
كيف غيّرت أفلام هيتشكوك مفهوم السينما؟
كان هيتشكوك بمثابة نقطة تحول حاسمة في تاريخ الفن السينمائي، حيث أضاف إلى صناعة الأفلام أبعاداً جديدة، جعلت المشاهد يعيش تجربة نفسية عميقة، لم تكن معروفة من قبل.
كانت قدرته الفريدة على استغلال النفس البشرية، من خلال بناء مشاهد تزداد شدتها تدريجياً، تشبه إلى حد كبير فنون الصيد النفسي، حيث يزرع في عقل المشاهد هواجس وخيالات تتصاعد، حتى تصل إلى ذروتها، ثم تتركه في حالة من الارتياح المؤقت، وكأنه خرج من اختبار قاسٍ ومرهق.
كل لقطة كانت بمثابة خطوة نحو الجحيم، وكل تفصيل صغير كان يزرع فينا شعوراً بالرهبة، كأننا نعيش في عالم يسيطر عليه الشر غير المرئي، ويختبئ خلف ستار من الصمت.
يقول: «أنا من يحدد كم يمكن أن نُشعر الجمهور بالانحدار، ثم نوقفه فجأة، ليخرجوا من السينما وهم يضحكون من شدة الإثارة، وكأنهم خرجوا من مغامرة لا تُنسى».
لقد استطاع أن يغير نظرتنا إلى السينما، ويثبت أن الرعب ليس فقط في المشهد المرعب، بل في الطريقة التي يُبنى بها، وفي كيف يمكن للفن أن يسيطر على عقولنا، ويأخذنا في رحلة من التوتر والدهشة، تترك أثراً عميقاً لا يزول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أجواء تقليدية في حفل حناء شيرين بيوتي وأسامة مروة
لم يتبق سوى أقل من يومين على العرس المنتظر، عرس شيرين وأسامة مروة، الذي يترقبه الجميع بشوقٍ وفرح. وفي أجواء مفعمة بالحيوية والتقاليد، أُقيمت ليلة أمس حفلة الحنّاء التي حرصت شيرين على أن تكون على أصولها.


الإمارات اليوم
منذ 15 ساعات
- الإمارات اليوم
15 ورشة فنية في «تشكيل»
ينظم مركز «تشكيل» سلسلة جديدة من ورش العمل الفنية في دبي خلال شهر يونيو الجاري، ما يتيح فرصاً جديدة للأطفال والشباب والكبار لاستكشاف العملية الإبداعية. ويشتمل البرنامج على 15 ورشة عمل للكبار والصغار بمشاركة سبعة فنانين في موقعين بدبي هما مكتبة الصفا للفن والتصميم، وورشة الصنّاع التابعة لـ«تشكيل» في «السركال أفنيو» بقيادة فنانين مقيمين في الدولة. ومن التقنيات التقليدية وصولاً إلى الممارسات العصرية، تم تصميم ورش العمل لإشعال شرارة الخيال، وتعزيز ثقة الأفراد بإبداعهم، وبناء حس مجتمعي من خلال التجارب الفنية المشتركة، كما يوفر البرنامج البيئة الشاملة والداعمة للتعلّم والإبداع والنمو.


الإمارات اليوم
منذ 15 ساعات
- الإمارات اليوم
مكتبة محمد بن راشد.. مليونا زائر و1000 فعالية
قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد أحمد المر: «في الذكرى الثالثة لتأسيس مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، نستلهم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي جعلت المكتبة منارة عالمية للمعرفة، وحاضنة للإبداع، وجسراً يربط تراثنا العريق بمستقبلنا الواعد، فعلى مدار هذه السنوات الثلاث نجحنا في تحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس، حيث أصبحت مكتبتنا وجهة ثقافية رائدة تستقطب الملايين من الباحثين والقراء، وتضم واحدة من أضخم المجموعات المعرفية على صعيد المنطقة، لتقدّم تجربة ثقافية فريدة تدمج بين الأصالة والابتكار». وتابع المر: «فخورون اليوم بما حققناه من إنجازات كبيرة ومؤثرة على مدار هذه السنوات، حيث تمكّنا من الإسهام في بناء مجتمع قارئ نابض بالحياة، مع دعم مبادرات وطنية تروّج للقراءة ونشر الثقافة في مختلف أرجاء الوطن، من بينها مبادرتا (عالم بلغتك) و(عالم يقرأ)، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية متخصصة ونوعية، وفعاليات ثقافية محلية ودولية، بمشاركة واسعة جمعت أبرز الأسماء الفكرية والإبداعية من داخل الدولة