المكالمات عبر الهاتف المحمول لا تزال متاحة بسعة محدودة جداً' في غزة في الوقت الحالي. وفي ذات السياق، دعا الجيش الإسرائيلي، الخميس، سكان بعض مناطق مدينة غزة إلى إخلائها، في إطار حملته المكثفة في القطاع. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع 'إكس' أن الجيش 'يعمل بقوة شديدة جداً في مناطق وجودكم لتدمير القدرات والمنظمات الإرهابية'. وأضاف 'جيش الدفاع سيرد بشكل صارم على كل عملية إطلاق قذيفة صاروخية من كل منطقة. من أجل أمنكم، أخلوا فوراً إلى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة'. بدورها أفادت وكالة رويترز بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستجري، الخميس، تصويتاً على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري دائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وذلك رغم معارضة كل من الولايات المتحدة وإسرائيل. ويأتي هذا التصويت بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) الأسبوع الماضي في مجلس الأمن لإحباط محاولة مماثلة تهدف إلى إنهاء الحرب في القطاع. 'المسيرة العالمية إلى غزة' أوقفت السلطات المصرية 200 ناشط أجنبي على الأقل في مطار القاهرة وفنادق في العاصمة قبيل انطلاق 'المسيرة العالمية إلى غزة' التي تدعو لكسر الحصار على القطاع، وفقا للمتحدث باسم المبادرة. وقال سيف أبو كشك المتحدث باسم 'المسيرة العالمية إلى غزة' لفرانس برس إن عدد الموقوفين 'تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأمريكية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية'. وكان النشطاء أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي نيتهم الوصول إلى الحدود المصرية مع غزة عند معبر رفح للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار، عبر مسيرات وقوافل مختلفة، من أوروبا وشمال أفريقيا. 'تهجير قسري وتطهير عرقي' اتهمت إسرائيل حركة حماس باستخدام 'المعاناة في غزة كسلاح'، وذلك بعد أن اتهمت مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية المدعومة من إسرائيل، حماس بقتل خمسة من عناصر الإغاثة التابعين لها، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس إن 'حماس تستغل معاناة غزة، تحرم السكان من الغذاء، تستهدف فرق الإنقاذ، وتتخلى عن شعبها'. وأوضحت مؤسسة غزة الإنسانية أن 'هناك خمسة قتلى على الأقل، وإصابات متعددة، وهناك مخاوف من أن بعض أعضاء فريقنا قد جرى أخذهم كرهائن'. ونقلت الوكالة عن فرق الدفاع المدني في غزة أن عشرات الفلسطينيين قتلوا أثناء محاولتهم الوصول لنقاط توزيع المؤسسة منذ بدء عملها في أواخر مايو/أيار. وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت 31 شخصاً كانوا ينتظرون المساعدات يوم الأربعاء، بينما لم يردّ الجيش الإسرائيلي على التعليق بشأن حالات الوفاة المبلغ عنها. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن خمسة مواطنين فلسطينيين قُتلوا وأصيب آخرون، الخميس، برصاص القوات الإسرائيلية بالقرب من مركز مساعدات في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة. كما قُتل 13 مواطناً فلسطينياً وأُصيب نحو 200 آخرين صباح اليوم برصاص القوات الإسرائيلية عند مركز توزيع المساعدات قرب حاجز 'نتساريم' وسط قطاع غزة، بحسب وكالة وفا. وتشير الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت نقاط توزيع مساعدات في رفح ووسط القطاع خلال الأيام الماضية، ما أسفر عن عشرات القتلى والإصابات، في إطار ما يُعتبر 'استراتيجية تهجير قسري وتطهير عرقي'. ونقلت الوكالة عن مصادر طبية، إلى أن إجمالي ' شهداء لقمة العيش' ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات بلغ 224 قتيلاً وأكثر من ألف و858 إصابة، وذلك منذ 27 مايو/أيار الماضي. المساعدات الإنسانية قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، الخميس، إن رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة واستهداف نقاط توزيعها يؤدي إلى جوع المدنيين، وهو ما يعد 'جريمة حرب'، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس. وأوضحت ماريا مالمر ستينرغارد في مؤتمر صحفي: 'استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب هو جريمة حرب. يجب ألّا تُسيّس أو تُستغل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة كأداة عسكرية'. وأضافت: 'هناك دلائل قوية الآن على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي'. وتابعت: 'من الضروري أن يصل الغذاء والماء والدواء بسرعة إلى السكان المدنيين، الذين يعاني كثير منهم من ظروف إنسانية قاسية، خاصة النساء والأطفال'. وأشارت الوكالة إلى أن السويد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول 2024 تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد أن حظرت إسرائيل المنظمة، متهمة إياها بتقديم غطاء لعناصر حماس. وقال وزير التنمية الدولية السويدي بنيامين دوسا في المؤتمر الصحفي يوم الخميس إن ستوكهولم توجه الآن المساعدات عبر منظمات أممية أخرى، وإنها 'خامس أكبر مانح في العالم، وثاني أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي للاستجابة الإنسانية في غزة'. وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها السويد لغزة منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوزت مليار كرونا سويدية (105 ملايين دولار).


