
حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بقطع الاتصالات في غزة، والأمم المتحدة تقترب من التصويت على وقف الحرب
Reuters
اتهمت حركة حماس اليوم الخميس الجيش الإسرائيلي بـ'تعمد قطع خطوط الاتصالات في قطاع غزة'، وذلك في ما وصفته بـ'خطوة عدوانية جديدة في سياق حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها ضد الشعب الفلسطيني' في القطاع، وفقاً لبيان أصدرته الحركة.
وأضاف البيان أن 'الاحتلال الإسرائيلي بذلك يهدف إلى شلّ عمل القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع الطبي والإنساني، ما يعمّق الكارثة الإنسانية، بحق المدنيين العزل'.
وحذّرت الحركة في بيانها من 'تصاعد الخطر الذي يتهدد السكان باستهداف ما تبقى من البنية التحتية وقطاعات العمل المدني والإنساني'، داعية المجتمع الدولي إلى 'تحمّل مسؤوليته في وقف الحرب، وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإنسانية والمدنية' مما وصفته بـ'وحشية الاحتلال'.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن خطوط الاتصال 'اُستهدفت مباشرةً من القوات الإسرائيلية'. وأوضحت أن انقطاع الإنترنت يعيق خدمات الطوارئ لديها من خلال إعاقة التواصل مع فرق الاستجابة الأولى في الميدان.
وقالت ميساء منير، المتحدثة باسم وزارة الاتصالات الفلسطينية، لوكالة فرانس برس، إن 'المكالمات عبر الهاتف المحمول لا تزال متاحة بسعة محدودة جداً' في غزة في الوقت الحالي.
وفي ذات السياق، دعا الجيش الإسرائيلي، الخميس، سكان بعض مناطق مدينة غزة إلى إخلائها، في إطار حملته المكثفة في القطاع.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع 'إكس' أن الجيش 'يعمل بقوة شديدة جداً في مناطق وجودكم لتدمير القدرات والمنظمات الإرهابية'.
وأضاف 'جيش الدفاع سيرد بشكل صارم على كل عملية إطلاق قذيفة صاروخية من كل منطقة. من أجل أمنكم، أخلوا فوراً إلى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة'.
بدورها أفادت وكالة رويترز بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستجري، الخميس، تصويتاً على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري دائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وذلك رغم معارضة كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي هذا التصويت بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) الأسبوع الماضي في مجلس الأمن لإحباط محاولة مماثلة تهدف إلى إنهاء الحرب في القطاع.
'المسيرة العالمية إلى غزة'
أوقفت السلطات المصرية 200 ناشط أجنبي على الأقل في مطار القاهرة وفنادق في العاصمة قبيل انطلاق 'المسيرة العالمية إلى غزة' التي تدعو لكسر الحصار على القطاع، وفقا للمتحدث باسم المبادرة.
وقال سيف أبو كشك المتحدث باسم 'المسيرة العالمية إلى غزة' لفرانس برس إن عدد الموقوفين 'تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأمريكية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية'.
وكان النشطاء أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي نيتهم الوصول إلى الحدود المصرية مع غزة عند معبر رفح للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار، عبر مسيرات وقوافل مختلفة، من أوروبا وشمال أفريقيا.
'تهجير قسري وتطهير عرقي'
اتهمت إسرائيل حركة حماس باستخدام 'المعاناة في غزة كسلاح'، وذلك بعد أن اتهمت مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية المدعومة من إسرائيل، حماس بقتل خمسة من عناصر الإغاثة التابعين لها، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس إن 'حماس تستغل معاناة غزة، تحرم السكان من الغذاء، تستهدف فرق الإنقاذ، وتتخلى عن شعبها'.
وأوضحت مؤسسة غزة الإنسانية أن 'هناك خمسة قتلى على الأقل، وإصابات متعددة، وهناك مخاوف من أن بعض أعضاء فريقنا قد جرى أخذهم كرهائن'.