وخارجها». وأشار المر إلى أن المكتبة استقطبت منذ افتتاحها حتى اليوم نحو مليوني زائر، واستقبلت نحو 1000 زيارة مؤسسية من جهات دبلوماسية وحكومية وخاصة، إضافة إلى العديد من الزيارات المدرسية. كما نظّمت واستضافت نحو 1000 فعالية ثقافية ومعرفية، بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، بينما استخدم الموقع الإلكتروني أكثر من 600 ألف زائر منذ إطلاقه وحتى اليوم. وأكد أن هذه الأرقام تعكس الدور الحيوي للمكتبة كمركز ثقافي ومعرفي نابض بالحياة، يُسهم في ترسيخ مكانة دبي كمحور إقليمي للثقافة والفكر، ويعزز حضور دولة الإمارات على خارطة المعرفة العالمية. في سياق متصل، كرّمت مكتبة محمد بن راشد، «أبطال المعرفة الصغار» في حفل مميز نظمته تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الثالثة لافتتاحها. ويأتي هذا التكريم كجزء من استراتيجية شاملة، تهدف إلى تحفيز شغفهم المتواصل بعالم الكتب والثقافة، ليكون دافعاً لهم لمواصلة رحلتهم نحو اكتشاف كنوز العلم والأدب، بما يدعم الاستراتيجيات الوطنية. وقال مدير إدارة المكتبات في مكتبة محمد بن راشد، علي جمعة التميمي، في كلمته خلال حفل التكريم: «إن تكريم أبنائنا الصغار اليوم هو تعبير عن اعتزازنا بجهودهم وشغفهم بالمعرفة، وتأكيد لالتزامنا الراسخ بغرس حب القراءة في نفوسهم منذ الصغر، ونؤمن بأن بناء الوطن يبدأ من بناء العقول. ومن هنا جاءت رؤيتنا لتوفير بيئة معرفية متكاملة تجمع بين التعلم الممتع والتسلية الهادفة، عبر مرافق ومكتبات صُممت خصيصاً لدعم مراحل نمو الطفل المختلفة». واختتم: «نثمّن الدور الكبير الذي يؤديه أولياء الأمور في دعم أبنائهم، وسنواصل التزامنا بتوفير أفضل الموارد والخدمات لتمكين الأجيال الجديدة من استكشاف آفاق أرحب من العلم والإبداع». بيئة معرفية متخصصة وتحرص مكتبة محمد بن راشد على توفير بيئات معرفية ملهمة تحتضن مختلف اهتمامات القرّاء، خصوصاً فئتي الأطفال والشباب، حيث تحتوي مكتبة الأطفال على نحو 86 ألف مصدر معرفي من الكتب المتخصصة، التي تشمل القصص والموسوعات والكتب المرجعية والتعليمية، إلى جانب إصدارات مخصصة للقراء الناشئين، مثل الكتب ثلاثية الأبعاد، والكتب الناطقة، وكتب برايل، والكتب الحسية التي تلبي احتياجات أصحاب الهمم. وتحتضن مكتبة الشباب نحو 19 ألف كتاب، تغطي العديد من الموضوعات، من بينها الخيال العلمي، والسير الذاتية، والفنون والثقافة، والعلوم الاجتماعية، والرياضة، إلى جانب مجموعة مميزة من الروايات المصورة. وتوفر هذه المساحات، إلى جانب خدماتها الرقمية المتاحة في كل وقت ومن أي مكان، تجربة معرفية متكاملة تحفّز على الاستفادة القصوى من وقت القراءة، والتفاعل مع المعرفة. فعاليات وبرامج ثرية وفي إطار حرصها على تعزيز الثقافة والمعرفة، تُقدّم مكتبة محمد بن راشد، على مدار العام، مجموعة واسعة من الفعاليات القرائية والأمسيات والورش التفاعلية المصممة خصيصاً لهذه الفئات العمرية. وتتنوع هذه البرامج لتشمل جلسات قراءة قصصية، وورش عمل إبداعية في الكتابة والرسم، وفعاليات تعليمية تفاعلية تستخدم أحدث التقنيات، إضافة إلى أمسيات ثقافية تشجع على الحوار وتبادل الأفكار، مع تعزيز مهارات القراءة والتفكير النقدي والإبداع لدى الأطفال والشباب. عضوية تناسب الجميع وتوفر المكتبة ستة أنواع من العضوية تناسب كل فئات المجتمع، مع تخصيص عضوية للأطفال وأُخرى للطلبة والأفراد، ما يتيح لهم إمكانية الوصول إلى موارد المكتبة المعرفية من كتب ومجلات وصحف مطبوعة وإلكترونية، إضافة إلى قواعد البيانات المتنوعة. • فعاليات ثقافية وفنية ومعارض وعروض أحيَت الإبداع وأثرت المشهد الثقافي.