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
الضفة الغربية: إطلاق نار على حاجز إسرائيلي واستشهاد المنفّذ
قالت مصادر ميدانية، اليوم الخميس، إن عملية إطلاق نار استهدفت حاجزاً للاحتلال، قرب مستوطنة "حرميش"، الواقعة بين جنين وطولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة. وأفاد مراسل الميادين في رام الله، باستشهاد شاب براصاص قوات الاحتلال، بزعم إطلاقه النار على الحاجز. من جانبها، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ شخصاً "فتح النار باتجاه حاجز حرميش في السامرة (شمال الضفة)، تمّ تحييده، ولا إصابات". 11 حزيران 10 حزيران حركة حماس، باركت في بيان، عملية إطلاق النار التي نفّذها "أحد مقاومي الشعب الفلسطيني، قرب مستوطنة "حرميش" الجاثمة على أراضي المواطنين شمال الضفة الغربية". وأكدت الحركة أن العملية "ردّ مشروع على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ الشعب الفلسطيني، في غزة والضفة الغربية، وعلى خطة حكومة الاحتلال الفاشي، التي يقودها المجرم "سموتريتش"، لسلب أراضي الضفة الغربية". ودعت الحركة، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والقدس المحتلة، إلى "تصعيد المقاومة بكافة أشكالها، والردّ على جرائم الاحتلال، بعمليات موجعة،" تُربك حساباته، وتُفشل مخططاته". وفي حادث مشابه، قتلت مستوطنة وأصيب مستوطنان آخران، بجراح خطرة في عملية إطلاق نار، غرب سلفيت، قرب نابلس. وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل بلدات محافظة سلفيت، وأرسلت تعزيزات متتالية إلى محيط الهجوم، حيث قامت باقتحام قرى، وأغلقت الطرق والمداخل الرئيسية في إطار حملة الملاحقة.

المركزية
منذ 5 ساعات
- المركزية
رصد دولي لأبعاد الانسحاب الاميركي من المنطقة واوروبا متخوفة عون في الفاتيكان ومنسى يزور قيادة اليونيفيل ويشيد بأدائها الجيش يكشف على مبنى في الضاحية واستهداف اسرائيلي جنوباً
المركزية- كل الانظار الداخلية والاقليمية والدولية تشخص في الاتجاه الاميركي رصداً لأبعاد الخطوات الاميركية المفاجئة بنقل أفراد الطواقم الدبلوماسية الأميركية من منطقة الشرق الأوسط وخفض عدد موظفي سفارتها في العراق لأسباب أمنية، ونقل آخرين من سفارتيها في الكويت والبحرين واعلان الرئيس دونالد ترامب نقلهم "لأنه قد يكون مكاناً خطراً". ووسط تتبع لكل اجراء تتخذه واشنطن وتل ابيب التي تتحيّن الفرص لتسديد ضربة للجمهورية الاسلامية، تعزز حظوظه المعلومات المُسربة عن منحى سلبي تسلكه المفاوضات النووية عشية جولتها السادسة الاحد المقبل في مسقط ، دخلت اوروبا على الخط مع اعلان مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية الأوروبية اليوم ان "مخاوفنا حيال إيران تتجاوز البرنامج النووي فهناك أيضا مسألتا دعمها لروسيا واعتقال مواطنين أوروبيين في إيران". خلفيات وابعاد الحراك الاميركي سينقلها الى بيروت توماس برّاك سفير واشنطن في تركيا والمكلف ملف سوريا حينما يزورها الاسبوع المقبل، مستطلعاً اسباب تأخر لبنان في اتخاذ اجراءات عملية لحصر السلاح بيد الدولة والشروع في الاصلاحات بحسب النصيحة الرئاسية الاميركية وعدم تفويت الفرصة الاخيرة، علما ان السفير السابق ديفيد هيل الذي غادر بيروت اليوم سيرفع تقاريره في هذا الشأن الى الادارة الاميركية انطلاقا من ادارته موقع دراسات يتابع ملف لبنان ويشرف عليه مباشرة، وسيزود بها برّاك حكماً. وبين المستجدات الاقليمية المتسارعة على الخط الايراني – الاميركي ، والوضع الجنوبي لناحية