ونقلت الوكالة عن فرق الدفاع المدني في غزة أن عشرات الفلسطينيين قتلوا أثناء محاولتهم الوصول لنقاط توزيع المؤسسة منذ بدء عملها في أواخر مايو/أيار. وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت 31 شخصاً كانوا ينتظرون المساعدات يوم الأربعاء، بينما لم يردّ الجيش الإسرائيلي على التعليق بشأن حالات الوفاة المبلغ عنها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن خمسة مواطنين فلسطينيين قُتلوا وأصيب آخرون، الخميس، برصاص القوات الإسرائيلية بالقرب من مركز مساعدات في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.
كما قُتل 13 مواطناً فلسطينياً وأُصيب نحو 200 آخرين صباح اليوم برصاص القوات الإسرائيلية عند مركز توزيع المساعدات قرب حاجز 'نتساريم' وسط قطاع غزة، بحسب وكالة وفا.
وتشير الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت نقاط توزيع مساعدات في رفح ووسط القطاع خلال الأيام الماضية، ما أسفر عن عشرات القتلى والإصابات، في إطار ما يُعتبر 'استراتيجية تهجير قسري وتطهير عرقي'.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية، إلى أن إجمالي ' شهداء لقمة العيش' ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات بلغ 224 قتيلاً وأكثر من ألف و858 إصابة، وذلك منذ 27 مايو/أيار الماضي.
المساعدات الإنسانية
قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، الخميس، إن رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة واستهداف نقاط توزيعها يؤدي إلى جوع المدنيين، وهو ما يعد 'جريمة حرب'، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
وأوضحت ماريا مالمر ستينرغارد في مؤتمر صحفي: 'استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب هو جريمة حرب. يجب ألّا تُسيّس أو تُستغل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة كأداة عسكرية'.
وأضافت: 'هناك دلائل قوية الآن على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي'.
وتابعت: 'من الضروري أن يصل الغذاء والماء والدواء بسرعة إلى السكان المدنيين، الذين يعاني كثير منهم من ظروف إنسانية قاسية، خاصة النساء والأطفال'.
وأشارت الوكالة إلى أن السويد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول 2024 تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد أن حظرت إسرائيل المنظمة، متهمة إياها بتقديم غطاء لعناصر حماس.
وقال وزير التنمية الدولية السويدي بنيامين دوسا في المؤتمر الصحفي يوم الخميس إن ستوكهولم توجه الآن المساعدات عبر منظمات أممية أخرى، وإنها 'خامس أكبر مانح في العالم، وثاني أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي للاستجابة الإنسانية في غزة'.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها السويد لغزة منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوزت مليار كرونا سويدية (105 ملايين دولار).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 19 دقائق
- النهار
ترقب لبناني لاستهداف إيران... واستبعاد رد من "حزب الله"
ر.ع. تترقب بلدان المنطقة والعالم الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية، فجر اليوم، وما إذا كانت لها انعكاسات على الداخل اللبناني المنقسم في الأصل حيال النظرة إلى طهران وسياساتها في لبنان والمنطقة. ولا شك في أن "حزب الله" أوّل الجهات المتضرّرة من هذا الاستهداف، الذي تنتظره إسرائيل منذ أكثر من أربعة عقود، حيث لا يمكنها تحمل أيّ دولة في المنطقة تهدّد أمنها الاستراتيجي، ولا سيما إذا كان توجّه هذه الدول نحو امتلاك السلاح النووي؛ وهذا ما بدأته في العراق إبان عهد صدام حسين، حين دمّرت "مفاعل تموز"، عام 1981، في عزّ أيام الحرب العراقية - الإيرانية. ولم يكن من المتوقع أن تبقى متفرّجة على المشروع النووي الإيراني، ومن دون تبرير لمخططاتها، حيث نجحت باستغلال كلّ ما خلفته عملية "طوفان الأقصى"، التي نفّذتها حركة "حماس"، والتي غيّرت المشهد العام في الإقليم. وبعد كلّ الانتكاسات، التي تعرض لها محور طهران، ذهبت تل أبيب إلى استهداف الرأس الإيراني هذه المرة. وما يحصل على مواقع التواصل الاجتماعي ويتناقله اللبنانيون من ردود يشكّل عينة من هذه الانقسامات، التي