تطويق ذيول الاعتداء على اليونيفيل، توزع الحدث اليوم. شكرا!: في هذا الاطار، دان وزير الدفاع ميشال منسى الاعتداءات على اليونيفيل التي" تخدم العدو الاسرائيلي" ، واكد " ضرورة التجديد لليونيفيل من دون أي تعديل"، وأمل أن" تنجح الجهود بذلك". واشار الى ان" الهدف هو تثبيت الاستقرار في جنوب لبنان وبدء عملية إعادة الإعمار". موقفه جاء خلال زيارته مقر قيادة "اليونيفيل" في الناقورة، والتقى القائد العام الجنرال آرولدو لازارو، في حضور عدد من ضباط "اليونيفيل" والجيش، وعقد إجتماع تم خلاله البحث في الإشكالات بين "اليونيفيل " والأهالي التي تكررت في بعض البلدات. وألقى الوزير منسى كلمة، قال فيها : جئتم رسل سلام، حاملين رسالة أمل وواجب، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 425، لضمان إنسحاب إسرائيل من لبنان، وإستعادة الأمن والسلام ومساعدة الحكومة اللبنانية على إعادة بسط سلطتها الفعلية في الجنوب. ضباط وجنود الأمم المتحدة، مع اقترابكم من إتمام خمسة عقود من مهمتكم النبيلة، أصبحتم جزءا لا يتجزأ من حياة الشعب اللبناني - وخاصة في الجنوب. لقد شاركتم أحزانهم وأفراحهم، واحتفالاتهم وتقاليدهم، وقصصهم وذكرياتهم. صرتم إخوة وعائلة وأصدقاء، ولكم مكانة عزيزة في قلوبهم ومشاعرهم وأثر دائم في ظل الظروف الراهنة، نؤكد أهمية تجديد ولاية اليونيفيل من دون تعديلات". وتابع منسى :"فهذا التجديد أساسي للحفاظ على الاستقرار والسلام اللذين رسختهما مهمتكم على مر السنين. ونأمل أن يكلل مساعيكم الحثيثة بالنجاح في تجديد الولاية ما يضمن استمرار عملكم الحيوي في لبنان. لا يمكننا أن ننسى عدوان عام 2006، ولا الحرب الأخيرة المروعة والمدمرة التي حولت، على مدى أشهر، الجنوب وجزءا من بيروت والبقاع ومناطق عدة من لبنان إلى مقابر.أنقاض ودمار". واستطرد :"خلال هذه التحديات الهائلة، بقيتم صامدين، ثابتين على رسالتكم، مدفوعة بنزاهتكم الأخلاقية والتزامكم الإنساني الراسخ.اسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن عميق امتناننا للجنرال لازارو، مع اقتراب نهاية ولايته كقائد لليونيفيل. لقد كانت قيادته في واحدة من أكثر مناطق العالم تقلبا وحساسية مصدر قوة لوحداته وللشعب اللبناني. في الوقت نفسه، ندين بشدة جميع أعمال العدوان ضد اليونيفيل.ان مثل هذه الأعمال لا تخدم سوى العدو من خلال عرقلة المهمة المشتركة التي نسعى بها جميعًا الى دعمها والحفاظ عليها". وأردف منسى :"واليوم يمر لبنان في مرحلة مفصلية وحاسمة، تتطلب استعادة الاستقرار في الجنوب وعلى كامل أراضيه. يكمن هذا التحدي في التنفيذ الكامل للقرار 1701. وهذا يتطلب التزاما ثابتا من جميع الأطراف التي وافقت على القرار منذ عام 2006، دون أي تأخير أو خرق او انتهاكات أو تجاهل لإرادة المجتمع الدولي. وقد أكدت الدولة اللبنانية باستمرار التزامها بتطبيق القرار، مشددة على جاهزية الجيش اللبناني على تنفيذ ولايته بالتنسيق الوثيق مع اليونيفيل. ويبقى الهدف هو ضمان السلام في الجنوب، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين وبدء جهود إعادة الإعمار". وختم الوزير منسى :"إلى أصحاب القبعات الزرقاء. باسم جنوب لبنان، شكرا لكم". تننتي: ليس بعيدا، أكد المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تنينتي "أن قوات اليونيفيل تواصل دعم الجيش اللبناني، مطالبًا إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان". وأضاف في حديث تلفزيوني، "أن الاستقرار في الجنوب هش، وبعض الأطراف تؤثر على تحركات "اليونيفيل"، وأن