ظهرت بقوة أكثر بعد إقدام "حزب الله" على المشاركة في حرب إسناد غزة، وما جرّته على لبنان والمنطقة من تبدّلات في الخريطة العسكرية والدخول في وقف إطلاق النار، الذي لم تلتزم به إسرائيل من لحظة توقيعه طوال كلّ الأشهر الأخيرة. من الملاحظ أن القياديين في الحزب لا يريدون التعليق على استهداف إيران وتكبيدها كلّ هذه الخسائر من صفوف نخبها العسكرية والخبراء في حقل التخصيب والفيزياء النووية. وفي لحظة الترقّب على ضوء كلّ هذه الهزّات وإقدام بنيامين نتنياهو على ترجمة ما أطلقه من شريط تهديداته يجري التوقف عند ما يقدم عليه الحزب، وما إذا كان سيشغل آلته الصاروخية، حيث تقول أكثر المعطيات، ولجملة من الأسباب، أنه من المستبعد الإقدام على مثل هذا الفعل، الذي ستتلقّفه إسرائيل، حيث لا شيء يمنع حكومتها من استغلال هذا الأمر. ولذلك، ثمة جهات لبنانية عدة مناوئة للحزب وسياساته تحذّر من الإقدام على "أي دعسة ناقصة بعد كل ما جلبته حرب الإسناد من دمار لبنان. وإن لا مفر أمام الحزب والدولة إلا الالتزام بوقف إطلاق النار وتطبيق مندرجاته وسحب كل سلاح حزب الله وتسليمه للجيش ليكون الجهة الوحيدة المسؤولة عن كلّ ما يتعلّق بالسلاح وأمن البلد". ويجمع كثيرون هنا أن من مصلحة لبنان، وتحديداً الحزب، عدم مشاركته في أيّ إسناد لإيران هذه المرة. ويعلّق الخبير العسكري العميد المتقاعد إلياس فرحات على هذه النقطة بقوله لـ"النهار" إن "رد الحزب يكون متوقعاً إذا أقدمت إسرائيل على اجتياح بريّ، واحتلّت مساحات في الجنوب. لكنه يترك الأمر للدولة اليوم انطلاقا من القرار الذي اتخذه بعد وقف إطلاق النار". من جهته، يقول عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب فادي كرم لـ"النهار" إن "لا علاقة للبنانيين بالمفاوضات النووية واستهداف إسرائيل لإيران. ويجب التركيز على إنقاذ لبنان، وإعمار ما سبّبته الحرب الأخيرة، والعمل سحب سلاح الحزب وتسليمه للجيش وتطبيق وقف إطلالق النار وإعطاء الدور المطلوب للأمم المتحدة". ولا يتوقع كرم "إقدام حزب الله على رد عسكري باتجاه إسرائيل التي مارست حرباً متدرجة ضد محور الممانعة. وعند دخول دول كبرى في حروب من هذا النوع فمن مصلحة الحزب وكلّ لبنان عدم الدخول فيها".


المركزية
منذ 28 دقائق
- المركزية
الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف بالشرق الأوسط إلى ضبط النفس
دعا قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة جميع الأطراف في الشرق الأوسط إلى ضبط النفس. وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على منصة إكس للتواصل الاجتماعي 'تحث أوروبا جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وخفض التصعيد فورا، والامتناع عن الرد. أصبح التوصل إلى حل دبلوماسي حاليا أكثر إلحاحا من أي وقت مضى'. وقالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان 'لا تزال الدبلوماسية أفضل سبيل للمضي قدما، وأنا على أهبة الاستعداد لدعم أي جهود دبلوماسية تهدف إلى خفض التصعيد'. كما دعا أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي، الذي يمثل الحكومات الوطنية للدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عبر منصة إكس إلى ضبط النفس. شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على إيران اليوم الجمعة قائلة إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع للصواريخ الباليستية وقادة عسكريين في بداية عملية مطولة لمنع طهران من حيازة سلاح نووي. وتعهدت إيران برد قاس. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن طهران أرسلت أكثر من 100 طائرة مسيرة صوب إسرائيل تم اعتراض العديد منها بالفعل.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