القرار 1701 يتيح لها التحرك دون الحاجة للجيش اللبناني". وأوضح أن بعض سكان الجنوب لا يفهمون دور "اليونيفيل"، وأن ما يُقال عن إنهاء مهمة القوات إشاعات لا أساس لها من الصحة. قائد الجيش: وكان رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون استقبل قبل توجهه الى الفاتيكان اليوم، قائد الجيش العماد رودولف هيكل، واطلع منه على الأوضاع الأمنية عموما وفي الجنوب خصوصا في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة. في الضاحية: ايضا، توجه الجيش اللبناني بعد الظهر نحو حي الأميركان في الضاحية الجنوبية للكشف على احد المباني. وفي الجنوب، أزالت قوة من الجيش اللبناني خرقا اسرائيليا لخط الانسحاب في مرتفعات السدانة مقابل موقع رويسات العلم بإزاحة سواتر ترابية عن احد الطرقات المؤدية الى المنطقة. كما سجل استهداف دراجة نارية في دير سريان – مرجعيون وغارة على بلدة قبريخا. وألقت محلقة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه الضهيرة. موفد جعجع: سياسيا، استقبل الرئيس عون النائب ملحم رياشي موفدا من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وعرض معه شؤونا داخلية والوضع في المنطقة في ضوء التطورات الأخيرة. واستقبل الرئيس عون الوزير والنائب السابق غازي العريضي واجرى معه جولة افق تناولت الأوضاع السياسية الداخلية والتطورات الخارجية الراهنة. لا خوف: واكد رئيس الجمهورية ان لا خوف على لبنان في وجود الطاقات اللبنانية وتمسكها بوطنها وجذورها، مشددا على أهمية انجاز الاستحقاق البلدي والاختياري لا سيما لجهة نجاحه في ضخ دم جديد على طريق النهوض والانماء المحلي في مختلف المناطق اللبنانية. كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله وفدا من بلدة دير القمر وجه اليه دعوة لحضور الاحتفال الذي سيقام في 3 آب المقبل لمناسبة عيد سيدة التلة، وذلك انسجاما مع التقليد المعتمد منذ سنوات في حضور رؤساء الجمهورية قداس عيد سيدة التلة في دير القمر. اعتصام: حياتيا، نظّم عدد من العسكريين المتقاعدين وقفة احتجاجية في محيط السراي الحكومي في بيروت، مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية واستعادة حقوقهم المالية، في ظلّ الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تطال مختلف فئات الشعب اللبناني، وخصوصًا المتقاعدين. وجاء التحرّك وسط إجراءات أمنية مشدّدة، في أجواء من الغضب والتصعيد. وسُجلت منذ الصباح زحمة سير في وسط بيروت امتدت إلى الطريق الساحلية في الضبية . تصعيد اقليمي: اقليميا، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين أن إسرائيل تستعدُّ، فيما يبدو، لشنِّ هجوم قريباً على إيران. وقالت الصحيفة إن هذا التطور "قد يزيد من تأجيج الشرق الأوسط، وتعطيل أو تأخير الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوسُّط في اتفاق لقطع الطريق على إيران لبناء قنبلة نووية". وأضافت الصحيفة أن "من غير الواضح مدى اتساع نطاق الهجوم الذي قد تكون إسرائيل بصدد التحضير له". وأشارت إلى أن "التوترات المتصاعدة تأتي بعد أشهر ضَغَطَ فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرئيس ترامب لاغتنام ما تعدّه إسرائيل لحظة ضعف إيران أمام ضربة". من جهة أخرى، قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في تصريحات إنه لا يعرف ما إذا كانت إيران ترغب في امتلاك سلاح نووي، وسط تعثر المحادثات بين طهران وواشنطن للتوصُّل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لإيران.