هذا الفيديو أًيضاً ليس للهجوم الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "الصوايخ الاسرائيلية تضرب ايران فجر اليوم الجمعة". الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 1 تشرين الاول 2024. وتظهر الهجوم الايراني على اسرائيل يومذاك، وفقا لما تم تداولها. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد الليلية قذائف تنفجر وسط ابنية. وقد انتشر الفيديو خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "الصواريخ الإسرائيلية تضرب كل أنحاء إيران". Israeli rockets hitting all across Iran. — Gunther Eagleman™ (@GuntherEagleman) June 13, 2025 ضربات إسرائيلية واسعة على إيران تشمل منشأة نطنز وتودي بقادة عسكريين تزامن انتشار الفيديو مع شنّ إسرائيل، اليوم الجمعة، سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران، شملت منشأة نطنز لعاصمة الإيرانية، وأدت الى مقتل قادة عسكريين بارزين، بينما توعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الدولة العبرية "بمصير مرير ومؤلم"، على ما أوردت وكالة "فرانس برس". وأكدت إيران "حقها القانوني والمشروع" بالرد على الضربة الإسرائيلية غير المسبوقة، محملة الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، "تبعات "الهجوم. وأتت الضربات قبل يومين من جولة مباحثات جديدة بشأن الملف النووي مقررة بين طهران وواشنطن في العاصمة العمانية. ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن الرئيس دونالد ترامب قوله إنه أبلغ مسبقا بالضربات. وأعلن الإعلام الإيراني مقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد، إضافة الى اثنين من العلماء النوويين. كذلك أصيب 50 شخصا، بينهم أطفال ونساء، بحسب ما أفاد التلفزيون الإيراني. وأكد التلفزيون الرسمي أن الغارات استهدفت فجر الجمعة مرّات عدّة موقع نظنز، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وعرض مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، قائلا إنّ "منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة" بالقصف الجوي الإسرائيلي. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية استهداف نطنز وأنها تتابع الوضع عن كثب. الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بهذه المستجدات، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث عنه، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه منشورا في حسابات، لا سيما اخبارية ، في 1 تشرين الاول 2024، بكونه يظهر لقطات من الهجوم الايراني على اسرائيل يومذاك. وذكرت "شبكة قدس الاخبارية" ان المشاهد تظهر "لحظة سقوط رشقات صاروخية بشكل مباشر على هرتسيليا شمال تل أبيب. لقطة من الفيديو المنشور في صفحة موقع Vatican News في الفايسبوك، في 1 ت1 2024 الثلثاء 1 تشرين الاول 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق إيران صواريخ بلغت القدس، حيث دوت صفارات الإنذار في المدينة ومحيطها، وذلك بعد فترة وجيزة من تحذير أميركي لإسرائيل باستعداد إيران شن هجوم صاروخي. ودوّت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب، في حين قالت الخارجية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل. وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن أكثر من 250 صاروخا ضربت إسرائيل خلال نصف ساعة. وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري قال قبل فترة وجيزة إن واشنطن أبلغتهم الثلثاء بأنها ترصد استعدادات من إيران لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل قريبا، محذرا من أن أي هجوم إيراني ستكون له "عواقب وخيمة". وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنّ الهجوم الصاروخي الذي شنّته الجمهورية الإسلامية على إسرائيل الثلثاء جاء ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في 27 ايلول 2024 وزعيم حركة حماس اسماعيل هنية في تموز 2024، مهددا بشن "هجمات ساحقة" في حال ردت إسرائيل. وقال: "بإطلاقها عشرات الصواريخ البالستية، استهدفت القوة الجوية في الحرس الثوري أهدافا أمنية وعسكرية مهمة في قلب الأراضي المحتلة"، موضحا أن الهجوم استهدف "ثلاث قواعد عسكرية" في محيط تل أبيب. وكان هذا الهجوم الثاني الذي شنته إيران ضد إسرائيل بعد هجوم نيسان 2024 ، عندما أكدت طهران أنها تصرفت "دفاعا عن النفس" بعد الهجوم الذي دمر قنصليتها في دمشق وأدى إلى مقتل سبعة عسكريين. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "الصوايخ الاسرائيلية تضرب ايران فجر اليوم الجمعة". في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 1 تشرين الاول 2024. وتظهر الهجوم الايراني على اسرائيل يومذاك، وفقاً لما تم تداولها.